أكد بوحبال عبد المالك المراقب العام لدى المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة أن هذه الأخيرة أحصت3500 رأس من الأبقار مصاب بفيروس الحمى القلاعية من أصل ثروة وطنية قوامها 2 مليون رأس إلى حد الآن، منها 3 ألاف رأس تم ذبحها صحيا و500 رأس تم إتلافها. مضيفا انه تم تلقيح 800 ألف رأس من الأبقار منذ ظهور المرض إلى يومنا. وأكد بوحبال أن جميع المربين الذين تم "إتلاف" أبقارهم سيحصلون على تعويض يقدر بنسبة 80 بالمئة من سعر البقرة. وفي ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين قال بوحبال أن انتشار هذا المرض يتطلب تضافر الجهود للقضاء عليه وذلك بتطبيق صارم للإجراءات الاحترازية الجارية والتي تمثلت خاصة في توفير 1 مليون جرعة لقاح" ،وأكد أن وزارة الفلاحة وضعت برنامجا وقائيا يتمركز على 4 نقاط للتلقيح وهو ضبط الأسواق ووضع برنامج ممسوحات للكشف عن الفيروس ووضع برنامج خاص لمراقبة المواشي. وأضاف ذات المتحدث أن فيروس الحمى القلاعية مست ولايات جديدة وهم الجلفة، تيارت، غيلزان، الشلف ،عين الدفلى إلا انه تم السيطرة عليه تماما في ظرف أسبوع وهذا من خلال الجهود المبذولة من طرف الهيئات البيطرية الموجودة على مستوي تلك الولايات. وعن الحالة الصحية بالنسبة للأغنام و الماعز و التي كثر عنها الحديث قبل حلول عيد الأضحى المبارك قال المراقب العام لدي المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة:" أن الوضعية الصحية بالنسبة للأغنام و الماعز هي بصحة جيدة و التحاليل أثبتت أن الفيروس لم ينتقل إليهم". معربا عن أمله في إعادة فتح أسواق الماشية في "أقرب وقت" بعد القضاء على الداء. كما دعا جميع مربي المواشي إلى العمل بالبرنامج الذي سطرته وزارة الفلاحة لتفادي انتشار المرض وذلك بذبح الأبقار التي ظهرت عليها أعراض الفيروس والتلقيح حول البؤر لتفادي خروج الفيروس من المنطقة وأيضا غلق الأسواق لتفادي تنقل المواشي .