من المنتظر أن تعرف قضية إبراهيم بوسحابة في شباب بلوزداد مستجدات جديدة هذا الأسبوع بعد أن عرفت ركودا في الأيام الأخيرة، فقد قرر بوسحابة استباق الأحداث هذا الأسبوع بعدما قرر الالتحاق بالعاصمة قصد حسم القضية نهائيا مع الرئيس قرباج في منتصف الشهر المقبل. ويسعى ابن تلمسان إلى إنهاء القضية التي طال أمدها ولا تزال تراوح مكانها، وهو ما جعله يبادر بالمجيء إلى العاصمة ولقاء رئيسه طالما أن إعارته إلى وداد تلمسان باتت وشيكة شريطة أن يجدد موسما إضافيا في الشباب. سيحضر مباراة الشباب أمام وداد تلمسان وسيستغل بوسحابة فرصة المباراة التي ستجمع الشباب بوداد تلمسان السبت المقبل لحساب الجولة ال13 في ملعب 20 أوت من أجل التنقل إلى العاصمة لمتابعة المباراة، وهي الفرصة التي يعول عليها اللاعب للقاء قرباج والحديث معه في المسألة. ويأمل بوسحابة في العودة إلى مدينة “الزيانيين” رفقة فريقه الجديد وورقة الإعارة في جعبته، طالما أن قرباج وافق على إعارته إلى وداد تلمسان، ويأمل اللاعب أن لا يعود خائبا مثلما حدث معه منذ أسبوعين حين تنقل إلى العاصمة ولم يلتق الرئيس البلوزدادي وعاد أدراجه خائبا. وتجدر الإشارة إلى أن بوسحابة مقاطع الفريق منذ شهر كامل وبالضبط من مباراة أهلي البرج في الجولة الثامنة بسبب إبعاده من المباراة، الأمر الذي جعله يقرر المقاطعة احتجاجا على وضعيته في الفريق. قرباج لم يرد على اتصالاته وحديث عن تراجعه عن إعارته وجاءت رغبة بوسحابة في التنقل إلى العاصمة بعد فشله في الحديث مع قرباج طبلة الأيام الماضية، فقد طلب منه قرباج التريث ريثما يجدد به الاتصال، وهو ما لم يحدث، ما زاد من قلق اللاعب الذي يريد إنهاء القضية التي أسالت كثيرا من الحبر. وحاول بوسحابة الاتصال ببقرباج الأسبوع المنقضي لكنه مرة أخرى لم يفلح في الحديث معه لعدم رد هذا الأخير على اتصالاته، وهو ما زاد من قلقه حول رفض رئيسه الرد على اتصالاته ودفعه للمبادرة للعودة إلى العاصمة للقائه وجها لوجه. وجاء قلق بوسحابة في الوقت الذي يدور الحديث حول تفكير قرباج في التراجع عن وافقته على إعارته لوداد تلمسان، وهذا على خلفية الخسارتين أمام عنابة والحراش اللتين ظهر فيها أثر غيابه واضحا في الخط الأمامي، خاصة أن توغلاته لطالما صنعت الفارق في المباريات التي شارك فيها، الأمر الذي جعل قرباج يفكر في مراجعة حساباته من جديد وقد يقرر الإبقاء عليه في الفريق. بوسحابة: “سألتحق بالعاصمة وأحسم الأمور هذا الأسبوع“ وكان لنا اتصال هاتفي مع بوسحابة أمس لمعرفة جديد القضية، وإن كان فعلا يفكر في الالتحاق بالعاصمة هذا الأسبوع، وكان لنا الجواب بعدما أكد لنا أنه سيحسم الأمر مع قرباج نهائيا طالما أن كل شيء تم الاتفاق عليه مسبقا، وأوضح قائلا: “قررت العودة من جديد إلى العاصمة، وهذه المرة لكي أنهي القضية، سوف ألتقي الرئيس وأتحدث معه حول القضية لأنني لم أتمكن من الحديث معه هاتفيا مثلما وعدني، وبدوري لم أشأ الضغط عليه في ظل الظروف التي يعيشها الفريق عقب خسارتين متتاليتين، ولكن سوف استغل المباراة التي ستجرى في العاصمة بين وداد تلمسان وشباب بلوزداد، وهي فرصتي لإنهاء المسألة نهائيا”. لحمر في حيرة وقد يتحدث مع قرباج ولا تختلف وضعية لحمر عن وضعية زميله بوسحابة، وإذا كان هذا الأخير قد حسم موقفه من خلال قراره تغيير الأجواء في “الميركاتو“، فإن لحمر لم يحسم موفقه الآن ووجد نفسه في حيرة حيال وضعيته في الفريق. وما زاد من قلقه هو ظهوره المتواضع في مباراة الحراش التي وجد صعوبة في مواكبة وتيرتها بسبب قلة المنافسة، وهو ما جعله يشعر بأن مدربه قد لا يجدد فيه الثقة من جديد. ويفكر لحمر عبو في الحديث مع رئيسه حول مستقبله خاصة أنه يخشى أن يعود لمقعد البدلاء بسبب عدم اقتناع مدربه بمردوده في المباراة الأخيرة. سعيدة، البليدةوتلمسان تجدد اتصالاتها بلحمر وفي هذه الأثناء مازالت العروض تتهاطل على لحمر من الفرق التي تريد الظفر بخدماته في “الميركاتو“ مستغلة رغبته في تغيير الأجواء لعدم تقبله كرسي الاحتياط. وكانت تلمسان السباقة في التفكير بالظفر بخدماته ولو على شكل إعارة عقب تمكنها من انتزاع موافقة قرباج بشأن بوسحابة. ليأتي الحديث حول سعيدة التي دخلت السباق هي الأخرى من خلال الاتصال باللاعب وعرضها عليه الانضمام إلى الفريق في “الميركاتو“ إلا أنها اصطدمت برفض الجانب البلوزدادي التنازل عن اللاعب، غير أن الأمور لم تقف عند هذا الحد، فقد زاد إصرار مسؤولي اتحاد البليدة في خطفه مستغلين صداقته مع حريزي، ما جعلهم يكثفون من الاتصالات لكنه يخشون أن يتكرر سيناريو سعيدة خاصة أن قرباج أكد أن لاعبه ليس للبيع ولن يتنازل عنه. لحمر: “لم أوفق أمام الحراش لأنني لم ألعب في منصبي” وحتى إن رفض استباق الأحداث حول العروض التي وصلته، إلا أن لحمر أكد لنا أنه في الوقت الحالي مركز على استعادة مكانته في التشكيلة الأساسية، كما تحدث عن خرجته أمام اتحاد الحراش التي لم يكن موفقا فيها، وقال: “لدي بعض الاتصالات من فرق طلبت خدماتي لكنني لا أريد الحديث عنها في الوقت الحالي، وأفضل التركيز على التدريبات واستعادة مكاني في الفريق. أما عن عدم ظهوري بشكل جيد في مباراة الحراش فالسبب راجع إلى أنني لم ألعب في منصبي الأصلي كوسط ميدان دفاعي ولعبت متقدما نوعا ما ولم أنسجم في هذا المنصب، أضف إلى هذا فإنني أعاني من قلة المنافسة وهذا أيضا انعكس على أدائي، ولكن أتمنى لو أحظى بفرصة أخرى لكي أظهر إمكاناتي الحقيقية”. ------------------ غول: “قدمت لقاء جيدا أمام الحراش وأنتظر فرصة أخرى أمام تلمسان” “تأخير لقاء الاتحاد ليس في صالحنا” لعبت لقاء جيدا أمام الحراش، كيف تقيم مردودك؟ صراحة لم تكن لي تدخلات كثيرة في هذه المباراة، حيث لم تصلني الكثير من الكرات، لكني صراحة دخلت جيدا في المواجهة، رغم بعض القلق الذي انتابني، الكرة الأولى التي تصديت لها في بداية اللقاء بعد قذفة بومشرة جعلتني أدخل مباشرة في المباراة، لكن المشكل أن فريقي خسر اللقاء، رغم أن أدائي كان جيدا، وكنت موفقا في أول خرجة بالنسبة لي، حتى أن ركلة الجزاء ذهبت معها في نفس الاتجاه وكدت أمسكها، لكن مهما كان أدائي جيدا لن أفرح به مادام الفريق خسر. لكن صراحة ألم تشعر ببعض التوتر بما أنك لعبت أول مباراة في 20 أوت أمام فريقك السابق؟ هذا ما قصدته عندما قلت لك إني شعرت ببعض القلق، ليس سهلا أن تلعب أول مباراة أساسيا بعد فترة طويلة من البقاء في الاحتياط، أضف إلى ذلك أني واجهت في هذه المباراة فريقي السابق والذي لم يسبق لي أن واجهته، لكن بمجرد دخولي أرضية الميدان نسيت كل شيء، ومثلما قلت لك، الكرة الأولى التي تصديت لها أدخلتني في المباراة ولم أجد أي صعوبة خلالها، حتى تدخلاتي كانت موفقة كلها. لكن الخسارة أثبطت عزيمتك دون شك، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، خسارتنا هذا اللقاء جعلت كل شيء يبدو سيئا، الخسارة لم نتجرعها نحن اللاعبون كذلك، ولم نكن ننتظرها لأننا ببساطة كنا محضرين كما ينبغي لهذه المباراة، ولعبنا خلالها بطريقة جيدة، لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا، حيث سيطرنا على أطوار المباراة، خاصة في الشوط الثاني، لكن للأسف لم نتمكن في الأخير من تحويل هذه السيطرة إلى فوز، أتيحت لنا العديد من الفرص لو سجلنا هدفا واحدا منها لكان اللقاء تغير، هذه المعطيات هي التي جعلتنا نحبط ونتأثر بسبب هذه الخسارة، لأنه عندما تلعب بطريقة جيدة وتنهزم يؤثر فيك الأمر كثيرا، لكن يجب أن ننسى ذلك اللقاء ونفكر في المباراة القادمة حتى نحقق نتيجة أفضل ونمسح هذا التعثر. المباراة المقبلة كانت مبرمجة أمام الاتحاد قبل أن تؤجل، هل تعتقد أن تأجيل المباراة في صالحكم؟ لا أعتقد ذلك، تلقينا خسارتين متتاليتين، وهذا يضعنا في موقف محرج ويجبرنا على العودة بنتيجة إيجابية من بولوغين، وأنا متأكد من أنه لو لعبنا تلك المباراة لكنا فزنا بها، أو على الأقل عدنا بالتعادل، لأن التعثر ممنوع علينا، وبالتالي تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء “داربي“ كان سيكون مفيدا لنا، وسيعوضنا عن خسارة “الداربي“، لكن التأجيل مفروض علينا، ويجب أن لا نتحدث عنه كثيرا، يجب أن نفكر في تحقيق الفوز في اللقاء القادم حتى نتصالح مع أنصارنا، ونستغل فرصة استقبالنا فوق ميداننا، حتى نحقق نتيجة جيدة. كنت مرشحا للدخول أساسيا في لقاء الاتحاد، هل تعتقد أنك ستكون أساسيا في لقاء تلمسان؟ أتمنى ذلك، القرار الأول والأخير بيد المدرب، هو الذي يعرف ما الذي يحتاجه، كنت أستعد للعب مباراة الاتحاد لكن لم يكن من المؤكد أني سأكون أساسيا، الشيء نفسه في اللقاء القادم أمام تلمسان، يجب أن أحضر نفسي كما ينبغي وأضع في رأسي أني سألعب، هذه مهمتي، في كل لقاء يجب أن أكون جاهزا، والمدرب يقرر في الأخير، المهم أني استغللت الفرصة التي أتيحت لي أمام الحراش، ولعبت لقاء جيدا، وبرهنت فيه عن إمكاناتي، وأنتظر أن أحصل على فرصة أخرى في اللقاء القادم، ولكن حتى إن لم يمنح لي المدرب الفرصة في هذه المباراة لن أناقش قراره، ولن أعترض، وسأنتظر فرصا أخرى حتى أفرض نفسي، والأهم في كل هذا أن يحقق الفريق نتائج جيدة، ولا يهم في الأخير من يلعب أساسيا. --------------- أكساس مرتاح لتأجيل “الداربي“ رغم أن البعض يرى أن تأجيل “الداربي“ سيؤثر سلبا بعدما كان البلوزداديون يريدون الاستثمار في مشاكل إتحاد العاصمة الذي يفتقر لمدرب وثلاثة لاعبين أساسيين، إلا أنه حمل في طياته بعض الإيجابيات مثل استعادة أكساس في مباراة وداد تلمسان، بعدما كان الطاقم الفني يخشى أن لا يكون اللاعب جاهزا، بسبب الإصابة التي يعاني منها في الكاحل وجعلت مشاركته غير مؤكدة في “الداربي“ لو أجري اليوم. سيكون جاهزا أمام تلمسان ويعول أكساس على استغلال التأجيل لصالحه من خلال تكثيف العلاج، خاصة أن حالته بدأت تتحسن وشرع في التدريبات الثلاثاء الماضي، وسيكون للاعب أكساس أسبوع ليكون جاهزا لمباراة وداد تلمسان الجمعة المقبل، من خلال خضوعه لبرنامج خاص لاستعادة إمكاناته حيث يفصلنا عن اللقاء أكثر من أسبوع وتأجيل “الداربي“ يصب في مصلحته للتحضير لمواجهة تلمسان. ڤاموندي مرتاح لاستعادته وارتاح الطاقم الفني لاستعادة مدافعه أكساس في مباراة تلمسان، بعدما كانت الشكوك تحوم حول جاهزيته بسبب الإصابة التي يعاني منها، رغم أن اللاعب كثف العلاج بإجراء ثلاث حصص في اليوم، في الوقت الذي سيفتقر المدرب لخدمات كريم معمري في مباراة وداد تلمسان بسبب العقوبة، وهو ما كان سيضعه في ورطة حقيقية لولا جاهزية أكساس. ----------------- مباراة الشباب بتلمسان هذه الجمعة برمجت الرابطة الوطنية لكرة القدم مباراة وداد تلمسان لحساب الجولة 13 الجمعة القادم في ملعب 20 أوت على الساعة الثالثة عصرا، وسيعود الشباب اليوم إلى التدريبات عقب استفادة اللاعبين من يومين راحة. ============ حديث عن ماضي في الشباب علمنا أن اللاعب وسط ميدان رائد القبة ماضي تلقى اتصالات من إدارة شباب بلوزداد، قصد استقدامه في “الميركاتو“ الشتوي، رغم أن اللاعب مرتبط بعقد مع فريقه الحالي، وأكدت مصادرنا أن الاتصالات ليست متقدمة إلا أن هناك احتمالا كبيرا أن تتم الصفقة إذا اتفق الطرفان، بالمقابل نفت مصادر من شباب بلوزداد أن تكون هناك اتصالات مع هذا اللاعب. اللاعب يؤدي موسما جيدا مع القبة وتجدر الإشارة إلى أن أيمن ماضي يؤدي موسما ممتازا مع رائد القبة، الذي يتنافس من أجل الظفر بورقة الصعود إلى القسم الأول المحترف، حيث لعب جل المباريات مع فريقه وساهم بشكل فعال في النتائج الجيدة التي حققها القبيون، كما يعتبر ماضي أفضل لاعب في التشكيلة وهو ما جعله محل أطماع العديد من الأندية، ومن المنتظر أن يصنع حدث “الميركاتو“ أو خلال فترة الانتقالات الصيفية إذا رفضت إدارة القبة تسريحه في الوقت الراهن. الشبيبة تريده أيضا من بين الفرق التي تريد ضم ماضي نجد شبيبة القبائل التي عبرت عن رغبتها في استقدامه، لكن اللاعب أكد أن مصيره ليس بيديه وأن إدارة فريقه هي التي ستقرر في الأمر، وهو ما يعني أن المنافسة ستكون شديدة بين الأندية من أجل استقدام ماضي، وسيكون على قرباج إذا أراد الظفر بخدماته أن يتصل بإدارة رائد القبة وحسم قضية ورقة تسريحه.