لقي مشروع البطولة الاحترافية خلال الموسم القادم الذي دعا إليه رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة الكثير من الارتياح في الشارع البسكري لاسيما أن عاصمة الزيبان تملك الهياكل التي تسمح بإنجاح هذه الفكرة وإخراج اتحاد بسكرة من “التمرميد” الذي عاشه طيلة السنوات الخمس الماضية، وخير دليل على ذلك الوضعية الكارثية التي مر بها هذا الموسم لدرجة عجزه عن ضمان البقاء وانتظار ما ستسفر عنه مباراة الجولة القادمة التي ستقود رفاق هريات إلى قسنطينة ومواجهة المولودية المحلية. تغيير الذهنيات والشخصيات ضروري وإذا كانت أنظار “الفوارس“ مشدودة نهاية هذا الأسبوع صوب مدينة الجسور المعلقة فإن ذلك لم يمنعهم من التطرق إلى موضوع الاحتراف، حيث أكدوا أنّ الإتحاد يملك ملعبا معشوشبا طبيعيا وآخر اصطناعيا، فندق بجانب مركب العالية بالإضافة إلى مركز التكوين الذي توشك الأشغال فيه على نهايتها فضلا عن بعض الهياكل التي تسمح بنجاح مشروع رئيس الاتحادية، إلا أن ذلك يبقى أمام حتمية تغيير الذهنيات بدرجة أولى والشخصيات الحالية لأن بقاء الإدارة الحالية سيزيد الوضع تعفّنا داخل البيت البسكري. أسماء عديدة والبعض يدعو لعودة أيمن وفي الوقت الذي بدأ الشارع البسكري يتداول هذه الأيام أسماء عدة شخصيات لتولي مقاليد رئاسة الإتحاد (مكيحل لازال رئيسا وفقا للقوانين)، فإن ذلك لم يمنع بعض الأطراف من الدعوة إلى عودة الرئيس السابق أيمن خير الدين من منطلق أنه الوحيد الذي بإمكانه استعادة هيبة “الخضراء“ والتاريخ يشهد على ذلك حيث يكفيه أنه كان صانع الصعود التاريخي إلى القسم الأول. مرازقة يطمح لنيل لقب هداف البطولة على الرغم من أن الإتحاد لم يضمن بقاءه بشكل نهائي وهو بحاجة لنقطة واحدة لتحقيق هذا المبتغى إلا أن ذلك لم يمنع المهاجم مرازقة هشام من مواصلة الزحف من أجل نيل لقب هداف بطولة القسم الثاني، لاسيما أنه وصل إلى 16 هدافا عقب تسجيله الهدف الأول في الجولة الماضية أمام شبيبة سكيكدة وهو الهدف الذي جعله يحافظ على الفارق بينه وبين مهاجم أمل مروانة خرخاش كمال الذي يملك في رصيده 15 هدفا. شارة القائد “زادت النص” في دبيلي من جانب آخر فقد كانت إشارة القائد فأل خير على المدافع دبيلي يوسف الذي أدى مقابلة كبيرة أمام سكيكدة لاسيما أنه يملك من الإمكانات الفنية والبدنية ما يسمح له بمنح الإضافة اللازمة لفريقه، وقد علمنا بأن دبيلي تلقى مؤخرا بعض العروض من أندية القسمين الأول والثاني وهو بصدد دراستها قبل اتخاذ القرار النهائي.