في خرجة لم تكن متوقعة تماما ل "جيمي" وسط ميدان منتخب النيجر، تلقى اللاعب مكالمة هاتفية أول أمس -على حدّ تعبيره- من رئيس اتحادية النيجر يخبره فيها أن توقيعه في البليدة حاليا سيحوّله من لاعب محلي إلى لاعب محترف، وبالتالي لا يمكنه المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للمحليين، وهو الذي لا يريد التفريط في هذه النهائيات، ومن جهة أخرى لا يريد تضييع فرصة التوقيع في البليدة. توقيعه في البليدة يجعل منتخب بلاده يخسر جميع المباريات على البساط وكان "جيمي" يعتقد في البداية أنه سيوقع في البليدة بصفة عادية ويشارك مع منتخب بلاده في "الشان"، على أساس أن القائمة التي أرسلتها اتحادية النيجر إلى "الكاف" تؤكّد فيها أن "جيمي" لاعبا في "أس فان"، لكن الأمور تغيّرت الآن ولو يوقع اللاعب في البليدة ويشارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس إفريقيا للمحليين، فإن منتخب النيجر سيخسر جميع المباريات على البساط. اللاعب قلق للغاية وينتظر ملاقاة زعيم وبدا "جيمي" في غاية القلق من هذه التطوّرات الجديدة، وبدا متوترا عندما تحدثنا معه صبيحة أمس، حيث أشار أنه كان يرغب في التوقيع مع البليدة وبعدها يشارك مع منتخب بلاده في "الشان"، لكن المعطيات الأخيرة جعلت الأمور تختلط عليه، مشيرا أنه ينتظر ملاقاة زعيم اليوم أو غدا على أقصى تقدير، من أجل الفصل معه في هذه القضية ومحاولة إيجاد حلّ لهذا المشكل. جيمي: "أنا قلق وانتظر ملاقاة زعيم لحلّ المشكل" "كنت أعتقد في البداية أنه يمكنني أن أشارك في "الشان" بصفة عادية لأن القائمة التي أرسلتها الاتحادية التشادية في البداية كانت على أساس أني لاعب محلي في "أس فان"، لكن الأمور تغيّرت حاليا بما أني مقبل على التوقيع في البليدة. ففي وقت ترغب البليدة في التعاقد معي يرفض رئيس اتحادية النيجر ذلك ويصرّ على التوقيع بعد "الشان"، لكن مهلة التوقيعات في الجزائر تنتهي الأسبوع المقبل، وأنا لا أريد أيضا تضييع "الشان".. بصراحة، أنا متوتر للغاية وأنتظر ملاقاة زعيم خلال الساعات المقبلة لإيجاد حلّ لهذا المشكل". إدارة البليدة قد تصرف النظر عن التعاقد معه كشف لنا مصدر مسؤول في إدارة اتحاد البليدة أنها لا تملك الحلّ وستخيّر اللاعب "جيمي" ما بين تضييع "الشان" والتوقيع في الفريق، وإما المشاركة في "الشان" وتضييع عقدا مع البليدة. لكن بما أن "جيمي" مصرّ على المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للمحليين، فإننا لا نستبعد أن تصرف الإدارة النظر عنه. ======================================== الإدارة تنتظر الكثير من المستقدمين توشك عملية الاستقدامات على نهايتها حيث استنفدت الإدارة ثلاث إجازات فقط من أصل 5 إجازات خصّصتها الرابطة لأندية القسم الأول، في انتظار التعاقد مع "جيمي" والكامروني "سولي". وتعلق الإدارة البليدية آمالا كبيرة على هؤلاء المستقدمين، حيث ترى أن العناصر التي تعاقدت معها تملك إمكانات لا بأس بها وقادرة على تقديم الإضافة اللازمة، ولو أنه ماعدا إيلول الذي تعرف الإدارة إمكاناته جيدا وبدرجة أقل "جيمي"، فإن بقية المستقدمين سيتم الوقوف على إمكاناتهم الحقيقية في المباريات الودية التي تخوضها التشكيلة خلال فترة الراحة وحتى خلال مرحلة العودة أيضا. لعنصر مطالب بأن يكون في مستوى الآمال المعلقة عليه من بين العناصر التي تم التعاقد معها من دون الخضوع إلى التجارب، نجد المدافع المغترب لعنصر لونيس الذي وقع مباشرة بعد وصوله إلى البليدة، حيث ترى الإدارة أن سيرته الذاتية والإمكانات التي أظهرها في فريقه السابق إضافة إلى رغبة وفاق سطيف في التعاقد معه، يؤكد فعلا أن اللاعب يملك مستوى لا بأس به لكنه يبقى مطالبا بأن يكون في مستوى الآمال المعلقة عليه. ... وبن نمرة أيضا من جانبه، فإن بن نمرة مطالب بأن يكون في مستوى الآمال المعلقة عليه من طرف الأنصار والثقة التي وضعتها فيه الإدارة، لأنها تعاقدت معه من دون المرور على التجارب الفنية، ونادرا ما يحدث ذلك في الأندية التي تشترط على اللاعبين المغتربين الذين لا يملكون إسما بضرورة الخضوع إلى التجارب، لكن الدعوة التي تلقاها اللاعب من المدرب الوطني بن شيخة سابقا، والكلام الجيّد الذي سمعته الإدارة من طرف بعض المقرّبين في فرنسا عن إمكانات اللاعب، جعلتها تتعاقد معه مباشرة دون المرور على التجارب. إيلول يعرفه يعيش جيّدا اللاعب الوحيد الذي يعرف الجميع في الفريق إمكاناته هو إيلول الذي يعرفه يعيش أشدّ المعرفة، وهو الذي منح الضوء الأخضر للتعاقد مع هذا اللاعب، وبالتالي فإن صفقته مضمونة والأنصار غير متخوفين من هذا اللاعب، لكن في الجهة المقابلة فإن إيلول مطالب هو الآخر بأن يتأقلم في التشكيلة جيّدا لأن العديد من الظروف المحيطة بالفريق تؤثر في اللاعب سلبا أو إيجابا، وعلى إيلول أن يستغل الظروف الإيجابية وغياب الضغط في البليدة من أجل فرض نفسه. "سولي" سيوقع بناء على ثقة الإدارة في "ليو" التعاقد مع المهاجم الكامروني "سولي" دون المرور على التجارب حسب ما أكده اللاعب في حواره معنا أمس وأكده المسيّرون أيضا، كان بناء على ثقة الإدارة البليدية في المناجير "ليو"، الذي سبق له أن استقدم لها بعض اللاعبين الذين تألقوا مع الفريق على غرار "إزيشال" و"جود". الإدارة تعرف مستوى "جيمي" لكنه خضع إلى بعض التجارب تعرف الإدارة البليدية مستوى وسط ميدان منتخب النيجر "جيمي" الذي سبق له أن حمل ألوان النصرية في وقت سابق، لكن رغم ذلك فقد تقرّر أن يخضع اللاعب إلى بضعة أيام من التجارب، ولم تقرّر الإدارة التعاقد معه نهائيا إلا بعدما تألق في مباراة منتخب بلاده أمام المنتخب الأولمبي، ما جعل الإدارة واثقة من أنه لازال يتمتع بكامل المؤهّلات التي كان يعرف بها سابقا. =============================== بعد الأداء المتواضع أمام الحراش... عمل كبير ينتظر التشكيلة ويعيش مطالب بإيجاد الحلول تأكد من خلال المباراة الودية التي لعبتها التشكيلة البليدية أمام اتحاد الحراش صبيحة الجمعة الفارط، أن التشكيلة ينتظرها عمل كبير في جميع الخطوط لاسيما أن الأداء الذي قدّمه الفريق لم يكن مقنعا في المرحلة الثانية على وجه الخصوص، حيث تأكد أن اللاعبين الاحتياطيين الذين أقحمهم الطاقم الفني لم يؤدّوا دورهم على أحسن وجه، وتلقوا رباعية كاملة تجعل الطاقم الفني مطالب بإيجاد الحلول في أقرب وقت ممكن وقبل العودة إلى المنافسة الشهر المقبل. المدرب أقحم التشكيلة الأساسية في المرحلة الأولى أقحم الطاقم الفني التشكيلة الأساسية في المرحلة الأولى، حيث كان ڤاواوي في حراسة المرمى، وفي الدفاع لعب ياغني على الجهة اليمنى، خرباش على الجهة اليسرى، ودفنون رفقة زموشي في وسط الدفاع. أما في وسط الميدان فقد لعب كل من حريزي، بلوصيف، بلخير وجمعوني، ولعب بن طيب ومختاري في الخط الأمامي. الأساسيون أدّوا ما عليهم وأنهوا المرحلة الأولى بالتعادل أدّت التشكيلة الأساسية مباراة مقبولة في المرحلة الأولى حيث وقفت في وجه المنافس، سواء في الخط الخلفي الذي حافظ على نظافة شباكه أو في خط الوسط الذي تفوّق في بعض الصراعات الفردية، رغم بعض الأخطاء المسجلة من حريزي على وجه الخصوص، حيث بدا عليه زيادة في الوزن وأخطاء في تمرير الكرة كالعادة. أما الخط الأمامي فقد كان النقطة السوداء مثلما تعوّدنا عليه منذ بداية الموسم، في ظلّ تواضع مردود معظم المهاجمين ماعدا بن طيب الذي كان صاحب الهدف الوحيد للبليدة. العديد من الاحتياطيين كانوا خارج الإطار وفي المرحلة الثانية، أجرى المدرب يعيش الكثير من التغييرات على التشكيلة ولم يبقى من العناصر التي لعبت المرحلة الأولى سوى زموشي، دفنون، خرباش وبن طيب، في حين أن البقية كلهم من الاحتياطيين الذين خيّبوا الطاقم الفني وكانوا خارج الإطار تماما. حيث لم تقدّم التشكيلة الثانية أي مستوى يذكر وظهرت بمردود متواضع للغاية، بدليل أنها تلقت 4 أهداف كاملة في ظرف 45 دقيقة. بعض الاحتياطيين لا يملكون مكانتهم في التشكيلة تأكد من خلال المستوى الذي ظهر به بعض اللاعبين في المرحلة الثانية يوم الجمعة الفارط، أنهم لا يملكون مكانتهم في التشكيلة الأساسية وبعض اللاعبين الذين تم تسريحهم مثل مغني، بن جيلالي وبيطام أحسن منهم بكثير، ما يؤكد أن التسريحات التي قام بها الطاقم الفني لم تكن موفقة تماما، وكان من المفترض حسب الأداء الذي قدّمه هؤلاء الاحتياطيين أن يتم تسريح البعض منهم، وليس تسريح لاعبين من أمثال مغني وبيطام. نقطة الضعف تبقى دائما في الخط الأمامي وتبقى نقطة ضعف التشكيلة في كل مرّة هي على مستوى الخط الأمامي، فرغم أن الطاقم الفني أقحم في المرحلة الأولى ثلاثة لاعبين يملكون نزعة هجومية، وهم: مختاري، جمعوني، وبن طيب، والعدد نفسه في المرحلة الثانية، إلا أن التشكيلة لم تقلق دفاع الحراش تماما، وماعدا هدف الشرف الذي وقعه بن طيب فإن التشكيلة لم تقدّم ما هو منتظر منها في الهجوم. يعيش مطالب بإيجاد الحلول في الهجوم خاصة يبقى المدرب يعيش مطالبا بإيجاد الحلول في الخط الأمامي على وجه الخصوص في ظلّ تواضع مستوى الهجوم، ومن شأن الراحة التي تركن لها البطولة والمباريات الودية الكثيرة التي ستلعبها التشكيلة خلال هذه الفترة، أن تجعل الطاقم الفني يعمد إلى تصحيح بعض الأخطاء، لكن يجب على يعيش أن يحسّن قليلا من المستوى ويرفع مستوى لياقة لاعبيه البدنية، لأن نفس المستوى المتواضع ونفس الأخطاء أضحت تتكرّر في المباريات الأخيرة. ... ويعوّل على المستقدمين لتحسين الأداء يعوّل الطاقم الفني كثيرا على اللاعبين المستقدمين من أجل تحسين مردود التشكيلة في الشطر الثاني من البطولة، لأنه سيكمل مبارتي مرحلة الذهاب بنفس التعداد الحالي قبل أن يدفع بلاعبيه الجدد في مرحلة العودة. وقد أكد المدرب للمسيرين أنه راض تماما عن الاستقدامات إلى حد الآن، لاسيما إذا ما كان المهاجم الكامروني "سولي" فعالا داخل منطقة العمليات. اللاعبون أيضا مطالبون بالاستفاقة إذا كان الطاقم الفني مطالبا بضرورة تعديل الأوتار قبل العودة إلى المنافسة، فإن اللاعبون بدورهم مطالبون بالاستفاقة من خلال العمل بجدية ومحاولة تحسين مستواهم في المباريات الودية التي برمجها الطاقم الفني، أو التخلص من وزنهم الزائد، مثلما هو الحال لبعض اللاعبين الذين ارتفع وزنهم بشكل لافت. =========================== زعيم: "لم أتلقّ أيّ استقالة من المسيّرين" يدور الحديث خلال اليومين الأخيرين في البليدة عن استقالة ثلاثة مسيرين من المكتب احتجاجا على عدم إشراكهم في عملية الاستقدامات، لكن الرئيس زعيم نفى أن يكون قدّم أي مسير من المكتب استقالته، حيث قال: "هذا الكلام غير صحيح لأنه إلى حد الآن لم نتلق استقالة أيّ مسير من مكتب النادي". الفئات الشبانية تتأهّل في الكأس حققت الفئات الشبانية في اتحاد البليدة أول أمس السبت، التأهّل بصفة جماعية في كأس الجزائر في الدور الجهوي الأخير، حيث حقق الأواسط التأهل على حساب نادي بوسماعيل برباعية كاملة دون مقابل، في حين تأهّل الأشبال بالركلات الترجيحية على أمل الأربعاء (3 1) بعدما انتهى اللقاء بالتعادل هدف في كلّ شبكة. أما الأصاغر فقد تأهلوا بسهولة وبثلاثية كاملة دون مقابل على وداد مفتاح. تجدر الإشارة إلى أن المباريات جرت في ملعب "وادي العلايق". حامية وخدير شاركا مع الأواسط استنجد الطاقم الفني لأوسط البليدة بخدمات لاعبين من الأكابر وهما حامية وخدير لمساعدة الفريق في تحقيق التأهل. وقدّم هذا الثنائي الإضافة اللازمة بدليل أن حامية وخدير سجّلا هدفين من بين الأهداف الأربعة التي سجلها الأواسط. =============================== بن نمرة: "لم أوقّع لبعث مشواري وإنما لتقديم الإضافة" في البداية، هل لك أن تقدّم نفسك لأنصار البليدة؟ اسمي ناصر بن نمرة، أبلغ من العمر 22 سنة وأنشط في منصب وسط ميدان هجومي، وقادر أيضا على اللعب صانع لعب. ماذا عن سيرتك الذاتية؟ بدأت ممارسة الكرة في الأحياء الشعبية على غرار كافة اللاعبين قبل أن أنضمّ في سنّ الثامنة إلى مركز تكوين "كليرمون فوت"، وبعدها انضممت إلى نادي "ڤونيون" في القسم الثالث من البطولة الفرنسية، وبقيت فيه إلى غاية هذا الموسم أين غادرت إلى البليدة. كيف كانت الاتصالات بينك وبين البليدة؟ الاتصالات كانت بواسطة المكلف بالاستقدامات في اتحاد البليدة، حيث تحدث معي وعرض عليّ فكرة تقمص ألوان البليدة، ولا أخفي أني كنت متردّدا نوعا ما بسبب العروض المغرية التي وصلتني، لكن بما أني كنت منحت كلمتي للبليدة قرّرت أن أوقع لها ولم أتراجع عن كلمتي، لاسيما أن المكلف بالاستقدامات في هذا النادي عرف كيف يقنعني. علمنا أنك تلقيت عرضا من اتحاد الحراش وآخر من المجر، أليس كذلك؟ هذا صحيح، مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف كان معي في اتصالات متقدمة لكن البليدة عرفت كيف تظفر بخدماتي، وبالتالي أعتذر لمدرب اتحاد الحراش والأنصار على عدم تقمص ألوان فريقهم، كما تلقيت أيضا عرضا من أحد الأندية المجرية، لكني كنت قد اتفقت مع البليدة. كيف سارت المفاوضات مع الرئيس زعيم؟ المفاوضات سارت بطريقة جيدة وفي ظروف عادية جدا بحضور زعيم ومناجيري، ولم تستغرق المفاوضات طويلا حتى توصلنا إلى أرضية اتفاق ووقعت بالتالي على عقد مع الفريق لمدة موسمين. متى ستشرع في التدريبات؟ سأشرع في التدريبات مع التشكيلة غدا الأحد (الحوار أجري أول أمس)، وأؤكد أني لا أعاني نقصا في الجانب البدني وبمقدوري الدخول مباشرة مع المجموعة. هل لك نظرة عن فريقك الجديد؟ هذه هي أول تجربة لي في البطولة الوطنية لكن لدي نظرة عن التشكيلة وإمكاناتها، كما أن زميلي لعنصر الذي وقع في الفريق هو الآخر حفزني على قبول العرض، وهناك أيضا يانيس، ما يؤكد فعلا أن البليدة فريق محترم وتعاقدت مع لاعبين في المستوى. هل أنت واثق من فرض نفسك في ظلّ تواجد عدة لاعبين في نفس منصبك؟ لم أوقع في البليدة من أجل بعث مشواري لأني كنت ألعب في فريقي السابق، وإنما وقعت من أجل تقديم الإضافة، لذلك فأنا واثق على قدرتي بالظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية، والمنافسة لا تخيفني تماما وإنما تحفزني أكثر على إظهار كامل مؤهّلاتي لإقناع الطاقم الفني. ماذا تضيف في الأخير؟ علمت أن البليدة تلعب على البقاء في المواسم الأخيرة، لكن مع التدعيمات التي قامت بها سنعمل جميعا على احتلال مرتبة مشرّفة هذا الموسم ولم لا اللعب على الأدوار الأولى الموسم القادم