لم تتضح الرؤية بعد بخصوص مشاركة الدولي الجزائري رفيق جبور اليوم كأساسي من عدمها مع فريقه الجديد “أولمبياكوس” أمام ضيفه “أكسنثي”.. في وقت ذكرت الصحافة المحلية أن المدرب أرنيستو فالفيردي لم يحدد موقفه الأخير حول إشراك جبور لثاني مرة كأساسي ومنحه فرصة جديدة بعد لقاء الكأس الأسبوع الماضي أو إعادة الأمور كما كانت عليه قبل استقدام نجم “آيك” السابق وإشراك الصربي ماركو بانتيليتش. ونُشر ل جبور أمس حوار تحدث فيه عن لقاء اليوم الذي يخوضه لأول مرة أمام جماهير فريقه على ملعب “كارايسكاكي” الشهير في أثينا، وكذا العديد الملفات التي لم تغلق بعد. “أدائي يتحسن تحت الضغط، وأمام جماهير أولمبياكوس سأكون أفضل” أفاد جبور في مقابلة أجريت معه وبُثت ضمن برنامج “ميتريو باي سبور” التلفزيوني اليوناني أن السبب الرئيسي وراء عدم ظهوره بالشكل المطلوب الأسبوع الماضي أمام باوك سالونيكا يعود إلى نقص لياقته البدنية التي سيعمل على تداركها سريعا، في حين أنه يتوقع ظهوره بوجه أفضل بكثير إذا حصل على الفرصة أمام “أكسنثي” اليوم لأنه بالدرجة الأولى سيلعب تحت ضغط شديد من أنصار “أولمبياكوس”، قائلا: “أتوقع أن يجري لقاءنا مع أكسنثي أمام مدرجات مملوءة، من جانبي أحب كثيرا مثل تلك الأجواء حيث أكون أفضل وأقدم أحسن ما عندي، أجزم أنني سأكون على خير حال أمام أنصارنا”. “بدأت أفهم معنى أن تكون جزءا من كيان يدعى أولمبياكوس” مرة أخرى كانت الإشادة والفخر علامتين بارزتين في حديث جبور عن ناديه الجديد، فقد أكد مجددا سعادته البالغة بحمله ألوان نادٍ من حجم أولمبياكوس، حيث جاء على لسانه: “سأحاول بكل ما أملك من أنفاس تشريف العقد الذي يربطني بأولمبياكوس، لقد قدمت إلى هذا الفريق لمنح الإضافة وكذا الشعور بالفخر”، وأضاف: “بدأت أفهم ماذا يعنيه ناد كأولمبياكوس، لقد التحقت بفريق يضم أفضل خط هجوم في اليونان، لقد أحببت كثيرا هذا الأمر رغم أنه سيدفعني إلى مضاعفة العمل كي أتحصل على فرصي كاملة”. “تجمعني منذ زمن علاقة وطيدة مع الأنصار وزملائي سهّلوا عليّ المهمة” عمل جبور بكل جدية لن يكون فقط من أجل الصراع على منصب أساسي يشرفه هو وكذلك الفريق الذي يحمل ألوانه كما قال، بل هو رد دين للأنصار الذين استقبلوه بطريقة أسعدته كثيرا، وعن دعمهم الكبير له في اللقاءين الذين خاضهما بقميص أولمبياكوس كبديل أمام “فولو” ثم أساسي أمام “باوك”، قال جبور: “علاقتي بالأنصار وطيدة جدا، إنها تعود إلى أيام آيك، لقد كانوا يتقدمون لطلب توقيعي رغم لعبي للغريم التقليدي”، وأشاد جبور أيضا بزملائه اللاعبين مؤكدا امتنانه لأنهم ساعدوه في التأقلم ومدوا له جميعا يد العون. “لست إرهابيا بل شخص شريف لا يتسامح في حقوقه” نقطة أضحكت جبور كثيرا لدى التطرق لها من قبل محاوريه نالت الحظ الأوفر من تناقل وسائل الإعلام اليونانية لحواره، إذ سُئل مهاجم “الخضر” عن اللقب الذي يكنّى به في اليونان وهو “الإرهابي”، فرد قائلا: “بالتأكيد لست إرهابيا، ربما أكون كذلك مع المدافعين في إطار رياضي أما في حياتي الشخصية فأنا شخص شريف”، وتابع: “أحب أن أعيش حياتي في إطار قانوني بعيدا عن المزايدات من أي جهة كانت، أريد أن أصل إلى أرضية اتفاق بخصوص كل شيء في حياتي، وأنا أتسم بالشجاعة حين يتطلب مني الأمر الكلام وعدم السكوت”. وشاح جبور الشهير يُتدارس في أروقة “الفيفا” بعد شهر من جهة أخرى، تواجدت صورة واسم جبور ضمن تقارير كثيرة لمواقع يونانية شهيرة بالرغم من أن الحديث لم يكن عنه ولا حتى عن ناديه، فكل ما في الأمر أن الإتحاد الدولي لكرة القدم أعلن مناقشته في الثامن من شهر مارس القادم إمكانية حضر ارتداء وشاح الرقبة الذي اشتهر بارتدائه كل من الأرجنتيني كارلوس تيفيز والطوغولي إيمانويل أديبايور في الجو البارد، دون نسيان جبور الذي بات ارتداؤه الوشاح علامة مسجلة باسمه على مستوى الملاعب اليونانية.