عادت مولودية وهران صباح أمس إلى أجواء التدريبات، بعد أن استفادت التشكيلة من يوم راحة قصد استرجاع إمكاناتها بعد أسبوعين من العمل الشاق، ومع اقتراب موعد المباراة الهامة أمام مولودية الجزائر التي ستلعب نهاية هذا الأسبوع، خفض الطاقم الفني حجم العمل وتميزت أول حصة تدريبية أجراها «الحمراوة» بالتركيز على الجانب الفني، كما تواصل غياب القائد قادة كشاملي للمرة الثانية على التوالي دون أن يبرر للطاقم الفني سبب غيابه عن التدريبات. لم يتحصل على بقية مستحقاته المالية لم يتحصل مدافع مولودية وهران كشاملي عن بقية مستحقاته المالية المتعلقة بمنحة الشطر الأول التي يدين بها للإدارة حيث تسلم جزءا منها، وكان من المفترض أن يتحصل على بقية أمواله مع بداية بطولة القسم الأول، إلا أن الإدارة لم توف بوعدها تجاه هذا اللاعب وبعض العناصر.قد تكون سبب غيابه وترجح بعض الأطراف سبب غياب قائد الحمراوة كشاملي إلى عدم تحصله على مستحقاته المالية التي يدين بها، وتكون الدافع الذي جعله يغيب عن الحصتين التدريبيتين الأخيرتين، خاصة أنه انتظر طويلا مستحقاته المالية التي طالب بها في عدة مناسبات لكن الإدارة لم تف بوعدها. لا يعاني من أي إصابة وعلمنا أن اللاعب كشاملي لا يعاني من أي إصابة، حيث كان يتدرب بشكل طبيعي مع زملائه في الأيام الماضية وغادر الحصة الأخيرة التي شارك فيها الأربعاء الماضي بصفة عادية، ما يؤكد أن حالته الصحية جيدة وليست سبب غيابه عن التدريبات خلال هذه الفترة الحساسة. غيابه سيؤثر في التشكيلة وغياب القائد قادة كشاملي عن تدريبات الفريق سيؤثر في أداء التشكيلة، التي تنتظرها مباراة هامة نهاية هذا الأسبوع بملعب 5 جويلية الأولمبي أمام مولودية الجزائر، خاصة أن هذا اللاعب يقوم بدور كبير في محور الدفاع إلى جانب واسطي الزوبير، الذي يتفاهم معه كثيرا في هذا المنصب. محياوي عاد أول أمس عاد رئيس مولودية وهران الطيب محياوي مساء أول أمس إلى وهران، بعد غياب دام أسبوعين حيث كان موجودا بالعاصمة الفرنسية باريس لانشغالات شخصية، وكانت عودته أمس الخميس في سرية بسبب المشاكل الموجودة في الفريق خلال هذه الفترة. اجتمع أمس ببعض اللاعبين وقد اجتمع رئيس مولودية وهران مساء أمس مع بعض اللاعبين، حيث كان من المفترض أن يتحدث مع قائد الفريق قادة كشاملي وعنصرين آخرين من الركائز الأساسية، إلا أن كشاملي يكون قد غاب عن هذا الاجتماع وقد ينوب عنه واسطي وبوكساسة اللذان يعدان من أقدم العناصر. المنحة وقضية المستحقات أبرز النقاط التي ستناقش ومن النقاط الهامة التي نوقشت في هذا الاجتماع هي قضية المنحة، خاصة بعد رفض اللاعبين المنحة المتعلقة بالتعادل الأخير المسجل أمام إتحاد البليدة، حيث سيحاول محياوي إقناع لاعبيه بهذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر، كما نوقشت قضية المستحقات المالية ومنحة الشطر الأول التي يدين بها بعض العناصر الأساسية. منحة التعادل لن تتغير وعلمنا أن الطيب محياوي رفض تغيير قيمة المنحة التي قدمها للاعبيه خلال الأيام الماضية والمقدرة بمليوني سنتيم ورفضها اللاعبون، حيث أكد لنا أحد المسيرين أن عناصر التشكيلة طالبت بثلاث ملايين سنتيم على الأقل، إلا أن محياوي أكد لأحد المسيرين أنه سيدفع القيمة المقترحة ومن يريد دفع أكثر عليه أن يدفع من جيبه الخاص. --------------- عواج: ‘'سنلعب من أجل الفوز على ‘'العميد'' وشريف الوزاني أقنعني بكلامه'' تنتظركم مواجهة هامة نهاية هذا الأسبوع، كيف تحضرون لها؟ نحن نحضر بجدية ليس لهذه المباراة فقط بل لكل المواجهات التي تنتظرنا، والتحضيرات تجري في ظروف جيدة من أجل تشريف ألوان المولودية، نحن واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا ونسعى لتطوير مستوى الفريق والظهور بوجه مشرف. هل أنتم قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية بالعاصمة؟ بطبيعة الحال، سنذهب إلى العاصمة من أجل العودة بالزاد كاملا ولن نكتفي بالتعادل، حيث سنواجه مولودية الجزائر وسنلعب بإرادة قوية ومعنويات مرتفعة قصد الوصول إلى هذا المبتغى. لكن ستواجهون بطل الموسم الماضي، ألستم متخوفين من ذلك؟ سنواجه بطل الموسم الماضي والذي يملك تعدادا ثريا، بعد أن حافظ على جل لاعبيه الأساسيين ودعم التشكيلة بلاعبين معروفين، لكن هذا لن يمنعنا من الوقوف الند للند في وجهه وسنحاول تأكيد النتيجة الإيجابية التي حققناها في البليدة أمام الإتحاد المحلي، ونريد تقديم أداء أحسن منه في العاصمة. وهل الأجواء داخل الفريق على ما يرام حاليا؟ الأجواء تسودها الحيوية ونحن نتدرب بمعنويات مرتفعة، وكل الظروف مساعدة من أجل تحقيق نتائج إيجابية في المواجهات القادمة، حيث نتدرب كأننا أسرة واحدة وهو ما يحفزنا لبذل مجهودات إضافية. كيف هي علاقتكم أنتم الشبان بالقدامى؟ علاقتنا جيدة باللاعبين القدامى، فهم يقدمون لنا الدعم اللازم ويزودوننا بالنصائح، ولا نشعر أننا غرباء عن التشكيلة فالقدامى يساعدوننا على التألق ويقفون إلى جانبنا. لاحظنا مؤخرا أنك ضيعت مكانتك الأساسية، ما سبب ذلك؟ يعود السبب لخيارات المدرب الذي أحترم قراراته، ومن حقه إقحام العناصر التي يراها جاهزة للقاءات الرسمية والودية، وليس من حقي التعليق على رأي المدرب شريف الوزاني سي الطاهر لأنه المسؤول عن تحديد التشكيلة. وكيف هي علاقتك مع المدرب الذي نراه يتحدث إليك كثيرا؟ أتشرف بالعمل إلى جانب هذا المدرب الكبير الذي أقنعني بكلامه، حيث له طريقة خاصة في التعامل مع اللاعبين وعندما يتحدث إلي لا يترك لي أي مجال للغضب، وكثيرا ما يتحدث معي ويزودني بالنصائح والإرشادات التي أجدها فقط عند شريف الوزاني، الذي يقوم بعمل كبير مع الفريق حيث لا يفرق بين لاعب قديم وآخر شاب فالكل سواسية عنده، وهو العامل الذي يحفزنا نحن الشبان للعمل بصرامة في التدريبات للوصول إلى المستوى المطلوب. يبدو أنك لم تتأثر بإبعادك من التشكيلة الأساسية، أليس كذلك؟ على الإطلاق، فالبطولة مازالت طويلة وإبعادي من التشكيلة الأساسية يحفزني للعمل أكثر في التدريبات، فالمدرب يعتمد علي ورقة مربحة ويدخل في الشوط الثاني، وسأحاول استغلال هذه الفرصة لإثبات قدراتي ومع مرور الوقت سأحظى بثقة المدرب، الذي لن يتراجع في إقحامي أساسيا عندما يرى أني أستحق هذه المكانة، وأريد أن أوضح شيئا آخر. تفضل في الوقت الحالي لا يهمني أن ألعب أساسيا أو احتياطيا، أو حتى أن أكون خارج قائمة18 لاعبا التي تستدعى للعب المباريات الرسمية، ما يهمني هو تحقيق النتائج الإيجابية والفوز على المنافسين لتشريف ألوان مولودية وهران وإسعاد الأنصار، الذين يستحقون فريقا كبيرا ومع مرور الوقت سأثبت قدراتي، وأنا متيقن أني سأقدم الإضافة للفريق وسيمنحني المدرب الفرصة في الوقت المناسب. وهل تقوم الإدارة بواجبها تجاه اللاعبين الشبان؟ في الوقت الحالي لا توجد أي مشاكل وكل الظروف مواتية للبروز في البطولة، فالإدارة تسهر على توفير الشروط اللازمة للنجاح ونحن نتدرب في ظروف جيدة، بفضل المجهودات المبذولة من قبل المسيرين، كما أن اللاعبين يسهلون المهمة للإدارة لأنه ما يهمنا الآن هو تحقيق نتائج إيجابية، وسنضحي من أجل سمعة المولودية وأنصارها الأوفياء الذين نطلب منهم تقديم الدعم لنا في هذا الظرف.