جمعية الشلف.... رغم أنها مؤقتة... ريادة تاريخية للشلف والأنصار بشعار “ما ناش ملاح”

لم يسبق لجمعية الشلف أن وصلت ومنذ تاريخ تأسيسها سنة 1947 إلى المركز الأول في البطولة، لأن أحسن إنجاز وصلت إليه هو المرتبة الثانية قبل أربعة مواسم،
وبالضبط مع المدرب الحالي لنادي باجة التونسي رشيد بلحوت، ولكن مع التدعيمات التي عرفتها التشكيلة، فقد صارت الشلف أقوى بكثير عما كانت عليه في السابق، ورغم كل هذا إلا أن “الشلفاوة” يريدون إبعاد عين الحساد على فريقهم وصاروا يرفعون شعار: “ما ناش ملاح” في تعليقاتهم ومساندتهم لزملاء جديات.
الشلف تصنع الحدث بتألقها
كما صارت الشلف تصنع الحدث ليس في معاقل الشلفاوة فقط، وإنما في الكثير من الأندية نظرا لقوتها والطريقة التي تلعب بها، ما جعل أنصار الأندية الأخرى يعترفون للشلف بأحقيتها هذا الموسم للتنافس على اللقب، طالما أنها تفوز داخل وخارج الديار وتقدم عروضا كروية جميلة، حتى في حال الانهزام، مثلما حدث لها في لقائها أمام شباب بلوزداد.
صارت تُرعب وتُمتع في طريقة لعبها
الأكثر من كل هذا هو أن التقنيين والمدربين في تصريحاتهم، من بينهم مهداوي، بسكري، آلان ميشال وآخرون عندما تتم استضافتهم في الحصص الرياضية التلفزيونية يؤكدون على أن الشلف بالطريقة التي تلعب بها والتحكم الجيد للمدرب إيغيل مزيان في التعداد يؤكد أنها تسير في الطريق الصحيح، خاصة أنها تمتع في طريقة لعبها وترعب داخل وخارج الديار منافسيها.
نجوم كبار وأرمادة من الأسماء تصنع الحدث
ما كانت الشلف لتصل إلى المستوى والمرتبة التي تحتلها في البطولة لولا التدعيم الذي قامت به إدارة مدوار في الصائفة الماضية وجلبها عدد من النجوم والأسماء اللامعة على غرار جديات، سوڤار، زازو، سنوسي، غالم وعبد السلام، إضافة إلى إمكانات زاوي، زاوش، مسعود وسوداني، لتصبح الجمعية هذا الموسم تصنع الحدث في البطولة.
إيغيل يسير بخطوات ثابتة نحو تجسيد طموحه
يسير المدرب الشلفي إيغيل مزيان بتشكيلة الجمعية بخطوات ثابتة هذا الموسم ليؤكد عودته القوية إلى الواجهة، كما يهدف المدرب الوطني السابق إلى إعادة بعث اسمه ومشواره التدريبي وتكوين فريق يُنافس على لقب البطولة ويبرز بنتائجه كما يًمتع بطريقة لعبه، وهذا الطموح الذي يجسد فيه إيغيل.
الهجوم ينتفض والدفاع يؤكد استماتته
تمكن خط هجوم الجمعية من تسجيل ثلاثة أهداف كاملة في مرمى الحارس المخضرم لجمعية الخروب عمار بلهاني، جاء ليؤكد أن زملاء مسعود وسوداني استعادوا نشوة التهديف وصارت رغبتهم في التألق والبروز أكثر من أي وقت مضى، خاصة أن الأمر الإيجابي المسجل على تشكيلة إيغيل هو أن العناصر الهجومية متضامنة فيما بينها خاصة بين سوڤار، جديات، مسعود وسوداني، وهذا ما كشفته اللقاءات السابقة للفريق. كما أن خط دفاع الجمعية أكد استماتته وتمكن للمرة الثانية من المحافظة على نظافة الشباك.
لا خوف على خط الوسط مع كثرة اللاعبين
وفيما يخص خط الوسط مع إصابة غربي والعقوبة التي تسببت في غياب عبد السلام عن مباراة أول أمس، فإن إيغيل مزيان لم يقلق كثيرا من هذا الجانب، خاصة أنه يملك في كرسي الإحتياط أرمادة من اللاعبين البارزين أثبتوا قوتهم، على غرار زاوش الذي نجح في التسجيل في ثاني لقاء يلعبه، محمد رابح الذي أمتع بقدراته وانسجامه مع زملائه، بالإضافة إلى معمر بن طوشة الذي قدم بدوره أداء جيدا.
“الشلفاوة” يرفعون شعار “ما ناش ملاح”
على عكس اللاعبين وإدارة الفريق التي ترى في عودتهم بالفوز من الخروب وتمكنها من احتلال صدارة ترتيب البطولة حدثا تاريخيا، فإن الأنصار يريدون من فريقهم أن يعمل في هدوء ودون إحداث ضجة، لأن الغرور قد يتسبب في نتائج كارثية، لهذا رفع الأنصار شعار “ما ناش ملاح” من أجل إبعاد “عين الحساد“ التي قد تصيب فريقهم.
زاوي: “ما يهمنا هو المحافظة على المركز الأول”
وبخصوص المرتبة التي صارت تحتلها الشلف، قال قائد الفريق سمير زاوي: “نحن لا نفكر في لقب البطولة الآن، بل كل ما يهمنا هو المحافظة على المرتبة التي نحتلها وتقديم أداء جيدا في بقية المشوار، وتسيير البطولة لقاء بلقاء وحصد أكبر عدد من النقاط خارج الديار وطبعا مع إبقاء كامل النقاط داخل قواعدنا”.
محمد رابح: “تزامن عودتي مع احتلال المرتبة الأولى يشرفني كثيرا”
ومن جانبه صرح محمد رابح، بعد ثاني ظهور له أساسيا هذا الموسم قائلا: “لقد دخلت المباراة وهدفي هو إزالة الوجه الشاحب الذي ظهرت به في لقاء الجولة الأولى أمام شبيبة بجاية، والتأكيد في الوقت نفسه أنني جاهز في أي وقت يريدني فيه المدرب، والحمد لله أن عودتي هذه المرة تزامنت مع احتلالنا المرتبة الأولى في البطولة وهذا يشرفني كثيرا”.
---------------------
إيغيل: “المرتبة الأولى لا تهمني بقدر ما يهمني تطوير الفريق”
صرح المدرب إيغيل مزيان عقب فوز فريقه على الخروب أول أمس واحتلال الشلف ريادة الترتيب قائلا: “ما كنا لنصل إلى المركز الأول الذي نحن فيه لو لم يكون هناك إصرار ورغبة من اللاعبين لتقديم مباراة قوية أمام الخروب، ولكن في نظري الأمر المهم ليس في احتلالنا المرتبة الأولى بقدر تطوير الفريق وتحسين مستواه في الجولات القادمة”.
“فوزنا على الخروب تأكيد لثقة اللاعبين في قدراتهم”
وواصل إيغيل حديثه: “الروح التنافسية التي زرعناها وسط التشكيلة والإصرار الذي لمسناه عند اللاعبين والحرارة التي دخلوا بها المباراة سمحت لنا بالتعامل وبطريقة ذكية مع منافسنا جمعية الخروب، وهو الفريق الذي كنا ندرك جيدا أنه سيفتح اللعب ويحاول مباغتتنا، لكن طريقة لعبنا وثقة اللاعبين في قدراتهم جعلتنا نؤمن أكثر في الفوز وهذا ما نجحنا في تحقيقه ليس فقط بالنتيجة وإنما أيضا بالأداء”.
“عندما أخرج من أرضية الميدان والأنصار يصفقون أتأكد أن مجهوداتنا لم تذهب أدراج الرياح“
كما ركز إيغيل على نقطة هامة، كما قال، شدت انتباهه هذا الموسم مع تشكيلة الجمعية حين قال: “الأداء الذي يكشف عنه الفريق والإنسجام الموجود بين العناصر فوق أرضية الميدان، جعل كل من يتابع الفريق هذا الموسم يتيقن أن الشلف تملك تعدادا قويا وثريا، وأهم ما شد انتباهي هذا الموسم مع الشلف هو عندما نخرج من الملعب ونرى الأنصار ليس فقط الشلفاوة وإنما من باقي الفريق يصفقون لنا، فإن هذا الأمر يريحني كثيرا، بل يسعدني ويجعلني أتيقن من أن المجهودات التي نبذلها في التدريبات لم تذهب أدراج الرياح“.
“علينا أن نواصل، ولكن بحذر شديد”
وشدّد إيغيل على ضرورة تحلي عناصره بالحذر وتفادي الغرور بعد النتائج الإيجابية التي حصدها الفريق، قائلا: “إذا كنا نريد لعب الأدوار الأولى والمحافظة على قوتنا فما علينا إلا أن نجتهد ونعمل لأن بلوغ القمة يتطلب تضحيات كبار وعمل شاق، ولو أنني متيقن من أن عناصري قادرة على رفع التحدي إلا أن ما يجب على كل لاعب أن يتحلى به هو الحيطة والحذر مما هو قادم”.
“أخشى سقوط اللاعبين في فخ الغرور“
يرى إيغيل أن تسجيل ثلاثة أهداف في مرمى الخروب وعلى ملعب عابد حمداني والظفر بثلاث نقاط، قد يبعث وسط تشكيلته نوع من الغرور، خاصة أن رحلتهم الأولى إلى شرق البلاد كللت بالنجاح، لهذا حذر إيغيل في طريق عودته مع الفريق أول أمس من قسنطينة لاعبيه من مغبة السقوط في فخ الغرور، حيث قال: “كل ما أخشاه حاليا هو تسرب الغرور إلى نفسية اللاعبين، وهذا ما يجعلني ملزم بتوعيتهم”.
------------
التشكيلة وصلت الشلف منتصف الليل
وصلت تشكيلة الجمعية إلى مدينة الشلف في ساعة متأخرة من نهار أول أمس، وبالضبط في منتصف الليل، والسبب حسب ما أكده لنا مسيرو الفريق يعود للتأخر الذي عرفته الطائرة التي أقلتهم من مطار قسنطينة إلى العاصمة، حيث كان مقررا إقلاعها من قسنطينة على الساعة الخامسة ونصف، لكنها تأخرت بساعة كاملة، يضاف إلى هذا الرحلة البرية التي قطعتها بعثة الجمعية من العاصمة إلى مدينة الشلف.
غربي يعاني من آلام خفيفة في الفخذ
يشتكي غربي صبري من إصابة خفيفة على مستوى الفخذ، حسب ما أكده لنا اللاعب أمس، الذي ذكر لنا أنه بعد تنقله إلى العاصمة فضل البقاء بها والخضوع لفحوص بالأشعة أكدت أنه لا يعاني من إصابة خطيرة، بل مجرد شد عضلي على مستوى الفخذ جعله لا يقوى على مواصلة مباراة الخروب.
مشاركته أمام عنابة مستبعدة
ورغم أن إصابة غربي ليست خطيرة كما ذكره لنا أمس، إلا أن أمر مشاركته في لقاء الجولة القادمة الذي سيقود الفريق إلى عنابة لمواجهة الإتحاد المحلي يوم السبت القادم، تبقى مستبعدة، والسبب كما أوضحه لنا الطاقم الفني يعود لخشيته من مضاعفات جديدة قد تصيب اللاعب. وهذا ما يعني أنه سيتعامل معه بنفس الطريقة التي تعامل بها مع زميله سنوسي الذي خشي بشأنه إيغيل أن يتعرض لإصابة أو مضاعفات وفضل أن يتركه يستريح ولا يستدعيه للقاء الخروب الأخير.
كثرة الحلول تزيد في قوة الشلف
وما يجعل إيغيل مرتاحا إذا ما قرر إعفاء غربي من تنقل التشكيلة إلى عنابة، هو كثرة الحلول المتوفرة لديه، خاصة لما نعلم أن سنوسي بن زيان استعاد كامل عافيته وصار جاهزا للعودة إلى المنافسة، وطبعا أيضا مع كثرة اللاعبين في الوسط (المركز الذي كان ينشط فيه غربي من قبل) كزاوش، محمد رابح واستنفاد شريف عبد السلام العقوبة.
كرسي احتياط الشلف يؤكد قوته
كشفت المباراة الأخيرة للشلف أمام الخروب والتي اعتمد فيها إيغيل على أربعة عناصر احتياطية (الحارس معمر قوادري، الظهير الأيسر موسى مكيوي، ووسطي الميدان محمد رابح وزاوش) مع المستوى الكبير الذي كشف عنه كل لاعب، أن كرسي احتياط الجمعية وفير هذا الموسم ويمتلك عناصر قوية.
زاوش يسجل في ثاني ظهور له
بعد أن غاب عن 10 جولات كاملة من البطولة بسبب الإصابة التي كان يشتكي منها، سجل زاوش محمد دخوله وعودته القوية إلى المنافسة في ثاني ظهور له أساسيا (أول لقاء شارك فيه كان أمام البرج في الجولة 11)، حيث قدم مباراة كبيرة ونجح في ترك بصماته في اللقاء، ليس كرجل المباراة، وإنما كصاحب الهدف الثالث، ما يعني أن زاوش تحرر كلية من قلة المنافسة التي كان يشتكي منها وينتظره مستقبل كبير، خاصة إذا ما حافظ على لياقته وضاعف من مجهوداته.
مكيوي برز بشكل كبير ومستواه في تحسن
برز موسى مكيوي بشكل كبير في مباراة الخروب، إلى درجة أقنع فيها المدرب إيغيل، خاصة أن هذا الأخير بدا قلقا حينما بلغه خبر عدم مقدرة زازو على المشاركة في المباراة في آخر لحظة بسبب الإصابة، ولكن مكيوي كان في يومه وقدم مستوى كبيرا، بل بدا أداؤه وطريقة لعبه جيدين، سيما في توزيعاته وتفاهمه الكبير بينه وبين سوداني.
محمد رابح أقنع إيغيل وجدير بمركز أساسي
أقنع محمد رابح بالمستوى الذي كشف عنه والإمكانات الكبيرة التي لعب بها المباراة مدربه إيغيل مزيان وجعله يقتنع من أن قدراته ومهاراته تسمح له باللعب أساسيا في أي نظام تكتيكي يعتمد عليه، خاصة أن اللاعب تحمل جزءا كبيرا من ضغط “الخروبية” في المرحلة الثانية من المباراة، وأبطل عددا كبيرا من المحاولات الهجومية للخروب في منطقة الوسط.
زاوي “مايسترو” كعادته
كان سمير زاوي قائدا بحق للتشكيلة الشلفية، حيث لم يتوقف عن توجيه زملائه في الخلف وتقديم المساعدة والدعم للهجوم من خلال توزيعاته وكراته الدقيقة التي كاد من خلالها جديات في (د8) أن يصل إلى شباك المنافس إثر توزيعة دقيقة من زاوي نحوه داخل منطقة العمليات وكرته تمر جانبية بقليل عن المرمى، وهي أول فرصة تقوم بها الجمعية في اللقاء. وهذا دون الحديث عن التفاهم والتنسيق الكبيرين اللذين ظهرا بين زاوي وبين ملولي والظهيرين مكيوي وبن طيب.
مسعود يتألق وجديات يؤكد عودته القوية
أثبت مسعود محمد مرة أخرى رغبته الكبيرة في مواصلة تألقه وتشريف الثقة التي يضعها فيه المدرب إيغيل مزيان والناخب الوطني عبد الحق بن شيخة، حيث أمتع بطريقة لعبه وبهدفه الجميل الذي عمق من جراح الخروبية، ونفس الشيء مع زميله جديات لعموري الذي قام بدوره كما ينبغي في تكثيف الضغط على مرمى بلهاني وفتح ثغرات في دفاع الخروب مكنت زملاءه من استغلال ثلاث فرص وتحويلها إلى أهداف.
الحظ يخون سوڤار مرة أخرى
يبدو أن سوء الطالع هذا الموسم مع قلة التهديف صارا ملازمين للمهاجم محمد سوڤار، حيث أتيحت له العديد من الفرص السهلة للتهديف، لكن تسرعه وعدم تركيزه جعلاه يفوت على نفسه فرصة نزع العقدة التي تلاحقه. للإشارة، سوڤار لم يسجل خلال 11 جولة كاملة سوى هدف واحد، وكان ذلك في لقاء مولودية العلمة لحساب الجولة السادسة من البطولة.
-------------------
قوادري: “ثقة إيغيل في إمكاناتي زادتني إصرارا على تشريفها”
- ما تعليقك على الفوز أمام الخروب؟
— لم يكن تفوقنا على الخروب بالشكل السهل الذي يتوقعه الأنصار ومن يسمع بالنتيجة، لأننا واجهنا فريقا قويا ومتماسكا أوجد لنا متاعب كبيرة، سواء قبل أن نسجل عليه أو بعدها، وهذا ما جعلنا نتعامل معه بحذر إلى آخر لحظة من المباراة.
- لكن النتيجة كانت عريضة؟
— صحيح أن الفوز كان عريضا، لكن يجب أن ندرك شيئا هاما هنا وهو أن الخروب دخلت اللقاء بإرادة قوية الهدف منها كسب التقدم في النتيجة منذ البداية، لكن الخطة التي رسمها المدرب إيغيل والتوصيات التي قدمها لنا، عرفت زملائي كيف يطبقونها بإحكام. وأعتقد هنا أن سيطرتنا على منطقة الوسط وفوزنا بالصراعات الثنائية جعلنا نتفوق على الخروب.
- ألا ترى أن فتح الخروب للعب سهل من مهمتكم؟
— هذا صحيح، فالخروب كانت تتوقع أننا سنلعب بطريقة دفاعية في بداية اللقاء، وهذا ما جعلها تفتح اللعب وتحاول الضغط علينا منذ البداية، لكن الخطة التي اعتمد عليها المدرب إيغيل بنقل الكرة بشكل سريع والاعتماد على التمريرات القصيرة جعلت الخروب تندم على فتحها اللعب، خاصة أننا نجحنا في تسجيل ثلاثة أهداف كاملة في المباراة.
- الفوز سمح لكم باعتلاء ريادة الترتيب بمفردكم، ما تعليقك؟
— هو فوز أكيد مفرح ويرفع كثيرا من معنوياتنا، خاصة أننا صعدنا بنقاط المباراة إلى المرتبة الأولى، لكن بالنسبة لي هذه المرتبة ستزيد الضغط علينا وأمورنا ستزداد تعقيدا مستقبلا، لأن الفرق الأخرى أيقنت حسب رأيي أن الشلف تطمح للعب على لقب البطولة، وتوقيفها يتطلب عزيمة وتحضيرا جيدا، لهذا آمل أن لا يأخذنا الغرور ونكون في مستوى تطلعات الإدارة والأنصار، كما يجب ألا ننظر إلى الفرق التي تلاحقنا، بل علينا النظر إلى الأمام دائما لنترك فرقا أخرى تتبعنا.
- بالمناسبة مشاركتك هي الثانية أساسيا على التوالي، كيف تعلق عليها؟
— أعتقد أن الثقة التي وضعها فيّ المدرب إيغيل ما هي إلا تأكيد على أنني في أحسن لياقة وقادر على تشريف ثقته، ومن جهتي أؤكد أن ثقة إيغيل زادتني قوة وإصرارا على تشريفها، وكل ما أتمناه هو البروز أكثر وتقديم أفضل ما لدي هذا الموسم.