يبدو أن التألق الكبير الذي أكده الظهير الأيمن عبد الرحمان حشود مع وفاق سطيف في بداية هذا الموسم لن يتوقف عند الإعجاب الذي أصبح يحظى به لدى السطايفية واستحقاقه دعوة المنتخب الوطني المحلي، بل سيسمح له بتحقيق المزيد وهو الإحتراف الذي يعد الهدف القادم ل حشود. وما يكشف رغبة حشود في الإحتراف نحو بطولة خارجية تكون أحسن من البطولة الجزائرية هو طلب اللاعب من أحد أصدقائه في سطيف أشرطة مبارياته الأخيرة التي تألق فيها بشكل كبير، وقد ألح حشود على ضرورة توفير الأشرطة بسرعة وهذا ربما بعد تلقيه عرضا من أحد الفرق الخارجية. “ديجون“ يكون قد عاود الإتصال ب حشود التألق الكبير ل حشود مع الوفاق في بداية هذا الموسم بدأت ثماره الأولى بكسبه مكانة أساسية في الوفاق وكسبه إعجاب الجمهور السطايفي، إضافة إلى دعوته إلى المنتخب الوطني المحلي وكل هذه المعطيات ربما تجعل نادي “ديجون“ الفرنسي الناشط في الدرجة الثانية هو النادي الذي اتصل باللاعب وطلب خدماته في الفترة الأخيرة. ... وكان يُريده من قبل وما يرجح إحتمال أن يكون حشود قد تلقى عرضا جديدا من “ديجون” هو أن نفس الفريق كان قد طلبه قبل أشهر، ورغم فشل الصفقة آنذاك إلا أنه ربما بقي يتابع أخبار اللاعب مرحلة بمرحلة وهذا بعد أن كان “ديجون“ مصرا على الاستفادة من خدمات الظهير الأيمن المتألق في صفوف الوفاق. حشود لم يتنقل آنذاك إلى فرنسا بسبب مشكل في جواز السفر وكان من المفترض أن يتنقل حشود إلى فرنسا قبل أشهر بعد تلقيه اتصالات من “ديجون“، لكن عدم حصوله على التأشيرة حال دون ذلك بسبب تسمية “طالب ثانوي” الموجودة على جواز سفره آنذاك، في حين أن دعوة “ديجون“ التي وصلته تخص لاعب كرة قدم وبالتالي لم يكن هناك تطابق في المهنة وهو ما حرم حشود من الاستفادة من التأشيرة والسفر إلى فرنسا آنذاك. لن يعترضه هذا المشكل الآن وإذا كانت مشكلة المهنة هي التي منعت حشود من التنقل إلى فرنسا الموسم الماضي، فإن اللاعب لن يواجه نفس المشكل هذه المرة بعد أن قام باستخراج جواز سفر جديد بعد انضمامه إلى الوفاق وهو ما سيسمح له بالتنقل إلى فرنسا بشكل عادي في حال ترسمت الأمور مع “ديجون“ وكان فعلا هذا الفريق هو الفريق الخارجي الذي طلب خدماته. اللاعب قد ينضم دون تجارب وأمام المردود الرائع الذي يقدمه حشود منذ قدومه إلى الوفاق السطايفي، من المنتظر أن يكتفي الفريق الخارجي الذي يكون حشود قد تلقى إتصالا منه بمشاهدة أشرطة مواجهاته الأخيرة وضمه مباشرة دون اللجوء إلى التجارب التي هو في غنى عنها بالنظر إلى إمكاناته الكبيرة التي تسمح له دون أي مبالغة أو مجاملة باللعب في أي فريق. أخلاق وجدية حشود في العمل وراء نجاحه ويبقى الأكيد أن كل ما يحققه حشود مع الوفاق من تألق، دعوة إلى المنتخب الوطني واهتمام من فرق خارجية يعود بعد توفيق الله سبحانه وتعالى طبعا إلى تحلي اللاعب بخلق حميد مع الجميع إضافة إلى إخلاصه في العمل واجتهاده وسعيه إلى التألق دائما، وهو مثال لكل شاب يريد النجاح وليس مثالا للاعبين فقط. فعلا... الوفاق بوابة النجاح وفي انتظار “الرسمي“، فإنه وبمجرد اهتمام فريق خارجي بأحد لاعبي الوفاق، يتأكد مرة أخرى أن “الكحلة” بوابة لا بد على أي لاعب جزائري أراد النجاح أن يمر عليها، حيث يفتح الوفاق باب الاحتراف على مصراعيه أمام اللاعبين مثلما حدث مع كايتا، معيزة، سيردي وأديكو، كما يفتح أبواب المنتخب الوطني بوجود 9 لاعبين حاليا في مختلف المنتخبات الوطنية، إضافة لذلك يضمن الوفاق لمن يلعب له لقبا واحدا على الأقل في كل موسم دون الحديث عن الشهرة والتغطية الإعلامية الكبيرة. ما أروع خوض تجربة إحترافية في سن كهذه وإن حدث واحترف حشود في بطولة خارجية جيدة، فإنه سيكون أمرا رائعا للاعب، لأن الاحتراف في بطولة جيدة في السن الذي هو فيه حشود (23 سنة) يسمح للاعب بتطوير إمكاناته ويفتح له أبواب التألق والبروز في عالم الكرة على أعلى مستوى، خاصة وأن سن حشود هو السن الذي يعرف أكبر قدرة من العطاء بالنسبة للاعبين. لم لا من “ديجون“ إلى الدرجة الأولى الفرنسية! من جهة أخرى، قد تكون “ديجون“ (دائما في حال ترسمت الأمور) محطة هامة لحشود من أجل الوصول إلى المستوى العالي، حيث بإمكانه الوصول إلى الدرجة الأولى الفرنسية سواء من خلال البروز مع “ديجون” ونيل إعجاب فرق الدرجة الأولى أو من خلال الصعود مع هذا الفريق إلى القسم الأول. قد يكون اللاعب السطايفي الثاني الذي يلعب في “ديجون“ دائما إن حدث وانضم حشود إلى نادي “ديجون“ الفرنسي، وكان هذا هو الفريق الخارجي الذي اتصل به مؤخرا، فإنه سيكون بذلك اللاعب الثاني من تشكيلة الوفاق الحالية الذي يلعب في هذا الفريق بعد حسين مترف الذي خاص تجربة إحترافية في “ديجون“ عندما انتقل إليه من إتحاد العاصمة قبل أن يعود من “ديجون“ إلى الوفاق. حشود سيستشير مترف ولأنه سبق لمترف وأن لعب في “ديجون“ من قبل وهو نفس الفريق الذي قد يلعب له حشود، فإن هذا الأخير لن يتردد من دون شك في طلب المشورة من مترف حول “ديجون“ وطلب معلومات تخص هذا الفريق وطريقة التعامل داخله ليكوّن حشود فكرة واضحة عن النادي والقسم الثاني الفرنسي ويتخذ القرار المناسب. مترف: “التجربة ستكون مفيدة ل حشود حتى وإن كانت الأموال قليلة” وبما أن مترف يعرف “ديجون“ جيدا، فقد أردنا أخذ انطباعاته حول الاتصالات التي يكون حشود قد تلقاها من هذا الفريق، حيث يقول مترف: “التجربة ستكون مفيدة لحشود لو ينتقل إلى ديجون حتى وإن كانت الأموال قليلة لأن الفرق الفرنسية الناشطة في الدرجة الثانية لا تمنح أموالا كثيرة، حيث على حشود أن لا ينظر إلى الأموال كأهم وأول شيء، بل عليه أن يصبر ويعمل من أجل أمور أخرى وستفتح أمامه كل الأبواب”. “بإمكانه تحصيل مكانة أساسية مع ديجون” وأضاف مترف أنه بإمكان حشود بإمكاناته التي يملكها أن يتألق مع ديجون (إن كان هو النادي المتصل به)، حيث يقول: “بإمكان حشود أن يتحصل على مكانة أساسية في تشكيلة ديجون قياسا بالمستوى الذي وقفت عليه في هذا الفريق وكذا الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها حشود الذي يعتبر واحدا من أحسن العناصر حاليا في الوفاق، حيث عليه أن يقبل بهذه التجربة التي من شأنها أن ترفع مستواه ومعنوياته كثيرا”. حشود يُؤكد عدم وجود إتصالات من “ديجون“ ورغم أن حشود طلب على جناح السرعة أشرطة مبارياته الأخيرة وهي الأشرطة التي وجدت الإدارة السطايفية صعوبة كبيرة في توفيرها ووفرها له أحد أنصار الوفاق في العاصمة (عمي السعيد من باش جراح)، إلا أن اللاعب نفى في اتصال هاتفي أمس أن يكون قد تلقى إتصالا من “ديجون“، لكن هذا يمكن أن يكون مجرد إخفاء للأمر من طرف اللاعب حتى تترسّم الأمور مثلما يفعل الكثير من اللاعبين. يُفضل البقاء في الوفاق إذا لم تكن الوجهة جيّدة وذهب حشود إلى أكثر من ذلك عندما أكد أنه سيرفض أي عرض احترافي لا يكون في المستوى حتى إذا كان من “ديجون“، ويفضل البقاء في الوفاق لأن مستوى فريقه الحالي كبير ولا يمكن تغيير الوفاق إلا بفريق أحسن منه وذلك غير ممكن في الجزائر، وربما حتى في القسم الثاني بفرنسا حسب ما أشار إليه حشود. --------------------- حماني غاب عن التدريبات بسبب الزكام بعد غيابه عن حصة الاستئناف مساء الأربعاء، لم يتدرب المهاجم حماني نبيل في حصة الخميس الصباحية أيضا وهذا بسبب نوبة زكام تعرض إليها في فترة الراحة التي منحها الطاقم الفني للاعبين عقب مواجهة وداد تلمسان حرمته من استئناف التدريبات نهاية الأسبوع المنقضي. الطبيب كاري منحه العلاج وحالته تحسّنت وكان حماني قد حل أول أمس الخميس بمدينة سطيف قادما من العاصمة بعد أن قام بتسوية وثائق سيارته مثلما أخبر سوليناس بذلك، لكن وضعه الصحي لم يكن على ما يرام بسبب إصابته بالزكام وهو ما استدعى تدخل طبيب الوفاق كاري الذي تنقل إلى حماني أين يقيم ومنحه العلاج اللازم وهو ما سمح بتحسن حالة اللاعب. --------------------- بوشريط وبلقايد ينفيان إشاعة تشاجرهما عكس الإشاعات التي انتشرت في سطيف صبيحة أمس حول حدوث مناوشات كلامية بين بوشريط وبلقايد سهرة أول أمس في فندق زيدان، فقد نفى اللاعبان في حديث مشترك إلى “الهدّاف” أن يكون قد حدث شجار أو سوء تفاهم بينهما، مؤكدان أن كل ما قيل بهذا الشأن لا أساس له من الصحة. اللاعبان تدربا معا بصفة عادية وما يرجح صحة كلام بوشريط وبلقايد هو أن اللاعبين تدربا معا وبصفة عادية في حصة أمس الصباحية، وهو دليل على أنه لم يحدث بينهما أي شيء حسب ما أكداه لنا عكس الأقاويل التي انتشرت في سطيف وتتحدث عن شجار نشب بينهما سهرة أول أمس في فندق “زيدان”. بوشريط: “والله ما كاين والو بيني وبين بلقايد” وفي حديث إلى “الهدّاف“ نفى بوشريط صحة الإشاعات التي تتحدث عن شجاره مع بلقايد، حيث أقسم قائلا: “والله لا يوجد أي شيء بيني وبين بلقايد، بدليل أننا تدربنا معا بشكل عادي”. وختم اللاعب: “هناك أناس يروجون فقط لهذه الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة وربي يهديهم”. بلقايد تنقل أمس إلى العاصمة ويعود اليوم وبعد أن تدرب صبيحة أمس، تنقل بلقايد إلى العاصمة بإذن من الإدارة والمدرب لحضور حفل زفاف عائلي مساء أمس. كما اصطحب معه جواز سفر حشود ليلعب به (حشود) لقاء مالي، وسيعود بلقايد اليوم إلى سطيف من أجل مواصلة برنامجه الخاص مع الوفاق. ------------------------ فرصة السطايفية لاكتشاف نقاسا في مبارة تانزانيا المغرب اليوم إضافة إلى المعاينة الميدانية التي سيقوم بها سكرتير الوفاق رشيد رجراج للاعب مريشو نقاسا اليوم في العاصمة التنزانية دار السلام، سيكون الجمهور الرياضي السطايفي أيضا أمام فرصة لاكتشاف اللاعب التنزاني الذي يريده الوفاق، وذلك من خلال المواجهة التي ستلعبها تنزانيا أمام المغرب على الساعة الثانية زوالا بتوقيت الجزائر والتي ستبث على الجزيرة الرياضية +2. حمّار، سرار وسوليناس سيتابعون اللقا ء من أجل معاينته وإذا كان رجراج سيعاين مريشو نقاسا من عين المكان مباشرة من ملعب العاصمة التنزانية دار السلام زوال اليوم، فإن الرئيس سرار إلى جانب حمّار والمدرب جياني سوليناس ومساعديه سيعاينون اللاعب عبر الشاشة الصغيرة في المواجهة التي ستبث على قناة الجزيرة الرياضية + 2 ، قبل اتخاذ قرار جماعي ونهائي بخصوص اللاعب بعد التشاور بين الجميع. دخول نقاسا كأساسي يسمح بمعاينته جيدا والأكيد أن دخول مريشو نقاسا كأساسي في تشكيلة تنزانيا أمام المغرب اليوم كما هو منتظر وكما كان عليه الحال في مواجهة الجزائر تنزانيا، يمنح فرصة أكبر لرجراج والسطايفية من أجل معاينته مرة أخرى والوقوف عن كثب على إمكاناته الحقيقية، لأنه كلما لعب نقاسا وقتا أطول كان بالإمكان الحكم عليه بشكل جيد. المغرب معيار جيّد للحكم على اللاعب ومن جهة أخرى فإن لعب تنزانيا أمام المغرب اليوم يمنح السطايفية فرصة أخرى للحكم بدقة على إمكانات اللاعب نقاسا الذي سيكون في اختبار صعب وجيد في نفس الوقت، خصوصا أن المواجهة ستكون أمام منتخب من حجم المغرب الذي تضم تشكيلته نجوما تلعب في أكبر البطولات الأوروبية، وبالتالي فإن المغرب ستكون معيارا حقيقيا للحكم على إمكانات اللاعب مريشو نقاسا. سرار سيطلب من رجراج بدء المفاوضات إذا أقنع نقاسا مجدّدا ورغم أن الرئيس سرار شخصيا أبدى إعجابه باللاعب نقاسا مريشو في مواجهة الجزائر تنزانيا بالبليدة إلا أنه سينتظر ما سيظهره اللاعب في لقاء اليوم أمام المغرب للتأكد تماما من إمكاناته، وفي حال اقتنع سرار 100% بإمكانات نقاسا فإنه سيعطي الضوء الأخضر مباشرة للسكريتير رجراج المتواجد بالعاصمة دار السلام ليدخل في مفاوضات مع نادي “آفركانز أف سي“ الذي يلعب له مريشو نقاسا. تنقل نقاسا إلى الوفاق سيعود بالفائدة عليه وعلى تنزانيا ومن دون شك فإن الفريق الذي يلعب له مريشو نقاسا حاليا في تنزانيا وهو “آفريكانز أف سي” فريق متواضع لأنه لا يظهر على الساحة الإفريقية، وبالتالي فإن تنقل نقاسا إلى الوفاق لو حدث سيكون في فائدة المنتخب التنزاني طالما أن اللاعب سيستفيد من تجربة احترافية في واحد من أقوى النوادي في إفريقيا خلال السنوات الأخيرة. ---------------- اتفاق بين صادي وسرار لتمويل الوفاق ومن المؤشرات التي توحي بعودة وليد صادي إلى تسيير شؤون الوفاق من جديد، الاتفاق الذي حصل بينه وبين الرئيس السطايفي عبد الحكيم سرار مؤخرا حول عودة صادي بمجموعته لمواد البناء ليكون مموّلا للوفاق بعد انسحابه منذ موسمين، حيث ينتظر أن تكون عودة صادي أولا كمموّل ثم كمسير. شعار صادي يعود في اللقاء القادم وبعد الاتفاق الذي حصل بين سرار وصادي ليعود هذا الأخير إلى تمويل الوفاق، سيكون شعار مجموعة صادي لمواد البناء حاضرا على قميص الوفاق في لقاء الجولة الثالثة من البطولة أمام شبيبة بجاية، حيث ستكون العودة الفعلية والرسمية لصادي إلى تمويل الوفاق هذا الأسبوع. مؤشر لعودة صادي إلى التسيير في ديسمبر وإذا كان صادي سيعود كمموّل للوفاق بصفة رسمية بعد أسبوع من الآن فإنها ستكون بنسبة كبيرة الخطوة الأولى التي تسبق عودته الى الطاقم الإداري للوفاق كمسيّر، خاصة أنه تحدث في وقت مضى عن عودته في نهاية شهر ديسمبر مشترطا أن تتحسن الظروف ويكون الهدف في 2011 هو التتويج برابطة أبطال إفريقيا. سيعود من الباب الواسع وبأكثر تجربة وستكون عودة صادي المتوقعة في شهر ديسمبر المقبل إلى تسيير شؤون الوفاق من أوسع الأبواب من دون شك، لأن صادي عندما غادر الوفاق كان ذلك دون أية مشاكل ولأسباب مهنية بحتة، كما أن صادي سيعود وهو يملك الكثير من الخبرة والتجربة التي استفاد منها بعمله كمناجير عام للمنتخب الوطني، وهي التجربة التي سيفيد بها الوفاق كثيرا من دون شك. سرار تحدث بعصبية كبيرة في إذاعة الهضاب أمس وعلى صعيد آخر، فقد كانت للرئيس السطايفي عبد الحكيم سرار أمس مداخلة هاتفية في إذاعة الهضاب خلال الحصة الرياضية الأسبوعية “القعدة بكل روح رياضية”، وهي المداخلة التي تطرق فيها سرار أكثر إلى الجانب التمويلي وظهر مستاء وقلقا للغاية من هذا الجانب. يعتبر عملية الاكتتاب فاشلة وفي حديثه عن الجانب التمويلي للوفاق اعتبر الرئيس السطايفي عملية الاكتتاب الخاصة بالمستثمرين من رجال أعمال ومقاولين وأصحاب مؤسسات عملية فاشلة ما دام أن الوفاق لم يحقق من خلالها المبيعات المرجوة للأسهم الخاصة بالشركة وهو ما أثار استياء سرار. أشاد بسكلولي وزغيليش وقد استثنى الرئيس السطايفي في كلامه الذي أبدى فيه استياء تجاه مقاولي ومستثمري سطيف، كلا من سكلولي وزغيليش اللذين أكد بخصوصهما أنهما الأكثر مساهمة في أسهم الوفاق ولم يبخلا بأموالهما، وعلى البقية أن يحذوا حذوهما. سرار: “قلبي معمّر... علاه سطيف مافيهاش حداد؟” وظهر سرار غاضبا من عملية الاكتتاب الخاصة برجال الأعمال ومتأثرا كثيرا، حيث قال بالحرف الواحد: “قلبي راه معمر لأن سطيف وبرجالها وأموالها لم تستطع أن تقدم لنا “حداد واحد”.” في إشارة منه إلى عضو مجلس إدارة اتحاد العاصمة حداد الذي اشترى أكبر حصة من أسهم النادي. “في سطيف عندنا حداد غير في السكن التساهمي” وأضاف سرار أنه في الوقت الذي كان من المفروض أن يستثمر السطايفية من ذوي الأموال أموالهم في الطاقات الشابة والمتجددة، يذهبون إلى أشياء أخرى، موضحا: “عندنا في سطيف لا يوجد حداد إلا في السكنات التساهمية والعقارات وما شابه ذلك، وباستثناء ذلك فإنه لا أحد يلتفت إلى الشبان ويستثمر أمواله في طاقاتهم”. “الفريق ماهوش مليح وفي حاجة إلى أنصاره” وأكد سرار أن الوضعية الحالية في الوفاق غير مطمئنة من الناحية المالية وتجعل مستقبل الوفاق غير مضمون، حيث قال: “الفريق ماهوش مليح وفي حاجة إلى أنصاره”، وهو ما يفسر الوضعية المعنوية الصعبة التي يعيشها الرئيس السطايفي. “الحل في الاكتتاب الشعبي” وأمام الوضعية الحالية وعدم كفاية الأموال التي منحها المستثمرون لشركة الوفاق أكد سرار أن الحل سيكون في أنصار الوفاق الذين بإمكانهم لوحدهم إغاثة فريقهم، حيث أكد أن الحل هو الاكتتاب الجماهيري من أجل جمع الأموال اللازمة، وهو الأمر الذي تعوّل عليها الإدارة كثيرا. “اللي عندو500 دج أو 1000 دج ما يبخلش بيها علينا” ودعا رئيس الوفاق جميع أنصار الفريق إلى المساهمة في عملية الاكتتاب الجماهيري ولو باشتراء سهم واحد، حيث عقّب على ذلك قائلا: “اللي عندو 500 دج أو 1000 دج يمكنه أن يساهم في شركة الوفاق، لأننا في حاجة إلى أي مبلغ إضافي”. “الوفاق ليس إرثا لسرار ولا أتحمّل المسؤولية” وفي حديثه عن الوضعية الخطيرة التي يعيشها الوفاق من الجانب المالي أكد سرار أن الأمور ليست حسنة تماما ولا تبشر بالخير وأضاف قائلا: “الوفاق ليس إرثا لسرار وهو لوحده من يتحمّل مسؤولية تسييره. أنا لا أتحمّل المسؤولية، وأمام هذا الوضع سأكتفي بالاهتمام بأمور عائلتي فقط ما دام أن لا أحد يهمه أمر الفريق”. “فريقنا جماهيري وليس فريق أشخاص” وفي الأخير دعا سرار الجميع إلى الالتفاف حول الوفاق وخاصة الأنصار من خلال قوله: “الوفاق فريق جماهيري ويستمد قوته واستمراره في الحياة من أنصاره وليس فريق أشخاص، لذلك بإمكان الأنصار لوحدهم قيادة فريقهم وضمان بقائه في المستوى العالي”. “أصبحنا نملك منتخبا وطنيا في سطيف” كما تحدث سرار عن التواجد الاستثنائي في هذه الفترة لنصف تشكيلة وفاق سطيف تقريبا مع مختلف المنتخبات الوطنية، واعتبر أن ذلك أمر إيجابي جدًا ويشرف كثيرا الوفاق والسطايفية، وختم سرار أن سطيف أصبحت تملك منتخبا وطنيا، وأنه لن يكون في الإمكان التحضير لمواجهة بجاية إلا في 48 ساعة لهذا السبب. سرار غاب عن حصة أمس لأول مرة منذ أسابيع وعلى صعيد آخر، فإن الرئيس السطايفي سرار لم يكن حاضرا في الحصة التدريبية لصبيحة أمس وهذا للمرة الأولى منذ أسابيع عديدة تعوّد خلالها على التواجد الدائم في مختلف الحصص التدريبية، وهذا ربما بسبب الوضعية الصعبة التي أصبح يعيشها في ظل الأزمة المالية التي يتخبط فيها الوفاق. خير