توقع الفنانة والمغنية الجزائرية سعاد ماسي السهرة الافتتاحية للمهرجان الدولي "ريوا" بالبرازيل المزمع انطلاقه في ال27 أكتوبر المقبل، بفيلمها الموسوم ب"عيون الحرامية" وهو أولّ تجربة سينمائية لها أدت بطولته رفقة النجم المصري خالد أبو النجا وكوكبة من الممثلين الفلسطينين. في السياق أكدّ الفنان المصري خالد أبو النجا أنّ فيلمه الفلسطيني "عيون الحراميه" تم اختياره ليكون HYPERLINK "http://www.albawabhnews.com/list.aspx?kw=910&ifr=1&kwn=%u0641%u064A%u0644%u0645&exp=809718″ \o "المزيد عن فيلم" فيلم افتتاح هذا المهرجان، ويشاركه في بطولة العمل المغنية الجزائرية المغتربة سعاد ماسي. الفيلم "عيون الحرامية" تم عرضه قبل أيام قليلة وهو عمل روائي طويل للمخرجة الفلسطينية نجوى النجار يسلط الضوء على عملية نفذها مسلح فلسطيني عام 2002 واقتبس اسم الفيلم منها، وأسفرت عن مقتل 11 جنديا إسرائيليا ومستوطنين، من خلال قصة الأب "طارق" الذي يبحث عن ابنته التي اضطرته الظروف إلى أن يتركها قبل 10 سنوات. شاركت في هذا الفيلم العربي مجموعة من الممثلين الفلسطينيين، من بينهم ملك أرميلة وخالد الحوراني وإيمان عون وإلياس نيقولا ونسرين فاعور وإميل أندريه، تم تصوير غالبية مشاهد الفيلم في مدينة نابلس والمناطق الريفية المحيطة بها، واستمرت عملية تصوير الفيلم 4 أسابيع. ويأمل القائمون على الفيلم من فنانين وتقنين أن يُسهم في صناعة سينما فلسطينية قادرة على الوصول إلى المشاهد العربي، لاسيما أن "عيون الحرامية" نجح باستقطاب نجمين لامعين، مثل خالد أبو النجا وسعاد ماسي التي قررت الخوض في أول تجربة سينمائية لها كنجمة لفيلم "عربي". من جانبه صرح سابقا الفنان المصري خالد أبو النجا بأنه كان يرغب لو أنه كان حاضرا في أمسية العرض الأول للفيلم في فلسطين، "لرصد ردود الفعل تجاه دوره". في انتفاضة الأقصى نُفذت عملية "عيون الحرامية" في أحد وديان الضفة الغربية الذي يحمل هذا الاسم ويقع إلى الشمال من رام الله، واستهدفت حاجزا عسكريا إسرائيليا يفصل بين مناطق الأرض المحتلة. خطط منفذ العملية إلى القيام بها فاتخذ موقعا مكّنه من مراقبة الجنود دون أن يرصده أي منهم، ثم راح يطلق النار عليهم بدقة متناهية من بندقية أمريكية قديمة، ما دفع الأمن الإسرائيلي لاحقا إلى القول إن القناص مسن فلسطيني شارك في الحرب العالمية الثانية، فيما رجحت مصادر أن القنّاص مقاتل شيشاني متمرس تمكن من التسلل إلى الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. لكن بعد عامين من التحريات تمكنت الشرطة الإسرائيلية من اعتقال مُنفذ العملية، ليتضح أنه شاب فلسطيني في ال 22 من عمره حين قام بالعملية التي وصفتها إسرائيل بأخطر العمليات في انتفاضة "الأقصى" ويُدعى ثائر حماد، وهو عضو في "كتائب شهداء الأقصى" التي تعتبر الذراع العسكرية لحركة "فتح". تمت إحالة ثائر حماد إلى القضاء الإسرائيلي ليصدر حكمه بسجنه مؤبدا. وكان الشاب الفلسطيني قد أدلى بتصريح من سجنه لصحيفة "القدس" المحلية، أكّد من خلاله أنه لم يتلق أي تدريب من أحد، وأنه اكتسب الخبرة من جده الصياد. الجدير بالذكر أن "عيون الحرامية" هو الفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرجة نجوى نجار التي درست السينما في الولاياتالمتحدة، إذ سبق أن أخرجت فيلم "المرّ والرمان" الذي كتبت له السيناريو أيضا، وعُرض سنة 2008.