حققت تشكيلة اتحاد البليدة فوزا بالأداء والنتيجة على حساب أمل الأربعاء في المباراة الودية التي لعبتها أول أمس في ملعب وادي العلايڤ حيث فازت بخماسية دون مقابل، وهي النتيجة التي رفعت من معنويات اللاعبين كثيرا وأكدت جاهزية التشكيلة أمام مولودية الجزائر يوم السبت المقبل، كما بدا المدرب يعّيش مرتاحا للأداء الذي قدمته عناصره في إنتظار التأكيد في لقاء السبت المقبل. التشكيلة الإحتياطية أدت ما عليها لكن الفعالية كانت ناقصة وأدت التشكيلة الإحتياطية ما عليها في المرحلة الأولى حيث تمكنت من الوصول إلى شباك الحارس منصور بواسطة خرباش بمخالفة مباشرة، وكان بمقدور اللاعبين إنهاء المرحلة الأولى بنتيجة ثقيلة لولا نقص الفعالية في الخط الأمامي حيث أتيحت له الكثير من الفرص داخل منطقة العمليات لكن “جوزيف” ورفاقه لم يتمكنوا من تجسيدها. خرباش كان الأحسن ويؤكد من مباراة لأخرى كان المدافع الأيسر خرباش الأحسن خلال المرحلة الأولى حيث أدى شوطا في القمة وسجل هدفا رائعا من مخالفة مباشرة لم يحرك لها الحارس ساكنا، ويؤكد من مباراة لأخرى أنه جاهز وينتظر فرصته في التشكيلة الأساسية. الأساسيون أكدوا إستعدادهم الجيد في المرحلة الثانية أقحم الطاقم الفني التشكيلة الأساسية حيث ضرب رفقاء جمعوني بقوة وتمكنوا من الوصول إلى شباك الحارس منصور في أربع مناسبات، كما قدموا عروضا كروية طمأنت كثيرا أنصارهم الذين حضروا بأعداد معتبرة إلى ملعب وادي العلايڤ حيث خرج اللاعبون تحت تصفيقات الأنصار الذين يأملون أن يتكرر الأداء نفسه يوم السبت المقبل. الدفاع لم يُختبر في هذه المواجهة لم تختبر عناصر أمل الأربعاء دفاع البليدة في هذه المواجهة حيث لعب دفنون ورفاقه براحة لأن المنافس إكتفى ببعض المحاولات التي كانت لا تتعدى وسط الميدان، وبالتالي فإن الإختبار الجدي للخط الخلفي سيكون يوم السبت المقبل أمام مولودية الجزائر. الوسط أدى مباراة في المستوى من جهته، أدى خط وسط الميدان مباراة مميزة ففي المرحلة الأولى تألق بن نمرة وحامية وقطعا معظم الكرات في وسط الميدان، والأداء نفسه قدمه بلوصيف ورفاقه في المرحلة الثانية أين فرضوا منطقهم على المنافس وبدوا أكثر إستعدادا، ولم يكتف خط الوسط بذلك بل ساعد الخط الأمامي بدليل أن بلوصيف وحريزي سجلا هدفين من بين الأهداف الخمسة التي سجلتها البليدة. جمعوني يؤكد فعاليته والآمال معلقة عليه أمام المولودية وأظهر الخط الأمامي فعالية كبيرة في المرحلة الثانية وخلق العديد من الفرص حيث كان بمقدوره أن يسجل أكثر من خمسة أهداف لو إستغل الفرص التي أتيحت له، وكان جمعوني الأحسن في المرحلة الثانية ووقع هدفه السادس في المباريات الودية التي لعبتها التشكيلة منذ بداية التربص مؤكدا إستعداده الجيد وتواجده في أفضل مستواه، لذلك فإن الآمال معلقة عليه لهز شباك الحارس سليماني في مباراة السبت. جمعوني: “الفوز مفيد معنويا وأنا جاهز” أكد المهاجم جمعوني أن الفوز الذي حققته التشكيلة على حساب أمل الأربعاء كان معنويا بالدرجة الأولى وبغض النظر عن النتيجة الفنية التي كانت ثقيلة فقد كشف محدثنا أن الأداء كان في المستوى وكل اللاعبين أدوا دورهم على أحسن وجه، وبخصوص الأداء الذي قدمه في هذه المواجهة قال إن العمل الكبير الذي قام به طيلة فترة التربص خدمه كثيرا وأنه جاهز للتهديف أمام مولودية الجزائر ولن يتردد في هز الشباك إذا أتيحت له الفرصة. يعّيش مرتاح لكنه يحذر من الغرور بدا المدرب يعّيش مرتاحا في نهاية المواجهة بعد الأداء الذي قدمه لاعبوه حيث كان متخوفا من أن يتكرر السيناريو الذي حدث أمام الشراڤة عندما خسرت التشكيلة برباعية، لكن اللاعبين حفظوا الدرس وقدموا أداء مقنعا، لكنه في المقابل حذّر لاعبيه من الغرور مطالبا بوضع الأرجل على الأرض ومحاولة التركيز أكثر على مواجهة السبت التي ستكون صعبة للغاية. المولودية ليست الأربعاء ويجب اللعب بإرادة أقوى صحيح أن اللاعبين لم يستصغروا المنافس وقدموا كل ما لديهم أمام الأربعاء أول أمس لكنهم يدركون جيدا أن المولودية ليست الأربعاء والظروف ستكون مغايرة تماما يوم السبت المقبل، لذلك يجب اللعب بإرادة أقوى والتركيز في جميع الخطوط إذا أرادوا أن يتكرر الأداء الذي قدموه أول أمس. عودة المصابين تريح الطاقم الفني كثيرا إضافة إلى إرتياحه بعد المردود الذي قدّمه فريقه أول أمس فإن عودة بعض المصابين إلى المنافسة أراحت كثيرا الطاقم الفني الذي كان متخوّفا من أن تعاود الآلام المصابين مثل شبيرة، بلخثير وبلوصيف، لكن هؤلاء لعبوا بطريقة عادية وباندفاع بدني كبير دون أن تعاودهم الآلام مما يجعل تواجدهم يوم السبت المقبل مؤكدا. ========================== الإدارة لن تستنجد بالمسرّحين أمام المولودية قررت الإدارة البليدية عدم الإستنجاد باللاعبين المسرّحين في لقاء السبت المقبل أمام مولودية الجزائر لمساعدة الفريق في ظل النقص العددي الذي تعاني منه التشكيلة، حيث كان الحديث في البداية يدور عن رغبة الإدارة في الإستنجاد ببعض اللاعبين على غرار بيطام، سباعي ومغني لكنها تراجعت عن ذلك. لا تريد الدخول في مشاكل مع فرقهم من بين الأسباب التي جعلت الإدارة تتراجع عن توجيه الدعوة للاعبين المسرّحين للمشاركة أمام المولودية هو أنها لا تعلم إذا كانت الرابطة ستوافق على السماح لهم بالمشاركة من جهة، ومن جهة أخرى لا تريد الدخول في جدال مع فرقهم التي إنضموا إليها حاليا خاصة لو يشارك اللاعب في لقاء المولودية ويصاب، ناهيك على أن فرقهم ترفض تسريحهم فمثلا المدافع سباعي سترفض جمعية الخروب تسريحه لأن البليدة ستواجه الخروب في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب. يعّيش يعوّل على التعداد الحالي من جانب آخر، لم يكن المدرب يعّيش متحمسا حتى لو وافقت الرابطة على السماح للمسرّحين بالمشاركة مع أنديتهم الأصلية، لأن المدرب البليدي يرغب في الإعتماد على العناصر التي تدربت معه طوال الأسبوع وليس العناصر التي يتم الإستنجاد بها في آخر لحظة ولم تشارك في الخطة التكتيكية التي أعدها تحسبا لمواجهة السبت المقبل. ============================================ الإدارة تقرر الاستغناء عن “سولي” نهائيا قررت الإدارة البليدية الإستغناء عن خدمات المهاجم “سولي” نهائيا بعدما قررت في وقت سابق دعوته للتوصل معه إلى أرضية إتفاق بخصوص الموسم المقبل، حيث كانت تعوّل على إقناع اللاعب بالبقاء خارج المنافسة إلى غاية نهاية الموسم مادام أنه تحصل على مستحقاته –حسبها- قبل الإنضمام إلى الفريق الموسم المقبل مادام أنه وقع على عقد لمدة 3 مواسم ونصف. السبب لجوؤه إلى “الفيفا” دون الحديث مع الإدارة السبب الذي جعل الإدارة تقرر صرف النظر نهائيا عن اللاعب هو أنه أودع شكوى لدى “الفيفا” يطالب فيها بتعويضات حيث كان قد أوكل محاميا لإيداع الشكوى وهو ما أثار غضب الإدارة التي ترى أن اللاعب لن تفصل “الفيفا” لمصلحته طالما أنه تحصل على أموال مرحلة العودة من هذا الموسم وترى أيضا أن اللاعب يحاول الحصول على تعويض 3 مواسم ونصف، وكان من الأجدر به حسب المسيرين أن يتحدث معهم قبل اللجوء إلى الخطوة التي ذكرناها سابقا، وقد تحدث اللاعب مع الكاتب بربار أول أمس وأخبره هذا الأخير أن الإدارة صرفت النظر عنه نهائيا وما عليه سوى الحضور لفسخ العقد والبحث عن فريق آخر الموسم المقبل. يعّيش كان يأمل في معاينة المولودية أمام الحراش كان المدرب يعّيش يأمل في معاينة مولودية الجزائر في المباراة التي لعبتها أول أمس أمام إتحاد الحراش غير أنه لم يتمكن من ذلك، حيث كان المدرب البليدي يأمل أن تنطلق المباراة الودية أمام الأربعاء في موعدها المحدد (الساعة العاشرة) حتى يتمكن من اللحاق بملعب أول نوفمبر غير أن تأخر المواجهة الودية إلى منتصف النهار ونصف جعله يلغي فكرة التنقل إلى ملعب الحراش. الأنصار يثقون فيه لتحقيق الفوز بعد نهاية المباراة الودية أمام أمل الأربعاء أول أمس تحدث بعض الأنصار مع المدرب يعّيش وأكدوا له أنهم يثقون فيه من أجل قيادة التشكيلة إلى تحقيق الفوز أمام مولودية الجزائر وتكرار النتائج الإيجابية التي حققها في الجولات الفارطة، وكان يعّيش واضحا في كلامه عندما أكد لهم أن المباراة ليست بالسهولة التي يتوقعها البعض لكنهم سيحاولون بذل كل ما في وسعهم من أجل الفوز. “جوزيف” لازال بعيدا عن المستوى ويثير تساؤلات لازال المهاجم “جوزيف” بعيدا عن المستوى الذي كان ينتظره منه الجميع حيث ظهر بمردود متواضع للغاية أول أمس أمام الأربعاء، فرغم تواضع مستوى المنافس مقارنة بالبليدة إلا أن اللاعب لم يظهر أي شيء يذكر، وكان قد تحجج في وقت سابق بعدم وصول الكرات إليه من طرف بعض اللاعبين لكن أول أمس وصلته الكثير من الكرات ولم يتمكن من التهديف، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات لدى الأنصار الذين بدأوا يتحدثون عن تواضع مستواه. حريزي قائدا أول أمس أمام الأربعاء منح الطاقم الفني شارة القيادة أول أمس إلى حريزي الذي حمل الشارة لأول مرة هذا الموسم، ويعود ذلك إلى أن ڤاواوي لم يلعب وزموشي دخل إحتياطيا، فيما لعب شبيرة في المرحلة الثانية، وشارة القائد تكون بالترتيب من نصيب ڤاواوي وبعده شبيرة ثم زموشي وحريزي. أوسعد وياغني يكتفيان بالعلاج توقف المدافعان أوسعد وياغني عن التدريبات بعدما منحهما الطاقم الفني راحة لمدة عشرة أيام لكل منهما وسيكتفيان بالعلاج فقط من إصابتيهما مع الطاقم الطبي. ==================================================== لعنصر: “أعترف بأن بدايتي كانت صعبة لكن الآن تأقلمت جيدا” في البداية هل إندمجت في التعداد بعد شهر من تواجدك في الفريق؟ من هذا الجانب لا يوجد أي مشكل فرغم أن أي لاعب جديد يلزمه وقت للتأقلم مع فريقه الجديد إلا أن التسهيلات التي وجدتها من طرف رفاقي وكذا المسيرين والأنصار جعلتني أندمج بسرعة مع المجموعة لأن المحيط في الفريق جيدا، وحتى رفاقي الجدد إندمجوا بسرعة بدورهم ونحن مرتاحون من هذا الجانب. لكن بدايتك كانت صعبة في المباريات الودية الأولى أليس كذلك؟ هذا صحيح، قلت سابقا إنني إندمجت في التعداد وهنا أقصد محيط الفريق وليس طريقة اللعب لأني كنت في حاجة إلى وقت حتى أتعرف على طريقة لعب رفاقي في الدفاع، لذلك أعترف بأن بدايتي كانت صعبة ولم أقدم أداء مقنعا في المباريات الأولى لكن مع مرور المباريات الودية عرفت طريقة لعب رفاقي وإندمجت معهم لذلك ألعب بصفة عادية الآن. هلنفهم من كلامك أنك تأقلمت مع طريقة لعب الدفاع؟ هذا ما أقصده بدليل أني ظهرت بمردود أفضل في المباريات الثلاث الأخيرة خاصة أمام بلوزداد والمباراة الودية التي لعبناها صبيحة اليوم (الحوار أجري أول أمس)، ومع مرور المباريات والحصص التدريبية سأكون أحسن بكثير. خاصة أنّ مرحلة العودة لازالت بعيدة نوعا ما وهذا ما يساعد الجدد، أليس كذلك؟ أجل، من جهتي أشعر أنني في تحسن مستمر من مباراة لأخرى لكن كما قلت مرحلة العودة لازالت بعيدة نوعا ما وهذا ما يخدمني كثيرا حتى أكون على أتم الإستعداد من جميع الجوانب، وأعد الأنصار أنهم سيرون مستواي الحقيقي عند بداية الشطر الثاني من البطولة لأني أثق في إمكاناتي وسأؤكد أني جئت فعلا لتقديم الإضافة اللازمة وتشريف العقد الذي وقعته مع الفريق. لو نعود إلى التربص الذي دام 3 أسابيع ماذا تقول عنه؟ التربص كان ناجحا بجميع المقاييس لجميع اللاعبين فأنا مثلا كنت أعاني من بعض النقص في الجانب البدني وتداركت ذلك في فترة التربص، وسمح لنا أيضا بالتواجد بصفة يومية مع رفاقنا القدامى وهو ما سهّل علينا الإندماج في محيط الفريق، وحتى الفريق ككل إستفاد كثيرا من العمل الذي قمنا به والمباريات الودية التي لعبناها لتحسين الأداء وتصحيح الأخطاء. كيف تقيّم أداء التشكيلة في المباريات الودية؟ أداء التشكيلة كان مقنعا في معظم المباريات الودية ماعدا المباراة التي خسرناها برباعية (يقصد مباراة الشراڤة)، وهناك تحسّن كبير مثلما قاله لي رفاقي مقارنة بالأداء الذي كانت تقدمه التشكيلة في المباريات الرسمية الفارطة. هل ترى أن فريقك الجديد قادر على تحقيق نتائج إيجابية في مرحلة العودة؟ بالنظر إلى الأداء الذي يقدمه الفريق أنا واثق بأننا سنؤدي مباريات جيدة في مرحلة العودة خاصة مع التدعيمات التي قامت بها الإدارة، كما أن العزيمة القوية التي تحدو اللاعبين تبشّر بتحقيق نتائج إيجابية والبداية ستكون بمباراة السبت المقبل أمام مولودية الجزائر التي نأمل أن نحقق فيها الفوز لأننا لا نريد أن تذهب التضحيات التي قمنا بها طيلة الفترة السابقة أدراج الرياح.