بعد غياب عن ملعب العقيد لطفي دام أزيد من شهرين، يعود وداد تلمسان للظهور بملعبه عشية اليوم، بمناسبة استقباله مولودية سعيدة في مباراة ودية يريد الزيانيون من خلالها تسجيل أول فوز لهم بعدما عجزوا عن ذلك خلال تربص تونس المغلق لما اكتفوا بثلاثة تعادلات وانهزامين في خمس مواجهات أجروها هناك... المباراة 11 منذ بداية التحضيرات وتعد مباراة اليوم هي 11 في سجل الوداد التي لعبها منذ بداية التحضيرات، حيث كان قد خاض خمس مقابلات قبل تنقله إلى تونس، أمام كل من جمعية وهران، اتحاد وهران، شباب الحناية، شباب الساورة واتحاد الرمشي، إضافة إلى خمس أخرى لعبها بتونس أمام كل من شباب باتنة لمرتين، مولودية قسنطينة، مولودية العلمة، واتحاد بلعباس. الوداد فاز بمواجهتين وانهزم في ثلاث قبل تنقله إلى تونس ورغم أن المباريات الخمس التي جرت مباشرة بعد انطلاق التحضيرات كانت بهدف انتقاء اللاعبين الجدد وبالتالي لم تكن النتائج ذات أهمية فيها بحكم أن كل لاعب كان يسعى إلى إبراز قدراته للظفر بمكانة ضمن تعداد الفريق إضافة إلى عدم مشاركة أغلب اللاعبين القدامى فيها، إلا أن الوداد لم يظهر خلالها بقوة، فسجل فوزين فقط أمام الجارين شباب الحناية واتحاد الرمشي بينما انهزم ثلاث مرات على يد كل من جمعية وهران، اتحاد وهران وشباب الساورة. سجل ستة أهداف وتلقى مثلها وبلغة الأرقام وخلال المباريات الخمس المذكورة، تمكن الوداد من تسجيل ستة أهداف: اثنان منها أمام اتحاد الرمشي وآخران أمام شباب الحناية على التوالي، وهدف واحد أمام شباب الساورة ومثله أمام اتحاد وهران، في حين تلقى ستة أخرى، اثنان من فريق الساورة وآخران من اتحاد وهران وهدف واحد من جمعية وهران وآخر من شباب الحناية. هذه المباريات كانت بهدف الانتقاء هذا وكان هدف الطاقم الفني من برمجة هذه اللقاءات الخمسة الأولى في بداية مرحلة التحضيرات، انتقاء العناصر البارزة من بين حوالي مائة لاعب شارك في هذه العملية، ولو أن لاعبين اثنين فقط تمكنا من تجاوز ضربات المقصلة المتتالية، وهما جيراوي وقوادري. ..وتعادل ثلاث مرات وانهزم في مواجهتين بتونس أما في المواجهات الخمس التي لعبها الفريق بتونس والتي كانت أكثر أهمية من سابقاتها على اعتبار أنه دخل مرحلة الجد بحكم أن التعداد كان على وشك أن يضبط تعداده، فقد انهزم الوداد في اللقاءين الأول والثاني على يد شباب باتنة وتعادل في المواجهات الثلاث المتبقية أمام كل من مولودية العلمة، شباب باتنة واتحاد بلعباس. سجل سبعة أهداف وتلقى عشرة أما في المباريات الخمس التي لعبت بتونس، فقد نجح الوداد في تسجيل سبعة أهداف كانت ثلاثة منها في مرمى مولودية العلمة واثنان أمام شباب باتنة في المباراة الثانية التي جمعت بينهما، وهدف واحد أمام كل من مولودية قسنطينة وكذا اتحاد بلعباس على التوالي، بينما تلقى عشرة: ثلاثة أمام مولودية العلمة واثنان أمام شباب باتنة في المباراة الأولى ونفس العدد في المواجهة الثانية، ليتلقى هدفين آخرين من طرف مولودية قسنطية، وسجل عليه هدف واحد على يد اتحاد بلعباس. مباراة اليوم هامة من عدة نواحي وتعتبر مباراة اليوم التي ستجمع وداد تلمسان بمولودية سعيدة هامة بالنسبة لأشبال المدرب عمراني لعدة اعتبارات، أبرزها أنها المباراة الأولى من ضمن ثلاثة لقاءات تمت برمجتها أياما قبل انطلاق البطولة، حيث سيواجه الوداد بعدها اتحاد بلعباس واتحاد مغنية. الهدف منها تحديد التشكيلة التي ستخوض البطولة وإذا كان الهدف من برمجة المباريات الخمس الأولى هو انتقاء اللاعبين الجدد عكس المواجهات الخمس الثانية التي كانت من أجل إحداث الانسجام بين اللاعبين، فإن الطاقم الفني يرمي من خلال برمجة اللقاءات الثلاثة المذكورة إلى تحديد معالم التشكيلة التي ستخوض المباريات الرسمية للبطولة. وتسجيل أول فوز كما يسعى الوداد في مباراة هذه الأمسية إلى تسجيل أول فوز له بعد أن عجز لاعبوه عن تحقيق ذلك في اللقاءات الخمس الماضية -حتى وإن كان الغالبية يجمعون على أن النتائج لا تهم في المباريات التحضيرية- لكن في حقيقة الأمر الفوز يعتبر مفيدا من الناحية المعنوية خاصة أن انطلاق البطولة على الأبواب. هي مناسبة لتعويد اللاعبين على أرضية ملعب العقيد لطفي وبالإضافة إلى الأهداف المنتظرة من برمجة اللقاءات الثلاثة الأخيرة والبداية بلقاء اليوم فإنها فرصة للاعبي الوداد للتعود على أرضية ملعب العقيد لطفي واكتشاف معالمه خاصة أنهم سيخوضون غمار مباريات البطولة به علما أنه لم يسبق للاعبين الجدد على الأقل- عددهم يصل إلى 15 لاعبا- أن لعبوا أية مباراة به. الأنصار سيكتشفون فريقهم اليوم هذا وينتظر أن يتنقل أنصار وداد تلمسان بقوة اليوم إلى ملعب العقيد لطفي الذي لم يحضروا لأي لقاء لفريقهم به منذ المباراة الأخيرة من عمر بطولة الموسم الماضي، وذلك بهدف اكتشاف عناصر فريقهم الجديدة بحكم أنه تعذر على أغلبيتهم حضور المباريات السابقة التي توزعت بين ملاعب تموشنت، الحناية، الرمشي والملاعب التونسية. أغلبهم لا يعرفون من الجدد سوى الأسماء ومن خلال حضور بعض الأنصار إلى الحصص التدريبية التي يجريها فريقهم، تأكدنا من أن أغلب هؤلاء لا يعرفون من اللاعبين الذين سيحملون ألوان الوداد لهذا الموسم سوى الأسماء، إذ تجدهم يسألون عن هوية كل لاعب يمر أمامهم أثناء عملية الركض أو عند مداعبته للكرة. المباراة ستحدد من سيتولى اللعب ببعض المناصب هذا حتى وإن كانت معالم التشكيلة الأساسية قد اتضحت للمدرب بنسبة كبيرة خلال تربص تونس، فإنه بالمقابل لم يستطع أن يفصل فيمن سيتولى اللعب ببعض المناصب خاصة أن بعض العناصر التي كان يعول عليها قد خيبت ظنه في التربص المغلق بتونس، لذا ستكون المواجهات الثلاثة والبداية بمواجهة اليوم فرصة كبيرة أمام المدرب لتحديد التعداد الرئيسي. فرصة للوقوف على إمكانات بولمدايس وزيادة على كل ما قيل فإن مباراة اليوم ستكون بمثابة فرصة سانحة للطاقم الفني للوقوف على إمكانات المدافع بولمدايس الذي أمضى على عقده مع الفريق مؤخرا لعله يجد فيه الدواء الشافي لمعضلة الخلل الواضح على خط الدفاع. 24 إجازة تودع على مستوى الرابطة بإمضاء اللاعب بولمدايس بصفوف وداد تلمسان، قررت إدارة هذا الأخير غلق قائمة اللاعبين للموسم الجاري دون انتظار قدوم اللاعب بن أمقران، حيث تنقل الكاتب العام إلى العاصمة بغية إيداع إجازات اللاعبين والتي بلغت 24 إجازة عقب تسريح اللاعب بلحمري في آخر لحظة مثلما سبقت الإشارة إليه دون أن يتم تعويضه بلاعب جديد. صفقة استرجاع مسعودي تعثرت بسبب الشق المالي من جهة أخرى لم يكتب لعملية استرجاع اللاعب السابق للوداد عبد القادر مسعودي إلى صفوف فريق عاصمة الزيانيين- بعدما كان قد تنقل مع بداية هذا الموسم إلى شباب قسنطينة- النجاح، حيث اصطدمت المفاوضات الخاصة بذلك بالشق المالي، إذ حسب مصدر مسؤول فإن إدارة الوداد لا يمكنها تسديد قيمة مالية مماثلة لتلك التي قدمتها إدارة السيارتي للاعب المذكور. ----------------------------------------- حصة أول أمس جرت بملعب لالة ستي على عكس الحصتين التدريبيتين الأولى والثانية لهذا الأسبوع واللتان جرتا بملعب العقيد لطفي، فقد نقل المدرب عمراني أشباله في الحصة الثالثة التي جرت عشية أول أمس إلى الملعب الواقع بمرتفعات لالة ستي ذي الأرضية المعشوشبة طبيعيا. اللاعبون شعروا بالارتياح به ولأنه يقع على مرتفع جبلي يصل ارتفاعه إلى أكثر من ألف كيلومتر على مستوى سطح البحر وأرضيته معشوشبة طبيعيا، فقد شعر لاعبو الوداد براحة كبيرة غداة إجرائهم للحصة المذكورة بملعب لالة ستي، خاصة أن الجو كان منعشا به لبعده عن ضوضاء المدينة من جهة وكذا لتواجده في منطقة محفوفة بالاخضرار. وتذكروا التدريبات فيه خلال رمضان وبما أنهم لم يتدربوا بملعب لالة ستي منذ شهر جويلية الفارط، وبالضبط منذ التربص الأول الذي أقيم بتلمسان والذي تصادف مع شهر رمضان حين عانى اللاعبون خلاله الأمرين بفعل الحرارة والصيام، تذكر لاعبو الوداد يوم أول أمس كل تلك المعاناة ولو أنها أصبحت من الماضي بالنسبة إليهم. الحصة جمعت بين الجانب البدني والتقني وقد استغل المدرب عمراني الحيوية والنشاط اللذان يتواجد فيهما لاعبوه، ليركز خلال الحصة المذكورة على الجانبين البدني والتقني، إذ استهلها اللاعبون بالركض على مضمار الملعب ثم تنقلوا لإقامة بعض التمارين التقنية بالكرة، منها التمريرات القصيرة ثم لقاءات بين المدافعين والمهاجمين لتختتم بلقاء تطبيقي كالعادة. أومبان، سيدهم وضيف اكتفوا بالركض تدرب الثلاثي: أومبان، سيدهم، ضيف عبد الحميد على انفراد عشية الأربعاء، حيث اكتفى بالركض ولم يشارك مع زملائه في لمس الكرة بحكم أنه عائد من إصابات مختلفة، فسيدهم وأومبان لم يتدربا منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بينما ضيف كان قد تعرض إلى إصابة في الحصة ما قبل الماضية وبالتالي لازال لم يعد إلى كامل إمكاناته الصحية. حصة أمس جرت بملعب الحناية برمج عمراني الحصة التدريبية ليوم أمس بملعب الحناية ذي الأرضية المعشوشبة اصطناعيا، وذلك في حدود الساعة الخامسة مساء، وبهذا تكون الحصص التدريبية التي أجراها الوداد خلال الأسبوع الجاري قد توزعت بين ثلاثة ملاعب: العقيد لطفي، لالة ستي وملعب الحناية. بريكسي يستدعى لتربص المنتحب العسكري سيكون حارس وداد تلمسان، بريكسي زكرياء، على موعد مع الالتحاق بالعاصمة بداية من هذا الأحد، وذلك للمشاركة في التربص الذي تقيمه النخبة العسكرية بقيادة المدرب الوطني عبد الرحمان مهداوي والذي سيدوم إلى غاية نهاية الأسبوع. بريكسي: "لم أتأثر بالتحاقي المتأخر بتربص تونس" يبدو أن المنافسة على من سيتولى حراسة عرين وداد تلمسان هذا الموسم ستكون على أشدها بين الحارسين معزوزي رفيق وبريكسي زكرياء الذي أكد إحساسه بأنه يتواجد في أحسن أحواله خلال هذا الموسم عكس الموسم الماضي لما تناقصت رغبته بعد تواجده الدائم كحارس ثالث للفريق، لذا فهو يسعى لإقناع الطاقم الفني بقدراته التي قد تجعله الحارس الأول للفريق، كما نفى المتحدث أن يكون قد تأثر بالتحاقه المتأخر بزملائه الذين تنقلوا قبله إلى حمام بورقيبة بتونس لإقامة تربصهم المغلق هناك، وهو التأخر الذي كان خارجا عن إرادته، وما ساعده في تدارك تضييعه للحصص التدريبية التي أقيمت بالديار التونسية ولم يشارك فيها، هو أنه كان قد طبق البرنامج الذي تركه له المدرب فكان يعمل بمعدل حصتين تدريبيتين يوميا، واحدة قبل الإفطار وأخرى بعده، وذلك إلى غاية تسوية وضعيته والتحاقه بالمجموعة منتصف الأسبوع الأول من التربص المذكور، وهو ما كشف عنه من خلال هذا الحوار: بداية كيف هي الأحوال؟ الحمد لله كل الأمور تسير بصورة جيدة ونحن مثلما ترون قد أنهينا الحصة التدريبية الآن والتي جرت في أجواء رائعة مما يبين الرغبة التي تحدو كل اللاعبين في أداء موسم جيد.(الحوار جرى عقب نهاية الحصة التدريبية ليوم أول أمس). لنعد قليلا إلى الوراء، نعلم أنك لم تتنقل مع رفاقك إلى حمام بورقيبة منذ بداية التربص طبعا هذا لأسباب معلومة صراحة ألم تتأثر بتضييعك عدة حصص تدريبية؟ أبدا وهذا لسبب بسيط هو أنني طبقت البرنامج الذي تركه لي المدرب، حيث كنت أتدرب بمعدل حصتين في اليوم، واحدة قبل الإفطار وأخرى بعده، وذلك إلى غاية تسوية وضعيتي والتحاقي بالفريق. لهذا السبب إذن اندمجت داخل المجموعة مبكرا؟ أجل فأنا وبحكم مشقة السفر اكتفيت في الأول بالركض منفردا لأنضم إلى المجموعة في اليوم الثاني ومن هناك شاركت في التدريبات والمباريات التحضيرية التي لعبت بتونس. على ذكر المباريات التحضيرية ما هو عدد المواجهات التي شاركت فيها؟ شاركت في مباراة العودة أمام شباب باتنة إضافة إلى شوط واحد في المواجهة الأخيرة التي جمعتنا باتحاد بلعباس. وكم تلقيت من هدف؟ لقد تلقيت هدفين في المواجهة التي لعبناها أمام شباب باتنة علما أننا كنا منهزمين خلال مرحلتها الأولى بواقع هدفين دون رد وتمكنا من العودة في النتيجة في الشوط الثاني، أما خلال المباراة الثانية ومثلما قلت لعبت شوطا واحدا ولم أتلق فيه أي هدف. إذن كيف يمكن أن تقيم مردود الفريق ككل لحد الآن؟ أظن أنه في منحى تصاعدي، فنحن نتحسن من يوم لآخر وهذا هو الشيء المهم قبل انطلاق البطولة، إذ من المفيد جدا أن نتدرج مرحليا في التحسن أفضل من أن نبدأ بقوة ثم ننهار في الأخير. لكنكم لم تستطيعوا تسجيل أي فوز في المباريات الخمس التي لعبتموها بتونس؟ هو أمر عاد جدا لأن هدفنا في المواجهات المذكورة كان البحث عن الانسجام قبل النتيجة بحكم أن عدة لاعبين قد انضموا هذا الموسم إلى الفريق، وهو الهدف الذي بدأت تظهر ثماره من يوم لآخر زيادة على أن المردود الذي قدمناه في اللقاءات الثلاثة الأخيرة كان أفضل من ذلك الذي ظهرنا به في المواجهتين الأولى والثانية، وفي المباريات القادمة سنتحسن أكثر لندخل البطولة بجاهزية مقبولة. على ذكر المباريات التحضيرية ستلعبون هذا الجمعة واحدة منها أمام مولودية سعيدة، ما تعليقك على ذلك؟ في الحقيقة تبقى هي مباراة تحضيرية مثلها مثل المواجهات الإعدادية ولو أنها تختلف من حيث أن الطاقم الفني سيحدد على ضوئها ربما التشكيلة التي سندخل بها البطولة كما أنها تعتبر أول مباراة نلعبها أمام أنصارنا مما يحتم علينا تقديم مستوى لا يخيبهم، فنحن مطالبون بإرضائهم لنكسبهم إلى جانبنا خلال البطولة خصوصا أن فريقنا متكون من عناصر شابة تحتاج إلى وقوف الأنصار إلى صفها . وماذا عن مستواك الشخصي مقارنة بالموسم الماضي؟ أحس بأني أفضل بكثير خاصة من الجانب النفسي لأني وبكل صراحة تأثرت من هذا الجانب خلال الموسم الفارط حين كنت الحارس الثالث لكنني في هذا الموسم أدرك أن المنافسة ستكون بيني وبين زميلي معزوزي على منصب الحارس الأول مما يدفعنا للعمل أكثر والحقيقة أن المنافسة هذه هي في صالحنا وفي صالح الفريق. إذن أنت تراهن على أن تكون الحارس الأول؟ هذه القضية ليست بيدي بل ترجع للطاقم الفني الذي يتابعنا ومن يراه الأحسن يكون الحارس الأول. -------------------------------