بمجرد الإطلاع على العنوان تكونوا قد تعرفتم عليه، فهذا المدرب الكبير والقدير، يشرف حاليا على تدريب نادٍ عاصمي يقدم كرة حديثة منذ عودته إلى مصاف الكبار... وقد سبق لهذا المدرب أن أشرف على العديد من الأندية الجزائرية خاصة في غرب البلاد، فضلا على أنه كان سابقا ضمن طاقم المنتخب الوطني في عهد سعدان سابقا، صاحبنا معروف بمزاجه السيئ عندما يتعلق الأمر بعلاقته مع رجال الإعلام الذي لا يحبهم حتى لا نقول ينبذهم ويمقتهم، فنادرا ما يتحدث لوسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة، إذ تجده يصد كل صحفي يقترب منه من أجل محاورته لأسباب تبقى تتعلّق به شخصيا، غير أنه خرج منذ أسبوعين عن القاعدة وأجرى حوارا مفصلا بحجم صفحة كاملة لإحدى اليوميات الرياضية، وهو ما قد يعتبره القارئ قرارا غريبا بالنسبة لمدرب يمقت الصحفيين، والحوار وللأمانة كان حقيقيا وليس مفبركا، غير أن ما جعله يجريه لهذه الجريدة أن محاوره يومها كان عبارة عن فتاة صحفية زميلة... فلماذا التعامل بسياسة الكيل بمكيالين مع الصحفيين يا مدربنا القدير ؟ ولمَ التفرقة بين الجنسين الذكر والأنثى ؟ وهل نحن في حاجة إلى ارتداء زيّ نسوي حتى تفيد قراءنا بتصريحاتك أم ماذا ؟ الإجابة تتواجد عندك وحدك.