شباب بلوزداد الشباب في المرتبة الرابعة ويخالف كل التوقعات

فاجأ البلوزداديون الجميع بنتائجهم الجيدة بداية هذا الموسم، حيث يحتل الفريق المرتبة الرابعة برصيد 13 نقطة كسبها من 6 لقاءات...
إذ انهزم في لقاء واحد هو الأول في البطولة أمام مولودية سعيدة، ومنذ ذلك اللقاء لم ينهزم ولا مرة، بل فاز في أربعة لقاءات وحقق أربع نقاط خارج الديار من لقاءين، هذه الحصيلة لا يمكن أن تكون إلا إيجابية خاصة أن الشباب لم يحقق انطلاقة مثالية مثل هذه منذ سنوات عديدة، وهو ما ينبئ بموسم استثنائي، رغم أن الفريق فقد بعض الركائز، إلا أن الاستقدامات أتت أكلها.
لم تتح له هذه الفرص في المواسم الماضية
ويبقى المشكل في شباب بلوزداد هو أنه كان دائما يعاني في بداية المواسم الماضية، وهو ما كان يوجد أزمة داخل الفريق في كل مرة، ويجعل الفريق يدخل في دوامة من المشاكل تجعله يلعب من أجل تفادي السقوط، أو يستفيق متأخرا ويجد نفسه قد ضيع الكثير.
«ڤاموندي” يرفض الحديث عن اللقب
من جهة أخرى، ورغم النتائج الإيجابية التي حققها الشباب لحد الآن، وامتلاكه مباراة متأخرة مع شبيبة القبائل، إلا أن المدرب “ڤاموندي” يرفض تماما الحديث عن اللقب في الوقت الحالي، ويفضل عدم وضعه هدفا للفريق حتى لا يضغط على لاعبيه، إذ يؤكد في كل مرة أنه لازال لم يحدد هدف الفريق بعد، ويجب انتظار مرور بعض الجولات، هذا رغم أن أنصار الشباب بدؤوا يحلمون بتحقيق شيء ما هذا الموسم، إلا أن “ڤاموندي” لا يريد أن يعطيهم أحلاما وهمية، بل يفضل الواقعية وعدم الكلام عن أشياء لم تتضح لحد الآن.
يراهن على التألق أمام البرج والشبيبة
ورغم أنه لا يتحدث أبدا عن اللقب، أو عن احتلال مرتبة من بين المراتب الأولى، إلا أنه لا يخفي رغبته في تحقيق نتيجتين إيجابيتين في الخرجتين القادمتين، أمام كل من أهلي البرج وشبيبة القبائل، حيث يصر في كلامه على ضرورة الذهاب من أجل تحقيق الفوز ولا شيء غير ذلك، إذ يراهن “ڤاموندي” على تألق فريقه في هاتين المبارتين والمواصلة على نفس النهج في تحقيق النتائج الإيجابية، والتي قد تشكل منعرجا في مشوار البطولة هذا الموسم.
ساعة الحقيقة أمام الشبيبة
ويجمع كل الملاحظين على أن الشباب يقدم مستوى مقبولا، ويحقق نتائج إيجابية فاجأت الجميع، إلا أن الفريق إلى حد الآن واجه فرقا عادية في البطولة، ولم تحقق نتائج جيدة في انطلاق هذا الموسم، وسيكون الشباب أمام موعد الحقيقة في لقاء شبيبة القبائل والتي تشكل قوة حقيقية في البطولة الوطنية، حيث سيرى “ڤاموندي” مستوى أشباله في هذا اللقاء وسيعرف كيف يتصرف لاعبوه في لقاءات مهمة مثل هذا اللقاء.
--------------------------------
«ڤاموندي”: “فوزنا على البليدة مهم قبل تنقلنا إلى البرج وتيزي وزو”
لم يخف مدرب شباب بلوزداد “ڤاموندي” فرحته بأول فوز له ولفريقه خارج القواعد والرابع في الموسم، حيث أكد أنه راض عن أداء لاعبيه الذين قدموا مباراة في المستوى وكان يمكن أن تنتهي بأكثر من هدف، وبأن هذا الفوز مهم جدا قبل خرجتي البرج وتيزي وزو، وقال في هذا الصدد: “اللاعبون قدموا كل ما في وسعهم من أجل الفوز الذي كان مستحقا، هذا الفوز مهم جدا قبل مبارتي البرج وشبيبة القبائل ولكن قبل هذا أتركونا نفرح ونحتفل بهذا الفوز لأننا لم نحتفل كثيرا عقب الفوز أمام مولودية وهران، ولولا أن الحكم رفض هدف بورڤبة لكان مهرجانا على أرضية الميدان”.
«لن أتحدث عن اللقب ومباراة البرج هي الأهم لدي”
ورفض “ڤاموندي” مرة أخرى الحديث عن لقب البطولة في وقت يطالب به الأنصار عقب الانتصارات التي يسجلها الفريق، حيث أكد أنه لا يريد الحديث عن البطولة، قبل أن يعلق مازحا بأن فريقه تنتظره مباراة نهائية الجمعة المقبل في البرج، وأكد أنه يريد الفوز في هذه المباراة للبقاء في وتيرة النتائج الإيجابية ولو أن المهمة ستكون صعبة، وأضاف: “عن أي لقب تتحدثون؟ نحن في بداية الموسم ولا يمكن الحديث عن اللقب، لدينا مباراة نهائية في البرج الأسبوع المقبل، ندرك أن الأمور ستكون صعبة في البرج وفي تيزي وزو حيث سنلعب مباراة بمباراة”.
«الفريق يحقق الفرص وهذا ما يريحني”
وكان الشباب قد حقق عدة فرص للتهديف عن طريق سليماني الذي كان سما قاتلا للدفاع البليدي، خاصة وأن القائم حرمه من التسجيل وكان قد فشل في فرصة أخرى أمام ڤاواوي، قبل أن يمرر كرة على طبق لبورڤبة الذي سجل هدفا رفضه الحكم بحجة تسلل. وتوقف “ڤاموندي” عند الفرص التي يهدرها فريقه وكان يمكنه استغلالها، حيث قال في هذا الصدد: “لقد حققنا عدة فرص سانحة للتسجيل، منها التي رفض الحكم احتسابها بحجة تسلل وهمي في وقت الجميع شاهد عكس ذلك، ولكن ما يريحني هو أن الفريق يحقق الفرص في منطقة العمليات وهذا مهم للغاية، أما مسألة تضييعها فلا تعتبر تهاونا من اللاعبين ولكن حتى المنافس كان خطيرا أيضا، ما قام به سليماني كان رائعا باختراقه الدفاع بمفرده وفي اللقطة الأخيرة التي قام فيها بترويض الكرة وتسديدها نحو المرمى”.
«أقحمت عبدات في آخر لحظة وكنت واثقا من بوكرية”
وتوقف المدرب أيضا عند عبدات وبوكرية اللذين لعبا رغم الإصابة، ولم يتردد في تأكيد اتخاذ قرار مشاركتهما في صبيحة المباراة بعدما كانا خارج حساباته، وبرر “ڤاموندي” ذلك بأن اللاعبين كانا جاهزين بنسبة 80 في المائة، وهو ما اعتبره كافيا لخوض المباراة، وأضاف: “فيما يتعلق بعبدات، فقد اتخذت قرار إشراكه في صبيحة المباراة، سبق وطرحت علي السؤال منذ أيام وقلت لك لا يمكنني اتخاذ القرار حتى يوم المباراة وهذا ما حدث، ونفس الأمر ينطبق على بوكرية الذي لعب وهو مصاب، من الرائع أن يكون لديك لاعب مثل عبدات يلعب رغم إصابته... عادة ما أفضّل اللاعبين الذين يكونون جاهزين مائة في المائة ولكن هذه المرة اللاعبان كانا جاهزين 80 في المائة وهذا كان كافيا ليلعبا”.
«مع حارس كأوسرير بإمكان المدرب البقاء في البيت”
ولم يتردد الأرجنتيني في الحديث عن الحارس نسيم أوسرير الذي كان رجل المباراة، بإنقاذه الفريق من عدة أهداف خاصة في الشوط الثاني حين تصدى لأخطر محاولتين في المباراة، محافظا على نظافة شباكه وتقدم فريقه في النتيجة، وقد علق “ڤاموندي” على ما حدث بأنه محظوظ لامتلاكه حارسا كأوسرير، وأضاف: “أوسرير من الحراس الذين يتمناهم الجميع، ومن النوع الذي يمكن للمدرب أن يبقى في البيت ويتركه، إذ لا أقلق طالما أمتلك حارسا مثله”.
«لدي 25 لاعبا ممتازا ولست في حاجة للتدعيم”
وختم المدرب البلوزدادي حديثه معنا عن التعداد الحالي وإن كان في حاجة للتدعيم في بعض المناصب، حيث استبعد هذه الفكرة مؤكدا على أن فريقه يضم 25 لاعبا ولديه أسماء جاهزة لأخذ مكانها في التشكيلة، ما جعله لا يفكر في التدعيم، وأضاف: “لدي 25 لاعبا ولا أرى داعيا لتدعيم الفريق إذ لست في حاجة لذلك، فمثلا أصيب معمري الذي يعد اللاعب الأكثر مشاركة ومع هذا وجدنا معزيز وهيريدة لخلافته، لدينا عدة لاعبين جاهزين للمشاركة وهذا أمر مفيد للغاية”.
----------------------
أوسرير: “كنت أنتظر استدعائي للمنتخب وأستحق العودة”
«يجب أن نواصل على نفس المنوال ولم نبدأ هكذا منذ مواسم”
ما تعليقك على الفوز في مباراة البليدة؟
أتمنى أن لا يكون الأخير (يضحك)، اللقاء كان صعبا للغاية وكنا ننتظر أن تكون مهمتنا صعبة لأننا لعبنا خارج الديار، وأمام فريق جريح لم يحقق أي فوز لحد الآن، لكننا عرفنا كيف نتعامل مع اللقاء، حيث خرجنا فائزين منه، لأن هدفنا كان تحقيق أول فوز خارج الديار والمواصلة في سلسلة النتائج الإيجابية التي حققناها لحد الآن، وقد وفقنا في ذلك بفضل إرادة اللاعبين، ولعبنا بطريقة جيدة ومقنعة.
كنت رجل اللقاء بفضل تصديك للعديد من المحاولات الخطيرة، ما رأيك؟
لم أقم إلا بواجبي، فكل لاعب من الشباب قام بواجبه، وكل واحد يحاول أن يبذل كل ما في وسعه من أجل تقديم الدعم للفريق، وهو ما أحاول فعله دائما، ولما يكون الفريق يسير على ما يرام يكون من السهل على اللاعبين التألق، أنا أحاول أن أتقدم أكثر فأكثر وأقدم أفضل مستوياتي، حيث كنت عند حسن ظن الجميع في لقاء البليدة، في انتظار أن أؤكد ذلك في المواجهات القادمة.
تألقك لم يكن في لقاء البليدة فقط، بل منذ عدة جولات، فهل تسعى للعودة إلى المنتخب الوطني؟
بطبيعة الحال، تألقي هذا جاء نتيجة العمل الجاد، وعدم التخاذل أبدا، أنا أسعى للعودة إلى المنتخب الوطني لأن هدف أي لاعب يكون هو الالتحاق بالنخبة، ولا يمكن أن لا أفكر في ذلك في هذا الوقت، حيث أعتقد أنني في الطريق الصحيح للعودة إلى “الخضر”.
ألم تنزعج لما لم تجد اسمك في القائمة التي أعلن عنها بن شيخة تحسبا لمباراة لوكسمبورغ؟
صراحة انزعجت، لأنني كنت أنتظر استدعائي، وهذا بكل بساطة لأنني أمر بأفضل مستوياتي هذا الموسم، وأشعر بأنني في كامل لياقتي، وكان من المنصف لو استدعيت للمنتخب، لكن غيابي لن يؤثر في، بل سيدفعني للعمل أكثر، لأن العمل الجيد مصيره العودة للمنتخب لا محالة، أنا لن أفقد الأمل بل سأنتظر أن أعود في أقرب وقت، لأن المنتخب يضم خيرة اللاعبين في البطولة الوطنية حاليا، وأي لاعب يتألق تمنح له الفرصة، لذا أنتظر أن تمنح لي أنا أيضا لأنني أستحقها فعلا .
تنتظرك مباريات صعبة للغاية مع بلوزداد.
هذه المباريات ستكون أكثر من صعبة، فالمواجهتان أمام شبيبة القبائل وأهلي البرج قد تكونان منعرجا لنا في البطولة الوطنية، لذا يجب أن نحاول تحقيق نتائج إيجابية من شأنها أن تعطينا دفعة للأمام.
-------------------------
قرباج اجتمع بأكساس وحروش وطالبهما بتوضيحات
لم يتأخر المسيرون في التدخل لإنهاء الخلاف الذي وقع بين حروش وأكساس والذي تحول إلى مناوشات داخل غرف حفظ الملابس، جعلت قرباج يتنقل على جناح السرعة للفندق لتهنئة اللاعبين ولإنهاء الخلافات، حيث اجتمع الرجل الأول في الشباب بأكساس وحروش وطالبهما بتوضيحات حول ما حدث خاصة وأن الخبر انتشر بسرعة البرق حول شجار نشب بينهما، ولولا تدخل بقية اللاعبين لتطورت الأمور وهو ما لم يهضمه قرباج.
أصلح بينهما وطالب بنسيان الخلاف
وحاول اللاعبان الحديث حول أسباب الخلاف قبل أن يؤكد أكساس بأنه لم يقصد الإساءة للاعبين ولحروش ولكنه كان يريد الفوز وانتقاداته تصب في هذا الصدد، قبل أن يرد حروش بأنه كان يعاني من ضغط المباراة وجلوسه على كرسي الاحتياط ولكن طريقة انتقاده كانت قاسية، وعقب الاستماع للطرفين طالبهما قرباج بالاعتذار من بعضهما البعض وأكد أنهما زميلان في الفريق ذاته ولهما غاية واحدة وليس من مصلحة المجموعة الدخول في خلافات، حيث اعتذر اللاعبان من بعضهما البعض وانصرفا أمام أنظار “ڤاموندي” الذي كان مستاء مما حدث.
أكساس: “لم أقصد الإساءة لحروش ولكن رغبتي في الفوز كانت شديدة”
وكان لابد من العودة إلى طرفي النزاع أكساس وحروش للحديث عن المناوشات، والبداية كانت مع صخرة دفاع الشباب الذي دافع عن نفسه وأكد أنه لم يهضم بعض الأخطاء التي وقع فيها الفريق، وأراد بعث الحماسة في زملائه بتلك الطريقة لكن أسيء فهمه، قبل أن يؤكد أنه اعتذر من حروش وأنهيا الخلاف، وأضاف: “كنا قريبين من الفوز وأردت تحميس زملائي بعدما لاحظت بعض الأخطاء وهناك من يتحدث حول طريقة كلامي على أرضية الميدان بأنها قاسية، لكن الأكيد أنني لم أقصد الإساءة لحروش وما حدث في غرف حفظ الملابس كان لهذه الأسباب حيث تصاعد الخلاف لكن تحدثنا معا واعتذرت منه وأنهينا كل شيء ولم يعد هناك مشاكل مع حروش”.
حروش: “ليست لدي مشاكل مع أكساس ولكن الضغط سبب لنا ذلك”
وبدوره، اعترف حروش بنشوب مناوشات مع أكساس لكنها انتهت في ساعتها، قبل أن يأتي قرباج ويصلح بينهما مرجعا ما حدث لضغط المباراة، وأضاف: “المناوشات حدثت بسبب تبادل الانتقادات ولكن الأمور تصاعدت بسبب الضغط لأننا كنا نريد الفوز، ولكن أؤكد أنه لا توجد لي مشاكل مع أكساس الذي أعتبره بمثابة أخي الأكبر وكل شيء انتهى أين بدأ”.
بن علجية: “لهذا السبب أخرجني المدرب”
كما كان لنا حديث مع بن علجية حول معاتبة أكساس له في لقطة كاد يتلقى فيها الفريق هدف التعادل وتغييره من المدرب بعدها، فكان رد بن علجية: “لم أخطئ في تلك اللقطة، الجميع يسالو فيها، أما تغييري فكان بقرار المدرب لأتفادى منحي إنذارا ثانيا، وما حدث مع أكساس قد انتهى حينما تحدثنا وأوضحت له ما حدث وأوضح لي وجهة نظره، حيث انتهى كل شيء”.
-------------------------
قرباج: “بهلول حرم بورڤبة من صدارة الهدافين ولديه سوابق معنا”
لم يهضم رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج حرمان فريقه من هدف شرعي خلال مباراة أول أمس أمام البليدة، حيث رفض هدف بورڤبة بحجة تسلل وهمي على حد تعبيره، قبل أن يؤكد أنه من غير المعقول أن تعين لجنة الحكام الحكم بهلول للمرة الثانية لإدارة مباراة للشباب في ظرف ست جولات. وانتقد قرباج الحكم قائلا: “الحكم رفض هدفا شرعيا لبورڤبة وحرمه من صدارة الهدافين بتسلل وهمي، ولهذا أطلب من لجنة الحكام مشاهدة اللقطات وإعادة النظر في تعيين الحكام المحترفين، فلا يعقل أن يدير لنا ثاني مباراة في بداية الموسم بعدما أدار مباراتنا مع سعيدة، وأتذكر أيضا ما فعله الموسم الماضي في نهائي كأس الجمهورية للأواسط... على لجنة التحكيم التحرك لكن ليس بفرض عقوبة كعقوبة الحكم الذي أدار مباراة مولودية وهران لشهر واحد فقط”.
«أوسرير أكد بأنه الأحسن في البطولة”
ولم يتردد قرباج في الثناء على الحارس نسيم أوسرير الذي كان أحد أفضل العناصر البلوزدادية وساهم بقسط كبير في إحراز الفوز بتصديه لأخطر المحاولات، ما جعل قرباج يدافع عنه ويطالب الناخب الوطني بمنحه وبورڤبة فرصة اللعب في الفريق الوطني لأنهما يستحقان ذلك، وأضاف: “الجميع أكد لي أن أوسرير كان رائعا وساهم كثيرا في الفوز بفضل تألقه، حيث أكد من جديد أنه حاليا أحسن الحراس في البطولة الوطنية ومكانه في الفريق الوطني، يجب أن ينصفه الناخب الوطني لأنه يقدم مباريات كبيرة هذا الموسم، وحتى بالنسبة لبورڤبة هداف البطولة الذي لا أفهم لماذا لا يستدعى”.
«أكساس كان الأفضل ومناوشاته مع حروش سببها حرارته في اللعب”
وتوقف قرباج عند المناوشات التي حدثت بين أكساس وحروش في غرف حفظ الملابس، حيث أكد أنها أمور تحدث بسبب ضغط المباراة، ودافع عن أكساس حين قال بأن طريقته في انتقاد زملائه نابعة عن حرارته في اللعب إذ لم يقصد الإساءة، وأضاف: “أكساس كان الأفضل في المباراة وأنقذ الفريق من عدة فرص خطيرة في الدفاع، وما حدث بينه وبين حروش سببه حرارته في اللعب لأنه لعب بضغط وحرارة شديدة لتحقيق الفوز، ولكن عليه تمالك أعصابه وتأجيل مثل هذا الأمور إلى التدريبات إذ أنه لم يقصد الإساءة لزملائه”.
---------------------------
الحديث عن صفقة “بريدجستون” يعود من جديد
سبق أن أشرنا في أعداد سابقة إلى بدء المفاوضات مع عملاق صناعة العجلات الشركة البريطانية “بريدجستون”، حيث عاد الحديث حول المفاوضات مع هذه الشركة من جديد بشأن تمويلها لشباب بلوزداد. وأشارت مصادر بلوزدادية إلى أن المفاوضات مع هذه الشركة متواصلة وتسير في الطريق السليم، خاصة أن البلوزداديين يراهنون على الظفر بهذه الصفقة التي قد تنقد الفريق من أزمة مالية وتجعله يتنفس، خاصة أن رأس مال الشركة لا يزال يقبع عند سقف 120 مليون سنتيم.
المسيّرون سيمضون على العقد بداية العام الجديد
ويعوّل البلوزداديون على إنهاء الصفقة في بداية العام الجديد، حيث تشير آخر الأخبار إلى أن المفاوضات تسير في الطريق السليم وقطعت أشواطا كبيرة بين الجانبين. ومن المنتظر أن يوقع البلوزداديون عقدا تمويليًا مع شركة “بريدجستون” في بداية جانفي المقبل. ويأمل الشباب في أن لا تتعطل العملية مثلما حدث مع المموّلين السابقين الذين قدموا عروضا لم تغر الطرف البلوزدادي، ويرون في عملاق العجلات البريطاني مخرجا لهم.
المفاوضات مع “جوما” انطلقت
ومن جانب آخر، استأنف الشباب المفاوضات مع شركة جوما الإسبانية لصناعة الألبسة الرياضية من أجل تمويل الشباب بالعتاد الرياضي والألبسة الرياضية بعد عودة الاتصالات بين الطرفين، وهو ما أشرنا إليه في عدد سابق. وكان الشباب قد تخلى عن صفقة “ديادورا” التي دخل في اتصالات مع مسؤوليها في تونس في آخر لحظة وقرّر استئناف المفاوضات مع “جوما” التي سبق أن اقتنى الشباب منها ألبسة رياضية للأكابر في بداية الموسم.
المسيّرون يراهنون على نتائج الفريق
وجاءت المفاوضات مع هؤلاء المموّلين في الوقت الذي يحقق الفريق نتائج في المستوى بحصد ثلاثة انتصارات وتعادل خارج الديار مع تسجيل خسارة واحدة، إضافة إلى العروض الكروية القوية التي يقدّمها رفقاء بورڤبة. وتعوّل إدارة قرباج على نتائج الفريق وتألقه في جلب المموّلين بعدما خسرت الكثير عقب إقصاء الفريق من كأس الكاف. ومن المنتظر أن يدخل الشباب في مفاوضات مع مموّل جديد في الأيام المقبلة تحفّظ المسيّرون من ذكر اسمه حتى يتأكد من ضمان موافقته النهائية.
-------------------------
حصة استرخاء أمس في “طالاسو”
أجرى لاعبو شباب بلوزداد صبيحة أمس حصة استرخاء في مركز الاستجمام ب “طالاسو” بسيدي فرج، حيث فضل المدرب “ڤاموندي” أن يخضع لاعبوه لحصة تدليك بعد لقاء البليدة، خاصة أن الشباب لعب مباريات مصيرية في الفترة الأخيرة، والتعب نال من اللاعبين، وبالتالي فإن الاسترجاع أمر مهم للغاية، خاصة أن الشباب تنتظره مواجهات حاسمة في الجولات القادمة.
الاستئناف اليوم
يستأنف شباب بلوزداد تدريباته صبيحة اليوم في ملعب 20 أوت، بعد أن منح المدرب “ڤاموندي” اللاعبين يوم راحة أمس عقب لقاء البليدة، وسينطلق الشباب في تحضير اللقاء القادم أمام أهلي برج بوعريريج الذي سيجرى الجمعة القادم.
الشباب يكشف شعاره الجديد
يحيط شباب بلوزداد علما كافة الصانعين والبائعين ومستخدمي شعار الشباب الرياضي لبلوزداد بأن هذا الأخير ملك للفريق وعلامة مسجلة طبقا للمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية ومحمي من القانون، وأي استعمال غير شرعي من دون ترخيص من الجمعية الرياضية وشباب بلوزداد أتلتيك ستنجم عنه عقوبات.