نقلت مصادر مطلعة، ان القيادي في الاتحاد التونسي للشغل رضا التليلي، سيقوم بزيارة الى الجزائر، لمحاولة لقاء امين عام المركزية النقابية عبد المجيد لفهم أسباب الاتهامات التي وجهها هذا الأخير للمسؤول النقابي التونسي ومنها انه يعمل على تصدير الربيع العربي الى الجزائر تحت غطاء نقابي وانه يتلقى نظير ذلك أجرة شهرية قدرها 7 آلاف دولار وكان سيدي السعي قد مسؤول الكنفدرالية الدولية للنقابات والاتحاد العام التونسي للشغل ب "التخلاط ومحاولة جر الجزائر إلى "ربيع عربي" والسعي إلى تكسير الاتحاد العام للعمال الجزائريين، في وقت ضمن فيه زعيم "الخدامة" أمانة وطنية "مَخيطة" على المقاس وسط اتهامات بأنها دبرت تحت جنح الظلام، ونتائج العلمية كانت محسومة ومعدة مسبقا. وقال عبد المجيد سيدي السعيد ، خلال أشغال انتخاب أعضاء الأمانة الوطنية للمركزية النقابية بفندق مزفران بزرالدة، إن الكنفدرالية الدولية للنقابات تعمل كل شيء من أجل أن يكون هناك ربيع عربي في الجزائر، موضحا أنها تقوم بعمل كواليس ضد الجزائر وجرها إلى ما يقولون إنه ربيع عربي. وندد الاتحاد العام التونسي للشغل، بالاتهامات التي وجهها زعيم الاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، بخصوص سعي النقابة التونسية بمعية الكونفدرالية الدولية للنقابات، إلى تكسير المركزية النقابية، والعمل على جرّ الجزائر إلى ربيع عربي، واعتبرت النقابة التونسية تصريحات سيدي السعيد خطابا عدائيا. وصف الناطق الرسمي للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، في تصريحات إعلامية اتهامات سيدي السعيد بالخطاب العدائي، وأعرب عن تفاجئه من افتتاح منظمة عريقة مثل المركزية النقابية، مؤتمرها بالحديث عن منظمة شقيقة بتلك الطريقة، وقال المتحدث "حاولنا جاهدين أن نفهم خلفية تهجم سيدي السعيد على الاتحاد العام التونسي للشغل ولكننا لم نفهم".