استقبلت كبريات الصحف والمواقع الإيطالية هزيمة نابولي بثلاثية أمام أودينيزي ضمن منافسات البطولة الإيطالية أول أمس بكثير من الاستغراب، فعبارات المفاجأة غزت العناوين، والبحث عن مُسّبباتها احتل كتابات المحللين، وفي آراء كثيرة لهؤلاء بالذات، أبرزت الكثير من التقارير الحيز الكبير من الفراغ الذي تركه غياب الدولي الجزائري حسان يبدة عن ثالث “الكالتشيو” سابقاً وخامسه الآن، حتى أنّ البعض ربط بين الأمرين، مُعتبرين أنّ الخلل الكبير المسّجل في وسط ميدان “الأزوري” ناتج عن غياب يبدة بالدرجة الأولى. ارتياح داخل معسكر “الأزوري” لجاهزيته ل«أوروبا ليغ” الحديث عن غياب يبدة وأثره على هزيمة نابولي في مدينة “أودني” أتى بالتوازي مع عودة ارتكازي المنتخب الوطني إلى تدريبات “الأزوري” الاسترجاعية صبيحة يوم أمس، فإلى جانب بعض المشاركين مساء يوم الأحد، تدّرب نجم بنفيكا المُعار وخطف اهتمامات الصحافة الإيطالية المقربة من محيط نابولي، إذ هللت بعودته معتبرة إياها مؤشراً على عودة الفريق إلى مستوياته الكبيرة مؤخرا بداية من مواجهة أوتريخت مساء يوم غدٍ الخميس ضمن فعاليات مسابقة “أوروبا ليغ”. الجرائد الإيطالية تُجمع: “غارغانو وباتزيينزا...كنتما سيّئين جداً” رغم عدم تواجده في قوائم نابولي أمام أودينيزي، ذكرت الصحف الإيطالية وكذا المواقع الرياضية المهتمة بالشأن الرياضي اسم يبدة ضمن تقييمها للاعبين، خاصة ميشيل باتزيينزا، والتر غارغانو والبديل الشاب مايلو، فهؤلاء نشّطوا خط ارتكاز نابولي، وكلهم كانوا خارج الإطار، في وقت قيل إنه لو حضر يبدة أمام رفقاء النجم “دي ناتالي” لكان المستوى أفضل بكثير على مستوى خط وسط الميدان الدفاعي. بيغون (المدير الرياضي لنابولي): “الضرورة المُلحة هي ما غيّب يبدة” خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الإدارة الفنية لنادي نابولي يوم أمس، كان ل ريكاردو بيغون المدير الرياضي للنادي الأزرق السماوي رد على تساؤلات الصحافة بشأن إشراك الشاب مايلو مكان باتزيينزا، علما أنّ كلا اللاعبين لم يقدما الشيء الذي يمكن ذكره، وقد قال بيغون: “حقيقة الضرورة القصوى وحدها ما أخرج يبدة وزميله سوسا من التعداد، لو كانا حاضرين لما حدث ذلك، الأمر كان خارج إرادتنا تماما”.