طالب مدرب شبيبة بجاية مناد وبعض اللاعبين أمس الاثنين بأجرة شهر سبتمبر ومنحة الفوز المسجل في الجولة الأولى من البطولة أمام جمعية الشلف المقدرة بأربعة ملايين سنتيم. وقد طرح المعنيون بالأمر المشكل على المناجير مدان بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة في الفترة الصباحية. وأكيد أن المدرب مناد سيصر على ضرورة تسوية الوضعية المالية للاعبيه قبل هذا الجمعة لتحفيز التشكيلة تحسبا للمباراة الهامة التي تنتظرها فوق ميدانها أمام رائد الترتيب وفاق سطيف. وهي المواجهة التي يتوجب فيها على زافور وزملائه الفوز بنقاطها الثلاث لقطع دابر الشك بعد الفوز المحقق أمام جمعية الشلف والخسارة المسجلة أمام اتحاد عنابة. وكان من المقرر أن يقوم مجلس الإدارة بتسوية ذات المستحقات الأسبوع الفارط مثلما كشف عنه الرئيس بوعلام طياب في وقت سابق ليومية “الهداف”، غير أن ذلك لم يحدث إلى غاية صبيحة أمس لأسباب غير معروفة. مناد: “الشبيبة لا تضيع المواعيد الكبيرة وستؤكد ذلك أمام سطيف“ قال جمال مناد مدرب شبيبة بجاية إن فريقه شرع منذ أول أمس الأحد في التحضير الخاص تحسبا لمباراة الجولة الثالثة التي تنتظره هذا الجمعة فوق ميدانه أمام وفاق سطيف. وهي المواجهة التي أكد محدثنا بشأنها أنها تشكل أهمية بالغة بالنسبة لتشكيلته لأنها مطالبة بانتزاع نقاط الفوز لتدارك خسارة الجولة الفارطة أمام اتحاد عنابة وتسجيل الانطلاقة الحقيقية في بطولة هذا الموسم. معربا عن تفاؤله في أداء مباراة قوية وتخطي عقبة المنافس رغم اعترافه بصعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام رائد الترتيب وفاق سطيف بحجة أن الشبيبة لا تضيع المواعد الكبيرة وستؤكد ذلك في مباراة هذا الجمعة. داعيا في ذات السياق الأنصار إلى الحضور بقوة إلى الملعب ومساندة التشكيلة طيلة التسعين دقيقة لأجل تحقيق ما تصبو إليه. “لن نواجه الوفاق بعقلية الثأر” رغم الكلام الكثير الذي يقال هذه الأيام في محيط الشبيبة البجاوية حول موعد هذا الجمعة لعدة معطيات من بينها ما حدث في الجولة الأخيرة من بطولة الموسم الماضي التي حرم فيها الوفاق السطايفي نظيره البجاوي من احتلال المرتبة الثالثة وضمان المشاركة في منافسة كأس “الكاف” بعدما فرض عليه التعادل(2/2) في ملعب الوحدة المغاربية، إلا أن المدرب مناد يعتبر هذا اللقاء عاديا وسيلعبه فريقه دون أية حسابات و بالكيفية نفسها التي خاض بها مواجهتي الشلفوعنابة بعيدا عن الثأر مثلما يتحدث عنه البعض. وقال في هذا الإطار: “صحيح أن الوفاق حرمنا الموسم الماضي من احتلال المرتبة الثالثة ولعب كأس –الكاف- بعدما فرض علينا التعادل فوق ميداننا في الجولة الأخيرة من البطولة، لكننا لن نواجهه بنية الثأر مثلما يعتقد البعض لأننا نسينا ما حدث، ورغبتنا في الإطاحة به في لقاء هذا الجمعة تدخل في سياق تدارك خسارة عناية وتدعيم الرصيد النقطي والتواجد ضمن فرق المقدمة“. “قاسم ترك فراغا أمام عنابة وأتمنى مشاركتة هذا الجمعة” عبر المسؤول الأول على العارضة الفنية للشبيبة البجاوية عن ارتياحه لعودة اللاعب قاسم إلى التدريبات التي غاب عنها لمدة أسبوعين بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة الشلف بحجة أن التشكيلة في أمس الحاجة إلى خدماته، لأنه يعد ركيزة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها مثلما اتضح في لقاء الجولة الفارطة أمام عنابة الذي ترك فيه على حد تعبيره فراغا كبيرا على مستوى وسط الميدان. وأعرب المدرب البجاوي عن أمله في أن يستعيد اللاعب كامل إمكاناته البدينة والفنية في الحصص التدريبية المتبقية ويكون جاهزا للمشاركة في مباراة هذا الجمعة أمام وفاق سطيف التي يراهن فيها عليه كثيرا ختم كلامه يقول في هذا الموضوع. “نجونغ حيّرني وأنتظر استفاقته أمام سطيف” ولدى تطرقنا معه إلى وضعية المهاجم الكامروني يانيك نجونغ الذي يمر مع بداية هذا الموسم بفترة فراغ، لم يخف مدرب الشبيبة البجاوية قلقه إزاء هذا الأمر، حيث صرح قائلا: “لا أخفي عنك أن وضعية نجونغ هذه الأيام حيّرتني ولم أفهم سبب ما حدث له في مبارتي الشلفوعنابة اللتين عجز فيهما عن التهديف بعدما ضرب بقوة في اللقاءات الودية التي سجل فيها 8 أهداف، لكن لا أعتقد أن الأمور ستبقى على حالها، بل أنتظر استفاقة اللاعب بداية من مباراة سطيف بتجديد العهد مع الشباك، خاصة أن المعني بالأمر مثلما قال يصر على فك العقدة التي لازمته في اللقاءين الأخيرين وتسجيل الانطلاقة الحقيقية. وهو قادر على ذلك بالنظر إلى إمكاناته الكبيرة مثلما فعل الموسم الماضي، حيث تمكن من تجاوز الظرف الصعب الذي مر به في اللقاءات الأولى من البطولة وإنهاء الموسم هدافا للشبيبة”. الاستئناف دون اللاعبين الدوليين عادت تشكيلة الشبيبة البجاوية عشية أول أمس الأحد إلى التدريبات بعد يومي راحة استفاد منهما مقاتلي وزملاؤه عقب اللقاء الودي الذي خاضوه الخميس الماضي في ملعب 20 أوت بالبرج أمام الأهلي المحلي. وعرفت حصة الاستئناف التي جرت في الساعة السادسة مساء في ملعب الوحدة المغاربية غياب اللاعبين سدريك، مفتاح، معيزة ، زرداب وبولعينصر بسبب تواجدهم في تربص مع المنتخبين المحلي والأولمبي. عودتهم مقررة أمسية اليوم والاستئناف غدا وسيعود الخماسي المذكور إلى بجاية أمسية اليوم الذي سينتهي فيه تربصا المنتخبين المحلي والأولمبي على أن يستأنف التدريبات مع التشكيلة التي غاب عنها لمدة أسبوع غدا الأربعاء. ما يعني أنه سيكتفي بإجراء حصتين تدريبيتين فقط، لأن لقاء سطيف سيجري أمسية هذا الجمعة. وكانت تشكيلة المنتخب المحلي قد خاضت سهرة أمس الاثنين في ملعب الرويبة مباراة ودية ثانية جمعتها بنظيرتها المالية بعد الأولى التي لعبتها التشكيلتان الجمعة الماضي وانتهت بالتعادل الإيجابي. وهي المباراة التي شارك فيها اللاعبون سدريك، مفتاح، معيزة وزرداب، وشارك الثلاثي الأول في كل فترات المباراة، في حين لعب الوجه الجديد في التشكيلة زرداب 60 دقيقة وأدى فيها دوره كما ينبغي، حيث كان وراء هدف التعادل الذي سجله زميله جاليت في الشوط الثاني. في حين سيلعب المهاجم بولعينصر عشية اليوم لقاء تحضيريا مع تشكيلة المنتخب الأولمبي التي ستواجه في ملعب القليعة المنتخب القطري. قاسم يعود بعد أسبوعين ويتمنى المشاركة أمام سطيف وبالمقابل عرفت التشكيلة البجاوية في ذات الحصة عودة اللاعب مهدي قاسم، حيث استأنف التدريبات التي غاب عنها لمدة أسبوعين بسبب الإصابة التي تعرض لها في لقاء الجولة الأولى أمام جمعية الشلف على مستوى عضلة الفخذ. وتدرب على انفراد قبل أن يندمج مع المجموعة في حصة أمس الاثنين. ويأمل اللاعب الذي خضع لعلاج مكثف في فرنسا التي عاد منها الخميس الماضي في أن يستعيد كامل إمكاناته البدنية والفنية ويكون جاهزا للقاء وفاق سطيف الذي يريد على حد تعبيره المشاركة فيه حتى يعود إلى أجواء المنافسة التي غاب عنها أمام عنابة ويساعد تشكيلة فريقه. وهو ما يتمناه حتى المدرب مناد بالنظر إلى حاجة التشكيلة إلى خدماته في ظل الدور الكبير الذي يقوم به على مستوى خط الوسط ومعرفته الجيدة للمنافس الذي حمل ألوانه قبل التحاقه بالتشكيلة البجاوية منذ حوالي شهر ونصف. قاسمي يستأنف بصفة عادية أما فيما يخص المهاجم أحمد قاسمي الغائب عن المباراة الودية التي خاضها فريقه الخميس الماضي بداعي الإصابة التي تعرض لها في الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة عشية تنقلها إلى البرج، فقد استأنف أمس الأول التدريبات بصفة عادية، ما يعطي الانطباع أنه تخلص من الآلام التي كان يعاني منها على مستوى الركبة وبإمكانه المشاركة في مباراة سطيف. وهي المواجهة التي لا يريد ابن سكيكدة تضييعها، ما جعله يخضع لعلاج مكثف خلال فترة الراحة لأجل استعادة عافيته ويكون جاهزا لذات الموعد مثلما أشارت إليه “الهداف“ في عددها الصادر أول أمس السبت. مناد تحدث مع خياري على انفراد بعدما تحدث مع كل لاعبي التشكيلة قبل بداية حصة الاستئناف، انفرد المدرب مناد باللاعب سفيان خياري وتحدث معه مطولا. ويكون المسؤول الأول على العارضة الفنية للشبيبة قد استفسر لاعبه بشأن المردود غير المقنع الذي قدمه في مباراة عنابة بعدما تألق بشكل كبير في اللقاءات الودية التي خاضتها التشكيلة. ما جعل مناد يثني عليه آنذاك كثيرا ويعتبره من أحسن اللاعبين المستقدمين، وكان ذات اللاعب قد أرجع ذلك في حوار خص به “الهداف“ في أحد إعدادها السابقة إلى المرض الذي عانى منه قبل اللقاء قبل أن يعد بالتدارك والعودة إلى مستواه بداية من مباراة هذا الجمعة أمام وفاق سطيف التي أكد على ضرورة انتزاع نقاطها الثلاث. حصتان في برنامج أمس مثلما جرت عليه العادة في اليوم الثاني من عودة التشكيلة إلى جو التدريبات، عمل الطاقم الفني للشبيبة أمس الاثنين على الرفع من حجم العمل ببرمجة حصتين تدريبيتين لأجل إعادة شحن بطاريات لاعبيه بعد استفادتهم من يومي راحة(الجمعة والسبت)، وخصصت الحصة الأولى للجانب البدني، حيث جرت في قاعة تقوية العضبلات، في حين برمجت الثانية الخاصة بالجانبين الفني والتقني في الساعة السادسة مساء في ملعب الوحدة المغاربية. وستعود الأمور إلى حالتها العادية بداية من اليوم، حيث ستكتفي التشكيلة بإجراء حصة تدريبية واحدة في اليوم إلى غاية بعد غد الخميس موعد دخولها في تربص قصير بفندق “الحماديين“ الكائن بمدينة تيشي الساحلية لأجل التركيز على المباراة الهامة التي تنتظرها أمسية اليوم الموالي في بجاية أمام رائد الترتيب وفاق سطيف. التذاكر ب 300 و1000 دينار جزائري تأكد الخبر الذي أوردناه في أحد أعدادنا السابقة بشأن رغبة مجلس إدارة شبيبة بجاية في رفع أسعار التذاكر في مباراة وفاق سطيف، حيث قرر أن يكون الدخول إلى المدرجات المكشوفة والمغطاة محددا ب300 دج بعدما كان في لقاء الجولة الأولى أمام جمعية الشلف 150 و200 دج، في حين حدد سعر دخول مدرجات المنصة الشرفية ب1000 دج بعدما كان 800 دج. ويريد ذات المجلس من خلال هذا القرار استغلال الفرصة لتدعيم الخزينه، لأنه متيقن بأن المباراة ستعرف إقبالا جماهيريا كبيرا بالنظر إلى طابعها المحلي وكذا طبيعة المنافس الذي يحتل ريادة الترتيب بعد تسجيله لانتصارين متتاليين أمام اتحاد العاصمة ووداد تلمسان، ما يجعل أنصاره يتنقلون بكثرة، خاصة في ظل قرب المسافة الفاصلة بين بجايةوسطيف. ------------ قاسم: “لن نفرط في نقاط سطيف وأتمنى المشاركة في المباراة“ كيف هي حالتك الصحية؟ على أحسن ما يرام، فقد استعدت عافيتي من الإصابة التي كنت أعاني منها على مستوى عضلة الفخذ بعد العلاج المكثف الذي خضعت له في فرنسا، ما جعلني أستأنف اليوم التدريبات (الحوار أجري أول أمس الأحد)، وقد بدأت التدريب على انفراد قبل الاندماج في المجموعة، وسيكون ذلك غدا الاثنين. وهل بإمكانك المشاركة في مباراة سطيف؟ لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال في الوقت الراهن، لأنني لم أستأنف التدريبات سوى اليوم، كما أن المدرب هو من سيقرر بشأن مشاركتي من عدمها، وسيكون ذلك في الحصص التدريبية القادمة. لكنك تتمنى أن تكون ضمن التشكيلة التي ستخوض هذه المواجهة؟ هذا أكيد، خاصة أنني أريد العودة إلى أجواء المنافسة التي غبت عنها في لقاء عنابة ومساعدة فريقي، وأتمنى أن أستعيد كامل إمكاناتي البدنية والفينة في الحصص التدرييية المتبقية وأكون جاهزا لخوض مواجهة سطيف التي يأمل كل لاعب المشاركة فيها لأنها تعد قمة الجولة الثالثة من البطولة. خاصة أنها تشكل أهمية خاصة بالنسبة إليك على اعتبار أن المنافس هو فريقك السابق. صحيح أنني سألعب أمام فريقي السابق الذي غادرته منذ شهر ونصف، لكنني أعتبر المباراة عادية وسألعبها دون أية حسابات وبنفس الكيفية التي خضت بها اللقاءات السابقة التي لعبتها سواء مع سطيف أو الفرق الأخرى التي حملت ألوانها من قبل. وسأكون سعيدا بمواجهة زملائي السابقين الذين أتمنى بطبيعة الحال الفوز عليهم. وكيف يحضر فريقك لهذا الموعد؟ في ظروف جيدة للغاية وبتركيز شديد بالنظر إلى أهمية النقاط الثلاث في حساباتنا، وكل المجموعة تعمل بجد ولا تفكر سوى في كيفية استغلال عاملي الملعب والجمهور لأداء مباراة في المستوى وتخطي عقبة المنافس لتجديد العهد مع الانتصارات. سيما أن الفوز يعد ضرورة حتمية؟ نعم، وهو الأمر الذي يفرض علينا تحضير هذه المواجهة كما ينبغي وخوضها بالكيفية التي تمكننا من انتزاع النقاط الثلاث. وأنا متيقن بأننا سنكون في الموعد ونقول كلمتنا عند نهاية التسعين دقيقة. لكن تحقيق هذا المبتغى لن يكون بالأمر الهين بالنظر إلى طبيعة المنافس الذي يحتل ريادة الترتيب بعد تسجيله لانتصارين. صحيح أن مهمتنا لن تكون سهلة لأننا سنلعب أمام أحد أقوى فرق البطولة والذي يلعب على اللقب، وأكد على ذلك من خلال الانتصارين المسجلين أمام اتحاد العاصمة وتلمسان. ونحن ندرك هذا الأمر جيدا وقررنا أخذ كامل احتياطاتنا وتقديم كل ما لدينا طيلة فترات اللقاء لتخطي عقبة المنافس، خاصة أننا نتوفر على تشكيلة ثرية ومتكونة من لاعبين يملكون ما يكفيهم من الخبرة والتجربة اللتين تسمحان لهم بالإطاحة بأي فريق والظفر بالنقاط الثلاث مهما كانت قوته ووضعيته في جدول الترتيب. وتعثرنا أمام عنابة هو مجرد حادث بسيط يمكن أن يتعرض له أي فريق، خاصة أنه جاء في بداية الموسم. تعرف الوفاق جيّدا، فما هي نقاط قوته وضعفه في اعتقادك؟ قوة الوفاق تكمن في لاعبيها حاج عيسى وجابو اللذين بإمكانهما إحداث الفارق في أي لحظة، ما يفرض علينا مراقبة هذين العنصرين جيدا وعدم ترك لهما مساحات شاغرة. أما فيما يخص نقاط ضعف المنافس فتتمثل في خط دفاعه الثقيل، وهو الخلل الذي سنحاول استغلاله كما ينبغي لتسجيل الأهداف وتحقيق الفوز، خاصة في ظل غياب بلقايد الذي يعد من ركائز الدفاع االسطايفي. وما هي مفاتيح تحقيق الفوز؟ يجب علينا اللعب بنفس الطريقة التي واجهنا بها الشلف في الجولة الأولى والتي كانت ناجحة إلى حد بعيد، بدليل الفوز العريض الذي حققناه. كما ينبغي لنا الحذر من المنافس وعدم ترك له أي فرصة لتحقيق الهدف الذي سيتنقل من أجله إلى بجاية، وهو تسجيل نتيجة إيجابية تمكنه من تأكيد بدايته القوية والحفاظ على مركزه الريادي. وبماذا تريد أن نختم حديثنا؟ أغتنم هذه الفرصة لأطلب عبر “الهداف“ من أنصار الشبيبة التنقل بأعداد غفيرة إلى الملعب ومساندتنا طيلة فترات اللقاء، لأن طبيعة اللقاء وحتمية الفوز تفرضان عليهم ذلك، ونحن من جهتنا سنعمل المستحيل لأداء مباراة كبيرة وانتزاع النقاط الثلاث حتى يتسنى لنا تدارك خسارة عنابة وتجديد العهد مع الانتصارات، وبالتالي تسجيل الانطلاقة الفعلية في البطولة التي نسعى فيها إلى لعب الأدوار الأولى والتنافس على لقب البطولة، خاصة أن كل الظروف مواتية لتجسيد هذا المبتغى ميدانيا.