أوفد المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة مساعده الأول محمد شعيب ومناجير المنتخب عبد الحفيظ تاسفاوت عشية أول أمس إلى ملعب الخرطوم لمعاينة منافسي “الخضر“ المقبلين في المجموعة الأولى منتخبي الغابون والسودان اللذين كانا طرفي المباراة الافتتاحية، وخرج شعيب وتاسفاوت من المباراة بملاحظات هامة حول طريقة لعب كل منتخب ونقاط القوة والضعف فيه وكلها صبت في نقطة واحدة وهي أن منتخبي الغابون والسودان على ضوء ما قدماه في مباراة الافتتاح في متناول “الخضر“ ولن يكون تجاوزهما مهمة صعبة أمام رفقاء محمد مسعود. شعيب: “يُمكننا تجاوز الغابون مع الحذر من قائدها” وفي تحليله لما رآه في مباراة الافتتاح قال محمد شعيب ل “الهداف” إنّ المباراة كانت متكافئة فالشوط الأول كان للسودانيين الذين قدّموا عروضا كروية لا بأس به وكانوا مستحوذين أكثر على الكرة وهو ما أوصلهم لإحراز هدف التقدم الذي حافظوا عليه خلال المرحلة الثانية التي شهدت سيطرة غابونية لكن دون أن يتمكن المهاجمون من معادلة النتيجة، ويرى سعيب أن الهجوم نقطة قوة هذا المنتخب وأبدى إعجابه بقائد منتخب الغابون أو صاحب الرقم 9 على حد قوله بالإضافة لزميله الرقم 8 ويرى أنه من الضروري الحذر منهما، لكنه على العموم بدا متفائلا بقدرة لاعبينا على تجاوز الغابون وحتى السودان معتبرا أن معاينته لمنتخب أوغندا من خلال دورة حوض النيل تجعله لا يتردد في التأكيد على أن هذا المنتخب أفضل من منتخبي الغابون والسودان أيضا. تاسفاوت: “لاعبو الغابون احترموا منافسهم أكثر من اللازم” وبرأي مناجير المنتخب الوطني عبد الحفيظ تاسفاوت فإن منتخب الغابون كان جديرا بالتعادل على الأقل خاصة مع سيل الفرص التي أتيحت له لاسيما خلال المرحلة الثانية، وأبدى هداف المنتخب الوطني السابق تفاجأه بمستوى منتخب البلد المضيف الذي لم يكن مقنعا في وقت كان ينتظر منه الأفضل، وقال: “التعادل كان الأقرب للمنطق وأعتقد أن لاعبي الغابون احترموا وقدّروا إمكانات منافسهم أكثر من اللازم وهو الأمر الذي جعلهم خارج الإطار خلال المرحلة الأولى، ثم حاولوا العودة خلال المرحلة الثانية ولعبوا بأربعة مهاجمين، لكنهم افتقدوا للفعالية“، وأكد تاسفاوت أنّ محليينا قادرون على تجاوز منافسيهما والتغلب عليهما خلال المبارتين المقبلتين بشرط التركيز والظهور بمستواهم الحقيقي.