بعد المهاجم الكامروني “إيمانويل إيتو” الذي إقترحه أحد المناجرة على الإدارة البليدية، علمنا من مصدر مؤكد أن نفس المناجير يستعد هذا الأسبوع لإقتراح مغتربين ينشط أحدهما في البطولة القبرصية هذا الموسم بعدما كان الموسم الفارط مع نادي “ليل” الفرنسي ويدعى هذا اللاعب “فيصل نيني”، حيث ينشط في منصب صانع ألعاب وقادر على اللعب في الهجوم بسهولة. أما المغترب الثاني فيدعى طارق زيتوني من نادي “ستاد رومورانتين” الناشط في بطولة الدرجة الرابعة الفرنسية ويلعب في منصب وسط ميدان هجومي ولعب أيضا الكثير من المباريات هذا الموسم في منصب مسترجع مع فريقه الحالي. «نيني” تلقى تكوينا جيدا ولعب حتى مع أكابر “ليل” المغترب الأول الذي سيقترحه المناجير هذا الأسبوع يدعى فيصل نيني الذي يبلغ من العمر 24 سنة (من مواليد 10 أوت 1986)، وتلقى اللاعب تكوينه في نادي “مونبيلييه” قبل أن ينضم إلى نادي “ليل” الذي لعب معه موسمين في الفريق الرديف قبل أن تتم ترقيته الموسم الفارط إلى الفريق الأول الذي أجرى معه التربص الذي يسبق بداية الموسم ولعب العديد من المباريات الودية وبعض المباريات الرسمية منها مباراة في كأس الإتحاد الأوروبي أمام “ستاندير دولياج” البلجيكي وسجل هدفا، قبل أن يتم تسريحه في نهاية الموسم لوجود لاعبين أكثر خبرة في منصبه، خاصة أن نادي “ليل” لا يعتمد على الأسماء الشابة لأنه يسطر دائما هدف لعب الأدوار الأولى. انضم هذا الموسم إلى البطولة القبرصية بعدما تم تسريحه من نادي “ليل”، انضم فيصل نيني إلى أحد الأندية القبرصية التي تنشط في الدرجة الأولى من البطولة في هذا البلد، ويسمى هذا النادي “نيوسلامينا”. وحسب ما أكده مناجيره، فإن اللاعب يحتل حاليا المركز الثالث مع فريقه في الترتيب وسجل العديد من الأهداف وغالبا ما تم إختياره أحسن لاعب في المباريات. يريد مغادرة البطولة القبرصية واللعب في بلده رغم أن “نيني” يتألق مع فريقه الحالي باستمرار، إلا أنه يريد مغادرته في فترة التحويلات الشتوية لأنه يدرك جيدا أنه يضيع وقته في هذه البطولة المتواضعة التي لا تحظى بأي إهتمام إعلامي، ويدرك جيدا أنه حتى لو يتم إختياره أحسن لاعب في البطولة القبرصية فإن ذلك لن يسمح له بالإحتراف في فريق محترم، لذلك قرر اللعب في البطولة الوطنية وفي بلده الأصلي إذا تلقى عرضا من أحد الأندية هنا بطبيعة الحال، ما جعل مناجيره يقترحه على الإدارة البليدية. متحمس لخوض تجربة في البليدة وحسب ما أكده مناجير اللاعب، فإن نيني متحمس لخوض تجربة في البطولة الوطنية ومع البليدة، حيث أوضح المناجير أنه تحدث مع اللاعب وعرض عليه فكرة خوض تجربة في البليدة وهو ما لم يمانعه نيني الذي وافق بصدر رحب بل وأبدى إستعداده لفسخ عقده مع فريقه الحالي والحصول على وثيقة تسريحه إذا كانت الأمور جادة ووصلت إلى الرسمي. يملك إمكانات عالية ومناجيره يعد بنجاحه من خلال إطلاعنا على إمكانات اللاعب في بعض لقطاته على موقع “اليوتوب”، منها الهدف الذي سجله على “ستاندير دولياج” الموسم الفارط في كأس الإتحاد الأوروبي، فإن اللاعب يملك إمكانات عالية سواء في وسط الميدان أو في الخط الأمامي وقادر على تقديم الإضافة اللازمة خاصة أنه تلقى تكوينا جيدا في “مونبيلييه” و«ليل”. وحسب مناجيره، فإن اللاعب قادر على النجاح في البليدة لو تتعاقد معه الإدارة ومستعد حتى أن يضعه تحت تصرف الفريق من أجل خضوعه إلى التجارب الفنية والبدنية. زيتوني أيضا يرغب في خوض تجربة مع البليدة لاعب آخر أبدى إهتمامه بخوض تجربة مع البليدة هذا الموسم هو زيتوني طارق الذي يبلغ من العمر 23 سنة (من مواليد 16 ديسمبر 1987) الذي تلقى هو الآخر تكوينا جيدا وسبق له أن مرّ على مدرسة تكوين نادي “ليل” قبل أن ينضم إلى نادي “سانت أومير” ومن بعده هذا الموسم مع نادي “ستاد رومورانتين” من الدرجة الرابعة الفرنسية ويلعب أساسيا هذا الموسم. يذكر أن هذا اللاعب ينشط في منصب وسط ميدان دفاعي وهجومي أيضا، وبدا متحمسا لخوض تجربة في البليدة. الإدارة لن تخسر شيئا لو تجربهما حسب ما أكده مناجير اللاعبين، فإن كل من فيصل نيني والمغترب الآخر زيتوني لن يعارضا فكرة إجراء التجارب في البليدة قبل التوقيع على العقد لأنهما يدركان جيدا أن الإدارة من المستبعد أن توقع لهما مباشرة دون الوقوف على إمكاناتهما، ولا أي فريق آخر سيغامر بالتوقيع لهما دون تجريبهما، وبالتالي فإن الإدارة البليدية لن تخسر شيئا في حال ما إذا أرسلت لهما دعوة الحضور من أجل تجريبهما لعل وعسى يقتنع المدرب يعيش بإمكانات أحدهما، خاصة نيني الذي يقال الكثير عن إمكاناته في وقت نجد أن التشكيلة في حاجة إلى لاعب وسط ميدان هجومي يقدم الكرات إلى المهاجمين. إفتقاد السوق المحلية للاعبين يفرض الإعتماد على الأفارقة والمغتربين مثلما أشرنا إليه في أحد أعدادنا الفارطة، فإن الرابطة سمحت لجميع أندية القسم الأول بالتعاقد مع 5 لاعبين في فترة التحويلات الشتوية لكن المشكل يكمن في أنه لا يوجد لاعبين مميزين وأحرار أو تسرحهم فرقهم في البطولة الوطنية، خاصة أن الأندية ترفض تسريح أحسن لاعبيها، وبالتالي فإن الإهتمام سيكون منصبا بالدرجة الأولى على اللاعبين المغتربين والأفارقة. «إيمانويل إيتو” ينتظر اتصالا رسميا قبل أن يضيع ينتظر المهاجم الكامروني “إيمانويل إيتو” إتصالا رسميا من الإدارة حتى يتحصل على دعوة الحضور إلى البليدة للتفاوض على العقد أو مباشرة التجارب إذا أصرت الإدارة على ذلك وهذا قبل أن يضيع من البليدة لأن أطرافا في إتحاد العاصمة عرضته على حداد وتريد الظفر بخدماته، لذلك من الضروري أن يتم حسم الأمور معه قبل أن تشاهده الإدارة في فريق آخر خلال فترة التحويلات الشتوية. -------------- تنافس شديد في المباريات التطبيقية رغم غياب 5 لاعبين عن التدريبات والمباراة التطبيقية التي أجراها الأكابر أمام الأواسط أمس، إلا أن ذلك لم يمنع اللاعبين من التنافس بشدة فيما بينهم من أجل إقناع المدرب يعيش بإمكاناتهم حتى يقحمهم في التشكيلة الأساسية غدا أمام إتحاد الحراش، وتدرك العناصر الاحتياطية على وجه الخصوص أنها فرصتها من أجل إقناع الطاقم الفني هذه المرة في ظل غياب 5 لاعبين عن مواجهة الحراش. ڤاواوي يريد إزاحة بوقاسم، لكن... من بين اللاعبين الذين بذلوا مجهودات جبارة في المباراة التي خاضها الفريق أول أمس أمام الأواسط نجد الحارس ڤاواوي وهذا لإقناع الطاقم الفني أنه جاهز وقادر على اللعب في التشكيلة الأساسية غدا، غير أن مصدرا مقربا من الطاقم الفني أكد لنا أن المدرب يعيش سيجدد الثقة في الحارس بوقاسم للمرة الثانية على التوالي لأنه لا يوجد أي سبب يمنعه من عدم تجديد الثقة فيه بعدما تألق أمام شبيبة بجاية وساهم في الفوز. ياغني لم يجد أي منافسة على الجهة اليمنى سيحتفظ المدافع الأيمن ياغني بمنصبه على الجهة اليمنى من الدفاع، ويبدو أن اللاعب محظوظ فعلا لأنه لم يجد أي منافسة في منصبه من لاعب آخر طالما أن زميله أوسعد مصاب وسيغيب، في حين أن بلخثير الذي كان يقحمه الطاقم الفني على الجهة اليمنى سيلعب غدا في وسط الميدان وبالتالي فإن ياغني سيكون في التشكيلة الأساسية. شبيرة مهدد وأمام آخر فرصة من بين اللاعبين المهددين نجد شبيرة الذي سيكون أمام آخر فرصة غدا أمام إتحاد الحراش وإذا لم يقنع سيجد نفسه في مقعد الإحتياط خلال المباريات المقبلة، لا سيما أن اللاعب تراجع مستواه كثيرا هذا الموسم ولم يلعب سوى مباراة واحدة في المستوى أمام بجاية رغم مشاركته أساسيا في جميع المباريات، في حين أن خليفته خرباش أظهر إمكانات عالية في الدقائق التي لعبها أمام بجاية ونال ثقة الطاقم الفني. تنافس شديد في الوسط بين عليوان ومغني من بين المناصب التي تبقى في المزاد وتعرف تنافسا حادا هو منصب مسترجع في وسط الميدان. فبعد أن تأكد غياب بلوصيف وتلبي معا حضرنا إلى منافسة شديدة بين عليوان ومغني من أجل الظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية، حيث بذل كل واحد منهما ما في وسعه أول أمس في المباراة التطبيقية من أجل إقناع المدرب، لكن مهما تكن هوية اللاعب الذي سيقحمه المدرب فإنه سيعطي كل ما لديه فوق أرضية الميدان من أجل البقاء أساسيا خلال المباريات المقبلة. يعيش غير قلق من الإصابات ويجد الحلول وقف المدرب يعيش أول أمس على حالة اللاعبين المصابين بعدما قدم له الطاقم الطبي حالة كل لاعب على حدة، وتأكد من غياب 5 لاعبين عن مواجهة الغد وهم كل من: أوسعد، بن جيلالي، دفنون، بلوصيف وتلبي، وبدأ يبحث عن الحلول في الحصص التدريبية من خلال تعويض الأساسيين بالإحتياطيين. ويبدو أنه استقر على التشكيلة التي سيقحمها أمسية الغد. ----------------- التشكيلة فازت على الأواسط برباعية مقابل هدفين برمج المدرب يعيش مواجهة ودية أول أمس الثلاثاء مع أواسط الفريق وقد عرفت المباراة منافسة شديدة بين اللاعبين فوق أرضية الميدان، وعادت الكلمة لزملاء بيطام برباعية مقابل هدفين. ورغم خسارتهم، إلا أن الشبان أظهروا إمكانات لا بأس بها واستغلوا فرصة اللقاء الودي للفت إنتباه المدرب يعيش من أجل ترقيتهم إلى صنف الأكابر. للإشارة، فإن المواجهة جرت في ثلاثة أشواط بمعدل 30 دقيقة من كل شوط. بلوصيف إستأنف على إنفراد أول أمس إستأنف وسط ميدان التشكيلة بلوصيف التدريبات على إنفراد أول أمس بعدما منحه الطبيب الضوء الأخضر لمباشرة الركض، لكن دون لمس الكرة وبالتالي لم يتمكن من المشاركة في المباراة التي لعبها رفاقه ضد الأواسط. يذكر أن بلوصيف سيغيب عن مباراة الغد في الحراش. أوسعد وبن جيلالي إكتفيا بالعلاج لا زال المدافع الأيمن أوسعد وبن جيلالي خارج تدريبات الفريق حيث يعانيان على مستوى الكاحل وحضرا إلى الملعب أول أمس للخضوع إلى العلاج قبل أن يتابعا المباراة التي كان يلعبها رفاقهما. ومن المنتظر أن يستأنفا التدريبات بعد مباراة الحراش. زعيم حضر أول أمس عرفت الحصة التدريبية أول أمس حضور المسؤول الأول على رأس الفريق إلى الملعب للوقوف على إستعدادات لاعبيه وتحفيزهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية غدا. وكان اللاعبون يعتقدون أن حضور زعيم يعني أنهم سيتحصلون على منحة الفوز أمام شبيبة بجاية، إلا أن ذلك لم يحدث، لكن قد يكونوا تحصلوا عليها أمس. لقاء الحراش غدا على الثالثة برمجت الرابطة الوطنية لكرة القدم مواجهات الجولة العاشرة من بطولة القسم الأول أمسية غد الجمعة بداية من الساعة الثالثة مساء عوض هذا السبت مثلما كان مقررا. وقد أسندت الرابطة مهمة إدارة هذه المواجهة لثلاثي التحكيم المكوّن من: ميال – ڤوراري - بوروبة. ----------------- بوقاسم: “سنفوز في الحراش لو نلعب مثلما لعبنا أمام بجاية” كيف هي الأجواء في الفريق بعد الفوز الأول هذا الموسم أمام شبيبة بجاية؟ الأجواء في التشكيلة رائعة ومعنويات اللاعبين مرتفعة للغاية بعد الفوز حققناه فوق أرضية ميداننا في الجولة الفارطة، خاصة أن الفوز أمام بجاية كان الأول من نوعه هذا الموسم ولم يكن منتظرا بالنظر إلى قوة المنافس الذي كان مرشحا على الورق للفوز لكننا صمدنا أمامه وأبقينا النقاط الثلاث في ملعبنا. هل ترى أن هذا الفوز سيكون دافعا للتشكيلة من أجل الخروج من وضعيتها؟ هذا أكيد، سابقا كنا نقول دائما ينقصنا فوز واحد حتى نتحرر نهائيا والآن حققنا هذا الفوز الذي يسمح لنا باستعادة الثقة في أنفسنا ولم يبقى الآن سوى التأكيد في المباريات المقبلة من خلال حصد المزيد من النتائج الإيجابية للخروج من الوضعية التي نتواجد فيها حاليا وفي مقدمتها لقاء الحراش هذا الجمعة (الحوار أجري أول أمس). كيف تتوقع مواجهة الحراش؟ ستكون من بين أصعب المواجهات التي نخوضها خارج أرضية ميداننا هذا الموسم، بالنظر إلى قوة المنافس فوق أرضية ميدانه والذي سيكون مدعوما بعدد كبير من أنصاره، كما أن فوزنا الأخير على حساب شبيبة بجاية يجعل المنافس يبذل كل ما بوسعه من أجل الإطاحة بنا. هل ترى أنكم قادرون على رفع التحدي؟ بطبيعة الحال، رغم قوة المنافس فوق ميدانه إلا أن ذلك لا يعني أننا سندخل أرضية ملعب أول نوفمبر بعقلية انهزامية وإنما سندخل بعقلية العودة بالنقاط الثلاث ما دام أننا تحرّرنا وتشكيلة الحراش ليست أحسن منا من حيث التعداد وقادرون على رفع التحدي، وأقول إننا لو نلعب مثلما لعبنا أمام بجاية سنفوز في الحراش. لكن غياب بعض العناصر الأساسية قد يؤثر في الفريق، أليس كذلك؟ هذا صحيح، لكن لدينا لاعبين يملكون إمكانات معتبرة في الإحتياط وأنا واثق أن العناصر التي سيقحمها المدرب يعيش لن تُخيّب وستبذل كل ما في وسعها من أجل مساعدة التشكيلة على العودة بنتيجة إيجابية.