الطاقة الاستيعابية خلال البطولة: 40 ألف مشجع المسافة من مركز مدينة الدوحة للاستاد: 23 كلم. التصميم: استاد الوكرة من تصميم المهندسة العراقية البريطانية الراحلة زها حديد وشركة إيكوم. ويستوحي تصميمه من القوارب التقليدية التي استخدمها أهل قطر في الإبحار بحثاً عن اللؤلؤ. كما يتزين سقف الملعب باللون الأبيض المستلهم من أشرعة القوارب التقليدية التي ترمز إلى تاريخ مدينة الوكرة الساحلية وتجسد ارتباط أهلها بالبحر. وتضمن تقنية التبريد المتطورة والسقف القابل للطيّ الاستفادة من الاستاد على مدار العام. استضافة الاستاد لمباريات البطولة: سيستضيف الاستاد مباريات المونديال من دور المجموعات حتى الدور ربع النهائي. الإرث: بعد انتهاء البطولة، سيكون الاستاد مقراً لنادي الوكرة الرياضي. وبفضل مقاعده القابلة للفك، سيخفض عدد المقاعد إلى 20 ألف مقعد عقب انتهاء منافسات البطولة، وسيتم التبرّع بمقاعد المدرجات العلوية من الاستاد لتطوير مشاريع البنى التحتية الرياضية في دول مختلفة حول العالم. مرافق المنطقة المحيطة بالاستاد: تضم المنطقة المحيطة باستاد الوكرة العديد من المرافق الرياضية منها مضمار للجري وآخر للدراجات، ومساحات مخصصة لركوب الخيل، وساحات خضراء، إضافة لسوق ومرافق مجتمعية متعددة من بينها مسجد ومدرسة. موعد مراسم تدشين الاستاد: يستضيف الاستاد نهائي بطولة كأس الأمير 2019 في 16 مايو 2019. المقاول الرئيسي: تحالف يضم مدماك، وسيكسكو، وبور قطر. مدير المشروع: شركة كي إي أو إنترناشيونال كونسلتنتس دعم الاقتصاد الوطني: شارك عدد من الشركات القطرية في تنفيذ مشروع استاد الوكرة، من بينها مدماك، وسيكسكو، وبور قطر، وكوستال التي صنّعت مقاعد مدرجات الاستاد، وشركة صلب التي صنعت الفولاذ المستخدم في الاستاد. وقد أسهم ما يزيد عن 50% من الاستثمارات المخصصة لبناء الاستاد في دعم الاقتصاد القطري. تقنية التبريد: يستخدم استاد الوكرة تقنية تبريد مبتكرة من تصميم وتنفيذ خبراء قطريين. سيعمل نظام تكييف الهواء في الاستاد على تبريد منطقة مدرجات المشجعين لدرجة حرارة تصل إلى 18 درجة مئوية تقريباً عبر مخارج هواء موجودة تحت المقاعد للسماح بتدفق الهواء بسرعات منخفضة. علاوة على ذلك، ستستخدم أكثر من 100 وحدة تهوية موزعة بين المدرجات العلوية والسفلية لتبريد أرض الاستاد. ويأتي مصدر تبريد الهواء في نظام تكييف الهواء في أرضية لاستاد من المياه المبرّدة التي يوفرها نظام تبريد المناطق. وتبلغ السرعة القصوى لتدفق الهواء في مدرجات المشجعين 1 متر/ الثانية. ويحتوي نظام تبريد أرضية الملعب على ثماني وحدات لمعالجة أو مناولة الهواء، أربع منها في الجانب الشرقي، وأربع في الغربي. وتتصل كل الوحدات بوحدة دفع هوائي ممتدة أسفل مقاعد المشجعين. وتغذي هذه الوحدة عدداً من الفوهات توزع الهواء في أرجاء الاستاد. وستبلغ درجة الحرارة الدنيا لأرضية الاستاد 20 درجة مئوية، كما ستكون السرعة القصوى لتدفق الهواء في أرض الاستاد 10 متر/ الثانية. النقل: يسهل الوصول لاستاد الوكرة عبر شبكة من الطرق الجديدة السريعة التي تتيح لسكان قطر وزائريها سهولة التنقل من وإلى مدينتي الوكرة والدوحة. ويخدم الاستاد محطة الوكرة الواقعة ضمن نطاق الخط الأحمر لمترو الدوحة. وتبعد المحطة، التي تضم حافلات لنقل الركاب في أيام مبارايات المونديال، 4.5 كلم عن الاستاد. وتزود المنطقة بمحطات انتظار الباصات، وشبكة مضامير دراجات متصلة، ومسارات آمنة للمشاة. الاستدامة: نجح استاد الوكرة في الحصول على ثلاث شهادات في مجال الاستدامة: * شهادة برنامج نظام تقييم الاستدامة العالمي (جي ساس) في التصميم والبناء من فئة الأربع نجوم للتصميم المستدام. * شهادة إدارة عملية البناء من برنامج نظام تقييم الاستدامة العالمي (جي ساس) من الفئة أ تقديراً لمساعي المشروع في حماية البيئة خلال عملية البناء. * شهادة كفاءة الطاقة الموسمية لمركز الطاقة في الاستاد. عشب أرضية الاستاد: زُرع العشب المستخدم في أرضية استاد الوكرة في مزرعة الوكرة للعشب، وقد سجل الاستاد في مارس الماضي رقماً قياسياً في عملية مد عشب الأرضية خلال فترة زمنية لم تتجاوز 9 ساعات و15 دقيقة. السقف: يتكون سقف الاستاد من قطعة فولاذية ضخمة بطول 92 متراً، وتزن 378 طناً، وترتفع حوالي 50 متراً عن أرضية الاستاد. وتأتي أهمية هذه القطعة الأساسية في دعم أجزاء سقف الاستاد، بالإضافة إلى أنها صممت بطريقة معينة لربط ودعم سقف الاستاد بالكامل، بالإضافة إلى تسهيل أعمال صيانة بعض الأجزاء القابلة للطيّ من هيكل الاستاد. وقد استغرقت عملية تجميع أجزاء القطعة ولحامها بالسقف أكثر من عشرين يوماً، إذ تم بناء السقف المؤلف من ست قطع في قوالب مؤقتة قبل رفعه وتركيبه في مكانه المخصص له. وقد اكتملت أعمال لحام السقف وتجميعه وتركيبه خلال نحو أربعين يوماً. ولعل أهم ما يميز سقف استاد الوكرة هو إمكانية طيه في غضون 30 دقيقة تقريباً، وذلك باستخدام أسلاك قوية مغطاة بمادة التيتانيوم المعروفة بمتانتها. وستسمح هذه الخاصية في التقليل من حدة أشعة الشمس وتظليل الاستاد بأكمله، الأمر الذي سيسهم في رفع كفاءة نظام التبريد داخل الاستاد.