شبيبة بجاية... بجاية تعود إلى المنافسة في الفاتح مارس

ستعود شبيبة بجاية إلى أجواء المنافسة يوم 1 مارس المقبل بدلا من 18 فيفري الجاري، الذي برمجت فيه الرابطة الوطنية لقاءات الجولة 14 من البطولة،
ويعود سبب تأجيل المواجهتين المتبقيتين من مرحلة الذهاب أمام شباب بلوزداد وأهلي البرج جراء وجود أربعة لاعبين من التشكيلة البجاوية ضمن المنتخب الوطني المحلي، الذي سيشارك في كأس إفريقيا للمحليين المزمع إجراؤها ما بين 4 و25 فيفري القادم في السودان، ويتعلق الأمر بكل من سدريك، مفتاح، معيزة وڤاسمي الذين يوجدون منذ السبت الماضي في تربص تحضيري مع المنتخب الوطني وسيغيبون عن الشبيبة أزيد من شهر.
مقابلتا بلوزداد والبرج ستلعبان يومي 1 و8 مارس
ستلعب الشبيبة البجاوية مقابلتي شباب بلوزداد وأهلي البرج يومي1 و8 مارس المقبل، قبل إجراء لقاءات مرحلة العودة التي ستجرى جولتها الأولى يوم 11 من الشهر نفسه، ومعلوم أن الشبيبة ستتنقل في هذه الجولة إلى الشلف لمواجهة الجمعية المحلية التي فازت عليها في لقاء الذهاب في ملعب الوحدة المغاربية بنتجة(4-1)، ما يعني أن عناصر الشبيبة ستلعب مبارتين متتاليتين خارج الديار.
الجدد غير معنيين بالمواجهتين
ولا يحق للمستقدمين الجدد خلال فترة الانتقالات الشتوية بالمشاركة في لقاءي بلوزداد والبرج، لأن القانون لا يسمح لهما بذلك على اعتبار أن المواجهتين تدخلان في إطار مرحلة الذهاب، وبالقابل سيكون بإمكان تشكيلة الشبيبة إشراك هذه العناصر في مباراة الدور السادس عشر من كأس الجهورية أمام اتحاد البليدة، وجدير بالذكر أن الاستقدامات في الفريق البجاوي اقتصرت على اللاعب السابق لوفاق سطيف قدور الذي أمضى الأسبوع الماضي وموسما ونصف، في انتظار ما ستفسر عنه الاتصالات الجارية مع بعض العناصر على غرار الكامروني "إيانڤا"، بوشريط وبعض اللاعبين المغتربين الذين اقترحهم أحد المناجرة.
مباراة الكأس ستجرى بين المواجهتين
وستلعب تشكيلة المدرب مناد بين المواجهتين المتأخرتين عن مرحلة الذهاب، مباراة الدور السادس عشر من كأس الجمهورية أمام اتحاد البليدة في ملعب الوحدة المغاربية، ما يعني أن زملاء بولعينصر سيستهلون عودتهم إلى جو المنافسة بمشوار "ماراطوني"، حيث سيجرون ثلاثة لقاءات متتالية في ظرف أسبوع أمام شباب بلوزداد، اتحاد البليدة وأهلي البرج.
التشكيلة ستبقى شهرين دون منافسة
وفي ظل هذه المعطيات ستبقى تشكيلة الشبيبة البجاوية شهرين دون منافسة رسمية، على اعتبار أنها ركنت إلى الراحة منذ 4 جانفي الحالي، حين واجهت مولودية الجزائر لحساب الجولة 11 من البطولة، ومن هذا المنطلق يجب على الطاقم الفني تسيير هذه الفترة كما ينبغي، بإعداد برنامج تحضيري في المستوى يسمح له بتحضير التشكيلة بكيفية جيدة من كل الجوانب، وجعلها جاهزة لإجراء لقاءات مرحلة العودة التي سيكون فيها مناد ولاعبوه مطالبين بتحقيق الأهداف المسطرة، وفي مقدمتها إنهاء البطولة في إحدى المراكز الثلاثة الأولى المؤهلة للمشاركة في منافستي رابطة أبطال إفريقيا أو كأس الاتحاد الإفريقي، مثلما أكده الرئيس بوعلام طياب في الحديث الذي خص به "الهداف" على هامش توقيع اللاعب قدور عقده.
===================
برنامج اللقاءات المتبقية من البطولة
1 مارس: ش. بجاية - ش. بلوزداد
8 مارس: أ. البرج - ش. بجاية
11 أو 12 مارس: ج. الشلف – ش. بجاية
18 أو 19 مارس: ش. بجاية - ا. عنابة
29 مارس: و. سطيف- ش. بجاية
1 أو 2 أفريل:ش. بجاية - ا. العاصمة
15 او 16 أفريل: و.تلمسان- ش. بجاية
22 أو 23 أفريل : ش. القبائل- ش. بجاية
29 أو 30 أفريل: ش. بجاية- ا. الحراش
6 أو 7 ماي: م. سعيدة – ش. يجاية
13 أو 14 ماي: ش. بجاية- ا. البليدة
20 أو 21 ماي: م. العلمة- ش. بجاية
27 أو 28 ماي: ش. بجاية- م. الجزائر
3 أو 4 جوان: ش. بجاية – م. وهران
17 أو 18 جوان: ش.بلوزداد- ش. بجاية
24 أو 25 جوان: ش. بجاية – أ. البرج
========================
مشوار لاعبي الشبيبة طيلة 13 مباراة
مڤاتلي، بوقماشة ونجونغ يتألقون
عرفت اللقاءات التي لعبتها شبيبة بجاية إلى غاية الجولة 13 من البطولة، تألق ثلاثة لاعبين وهم مڤاتلي، نجونغ وبوقماشة، مقابل فشل بعض اللاعبين في فرض أنفسهم ضمن التشكيلة الأساسية، وعجزهم عن تقديم ما كان منتظرا منهم لأسباب مختلفة، باعتراف المدرب مناد الذي لم يفهم ما حدث لهم وطالبهم بضرورة العمل أكثر، لتدارك ما فاتهم وتشريف عقودهم مع الشبيبة عند نهاية الموسم الجاري.
مڤاتلي الأكثر مشاركة ب1170 دقيقة
يعتبر المدافع أمين مڤاتلي أكثر العناصر مشاركة في اللقاءات التي لعبها فريقه إلى غاية الجولة 13، حيث شارك في كل فتراتها ما يعادل 1170 دقيقة ليكرر بذلك الانجاز الذي حققه خلال الفترة نفسها من الموسم الماضي، ويليه في المركز الثاني المهاجم الكامروني نجونغ الذي لعب بدوره كل اللقاءات، ولم يضيع منها سوى 30 دقيقة بسبب تعويضه من طرف المدرب مناد، أما المركز الثالث فقد عاد لوسط الميدان مروسي الذي لعب 1038 دقيقة. وبالمقبل يعد المهاجم لعراف الأقل مشاركة حيث لم يلعب منذ بدابة الموسم سوى 20 دقيقة.
نجونغ هداف التشكيلة بستة أهداف
ومن جهته تألق المهاجم "يانيك نجونغ" خلال هذه الفترة، رغم بدايته الصعبة في اللقاءات الأولى من البطولة، فزيادة عن مشاركته في كل اللقاءات التي لعبها النادي في منافستي البطولة والكأس، سجل اللاعب الكامروني ستة أهداف في شباك المنافسين ما جعله هداف التشكيلة، وعلى بعد هدفين فقط عن متصدري لائحة ترتيب هدافي البطولة سوداني(الشلف) وبورڤبة( بلوزداد) اللذين سجلا 8 أهداف، ما يرشحه للتنافس على لقب هداف البطولة. وكان نجونغ قد تلقى عدة عروض من فرق أجنبية غير أن مجلس إدارة الشبيبة البجاوية، رفض التنازل عن خدماته وبيعه، رغم أن ذلك سيعود بالفائدة على فريقه من الناحية المالية، طبقا لأحد بنود العقد الذي ينص على استفادة الشبيبة من 5000 أورو في حال تحويله.
بوقماشة اكتشاف الذهاب
وهناك عنصر ثالث في التشكيلة البجاوية خطف الأضواء في اللقاءات 13 من مرحلة الذهاب، ويتعلق الأمر باللاعب نسيم بوقماشة الذي تمكن مع مرور الوقت من فرض نفسه في تشكيلة المدرب مناد، والتحول إلى ركيزة أساسية على حساب لاعبين يفوقونه خبرة وتجربة، حيث شارك في تسعة لقاءات وهو الذي كان احتياطيا في المقبلات الثلاث الأولى من البطولة، ما جعل البعض يعتبره اكتشاف مرحلة الذهاب لأنهم لم يكونوا ينتظرون تألقه، خاصة أنه قام بدوره كما ينبغي في وسط الميدان حيث شكل مع مروسي ثنائيا متكاملا في الاسترجاع، ويبقى اللاعب مطالبا بمواصلة العمل بجدية ومضاعفة الجهود في التدريبات، واللقاءات الودية والرسمية حتى يحافظ على مكانته والذهاب بعيدا.
أربعة لاعبين تجاوزوا سقف الألف دقيقة
ويضم التعداد الذي اعتمد عليه الطاقم الفني للشبيبة البجاوية، أربعة لاعبين تجاوزوا سقف الألف دقيقة وهم مڤاتلي (1170 دقيقة)، نجونغ (1140 دقيقة)، مروسي (1038 دقيقة) وزرداب (1030 دقيقة)، وكان بإمكان الحارس سدريك أن يكون ضمن هذه القائمة، لولا تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، ما جعل المدرب مناد لا يعتمد عليه في مواجهتي جمعية الخروب ومولوية الجزائر، لتتوقف بذلك مدة مشاركاته عند 900 دقيقة، في حين حرمت العقوبات والإصابات اللاعبين معيزة، زافور ومفتاح من تجاوز هذا السقف الزمني، حيث ضيع كل منهم مبارتين ما جعلهم يلعبون 954، 930 و926 دقيقة على التوالي.
5 جدد فرضوا أنفسهم ومروسي الوحيد الذي نافس القدامى
استقدمت شبيبة بجاية خلال الموسم الجاري 12 لاعبا جديدا، غير أنهم لم يتمكنوا جلهم من فرض أنفسهم ضمن التشكيلة الأساسية، سوى خمسة لاعبين وهم مروسي، معيزة، مفتاح، قاسم وڤاسمي، الذين شاركوا في جل اللقاءات، ويأتي في مقدمتهم اللاعب مروسي الذي يعد الوحيد من بين الجدد الذي نافس القدامى، حيث يحتل المركز الثالث في ترتيب اللاعبين الأكثر مشاركة وراء مڤاتلي ونجونغ حيث لعب 1038 دقيقة، وبالمقابل اقتصرت مشاركة اللاعبين خياري، بودار، شويح، بورابة ولعراف على بعض اللقاءات، عكس ما هو الحال بالنسبة للحارس حوحا واللاعب بودراجي اللذين لم يلعبا أي دقيقة منذ بداية الموسم.
بلخضر وحملاوي يتراجعان مقارنة بالموسم الماضي
ومن جهة أخرى نجد في تعداد الفريق البجاوي لاعبين اثنين تراجعا مقارنة بالموسم الماضي، ويتعلق الأمر بكل من بلخضر وحملاوي اللذين أصبحا لا يلعبان بانتظام، بعدما كانا في وقت سابق ركيزتين أساسيتين، فالمدافع بلخضر لم يلعب سوى669 دقيقة، ويعود السبب إلى عدم اعتماد المدرب مناد عليه في الجولات الأولى من البطولة، قبل أن يستفيد من فرصة بسبب غياب المدافعين في المقابلات الأخيرة جراء العقوبات والإصابات، أما فيما يخص حملاوي فقد اقتصرت مشاركته على خمسة لقاءات، التي لم يلعب كل فتراتها حيث شارك مدة 288 دقيقة فقط، هذه الوضعية جعلت اللاعب يفكر في مغادرة الشبيبة وتغيير الأجواء، خاصة في ظل العروض العديدة التي وصلته مؤخرا من أندية القسم الأول المحترف، قبل أن يتراجع ويقرر البقاء بعدما أقنعه المدرب مناد ووعده بمنحه فرصة اللعب خلال مرحلة العودة.
بودار، حملاوي، بورابة فكروا في الذهاب ثم تراجعوا
عدم مشاركة اللاعبين بودار، حملاوي وبوراة بانتظام في اللقاءات الرسمية، جعلهم يفكرون عند حلول فترة "الميركاتو" في مغادرة الشبيبة والانضمام إلى الفرق التي طلبت خدماتهم، لكنهم تراجعوا عن الفكرة بعد اللقاء الذي جمعهم بحر الأسبوع الماضي بالمدرب مناد، الذي طلب منهم البقاء إلى غاية نهاية الموسم مبررا ذلك بحاجة التشكيلة إلى خدماتهم، قبل أن يعدهم بمنحهم فرص اللعب في اللقاءات القادمة، وكما ذكرنا من قبل تلقى بودار عروضا من اتحاد عنابة، شباب قسنطينة، مولودية العلمة العلمة واتحاد البليدة، في حين وصل حملاوي اتصالا من مولودية العلمة، أما المهاجم بورابة فقد طلب خدماته مدرب وداد تلمسان عمراني، الذي عمل كل ما في وسعه لضمه إلى تعداده غير أن رفض الطاقمين الإداري والفني للشبيبة حال دون تحقيق مبتغاه، لذلك صرح في الحوار الذي خص به "الهداف" أنه قرر البقاء في بجاية، وتشريف عقده الذي سينتهي في جون2011.
الشبان استفادوا من عدة فرص
عكس الموسم الماضي الذي لم يستفيدوا فيه من فرص اللعب خلال مرحلة الذهاب، واقتصرت المشاركة على المهاجم بولعينصر الذي لعب 40 دقيقة فقط، رغم القرار الذي سنته "الفاف" آنذاك والقاضي بضرورة إشراك الشبان مدة 900 دقيقة، فقد استفاد شبان الشبيبة في اللقاءات 13 التي لعبها فريقهم منذ بداية الموسم الجاري من عدة فرص، إذ لعب المهاجم بولعينصر 231 دقيقة في حين شارك المدافع ميباراكو في 200 دقيقة، أما المهاجم أوراس فشارك في 61 دقيقة، ومن المنتظر أن يمنح المدرب مناد هذا الثلاثي فرصا أخرى خلال مرحلة العودة، خاصة أن الرئيس طياب أصبح يصر على ذلك بدليل أنه يرفض جلب مدافع أيسر، في ظل وجود ميباراكو الذي أدى دوره كما ينبغي في مواجهتي عين مليلة ومولودية الجزائر.
مناد أشرك 21 لاعبا
أشرك المدرب مناد في اللقاءات التي لعبها فريقه 21 لاعبا بين بديل وأساسي، من مجموع 25 لاعبا يشكلون تعداد الشبيبة، ولم تعرف التشكيلة الأساسية في الجولات الأخيرة الاستقرار مقارنة بالمقابلات الأولى من البطولة، على خلفية الغيابات الاضطرارية التي شهدتها بسبب الإصابات أو العقوبات والتغييرات التي أحدثها مدرب الشبيبة في المواجهتين الأخيرتين، بفعل تراجع مردود بعض اللاعبين إلى جانب التعثرين المسجلين أمام جمعية الخروب ومولودية وهران. وفيما يلي العناصر التي اعتمد عليها مدرب الفريق البجاوي: مڤاتلي، نجونغ، مروسي، زرداب، سدريك، زافور، معيزة، مفتاح، قاسم، بوقماشة، بلخضر، ڤاسمي، خياري، حملاوي، بولعينصر، ميباراكو، بودار، شويح، بورابة، أوراس، لعراف.
أربعة لاعبين خارج الحسابات
وبالمقابل وضع مدرب الشبيبة في هذه اللقاءات أربعة لاعبين خارج حساباته ولم يشركهم في أي دقيقة، وهم جبارات، حوحا، آيت واعراب، بودراجي، وهو الأمر الذي جعل اللاعب آيت واعراب يقرر مغادرة الشبيبة بحثا عن فريق يمنحه فرصة اللعب التي حرم منها مع المدرب مناد، الذي وضعه على الهامش ولم يكن يدرج اسمه حتى ضمن التعداد الذي يستدعيه للمباريات الرسمية، في حين قام مجلس الإدارة بتسريح الحارس عبد اللطيف حوحا، الذي عاد نهاية الأسبوع الماضي إلى فرنسا من أجل الانضمام إلى أحد الفرق الهاوية التي طلبت خدماته، في انتظار ما سيقرره مجلس الإداري بشأن اللاعب ياسين بودراجي الذي يريد إعارته إلى أحد الأندية، وفي حال عجزه عن ذلك سيقوم بفسخ العقد الذي يربطه بالشبيبة وتسريحه.