أكد والي البليدة عبد القادر بوعزقي، أمام المسؤولين المحليين ضرورة تطهير مدونة الاستثمارات، وذلك من خلال الإسراع في انجاز مختلف المشاريع التنموية، التي استفادت منها الولاية لتحسين الإطار المعيشي للمواطن. وذكر الوالي في اجتماع المجلس التنفيذي، الذي عقد مؤخرا، أن الولاية التي استفادت هذه السنة من غلاف مالي إجمالي عبر مختلف البرامج بقيمة 109.05 مليار دج، لتمويل ما مجموعه 1934 عملية لم تستهلك منه وإلى غاية 15 ماي، سوى 15.6 بالمائة، أي ما يعادل 17 مليار دج فقط. وشدد بوعزقي في أشغال هذا اللقاء، الذي حضره مختلف المدراء التنفيذيون ورؤساء الدوائر والبلديات، على ضرورة الإسراع في انجاز وفي الآجال المحددة المشاريع، التي انطلقت وبعث تلك التي لم تنطلق بعد، إلى جانب إزالة كافة العقبات التي تحول من استكمال تلك التي انطلقت وتوقفت. وهنا أوضح ذات المسؤول، أن 92.5 مليار دج، ما يعادل 84.4 بالمائة من الغلاف المالي المرصود لمختلف المشاريع التنموية لفائدة سكان الولاية مجمد وينتظر تحريكه، مبديا في السياق امتعاضه الشديد من هذه الوضعية التي وصفها ب "السابقة". ونجم عن هذه الوضعية، التي هي عليها مختلف البرامج والمشاريع- يضيف الوالي- تجميد انجاز 109 عملية كانت مبرمجة في السابق لفائدة سكان الولاية بقيمة مالية تقدر ب 30 مليار دج تعود أغلبها لسنوات 2007 و 2011 و 2013 وغيرها من السنوات الماضية، وذلك بسبب الأزمة المالية التي تعيشها البلاد. وأرجع تلك المسؤولية لرؤساء البلديات بالخصوص والمدراء التنفيذيون الذين لم يتمكنوا من بعثها في آجالها، و"التي كان من المفروض أن تكون لها الأثر الإيجابي على الحياة اليومية للمواطن"، يقول. ولفت الوالي انتباه المسؤولين، بأن 192 عملية التي لم تنطلق بعد بها الأشغال هي الأخرى مهددة بالتجميد في حال استمرار هذه الوضعية البطيئة التي تسير بها العمليات المبرمجة. وألح في السياق، على ضرورة انجاز مختلف هذه المشاريع مع نهاية السنة الجارية من خلال اعتماد برنامج عملي "فعال" من شأنه تدارك هذه الوضعية يقوم بالخصوص على عقد اعتبارا من الأسبوع الجاري، جلسات دورية مع مختلف القطاعات ورؤساء الدوائر ويمتد إلى غاية شهر رمضان، يقول الوالي، و"ذلك للبحث عن حلول لمختلف المشاريع المتأخرة وبذلك تجسيدها على أرض الواقع". وخلال تدخله في أشغال هذا اللقاء التنفيذي، أوضح مسؤول البرمجة على مستوى الولاية، أن أسباب هذه الوضعية المسجلة محليا تعود بالأساس إلى عدة عوامل منها عدم اكتمال الدراسات وطول الإجراءات الإدارية وقلة الجيوب العقارية المخصصة لحمل المشاريع والطعون المتكررة في المناقصات المفتوحة، إلى جانب تذبذب في التموين بمواد البناء الأساسية وغيرها.
3 آلاف عامل يلتحقون بصفوف المتقاعدين خلال 5 أشهر التحق زهاء 3060 عامل جديد بصفوف المتقاعدين، خلال الخمسة أشهر الأخيرة من السنة الحالية بالبليدة، ليصل عددهم حاليا إلى 99790 متقاعدا على مستوى الصندوق الوطني للتقاعد للولاية، وفق ما ذكره مدير هذه الهيئة. وأوضح جمال صدوق، أن الصندوق يقوم بتصفية ملفات العمال المحالين على التقاعد في ظرف لا يتعد 48 ساعة على الرغم من عددها الهائل، وهي نفس المدة التي تستغرقها عملية نقل معاش المتقاعد لذوي حقوقه عند وفاته. وأكد أنه لا يوجد أي تأخر في دفع معاش المتقاعدين، حيث أن الصب النقدي للمعاش يتم آليا في وقته المحدد، مشيرا إلى أن مبلغ يفوق 2,4 مليار دينار، قد تم صبه في صكوك 790 99 متقاعد في ماي. وكشف المصدر، من جهة أخرى، أن 130 85 متقاعد، أي ما يعادل 92 بالمائة من مجموع المتقاعدين استفادوا في ماي 2015 من الزيادة في المعاش، التي ينص عليها القانون بشكل دوري. وفيما يتعلق بأنسنة العلاقات، أكد صدوق أن المساعدة الاجتماعية للصندوق تقوم بالتنقل إلى منازل المتقاعدين، وخاصة منهم الأشخاص المسنين، وكذا ذوي المعاش الضئيل لتقديم المساعدات اللازمة التي يحتاجون إليها مثل الكراسي المتحركة وأجهزة السمع والأفرشة الطبية، بالإضافة إلى مساعدتهم في تسهيل الحصول على مواعيد العلاج بالمستشفيات، وكذا الحصول على بطاقة الشفاء. وأضاف في هذا الصدد، أن 185 زيارة من هذا القبيل قامت بها هذه المساعدة الاجتماعية خلال سنة 2015. … وكالة دعم تشغيل الشباب تخرج بعدة اتفاقيات من صالون التشغيل
خرجت وكالة دعم تشغيل الشباب بالبليدة من الطبعة السادسة للصالون الوطني للتشغيل، الذي اختتم الاثنين الماضي، بعدة اتفاقيات مع مؤسسات مختلفة تهدف إلى توسيع آفاق استفادة الشباب أصحاب المشاريع، حسبما ذكرته المكلفة بالاتصال لدى هذه الوكالة. وأوضحت السيدة آمال الأحول، أن أهم اتفاقيتين تم التوقيع عليهما الأولى مع مؤسسة اتصالات الجزائربالبليدة وتنص على الاستفادة من دفتر أعباء (مشروع)، حيث مست هذه الاتفاقية في بدايتها ثلاثة شباب من حاملي المشاريع مختصين في تركيب الشبكات والمراكز الكهربائية والهاتفية. كما سيستفيد الشباب الذي تحصل على دعم من طرف الوكالة الوطنية للتشغيل بموجب هذه الاتفاقية، من دورات تكوينية لدى مؤسسة اتصالات الجزائر في مجالات تخصص هذه الأخيرة. أما الاتفاقية الثانية، فقد تم التوقيع عليها من طرف الوكالة وصندوق التأمين عن البطالة بالبليدة من جهة، ومركز التسهيلات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من جهة أخرى، تنص على التعاون في مجال تقديم تسهيلات للشباب أصحاب المشاريع وتوجيههم ومرافقتهم في تسيير عملهم. من جهة أخرى، منحت ذات الوكالة بنفس المناسبة صكوك بنكية لأصحاب مشاريع جديدة مختصين في مجالات مختلفة بهدف مساعدتهم على الشروع في حياتهم العملية حسب السيدة الأحول. واختتمت هذه التظاهرة الوطنية، التي حملت شعار "المؤسسة المصغرة أداة لتنويع الاقتصاد الوطني" بتوزيع جوائز أحسن مؤسسة مصغرة والتي عادت إلى مؤسسة ناشئة مختصة في التلبيس غير الصناعي للإطارات وجائزة أحسن مؤسسة محافظة على البيئة، والتي فازت بها مؤسسة مختصة في صناعة الأسمدة الطبيعية، فيما عادت جائزة أحسن مؤسسة منشئة لمناصب الشغل لمؤسسة تشغل 30 عاملا مختصة في نشاط صنع الخشب للجماعات. كما تم منح جائزة أحسن منتوج لإحدى المجبنات الخاصة الحديثة وجائزة أحسن مقاول لمؤسسة مختصة في البسكتة والحلويات ومنتجات الحمية، علما أن جميع المشاريع التي تحصلت على جوائز تم تمويلها من طرف وكالة دعم تشغيل الشباب فيما عادت جائزتي التشجيع والتحدي لمشروعي مولهما صندوق التأمين عن البطالة. تجدر الإشارة إلى أن الوكالة استطاعت منذ 1997 وحتى 2015 من إنشاء ما يزيد عن 20 ألف منصب شغل على مستوى ولاية البليدة وهي مناصب عمل دائمة تم التصريح بها لدى أجهزة الدولة.