واصل رايس مبولحي استفاقته رفقة “سياسكا صوفيا” في مباريات الرابطة البلغارية المحترفة، بعدما سجل الفوز الثاني على التوالي بواقع (32)، بمناسبة استقباله لنادي “بيروي ستار زاغورا” حامل لقب الكأس المحلية ظهيرة يوم أمس السبت على الملعب الوطني “فاسيل ليفسكي” في العاصمة “صوفيا” برسم الجولة الثانية عشرة. مبولحي تواجد كالعادة في التشكيلة الأساسية، وبعد أن قدّم شوطاً أول في المستوى، تراجع مردوده خلال المرحلة الثانية وكاد أن يتسبب في خسارة فريقه. بهذه النتيجة تقدّم “سياسكا” مؤقتاً إلى المركز السادس وبفارق 6 نقاط فقط عن المتصدر “ليفسكي صوفيا”. تسبّب في الهدف الثاني وكاد يُضيّع على “سياسكا” النقاط الثلاث مستوى مبولحي كان جيّداً في البداية لكنه تراجع خلال مجريات المرحلة الثانية، حيث تلقى هدفين الأول لا يتحمّل مسؤوليته إطلاقا بما أنّ مهاجم الخصم كان وجها لوجه، إذ وجد سهولة كبيرة في وضع الكرة في شباك مبولحي، في حين يتحمّل حارس المنتخب الوطني الجزء الأكبر من مسؤولية الهدف الثاني، بعد خروج خاطئ نتيجة تنفيذ ركنية، حيث وجد مبولحي صعوبة كبيرة في التصدي لكرة رأسية ضاعت منه، لتجد مهاجم “بيروي” الذي أسكنها الشباك دون تردّد. مبولحي كاد يتسبب في ضياع نقطتين لناديه، لولا هدف الفوز المتأخر الذي أمضاه البرازيلي “ماركينيوس” في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع. تلقى 6 أهداف في ثلاث مباريات فقط وباله مشغول بالعروض حصيلة معتبرة من الأهداف تلقاها مبولحي خلال العشرة أيام الأخيرة، بدأها بثنائية من “رابيد فيينا” النمساوي ضمن مسابقة “أوروبا ليغ”، تلتها ثنائية أخرى في مواجهة البطولة الأسبوع الماضي أمام “مينيور بيرنيك” وقد تحمّل مبولحي حينها هدفاً نتيجة ارتباكه، قبل أن يتلقى الثنائية الثالثة على التوالي خلال مباراة أمس، ما يُؤكّد فرضية تراجع مستواه في الآونة الأخيرة مقارنة بما أظهره خلال بداياته مع نادي العاصمة البلغارية. هذا، وقد يكون تفكير مبولحي بمستقبله الكروي سبباً في ذلك، خصوصاً أنّ الغموض عاد مجدّدا ليكتنف وضعيته، بعدما أصبح قريبا من إتمام فترة إعارته في “سياسكا”.