يعود عنتر يحيى إلى المباراة التي لعبت سهرة الأربعاء أمام صربيا والهزيمة غير المنتظرة في هذه المباراة الودية التي يعتبرها مدافع بوخوم أنها غير مقبولة رغم وجود أسباب لهذه الهزيمة. عنتر يحيى الذي وصل عشية المباراة، يؤكد أنه لم يطلب من المدرب الوطني أن يلعب هذه المباراة “ذراع“ لكنه بطبيعة الحال كان من مصلحته أن يلعب ما دام أنه لا يلعب في ناديه منذ نهائيات كأس إفريقيا، وظهر اللاعب غير راض عن المباراة التي لعبها المنتخب الوطني مؤكدا أن فقدان روح المجموعة وعدم الفوز بالثنائيات هو السبب المباشر لهذه الهزيمة معتبرا أن حالة أرضية الميدان يعرف الجميع أنها كارثية. “لم أطلب من سعدان اللعب ذراع ولا أعتقد أنني لعبت مباراة سيّئة“ “لحسن تأكد أننا لم نكن ضد مجيئه وانبهرت بتواضعه مثلما اندهش هو بالجمهور الجزائري“ “أفضل الإنهزام ب (3-0) أمام صربيا واستخلاص الدروس على أن نواجه منتخبا ضعيفا ونفوز عليه (4-0)“ بداية، كيف هي أحوالك مع ناديك بعد مباراة “الخضر“ أمام صربيا وهل تحدثت مع المدرب حول غيابك المستمر عن الفريق؟ نعم كان لي حديث صريح مع المدرب الذي أكد لي أنه يعتمد عليّ مستقبلا ويجب أن لا أقلق لأن الفريق الآن يحقق نتائج إيجابية، ما يعني أنه لا يمكنه تغيير التعداد لكنني في حال تعرض أحد زملائي للعقوبة أو الإصابة فسيكون دوري لأثبت قدراتي وأنا جاهز لذلك، فالمنافسة لا تخيفني ولو أنني دفعت ثمن مشاركتي مع المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس إفريقيا فأنا لست نادما على ذلك لأن الأمر يتعلق ببلدي ولا يمكنني أن أقوم الآن بأي شيء إلا الانتظار. لكن هذا الانتظار يقلقك بالتأكيد تحسبا لكأس العالم؟ بطبيعة الحال أن هذا الأمر يقلقني فنحن على بعد ثلاثة أشهر من كأس العالم وأريد أن أكون جاهزا لأن الأمر يتعلق بمنافسة عالية المستوى وتأكد أنني سأعمل المستحيل لأعود للعب، خاصة أن المنافسة لا يعوضها أي شيء. إذا عدنا للحديث عن مباراة صربيا الأخيرة التي عرفت هزيمة عريضة ل”الخضر“، ما تعليقك؟ أظن أن هذا اللقاء سيبقى درسا مفيدا لنا، خاصة أننا لعبنا أمام منتخب قوي سيشارك في كأس العالم، ما يعني أننا دخلنا منذ الآن في جو هذه المنافسة لكن مباراة ودية مثل هذه تبقى مفيدة لنقف على أخطائنا ونصححها رغم أننا لسنا راضين عن النتيجة وحتى الأداء وأرى أننا ارتكبنا أخطاء كثيرة علينا أن لا نكررها في المستقبل لأننا مقبلون على منافسة عالية المستوى ولن نذهب إليها للمشاركة فقط، وبالمستوى الذي قدمناه أمام صربيا لا يمكننا أن نكون متفائلين لذا علينا أن نستخلص الدروس جيدا ونصحح بسرعة الأخطاء التي وقعنا فيها. وإلى ماذا يعود العرض الهزيل والتفكك الذي ظهر على التشكيلة أمام صربيا؟ أولا يجب أن تعلم أنني أعدت مشاهدة المباراة أمام صربيا واستخلصت شخصيا أمورا كثيرة تخص هذه المباراة ونقاط ضعفنا، وبكل صراحة مقارنة بالمباريات التي قدمنا فيها أداء رائعا وجدت أننا لم نلعب بالروح التي تعوّدنا عليها وهو الأمر الذي كان يشكل قوتنا، وسأعطيك مثالا على ما أقول. فأمام مصر مثلا ما شكّل قوتنا في المباريات التي لعبناها أمام هذا المنتخب سواء بالجزائر أو في السودان أننا كنا دائما نضغط على حامل الكرة وفي بعض الأحيان بثلاثة لاعبين، وفي الصراعات الثنائية كنا دائما نفوز بالكرة وهذا ما لم نشاهده أمام صربيا لذا علينا أن نعود إلى روح المجموعة التي شكّلت في كل مرة قوتنا وهذا ما أقلقني كثيرا. لكن أرضية الميدان لم تكن في المستوى المطلوب، ألا ترى أن ذلك أثر كثيرا في المردود خلال هذه المباراة الودية؟ أنا لست موافقا على أن نحمّل الميدان وحده المسؤولية لأننا كلنا نعلم الوضعية الكارثية لأرضية 5 جويلية وحتى في البليدة، رغم أننا لعبنا في بعض الأحيان في أرضية ليست جيدة لكننا عوّضنا ذلك بقوة مجموعتنا وبتفوّقنا في الصراعات الثنائية، لذا أرى أن الميدان ساهم نوعا ما في تعثرنا لكن أن نجعله هو السبب الوحيد لضعفنا فأنا لست مع هذا الطرح بل علينا أن نعود إلى طريقتنا في اللعب ونبحث عن الأخطاء التي إرتكبناها في هذه المباراة التي تعتبر أحسن درس لنا وهذا سيكون مفيدا لنا كثيرا وسأشرح ذلك. ما الذي تريد قوله؟ أظن أن اللعب أمام منتخب مثل صربيا أحسن من أن نواجه منتخبا ضعيفا، فقد كان بإمكاننا أن نواجه منتخبا متواضعا ونفوز عليه بنتيجة ثقيلة ويفرح أنصارنا لكننا لن نستفيد شيئا من هذه المباراة، لذا أنا أفضّل أن نتلقى درسا من صربيا المتأهلة مثلنا إلى المونديال ورغم هزيمتنا ب (3-0) إلا أننا استفدنا من هذه المباراة وسنصحح أخطاءنا وهذا أفضل لنا لنضع أرجلنا على الأرض ولا نعتبر أننا لا نُهزم أو أننا وصلنا إلى المبتغى. هل ترى أن الغرور أصاب البعض؟ هذا طبيعي ومثل هذه الهزائم تكون مفيدة في هذه الحالة. فهذا المنتخب وجد نفسه في وقت قصير محل طلب الجميع وكما يقال “كثر الحس” على المنتخب الوطني، لذا علينا أن لا نبقى نعيش على تأهلنا للمونديال وننسى الأهم وهو تحقيق نتائج إيجابية في هذه المنافسة القوية التي غابت عنها الجزائر منذ أكثر من 20 سنة. تبدو مستاء من بعض الأمور التي لم تعجبك في هذا التربص؟ الأمر ليس بيدي، لكننا بصراحة لم نحضر جيدا لهذه المباراة حيث كانت الظروف صعبة بسبب الضغط الشديد على هذا المنتخب، ورغم أننا نتفهّم ذلك لأن جمهورنا الذهبي يحب كثيرا المنتخب الوطني إلا أننا كنا بصدد تحضير لقاء ولا أفهم بصراحة كيف سيتم مستقبلا التعامل مع الجمهور في المباريات الرسمية القادمة عندما سنحضر بالجزائر، ولو أننا نتأسف للجمهور الغفير الذي حضر المباراة وخرج خائبا بعد الهزيمة. حضرت عشية اللقاء لكنك لعبت المباراة لأنك بحاجة للمنافسة، هل أنت الذي طلبت من سعدان أن تلعب خاصة في ظل الغيابات الكثيرة؟ لقد أعطيتني هنا الفرصة للحديث عن أمر مهم جدا مفاده أنني أطلب من المدرب الوطني لعب اللقاءات، فأنا لا يمكنني أن أطلب من المدرب اللعب “ذراع” لأنه صاحب القرار الأخير. ورغم أنني كنت جاهزا للعب رغم وصولي المتأخر بسبب حفل زواجي، إلا أنني لم أطلب من المدرب إشراكي بل هو الذي طلب منا نحن اللاعبون الذين لا نلعب في أنديتنا أن نلعب هذه المباراة لنعود إلى جو المنافسة... ثم إنني لم أقدم أداء سيئا في هذا اللقاء وأردت أن أعطي كل ما عندي لأنني لم ألعب منذ مدة. نعم، لقد لاحظ الجميع أنك لا تعاني من نقص المنافسة، هل ذلك راجع إلى مشاركتك مع الفريق الإحتياطي أم ماذا؟ يجب أن تعلم أنني منذ أن عدت من نهائيات كأس إفريقيا للأمم ضاعفت العمل في التدريبات لأني بقيت دون منافسة ولا ألعب مع فريقي في البطولة، كما أنني حرصت على اللعب مع الفريق الاحتياطي حتى أكون جاهزا مع المنتخب الوطني، لذا لم يظهر علي خلال المباراة أمام صربيا نقص المنافسة و لو أنني مازلت بعيدا عن المستوى الذي أظهر به عادة وهذا يأتي بالعودة للعب مع فريقي الذي أتمنى أن يكون في الآجال القريبة. المنتخبات المنافسة لنا في كأس العالم لعبت مباريات ودية وقدمت أداء في المستوى، ألا يجعلنا ذلك متخوفين نوعا ما؟ لا بالعكس، فنحن أيضا لم نلعب مباراة أمام منتخب ضعيف ومثلما قلت لك أفضّل أن نواجه منتخبا قويا وننهزم بنتيجة ثقيلة ولا نواجه منتخبا ضعيفا ولا نعرف مستوانا الحقيقي. فالجميع يحضر للمونديال وأنا متأكد أن منافسينا يعلمون جيدا أن مستوى المنتخب الجزائري ليس ذلك الذي شاهدوه أمام صربيا في ظل الغيابات الكثيرة وكثرة المصابين، وأنا متأكد أنه في نهائيات كأس العالم سنرى منتخبا أخر وهذا طبيعي، فنحن نمرّ بفترة صعبة وعلينا أن نخرج منها بسلام لتحضير المونديال جيدا. أمام صربيا اكتشفنا اللاعب الجديد لحسن الذي انبهر بردّ فعل الجمهور، ماذا قال لكم بعد المباراة؟ أظن أنه كان مسرورا جدا بالتواجد في بلده الجزائر بين جمهوره خاصة أنه أعجب بالأجواء الكبيرة التي ميّزت الملعب، وبالتأكيد أنه كان مرتاحا لما شاهده وهو ما أكده بعد المباراة، ولو أننا كنا جميعا نتمنى أن نفرح مع جمهورنا في هذا الموعد. وبالعودة إلى لحسن أعتقد أنه بعد الوقت الذي قضاه مع المجموعة تأكد أنه لم يكن مرفوضا من أحد وأن المنتخب الوطني عائلة واحدة وهذه حقيقة، ثم أن المنتخب الوطني ملك لكلّ الجزائريين والذي يستطيع أن يقدّم الإضافة اللازمة مرحبا به. كيف وجدت لحسن في هذا التربص وهل كان اندماجه سريعا في المجموعة؟ أظن أننا اكتشفنا شخصا متواضعا جدا وقد أبهرني بذلك، فهو لا يتكبر تماما وكان طيلة التربص رغم قصره يندمج معنا بسرعة، وأظن أنه أعجب كثيرا بالأجواء التي عاشها معنا ونتمنى له أن يواصل التألق مع المنتخب الجزائري خاصة أننا مقبلون على منافسة قوية ونحتاج للجميع. خبر سعيد تمثل في دخولك للقفص الذهبي، هل تشعر أن حياتك تغيّرت بالزواج؟ بطبيعة الحال، فالآن سأكون أكثر استقرارا وأتمنى أن أواصل التألق في مشواري الكروي، خاصة أن الزواج يبقى من أهمّ القرارات في الحياة وأنا سعيد جدا بهذا الأمر. .. وبالتأكيد أن الوالدين كذلك لم تسعهما الفرحة؟ بطبيعة الحال، فلقد كنا جميعا سعداء بهذا الأمر خاصة أنني أكملت نصف ديني وهذا مهم جدا من الناحية الدينية. وكما قلت أنه من الأكيد أن هذا الزواج سيساهم في استقراري وذهابي بعيدا في مشواري الكروي إن شاء الله. مبروك عليك والعاقبة لذرية صالحة كلها تسجّل على المنتخب المصري؟ (يضحك)... إن شاء الله وأنا مسرور جدا لأن الجميع فرح لي، وأتمنى أن يكون هذا العام عام الأفراح بالنسبة لي بعد أن تمكنا من التأهل للمونديال القادم، والآن إن شاء الله سنشرّف الجزائر في كأس العالم القادمة. هل من إضافة للجمهور الجزائري الذي لم يتقبّل الهزيمة الأخيرة أمام صربيا؟ أقول له حتى نحن اللاعبين لم نتقبل هذه الهزيمة وأتمنى أن نعوّض ذلك في الآجال القريبة، خاصة أنه لا تفصلنا عن كأس العالم إلا أشهر قليلة، وعلينا من الآن التحضير الجيّد لهذا الموعد لنكون في الموعد. ----------------------- صعد إلى نصف نهائي كأس الإتحاد وعوّض خيبات البطولة... بورتسموث يضرب بقوة بحضور بلحاج وغياب يبدة في مُباراة مُشوقة تمكن بورتسموث من التأهل إلى نصف نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي بعد تغلبه على بيرمنغهام سيتي بهدفين نظيفين، واستضاف ملعب “فراتون بارك” الخاص ب”البومبي” مباراة يوم أمس، اللقاء بدأ حذراً من الطرفين ولم يعرف خطورة كبيرة على حارسي المرمى، الأمر الذي لم يحدث في الشوط الثاني حين ظهر لاعبو بورتسموث أكثر عزيمة من أبناء المُدرب الاسكتلندي “أليكس ماكليش”، حيث ترجموا سيطرتهم بهدفين عن طريق المُتألق الفرنسي “فريديريك بيكيون” في (د67 ود70)، وبهذا عوّض بورتسموث بعضا من خيبات الموسم، إذ يحتل المرتبة الأخيرة في البطولة الممتازة برصيد 10 نقاط بعد خصم 9 نقاط من رصيده إثر مشاكل مادية، وسيضع بورتسموث كافة تركيزه على هذه المنافسة من أجل التتويج بها وحجز مشاركة أوروبية خلال الموسم القادم. بلحاج لعب أساسيا كالعادة وإصابة مفاجئة منعت يبدة من المشاركة عرفت المُباراة بين بورتسموث وبيرمنغهام سيتي مُشاركة الظهير الأيسر الجزائري نذير بلحاج منذ البداية وإلى النهاية، ولم يظهر بمُستواه المعهود نظراً للإرهاق الذي نال منه جراء المُباراة الودية التي خاضها مع الخُضر” قبل 3 أيام أمام المُنتخب الصربي، رغم ذلك حاول نقل الخطر في كل مرة بصعداته المتكررة على الجهة اليسرى، ومن جهته غاب “الباترون” حسان يبدة عن صاحب مؤخرة الترتيب في البطولة الإنجليزية على غير العادة، وكان من المقرر أن يُشارك أساسيا، قبل أن تفاجئه إصابة خفيفة، حيث عانى من آلام في الركبة حسب ما أعلن عنه الموقع الرسمي لفريقه وتم تعويضه في الأخير ب”مايكل براون” صاحب 33 عاما، وهو اللاعب الذي خلق حسب تقرير الموقع عن ذات اللقاء، مشاكل في وسط الميدان الدفاعي لنُقص لياقته البدينة مُقارنة بلاعب بنفيكا السابق. رينجرز يُواصل صدارته دون بوڤرة واصل ڤلاسڤو رينجرز التغريد وحيدا في صدارة البطولة الاسكتلندية الممتازة، بعد أنّ وسع الفارق مؤقتا عن ملاحقه سيلتيك إلى 13 نقطة كاملة (سيلتيك يلعب اليوم)، وفاز رينجرز يوم أمس على ضيفه سانت ميرين بنتيجة (3-1) لحساب الجولة 28، وغاب المدافع الدولي مجيد بوڤرة عن المواجهة كما كان متوقعا، حيث عانى طيلة الأسبوع الفارط من إصابة على مستوى ركبته، وهو ما جعله يغيب أيضا عن مباراة المنتخب الوطني الأخيرة أمام صربيا، وبفوز رينجرز ارتفع رصيده إلى 64 نقطة، فيما تبقى له مباراة مؤجلة أمام سان جونستون (تُلعب في أواخر الشهر الحالي) لم تُلعب في وقتها بسبب رداءة الأحوال الجوية، ليكون رفقاء “ماجيك” قد اقتربوا كثيرا من التتويج بلقب البطولة للمرة الثانية على التوالي و54 في تاريخ النادي الأزرق. بوڤرة مرشح إلى جائزة أحسن لاعب في الفريق سنة 2010 بعدما فاز بجائزة أحسن لاعب لسنة 2009 مع نادي ڤلاسڤو رينجرز، رُشح المدافع الجزائري مجيد بوڤرة مرة أخرى لحصد هذه الجائزة للعام الحالي 2010 (يتم الاعتماد على نتائج موسم 2009/2010)، إذ اختار الموقع الرسمي للفريق الاسكتلندي عبر شبكة الانترنيت أسماء 6 لاعبين لاختيار واحد بينهم، فإلى جانب “ماجيك” يوجد المهاجمان “كريس بويد” و”كيني ميلار” ولاعبا الوسط “لي ماكلوش” و”ستيفن دايفيس” والمدافع البوسني “ساشا باباتش”، ويُعتبر الهداف “بويد” أبرز منافس لبوڤرة على شرف هذه الجائزة، بينما يعتمد اختيار لاعب السنة في رينجرز على الجماهير، حيث يفتح موقع النادي المجال للأنصار من أجل التصويت عبر موقعه في شبكة الأنترنت، فيما سيتم تكريم المُتوج يوم 18 أفريل القادم في فندق “هيلتون“ بڤلاسڤو. --------- الخسارة الثقيلة التي تلقاها بوخوم قد تخدم مدافع “الخضر”... فولفسبورغ يسحق بوخوم في غياب زياني ويحيى سحق فولفسبورغ ضيفه بوخوم بأربعة أهداف لهدف واحد مساء أمس لحساب الجولة 25 من البطولة الألمانية، وسُجلت أهداف المباراة عن طريق البوسني “إدين دزيكو” على مرتين (د60 ود79) والنيجيري “أوبافيمي مارتينز” (د75) والباراغواني “جوناتان سانتانا” (د91)، بينما سجل “بول فراير” الهدف الوحيد للضيوف في (د28)، فيما شهدت المواجهة غياب الدوليين كريم زياني وعنتر يحيى، حيث حرمت الإصابة الأول من المشاركة مع “الفولفي” (سيغيب على الأقل لمدة 10 أيام)، بينما جلس يحيى على مقاعد البدلاء طيلة ال90 دقيقة ليتواصل تهميشه وهو الغائب عن المشاركة منذ ثلاثة شهور ونصف، لكن قد تكون الخسارة الثقيلة في صالح مدافع “الخضر” الذي من الممكن أن يعود إلى التشكيلة الأساسية لناديه ابتداء من الجولة القادمة، حين يستقبل رفقاء يحيى الضيف بوريسيا دورتموند في داربي “الرور” المثير، هذا وصعد فولفسبورغ إلى المركز التاسع بعدما رفع رصيده إلى 34 نقطة، ويملك بوخوم 27 نقطة في المركز 14 بعيدا بفارق مريح عن المنطقة الحمراء.