صدر عدد هذا الشهر من مجلة «الدوحة»، واستهله رئيس تحريرها الدكتور علي أحمد الكبيسي بافتتاحية تناول فيها احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010. ومما جاء فيها: «لقد أنتجت هذه المجموعة المتنوعة من الفعاليات حركة ثقافية مستمرة تميز بها هذا العام، وأسهمت بشكل إيجابي في إثراء المشهد الثقافي القطري، وفتحت أمام الجمهور أبواب الثقافة مشرعة في المسرح والموسيقى والسينما والمعارض الفنية والتراث وثقافة الأطفال والأنشطة الشبابية والندوات والمؤتمرات، حتى صار كل يوم من أيام هذا العام يوما حيا ينبض بنشاط ثقافي أو أكثر ومختلفا عما قبله من أيام».وذكر الكبيسي مجموعة من إنجازات الاحتفالية مثل الأيام والأسابيع الثقافية، والإصدارات والمطبوعات التي وزعت على رواد الاحتفالية، ثم أنشطة السفارة القطرية في فرنسا، خاصة جائزة الاحتفالية التي منحتها لما يقرب من سبعين شخصية عربية وغير عربية. وفي محورها تناولت «الدوحة» تجربة ومسار المفكر الجزائري «محمد أركون»، وشارك في تداول النقاش حول الموضوع كل من: هاشم صالح بمقال (الحفار العملاق)، حسن حنفي بمقال (مفكر الحي اللاتيني)، محمد حافظ دياب ب(عابر سبيل)، رضوان السيد ب(تحطيم المسلمات)، ومحمد القاضي بمقال(حضور ساطع)، إميل أمين ب(وحش العلوم)، وجميل قاسم بمقال(الشيخ أركون).بينما قدمت المجلة في باقة مقالاتها وبحوثها مجموعة من العناوين مثل: (الأريوسية: النصرانية الموحدة) للدكتور محمد عمارة، و(مذكرات المفكرين العرب) للدكتور عبد الملك أشهبون، (غزو الألقاب) للأستاذة ريم ياسين، (صفحات مجهولة في حياة فدوى طوقان) ليحيى زكريا الآغا، (الفيلسوف أوشو) لهيفاء البيطار.وفي زاوية النصوص سيجد القارئ سبعة نصوص وقعها عدد من المبدعين، نذكر منهم: أديب حسن محمد، نوال الغنم، محمد أحمد رمضان، سعيد نوح، محمد قرانيا، نسيمة الراوي، إبراهيم نصر الله. بينما قدم الكاتب والصحافي علي النويشي حوارا أجراه مع الشاعر شوقي بزيع.سيجد القارئ أيضا بين دفتي «الدوحة» في عددها الأربعين عناوين أخرى متميزة في زوايا: (أسفار) و(أحافير لغوية) و(استشراق) و(شخصية العدد) و(كتاب الشهر) و(من رفوف المكتبة) و(صفحات مطوية) و(فنون).