واصل النزيف في اتحاد عنابة نهاية هذا الأسبوع، فبعد مغادرة الحارس واضح الذي أمضى يوم الأربعاء لصالح الصاعد الجديد لبطولة الدرجة الأولى اتحاد بلعباس... ، جاء الدور أول أمس على المدافعين شبيرة وعلي ڤشي اللذين أمضيا لأهلي البرج، ليرتفع عدد المغادرين منذ نهاية البطولة إلى 5 لاعبين كلهم من ركائز التشكيلة الأمر الذي يعد ضربة موجعة للاتحاد. النزيف سيتواصل ولن يتوقف عدد المغادرين عند هذا الرقم، لأن هناك لاعبين آخرين أعربوا عن رغبتهم في تغيير الأجواء، وهم مستعدون للإمضاء لفائدة الفرق التي تريد الاستفادة من خدماتهم، وقد تحفزهم على ذلك مغادرة زملائهم بقرار، نعمون، واضح، شبيرة و ڤشي. المشكلة أن أكثر من نصف التعداد انتهت عقودهم وقد يرتفع عدد المغادرين من لاعبي الموسم الماضي خلال هذه الصائفة، خاصة أن أكثر من نصف التعداد يوجد في نهاية عقده ولا يجب أن نلوم الإدارة الحالية في هذه المسألة بل اللوم على الإدارة السابقة، التي لم تربط جل اللاعبين وخاصة الركائز، على غرار بوحربيط، واضح وشبيرة بعقود طويلة المدى وأمضت لهم موسما واحدا فقط. المرتبطون بإمكانهم المغادرة بسبب مستحقاتهم وستواجه إدارة الرئيس بوضياف إمكانية مغادرة اللاعبين الذين مازالوا مرتبطين بعقود، على غرار المدافع دبوس ولاعب الوسط وناس لأنهم لم ينالوا كامل مستحقاتهم الخاصة بالموسم الماضي، والقانون يسمح لهم بتغيير الأجواء في هذه الحال والالتحاق بفرق أخرى تضمن لهم حقوقهم المالية دون الحاجة إلى ورقة تسريحهم، لكن عليهم أن يودعوا عقودهم لدى لجنة لمنازعات حتى يحصلوا على حريتهم. ڤشي صار حرا بهذه الطريقة وتمكن المدافع ڤشي من فك ارتباطه باتحاد عنابة بعد لجوئه إلى لجنة المنازعات منذ أسابيع، حيث أودع لديها عقده الذي سينتهي بنهاية الموسم القادم والصك الذي يمثل قيمة المستحقات التي يدين بها لفريقه والتي تمثل لأكثر من ثلاثة أجور شهرية، ولقد منحت لجنة المنازعات ڤشي الأربعاء الماضي وثيقة رسمية تثبت بأنه حر، الأمر الذي سمح له بالإمضاء للصاعد الجديد إلى الرابطة الأولى أهلي البرج مثلما سبق لنا أن أشرنا إليه. "الهوليڤانز" غاضبون وما يحدث لاتحاد عنابة في الفترة الأخيرة، من عدم ضمان أي لاعب جديد بالإضافة إلى النزيف الذي شهده التعداد في نهاية هذا الأسبوع، بعد مغادرة 3 لاعبين من الركائز دفعة واحدة، يضاف إليهم بقرار ونعمون اللذان كانا غادرا منذ أسبوعين، كل هذا أغضب "الهوليڤانز" وجعلهم يتخوفون من مستقبل فريقهم. حدوبوضياف يفكر في جلب مدرب أجنبي إلى غاية صبيحة أمس لم تفصل إدارة اتحاد عنابة في اسم المدرب الجديد، ولم تفصل هل سيكون محليا أو أجنبيا، ولقد كشفت لنا بعض المصادر المقربة من الرئيس بوضياف أنه يفكر جديا في خيار المدرب الأجنبي، وهو ما يفسر تباطؤه في حسم هذه المسألة. خيار المدرب الأجنبي قد يكون مجازفة خيار المدرب الأجنبي قد يكون مجازفة لأنه لا يعرف خبايا البطولة الوطنية، كما أن التجارب السابقة للمدربين الأجانب الذين دربوا فرقا من الرابطة الثانية لم ينجحوا، كما يتفق المتتبعون على أن أي فريق يطمح لتحقيق الصعود عليه أن يعين مدربا مختصا في هذا الأمر، وسبق له أن حقق الصعود مع العديد من الأندية، ولذلك يعتبر تعيين مدرب محلي له تجربة كبيرة في الرابطة الثانية الخيار الأنسب للإدارة العنابية –حسبهم-. المدير التقني قد يكون علي فرڤاني بالنسبة للمدير التقني فقد علمنا من مصادر مقربة من إدارة الاتحاد أمس، أن هذا المنصب قد يتولاه علي فرڤاني رغم أن اسمه يوجد ضمن قائمة المرشحين لتدريب الفريق، وكان الرئيس بوضياف قد كشف عن ذلك خلال تدخله عبر أمواج إذاعة عنابة المحلية عشية الأربعاء الماضي إلى جانب المدرب كمال مواسة وسعيد حموش. مقداد سيبقى مدربا للحراس كما علمنا بأن الإدارة الجديدة قررت الإبقاء على مدرب الحراس مقداد سليم في منصبه، حيث شارك في الاجتماعات الأخيرة التي عقدتها إدارة الرئيس بوضياف، لأنه يوجد ضمن اللجنة التقنية التي تم تنصيبها والتي تم تكليفها بملف الاستقدامات. خيري سيكون أول المستقدمين من المفترض أن يكون حارس نادي بارادو خيري أول اللاعبين الذين سيتم التعاقد معهم، ولا يعتبر الحارس خيري غريبا عن التشكيلة العنابية، حيث سبق له أن حمل ألوانها عدة مواسم، وغادرها مرغما في نهاية الموسم ما قبل الماضي بعدما قررت الإدارة السابقة للاتحاد إنزاله إلى صنف الآمال، الأمر الذي لم يتقبله الحارس وما جعله يطلب تسريحه إلى نادي بارادو. مقداد هو من طلب التعاقد معه ولقد جاءت فكرة التعاقد مع الحارس خيري بطلب من مدرب الحراس سليم مقداد، الذي دربه عندما كان خيري في الاتحاد كما أن مغادرة الحارس واضح والتحاقه باتحاد بلعباس، أجبر الإدارة العنابية على الإسراع في البحث عن حارس جديد. سينافس حوامد على المكانة الأساسية ولن تواجه إدارة اتحاد عنابة أي صعوبة في التعاقد مع الحارس خيري، لأنه يوجد في نهاية عقده مع نادي بارادو ولن يمانع في العودة إلى فريقه السابق، وسيتنافس مع الحارس حوامد على مكانة أساسية على الرغم من أنه (حوامد) لم يجدد عقده. الإدارة طلبت من بوحربيط التنقل إلى مقر الفريق لأنه يوجد في نهاية عقده وخوفا من أن يسير على خطى زملائه الخمسة، الذين غادروا الفريق في نهاية هذا الأسبوع والتحقوا بفرق أخرى، اتصلت إدارة اتحاد عنابة أول أمس الخميس بالمهاجم بوحربيط الذي يعتبر من الركائز الذين لم يفصلوا فGmail - Boîte de réception (4) - [email protected] ي وجهتهم، حيث طلبت منه التنقل إلى مقر الفريق غدا الأحد من أجل تسوية مستحقاته العالقة والتفاوض معه على قيمة ومدة العقد الجديد. بوحربيط: "الإدارة اتصلت بي وسألتقي المسئولين يوم الأحد" اتصلنا بالمهاجم بوحربيط ليلة أول أمس الخميس، من أجل معرفة إذا فصل في وجهته أو لا، فقال لنا في هذا الشأن: "لازلت أمنح الأولوية لفريقي اتحاد عنابة، لقد اتصل بي أحد المسؤولين اليوم (يقصد أول أمس الخميس) وطلب مني التنقل إلى مقر الفريق يوم الأحد، لكي ألتقي المسؤولين الجدد لفريقي، وسنرى ماذا يمكن أن يحدث والأكيد أن وجهتي القادمة ستحدد في الأيام القليلة القادمة". الإدارة ترغب في استعادة أبناء عنابة كان الرئيس بوضياف قد صرح لنا سابقا أنه يرغب في استعادة "العنانبة"، وانتقاء أفضل اللاعبين الذين ينشطون في فرق ولاية عنابة، الأمر الذي منح الأمل للاعبي هذه الأندية الذين بسبب الاستقدامات التي كانت تنتهجها الإدارات السابقة التي تعاقبت على الاتحاد، والتي كانت تعتمد معظمها على اللاعبين "البرانية"، جعلت الكثير منهم يقررون تجريب حظوظهم في فرق ولايات أخرى. بوخاري وعماري أكبر المرشحين للعودة وبسبب رغبة الإدارة الجديدة في الاعتماد بنسبة كبيرة على "ولاد عنابة"، فإن المهاجم بوخاري والمدافع عماري يعتبران أكبر المرشحين ليكونا في تعداد الموسم الجديد، حيث تقمصا ألوان الفريق في الموسم ما قبل الماضي، قبل أن يضطرا للمغادرة والالتحاق بالفريق الجار حمراء عنابة. بوضياف تحصل على موافقة 8 لاعبين ويرفض كشف الجديد تدخل الرئيس بوضياف مرة أخرى على أمواج إذاعة عنابة عشية يوم الأربعاء، وصرح أنه تحصل على موافقة 8 لاعبين دون أن يكشف عن أسمائهم، ليواصل بذلك التستر عن جديد فريقه وهي السياسة التي يعتمد عليها منذ توليه رئاسة الاتحاد، كما يتجنب الحديث عن الصعود في أغلب اتصريحات التي أدلى بها. ---------------------------