سيتم فتح التكوين العالي الجامعي ما بعد التدرج في عدد من التخصصات التكوينية التي تضمنها المدرسة العليا للإشارة بالقليعة التابعة للناحية العسكرية الأولى، حسب مدير التعليم العالي الجامعي بذات المدرسة المقدم بن مصباح طارق. وذكر المقدم بن مصباح، في كلمة له على هامش افتتاح تظاهرة الأيام الإعلامية حول المدرسة العليا للإشارة "المجاهد عبد الحفيظ بوصوف"، التي انطلقت على مستوى مركز الإعلام الإقليمي بالبليدة، أنه سيتم خلال السنة الدراسية 2015-2016 فتح طور التكوين العالي الجامعي لما بعد التدرج ماستر 1 لمدة سنتين. وسيتم فتح هذا الطور من التكوين العالي الجامعي، حسب المتحدث، في تخصصات إلكترونيك ومنظومات الاتصالات والإعلام الآلي، كما أن هناك – يقول المقدم بن مصباح- مشروع تكوين عالي جامعي لما بعد التدرج ماستر2 والدكتوراه في نظام "أل .أم .دي". وكان قد افتتح هذه التظاهرة التي ستدوم إلى غاية 23 أفريل الجاري، العميد فريد بجغيط قائد المدرسة العليا للإشارة، الذي أكد في كلمته أن هذا الحدث يندرج في إطار مد جسور الاتصال التي تبنتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، والتي من شأنها- كما قال- تقريب المؤسسة العسكرية من المجتمع المدني. وتهدف هذه التظاهرة بالخصوص إلى إبراز مدى الأهمية التي توليها القيادة العليا لتكوين الفرد في الجيش الوطني الشعبي عامة وسلاح الإشارة خاصة إيمانا منها بأن هذا السلاح يعتبر "عصب الجيوش الحديثة". ويضم المعرض مختلف الوسائل البيداغوجية الحديثة لتأمين التكوين الجامعي ضمن منظومة "أل. أم. دي" والتكوين التخصصي في السلاح، إلى جانب تقديم لمحة تاريخية عن دور سلاح الإشارة إبان الثورة التحريرية وغيرها من العتاد المستعمل في التكوين.