دفعت تشكيلة اتحاد البليدة ثمن الفوز الذي حققته يوم السبت الفارط على حساب شبيبة بجاية، حيث تعرض وسط ميدان التشكيلة تلبي إلى إصابة بالغة نوعا ما على مستوى الكاحل أجبرته على وضع الجبس أول أمس وسيغيب عن الميادين لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع... ولم يكن تلبي الوحيد الذي أصيب في لقاء بجاية وإنما حتى المهاجم جمعوني هو الآخر تعرض إلى إصابة على مستوى العضلات المقربة تهدد مشاركته في لقاء الجولة القادمة أمام اتحاد الحراش، ما يجعل هاجس الإصابات يهدد المدرب يعيش في المباراة الثانية له على رأس العارضة الفنية. إصابة تلبي كانت تبدو خفيفة واللاعب تفاجأ بعد الكشوف كانت الإصابة التي تعرض لها وسط الميدان تلبي تبدو خفيفة بعد تدخل من طرف أحد لاعبي المنافس عليه، ما جعله يغادر أرضية الميدان 10 دقائق قبل نهاية المواجهة، ولم يكن يعتقد اللاعب أن إصابته ستضطره إلى وضع الجبس بدليل تأكيده بعد نهاية المواجهة على أن إصابته ليست بالغة، لكنه تفاجأ بعد الكشوف التي أجراها أن إصابته تستدعي وضع الجبس والركون إلى الراحة لمدة ثلاثة أسابيع كاملة. الحظ يعاكسه في بداية هذا الموسم أكد لنا تلبي حسان في حديث معه أول أمس أن الحظ يعاكسه في بداية هذا الموسم، حيث كان في البداية خارج خيارات الطاقم الفني وبعدها عاد في مواجهة أهلي البرج قبل أن يتحصل على بطاقة حمراء في لقاء الشلف جعلته يعاقب بمبارتين، لكن بعد عودته تعرض يوم السبت الفارط إلى إصابة ستجعله يغيب عن فريقه في المباريات الثلاث المقبلة. يرى أن المهم هو فوز التشكيلة لكن رغم الإصابة التي تعرض لها ووضعه الجبس أول أمس، إلا أن تلبي يرى أن المهم هو الفوز الذي حققته التشكيلة وهو الأول من نوعه هذا الموسم أمام فريق قوي ويلعب جيدا خارج قواعده، وبدا متفائلا بقدرة رفاقه على رفع التحدي أثناء فترة غيابه حيث يرى أن فريقه يملك بدائل قادرة على تعويض اللاعبين الأساسيين. جمعوني أيضا مصاب في العضلات المقربة لاعب آخر دفع ثمن المجهودات الكبيرة التي بذلها أمام شبيبة بجاية، هو المهاجم جمعوني الذي كان أحد أحسن اللاعبين في مواجهة السبت الفارط وتحرك في كل الاتجاهات، ما جعله يتعرض إلى إصابة على مستوى العضلات المقربة وينهي اللقاء بصعوبة، لكن بعد نهاية المواجهة شعر بآلام حادة في الفخذ ما جعله يغيب عن الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة أول أمس ويكثف من العلاج، وبالتالي فإن مشاركته في لقاء الحراش تبقى غير واردة. ڤاواوي ودفنون أصيبا قبل اللقاء لم تقتصر الإصابات وسط التشكيلة على المباراة فقط وإنما حتى قبل المواجهة تعرض الحارس ڤاواوي إلى إصابة على مستوى اليد خلال الحصة التدريبية الأخيرة، ما جعله يبقى في الاحتياط، وحتى المدافع دفنون أصيب هو الآخر في العضلات المقربة ولم يتمكن من المشاركة رغم العلاج المكثف الذي خضع له، ويبقى في سباق مع الساعة من أجل التعافي حتى يكون حاضرا في المواجهة المقبلة أمام اتحاد الحراش. أوسعد، بلوصيف وبن جيلالي مصابون أيضا قبل هؤلاء الذين تطرقنا إليهم سابقا، هناك أيضا المدافع الأيمن أوسعد الذي تعرض إلى إصابة خلال إحدى الحصص التدريبية جعلته يغيب عن الميادين لمدة شهر كامل، وبعده تعرض بلوصيف إلى إصابة في الكاحل جعلته يغيب عن مواجهة شبيبة بجاية ولم يعد بعد إلى التدريبات، في حين أن بن جيلالي تعرض إلى التواء في الكاحل في المواجهة الودية أمام جمعية الشلف ووضع الجبس هو الآخر ولم يشارك في اللقاء الأخير. الإصابات هاجس الطاقم الفني إذا كان المدرب الجديد يعيش قد نجح يوم السبت الفارط في فك العقدة التي كانت تطارد التشكيلة، فإنه في المقابل يتواجد أمام هاجس الإصابات التي أقلقته كثيرا خصوصا بعدما لاحظ غياب 7 لاعبين خلال الحصة التدريبية التي أشرف عليها أول أمس، ويأمل يعيش أن يتعافى بعض اللاعبين حتى يضمن تواجد أكبر عدد ممكن من عناصره ما يمكنه من إقحام التشكيلة المثالية التي تسمح له بمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية والعودة بنتيجة مرضية من ملعب أول نوفمبر. الطاقم الطبي في سباق مع الساعة لضمانتواجد 3 لاعبين في ظل كل هذه الإصابات التي وصلت إلى 7 لاعبين، فإن الطاقم الطبي للفريق يبذل مجهودات كبيرة حتى يضمن تعافي 3 لاعبين على الأقل قبل موعد مواجهة اتحاد الحراش، وإذا كانت مشاركة ڤاواوي في اللقاء القادم ممكنة، فإن الطاقم الطبي يبذل كل ما في وسعه حتى يتعافى جمعوني ودفنون على اعتبار أنهما لاعبان مهمان في التشكيلة وتواجدهما ضروري في ملعب أول نوفمبر بالحراش، وحتى بلوصيف هو الآخر يبقى تواجده أكثر من ضروري إذا ما علمنا أن تلبي الذي يلعب في منصبه مصاب. تلبي: “الإصابة لم تأت في وقتها لكن يبقى المهم أننا فزنا” في البداية، هل لك أن تحدثنا عن الإصابة التي تعرضت لها والتي أجبرتك على وضع الجبس اليوم (الحوار أجري أول أمس)؟ كما تعلمون، الإصابة تعرضت لها في لقاء شبيبة بجاية بعد تدخل قوي من طرف أحد اللاعبين ما جعلني أغادر أرضية الميدان في الدقائق الأخيرة من المباراة، كنت أعتقد أن الإصابة خفيفة لكني تفاجأت بعد إجراء الكشوف أني مضطر إلى وضع الجبس وهو ما قمت به. ماهي مدة غيابك عن الميادين؟ مدة غيابي لن تقل عن ثلاثة أسابيع على أن أعود إلى التدريبات في الأسبوع الرابع، ولا أخفي عليك أني تأثرت كثيرا بهذه الإصابة لأني كنت أعول على المشاركة في مواجهة الجولة المقبلة أمام اتحاد الحراش حتى أساعد فريقي لأن الطاقم الفني يبقى في حاجة إلى خدمات جميع اللاعبين، لكن كما يقال ما باليد حيلة وأنا واثق من أن رفاقي قادرون على رفع التحدي في الفترة التي سأغيب فيها. تبدو متأثرا... كما قلت سابقا، الإصابة لم تأت في وقتها وأرى أن الحظ يعاكسني في بداية هذا الموسم حيث كنت قد تحصلت على بطاقة حمراء في لقاء الشلف وعوقبت بمبارتين، وبعدما عدت إلى المنافسة جاءت هذه الإصابة التي ستبعدني لمدة 3 أسابيع، لكن الحمد لله على كل حال لأن المهم يبقى الفوز الذي حققناه والذي يسمح لنا بالتحرر. لو نتحدث عن اللقاء، ماذا تقول عنه؟ اللقاء كان صعبا ونتيجته النهائية تدل على ذلك، لكن بالنظر إلى المردود الذي قدمناه كنا نستحق الفوز بأكثر من هدف، وأنا شخصيا أرى أننا لعبنا أحسن مباراة لنا هذا الموسم وحتى جميع رفاقي يشاطرونني الرأي، ورغم أننا لم نبدأ المباراة بشكل جيد إلا أننا تحكمنا في زمام الأمور جيدا بعد ربع ساعة وفرضنا طريقة لعبنا على المنافس. هل كنتم تنتظرون الفوز على فريق كبير في حجم شبيبة بجاية؟ يجب أن نكون واقعيين، شبيبة بجاية تضم تعدادا ثريا وأكثر خبرة مقارنة بفريقنا وكانت هي المرشحة للفوز بنقاط اللقاء، لكن على أرضية الميدان بدا وكأننا نحن الذين نملك فريقا أكثر خبرة وأحسن منهم حيث لم نترك لهم حرية التحرك في جميع الخطوط وفوزنا كان مستحقا، كما أن الأجواء التي كانت تسود التشكيلة قبل اللقاء كانت تبشر بالفوز. كيف تتصور مستقبل التشكيلة بعد هذا الفوز الأول؟ المهم الآن هو أننا حققنا الوثبة التي كنا نبحث عنها، حيث غادرنا مؤخرة الترتيب والفرصة مواتية لنا في المباريات المقبلة حتى نحسن وضعيتنا في الترتيب أكثر، لكن شرط أن نواصل اللعب بنفس الجدية والحرارة اللتين لعبنا بهما أمام شبيبة بجاية. بوقاسم مرشح للبقاء في التشكيلة الأساسية يبقى الحارس بوقاسم مرشحا للتواجد مع التشكيلة الأساسية في اللقاء المقبل أمام اتحاد الحراش، وهذا بعد مردوده اللافت للانتباه في لقاء السبت الفارط حين توج كأحسن لاعب في المباراة، وقد أكد لنا الحارس أن تألقه يعود إلى المجهودات الكبيرة التي يبذلها في التدريبات ومساعدة مدرب الحراس سعداوي له وزميله في الفريق ڤاواوي. ياغني لعب أحسن مباراة له هذا الموسم لعب المدافع الأيمن ياغني أحسن مباراة له منذ التحاقه بالبليدة في بداية الموسم الحالي، حيث عرف كيف يغطي الجهة اليمنى بشكل جيد ولم يرتكب أي خطأ، وحتى من الجانب الهجومي ساهم المدافع السابق لأولمبي أرزيو في بعض الهجمات وكان وراء أخطر لقطة في المرحلة الثانية حين قدم توزيعة على طبق لرفيقه بن طيب لكنه لم يستغلها. سباعي اكتشاف المباراة ولعب جيدا اكتشاف مباراة شبيبة بجاية كان المدافع الأوسط سباعي الذي لعب ثاني مباراة له هذا الموسم وكان من بين أحسن اللاعبين على أرضية الميدان من التشكيلتين، حيث قدم مباراة كبيرة جعلت كل من حضر إلى مدرجات ملعب “تشاكر” يثني على الأداء الذي قدمه خاصة أنه فرض رقابة لصيقة على المهاجم “نجونغ” وكان يتداول عليه رفقة زموشي. زموشي سجل عودة قوية وخبرته كانت واضحة كانت خبرة المدافع زموشي واضحة يوم السبت الفارط حيث منح دعما معنويا كبيرا لرفاقه في الدفاع وقدم لهم النصائح اللازمة التي سمحت لهم بالصمود في وجه هجوم المنافس، وسجل بالتالي عودة قوية بعد غيابه عن مواجهة تلمسان بسبب العقوبة، ما يرشحه للبقاء في التشكيلة الأساسية يوم السبت المقبل. بلخثير تفوق على مفتاح ويعد بالكثير لاعب آخر نال نصيبه من الثناء من طرف الطاقم الفني والأنصار، هو وسط الميدان بلخثير الذي كلفه المدرب يعيش بمهمة محددة وهي منع صعود مفتاح إلى الهجوم حيث نجح إبن وهران في ذلك إلى حد كبير مادام أن مفتاح لم يصنع الخطر على الجهة اليمنى واكتفى بتهديد مرمى البليدة عن طريق الكرات الثابتة فقط. بيطام بدأ يستعيد مستواه تدريجيا بدأ صانع ألعاب التشكيلة عبد المالك بيطام يستعيد مستواه تدريجيا بعد بدايته الصعبة في التشكيلة، حيث أدى أمام شبيبة بجاية أحسن مباراة له هذا الموسم ويبدو أنه تحرر هو الآخر من الضغط الشديد الذي لازمه في المباريات الأولى، وعرف في الكثير من المرات كيف يحتفظ بالكرة ما جعله يتحصل على الكثير من المخالفات التي وإن لم تستغل إلا أنها قللت الضغط عن التشكيلة ومنحت الثقة أكثر للاعبين. جمعوني أقلق دفاع بجاية ومع ذلك لم يسجل لعب المهاجم جمعوني مباراة مميزة هو الآخر وأقلق كثيرا الثنائي معيزة – زافور، ورغم أنه لم يسجل إلا أنه تحرك كثيرا داخل مربع العمليات، وحتى في بعض الكرات الثابتة التي تحصل عليها المنافس كان يعود إلى الدفاع لمساعدة رفاقه وأبعد إحدى الكرات الخطيرة من رأس المهاجم “نجونغ” في الدقائق الأخيرة، وقد كلفته المجهودات الكبيرة التي بذلها إصابة على مستوى العضلات المقربة. بن طيب تحرر وكان وراء الهدف الوحيد ما يقال عن جمعوني ينطبق على زميله بن طيب الذي يبدو أنه تحرر من الضغط الذي لازمه نتيجة صيامه عن التهديف، ورغم أنه لم يسجل هو الآخر إلا أنه كان وراء ركلة الجزاء التي أتى منها الهدف الوحيد في اللقاء، كما كان وراء أخطر لقطات فريقه خاصة في المرحلة الأولى، ما يؤكد أن المهاجم السابق لأهلي البرج يعول على عودة قوية في المباريات القادمة. ^ بلخثير يستدعى إلى منتخب أقل من 20 سنة قرر الطاقم الفني لمنتخب أقل من 20 سنة توجيه الدعوة رسميا إلى وسط ميدان التشكيلة بلخثير الذي يستحق هذه الدعوة لأنه من بين اللاعبين القلائل الذين يلعبون في التشكيلة الأساسية وبانتظام في حين أنه لازال في صنف الأواسط، كما أن تألقه أمام لاعبين يفوقونه من حيث الخبرة يجعله يستحق هذه الالتفاتة. بن شيخة لم يضع أي لاعب من البليدة في قائمة المحليين لم يضع المدرب بن شيخة أي لاعب من البليدة في قائمته الأولية التي حضرها قبل أن يضبط القائمة النهائية للاعبين المحليين الذين يشاركون في دورة السودان، ويبدو أن النتائج السلبية التي سجلها الفريق في بداية هذا الموسم جعلت الناخب الوطني يصرف النظر عن توجيه الدعوة للاعبي البليدة. اللاعبون أثنوا على المحضر البدني حواس أثنى اللاعبون على المحضر البدني السابق حواس وأكدوا أن العمل البدني الجيد الذي قام به مع الفريق خلال فترة التحضيرات التي سبقت الموسم قد أعطى ثماره بدليل أن اللاعبين أصبحوا يكملون المباريات بنفس الوتيرة مثلما حدث أمام تلمسان وفي اللقاء الأخير حين تفوقوا بدنيا على منافسهم ولم يتأثروا من هذا الجانب رغم المجهودات الكبيرة التي بذلوها. بن جيلالي أجرى فحوصا جديدة أمس أجرى وسط الميدان بن جيلالي فحوصا جديدة أمس للتأكد من تماثله إلى الشفاء، وإذا ما تماثل إلى الشفاء فسيمنحه الطبيب الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات مع رفاقه اليوم. حصتان تدريبيتان اليوم برمج المدرب يعيش حصتين تدريبيتين اليوم، الأولى صباحية ستكون مخصصة للجانب البدني والثانية مسائية ستجري فيها التشكيلة مباراة تطبيقية، حيث كان الطاقم الفني يأمل برمجة مباراة ودية أمسية اليوم لكن تخوفه من تسجيل مزيد من الإصابات في التشكيلة جعله يتراجع عن برمجة هذه المباراة.