استأنف، أمس الأول الخميس، شاب في العقد الثاني من العمر الحكم الصادر ضده عن محكمة عبان رمضان الابتدائية بالعاصمة، والقاضي بسجنه 7 سنوات حبسا نافذا عن جرم حيازة المخدرات المتاجرة في الحبوب المهلوسة . توقيف المتهم تم على يد مصالح الضبطية القضائية التي كانت تقوم بدورية روتنية، حين كان المتهم متواجدا بحيه بديار المحصول بالمدنية، وبعد تقرب المصالح ذاتها منه لتفتشيه، كونه معروف لديهم بسبب سوابقه العدلية، عثرت على بجيوب سرواله الأربعة على قطع صغيرة من المخدرات بالإضافة الى 3 علب من الحبوب المهلوسة من نوع "ريفوتيل" وعليه تم اقتياده الى مركز الأمن أين خضع للتحقيق الأولي، ليعاد سماعه من قبل وكيل الجمهورية لدى محكمة عبان رمضان، هذا الأخير وجه له تهمة حيازة المخدرات والمتاجرة في الحبوب المهلوسة محيلا اياه على المحكمة التي أدانته بالسجن سبع سنوات حبسا نافذا . وخلال مثوله أمام غرفة الاستئناف، الخميس الماضي، صرح المتهم أمام هيئة المحكمة بأنه مظلوم في القضية ، وأن التهمة الموجهة إليه لفقت له من طرف الضبطية القضائية لأنه مسبوق قضائيا، زاعما أن مصالح الأمن وجدت المخدرات والحبوب المهلوسة مرمية على بعد أمتار منه لكنها أصرت أنها تعود له ووجدت بجيبه، طالبا من القاضي إنصافه والحكم ببراءته من روابط التهمة المتابع بها . من جهته النائب العام تعجب لتصريحات المتهم التي أصبحت متطابقة مع تصريحات المتهمين في قضايا المخدرات فجميعه قال ممثل النيابة العامة يرددون أمام المحكمة أن الضبطية القضائية لفقت لهم الجرم، مطالبا في الأخير تأييد الحكم المستأنف ومصادرة المحجوزات وتغريم المتهم بمبلغ 200 ألف دج.