دور المعارضة مقتصر على الفنادق والصالونات فقط 4500 إطارا ظلموا بسبب تقارير مغلوطة دافع ،أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني بقوة عن وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل والمتهم الرئيسي في قضية "سوناطراك 2" ، مؤكدا انه "يتوجب عليه العودة إلى الجزائر لأن التهم المتابع بها باطلة والقضاء اسقط اسمه من المتابعة القضائية". وقال سعداني في كلمته التي ألقاها خلال لقاء حول الأحكام الدستورية بتعاضدية البناء بالجزائر العاصمة انه يتوجب على الدولة "ضرورة الصفح عن 4500 إطارا ظلموا في الجزائر من بينهم الوزير الأسبق شكيب خليل بسبب تقارير مغلوطة أنجزت حولهم أيام العشرية السوداء بالجزائر"، مضيفا أن "حزب جبهة التحرير الوطني لا يزال يطالب برد الاعتبار للإطارات التي زج بهم ظلما في السجون ظلما ايام العشرية السوداء وأن الجزائر خسرت الآلاف من الكفاءات والإطارات بسبب الظلم الذي مارسته بعض الأطراف". كما فتح عمار سعداني النار على المعارضة التي قال أن "دورها أصبح دورها مقتصرا على الفنادق والصالونات فقط" ، داعيا إياها إلى الخروج من هذه الفنادق قائلا "اخرجوا من الفنادق وأعطونا دستوركم"، مؤكدا أن "المعارضة تخلت عن دورها الحقيقي المنوط بها في المساهمة في حل مشاكل البلاد التي تحتاج إلى رص الصفوف والابتعاد عن المزايدات والمحافظة على المكتسبات المحققة" بالمقابل قال عمار سعداني أن "المعارضة تفتقر إلى الجرأة في فتح حوار وطني بشأن الوضع المتأزم الذي تعرفه الجزائر سواء أكان اقتصاديا أو أمنيا واصفا عملها ب"السياسة العقيمة" التي تهدم وتدمر ما تبنيه الأحزاب الأخرى"، محذر المعارضة من مغبة استغلال الوضع الأمني الصعب والساخن على الحدود ، قائلا " ماذا ستقول المعارضة للإرهابيين ول "داعش" الموجودين عبر الحدود خصوصا وأنهم يتربصون بالجزائر". من جانب آخر اعتبر عمار سعداني أن "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يحتاج لمن يصفق لإنجازاته لأنه يريد دولة مدنية وهو خيار لا رجعة فيه خصوصا وان الجزائر دخلت رسميا في جمهورية جديدة اثر العمل بالدستور الجديد" ، معربا ان "الوقت حان لكي ننتهي من سياسة "التشيات والبروصة" وان الوقت قد حان ليقول الجميع الحق في هذه البلاد من اجل حماية البلاد ".