انهزم إتحاد العاصمة في المباراة التي جمعته عشية أول أمس بمضيفه اتحاد عنابة بهدف دون رد، وشهد هذا اللقاء خروج قائد الفريق حسين عشيو بالبطاقة الحمراء بعد انطلاق الشوط الثاني بخمس دقائق، وراحت بعض الأطراف لتحميل عشيو مسؤولية الخسارة التي تعرض لها فريق سوسطارة. لأن خروجه كان بمثابة المنعرج الحقيقي في المباراة بحكم أن دحام ورفاقه كانوا مسيطرين على زمام الأمور، لكن كل شيء انقلب رأسا على عقب بعد أن طرد الحكم عبيد شارف لعشيو بسبب تدخله العنيف من الخلف على لاعب عنابة بوعيشة، الذي كان ذكيا وأوقع عشيو في الفخ وهو الذي كان متنرفزا في لقطة ارتكاب الخطأ. رونار لن يتسامح معه وحديث عن معاقبته ووضع المدرب رونار قانونا داخليا خاصا به لجميع اللاعبين، وهو الأمر الذي قد تطرقنا إليه في السابق، وأفادتنا مصادرنا المقربة من الطاقم الفني للإتحاد أن رونار سيعاقب عشيو بعد طرده بتلك الطريقة. وكان رونار غاضبا من لاعبه وأبدى له تذمره بعد نهاية اللقاء، وهو الذي كان يعوّل عليه كثيرا من أجل المساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية في خرجة عنابة، لكنه اصطدم بواقع الميدان. ومن المنتظر أن يعاقب عشيو ماليا فيما تبقى التخوفات من معاقبة الرابطة لقائد الإتحاد بأكثر من مباراة، وهو الذي طرد مباشرة وليس بعد بطاقتين صفراوتين. المباراة كان تسير نحو التعادل وقبل تلقي عشيو للبطاقة الحمراء كان اللقاء يسير على أحسن ما يرام، على الرغم من أرضية الميدان الكارثية التي لم تسمح للاعبين الظهور بوجههم الحقيقي. وبعد التعليمات التي قدمها رونار للاعبيه في فترة ما بين الشوطين، كان ينتظر الوصول إلى مرمى الفريق المنافس، أو على الأقل المحافظة على النتيجة التي كانت محققة بالتعادل السلبي التي كانت ستعتبر إيجابية، لكن خروج عشيو كان منعرجا حقيقيا للقاء وأخلط كامل الحسابات. حيث اضطر رونار لإخراج دحام وتعويضه بهريات من أجل تدعيم خط الوسط إلى جانب آيت واعمر في الاسترجاع، وهو المنصب الذي لعب فيه عشيو بالنظر إلى غياب غازي بسبب العقوبة. الحكم لم يتسامح معه في اللقطة ولم تكن اللقطة التي قام بها عشيو مع لاعب إتحاد عنابة بوعيشة في (د50)، تستحق الطرد وهو ما يتفق عليه كل من حضر اللقاء من رجال الإعلام ولاعبين، مع الإشارة إلى أن اللقاء جرى من دون جمهور بسبب العقوبة. وأجمع كل من كان حاضرا في الملعب على أن الحكم عبيد شارف كان قاسيا بعض الشيء مع عشيو، لأن الخطأ الذي ارتكبه كان يستحق من خلاله على الأكثر بطاقة صفراء. ولم يخف مدرب عنابة بسكري ارتياحه الشديد بعد انتهاء اللقاء ، حيث أكد في تصريحاته أن خروج عشيو منح أفضلية كبيرة للاعبيه فوق الميدان، بالنظر إلى وزنه في الاتحاد العاصمي وتأثيره على طريقة لعب فريقه. خرج دون أي احتجاج على الحكم صحيح أن عشيو ارتكب خطأ استحق عليه الإنذار أو الطرد مثلما قرر الحكم عبيد شارف في (د50)، لكن اللاعب منح صورة حقيقية عن القائد المثالي لإتحاد العاصمة، حيث لم يحتج إطلاقا على قرار الحكم واتجه مباشرة إلى النفق المؤدي إلى غرف حفظ الملابس، لكنه تحسر كثيرا على خروجه بتلك الطريقة. خاصة أن عشيو كان يعوّل كثيرا على تلك المباراة، من أجل المساهمة في تحقيق الفوز وإهدائه للأنصار الأوفياء، الذين كانوا ينتظرون الكثير منه ومن بقية رفاقه بعد العودة إلى المنافسة الرسمية، وقد لا يعاقب عشيو بأكثر من مباراة إثر عدم احتجاجه على الحكم. غيابه أمام الشلف يزيد المتاعب وبعد الطرد الذي تعرض له عشيو في مباراة عنابة، فإنه سيغيب تلقائيا عن اللقاء المقبل لأصحاب الزي الأحمر والأسود أمام رائد ترتيب البطولة جمعية الشلف، في مباراة متأخرة عن الجولة 14 من بطولة هذا الموسم، والتي ستجري يوم الثلاثاء الثامن من مارس المقبل. وبهذا الغياب فإن متاعب المدرب رونار ستزداد أكثر فأكثر، مع العلم أن العناصر الجديدة التي التحقت بالفريق في فترة "الميركاتو" لن تتمكن من المشاركة في هذا اللقاء، وستسجل عودتها مع أول لقاء من مرحلة الإياب أمام وفاق سطيف في ملعب هذا الأخير. ومن حسن حظ الطاقم الفني لفريق سوسطارة، أن غازي سيسجل عودته في مباراة الشلف ونفس الشيء فيما يتعلق بأوزناجي. ============ الإتحاد يواجه المدية هذا الجمعة بما أن مباراة الإتحاد أمام جمعية الشلف قد تم تأجيلها إلى الثامن من شهر مارس المقبل، وأيضا معظم الفرق ستكون معنية بإجراء مباريات الدور ال 16 من منافسة كأس الجمهورية، فإن الطاقم الفني لإتحاد العاصمة برمج مباراة ودية تحضيرية ظهيرة هذا الجمعية أمام أولمبي المدية في ملعب بولوغين. وهو اللقاء الذي سيحاول من خلاله رونار تصحيح الأخطاء التي ارتكبها لاعبوه أمام إتحاد عنابة، وتحضير تشكيلته الأساسية التي ستواجه رائد الترتيب في المباراة المتأخرة الثلاثاء المقبل. فريوي سجل مشاركته لأول مرة أشرك رونار خلال لقاء أول أمس السبت بعض العناصر الشابة لأول مرة حتى تستفيد من بعض الخبرة، على غرار بطروني الذي شارك من البداية. فيما كانت الفرصة مع إقحام المهاجم الشاب الآخر سامي فريوي لأول مرة مع الأكابر، مكان بطروني في العشرين دقيقة الأخيرة، حيث تحرك بعض الشيء لكنه لم يتمكن من الوصول إلى المرمى، في انتظار البروز أكثر في المناسبات المقبلة لاسيما أنه مهاجم يعد بالكثير. ================================== خوالد: "تأثرت لهزيمة زملائي في عنابة" "المركز الرابع في أول مشاركة إفريقية شيء مشجع كثيرا" - كيف كانت العودة إلى أرض الوطن؟ -- العودة كانت في ظروف جيّدة وصلنا باكرا، ولكنني تأثرت لما سمعت بهزيمة زملائي في عنابة، تمنيت لو عادوا بنتيجة إيجابية، لكن أملي ألا تؤثر هذه الهزيمة على اللاعبين وأن نعمل على تجاوز هذه المرحلة بسرعة. - وكيف تقيم مشاركة المنتخب الوطني للمحليين في "الشان"؟ -- أظنها كانت إيجابية، ومن الطبيعي أن نتأثر عندما نخرج من الدور نصف النهائي وخاصة بتلك الطريقة، لكن عموما يجب أن نكون واقعيين فهذه أول مشاركة ونعتبرها إيجابية إلى أبعد الحدود، فالوصول إلى المربع الذهبي بفريق شاب مثل هذا يجعلنا نقول إننا مثلنا الجزائر أحسن تمثيل وخرجنا بشرف كما أن احتلال المركز الرابع في أول مشاركة إفريقية شيء مشجع، خاصة أننا أقصينا على يد فريق أغلب عناصره من المنتخب الأول، ولعبوا عددا كبيرا من المباريات من قبل. - وماذا عن مشاركتك الشخصية؟ -- حصلت على بعض الفرص وأديت دوري كما يجب، لكن القرار النهائي والتقييم المفصل يعود للمدرب فهو أدرى بالمستوى الذي قدمه كل لاعب. - كنت على وشك العودة إلى المنافسة الوطنية هذا الثلاثاء قبل أن يتم تأجيل لقاء الشلف فما قولك؟ -- بصراحة فرحت كثيرا بهذا الخبر، فبعد عودتنا من السودان لم يكن لدي وقت كاف للاسترجاع، وكنت سأدخل مباشرة مع فريقي استعدادا لهذا اللقاء، غير أن قرار التأجيل سمح لي بأن أستفيد من راحة استغليتها لزيارة العائلة لأنني لم أفعل ذلك منذ ما يفوق الشهر ونصف، وهو الأمر الذي جعلني أشتاق إليهم. ولذا فإن فرحتي لا توصف بهذا التأجيل. - وكيف عشت كل هذه الفترة بعيدا عن زملائك في النادي؟ -- عادي جدا لأنني أعرف معظم اللاعبين في المنتخب، صحيح أنني اشتقت لأجواء النادي خاصة لما كانوا في المغرب لكنني كنت في اتصال معهم عبر "الفايس بوك"، وهو الأمر الذي جعلني أكون قريبا منهم بعض الشيء. - أنت اللاعب الوحيد الذي لم يشاهده رونار بعد فكيف ستكون عودتك إلى الفريق؟ -- عودتي بشكل عادي، فأنا لم أكن غائبا بسبب إصابة أو شيء من هذا القبيل، بل كنت مع المنتخب وأظنه تابع مبارياتنا، وما عليّ سوى العمل على مواصلة مسيرتي مع النادي بشكل عادي جدّا، وسأعمل على العودة والمشاركة مثلما كنت عليه من قبل. - مع المنتخب الوطني واصلت اللعب في المحور، فهل ستواصل مع المدرب رونار في نفس المنصب أم ستعود إلى منصبك الأصلي في وسط الميدان؟ -- لا يهمني الأمر، والمنصب الذي احتاجني فيه الفريق سأشغله، فالمدرب هو الذي يرى أين يكمن النقص، لذا عليّ العمل على اللعب ولا يهم أين سألعب، وسبق لي اللعب في العديد من المناصب وهذا لا يعتبر إشكالا بالنسبة لي. - ستواجهون جمعية الشلف على ملعبكم، ألا ترى أن الضغط سيزداد مع مرور الوقت؟ -- مواجهة رائد الترتيب تجعلك تملك الرغبة في الإطاحة أكثر به، زد على ذلك سنلعب على ملعبنا لذا علينا التحضير جيّد لهذا اللقاء الهام، لأننا نريد إنهاء مرحلة الذهاب بفوز ونرفض إضاعة نقاط جديدة على ملعبنا وأمام جمهورنا. ======================= سوسطارة سقطت في أول اختبار مع رونار مباراة عنابة ليست معيارا والملعب جريمة في حق كرة القدم لم يتمكن اتحاد العاصمة من تحقيق تطلعات الأنصار وواصل سلسلة النتائج السلبية التي بدأها منذ عدة جولات، فالآمال كانت معلقة على هذه المباراة خاصة أنها جرت في ملعب محايد ودون جمهور، غير أن كل هذه الظروف لم تسمح لأبناء المدرب الجديد رونار بالعودة على الأقل بنقطة التعادل التي كانت في متناولهم لو عرفوا كيف يحافظون على نظافة الشباك، لكن الأكيد هو أن مباراة عنابة لا تعتبر معيارا يقاس عليه مستوى الفريق، فالملعب الذي جرت فيه المباراة لا يعتبر ملعبا يمت بصلة إلى الملاعب التي تصلح لإجراء مباراة في كرة القدم، حيث كان شبيها ببركة ماء مليئة بالأوحال. اللعب في بحيرة أوحال والكرة ترفض التحرّك وأكد جل اللاعبين الذين تحدثنا معهم، وأيضا كل من شاهد تلك المباراة متواضعة المستوى، أن الكرة رفضت أن تسير بشكل سوي، حيث عجز اللاعبون عن تأدية دورهم كما يجب، وسارت الأمور من سيء إلى أسوأ، فمع مرور الوقت كانت الأرضية تزداد ثقلا واللاعبون عجزوا عن اللعب براحة، فالأمطار كانت تهطل بغزارة، وهو الأمر الذي جعل المباراة دون روح، خاصة في غياب الجمهور. الدليل أن هدف المباراة الوحيد جاء من كرة ثابتة ومن بين الأمور التي تؤكد أن المباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب بشهادة اللاعبين، أن الهدف الوحيد في المباراة جاء من كرة ثابتة أي أن الجميع كانوا على علم أن الوصول إلى المرمى بواسطة عمليات مبنية من الخلف كان شبه مستحيل، فالمهمة كانت سهلة على المدافعين كونهم كانوا يبعدون الكرة بكل الطرق وهو الأمر الذي صعب المهمة على المهاجمين من كلا الجانبين. مباراة دون فرص ورونار أكد أنها لعبت على تفاصيل صغيرة وجاءت تصريحات رونار لتؤكد أن المباراة لم تكن فيها فرص كثيرة، وكانت تسير نحو التعادل لولا التفاصيل الصغيرة التي تحدّث عنها، حيث كان يشير إلى هدف المباراة وطرد عشيو، وعليه فإن اللقاء لا يعتبر مقياسا نحكم من خلاله على مستوى اتحاد عهد المدرب رونار، وعلينا انتظار قادم الأيام لكي نرى المستوى الحقيقي لهذا الفريق تحت قيادة المدرب الأسبق لمنتخبي زامبيا وأنغولا. لحسن حظهم أن لقاء الشلف تأجل ومن حسن حظ اتحاد العاصمة أن لقاء الشلف تم تأجيله وإلا لواجه رفقاء غازي رائد الترتيب بمعنويات منحطة، لكن الآن كل الظروف مواتية لكي يكونوا في الموعد ويصححوا الأخطاء خلال العشرة أيام التي تفصلنا عن اللقاء الهام والذي يعتبر فرصة مواتية لكي يكونوا في الموعد ويحققوا فوزا ينهون به مرحلة الذهاب في مركز مريح شيئا ما. ======================== نحو منح معزوزي الفرصة مكان عبدوني أمام الشلف أفادتنا مصادرنا المقربة من الطاقم الفني لاتحاد العاصمة بأن المدرب رونار يفكر جديا في إجراء بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية بمنح الفرصة لبعض العناصر التي لم تشارك في لقاء عنابة على غرار طاتام ومرباح، وفيما يتعلق بمنصب حراسة المرمى فإن الحديث يدور داخل بيت الفريق عن منح الحارس الثاني رفيق معزوزي الفرصة وإحالة عبدوني على دكة الاحتياط وهذا بالاحتكام لمبدأ منح الفرصة للجميع بمن في ذلك حراس المرمى، وهو ما سيحدث في المباراة المقبلة للاتحاد في بولوغين أمام جمعية الشلف. رونار أشاد كثيرا بإمكاناته كان المدرب رونار قد أشاد كثيرا بالحارس الثاني رفيق معزوزي والإمكانات التي يتمتع بها، وهذا من خلال الوقوف على مستواه في المباريات الودية التي كان قد خاضها الفريق في التربص التحضيري الذي أجراه بالمغرب، وفي الندوة الصحفية للأسبوع المنقضي كان رونار قد أثنى على معزوزي وأكد بأنه سيمنحه الفرصة في أقرب وقت ممكن وعليه فقط أن يستغلها وهو الذي كان قد وصفه بالحارس الرائع والذي يملك مستقبلا زاهرا لو يواصل بالجدية نفسها. معزوزي ينتظر فرصته بفارغ الصبر ومن جهته فإن الحارس رفيق معزوزي ينتظر فرصته بفارغ الصبر من أجل المشاركة في المنافسة الرسمية وهو الذي لم يسبق له لعب أي مباراة منذ بداية الموسم واكتفى دائما بمنصب الحارس الثاني لأن المدرب السابق للفريق لم يكن يفكر إطلاقا في إحداث أي تغييرات في حراسة المرمى، والعكس بالنسبة ل رونار الذي أكد بأنه سيمنح الفرصة للجميع بمن في ذلك حراس المرمى عبدوني، منصوري، معزوزي وحتى حارس الأواسط قارة، وهو ما يجعل المنافسة تشتد أكثر فأكثر بين حراس الاتحاد، ولا يوجد حارس أساسي وآخر احتياطي حسب المدرب رونار. تألقه مع المنتخب الأولمبي خدمه كثيرا أصبح معزوزي الحارس رقم واحد منذ مدة في المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، بالنظر إلى الجاهزية الكبيرة التي أبان عنها في مختلف المباريات التي لعبها وهو الذي كان قد لفت الانتباه في دورة اتحاد شمال إفريقيا التي جرت نهاية العام الفارط في المغرب ونال فيها لقب أحسن حارس في الدورة، وأكد على ذلك في مختلف المباريات الودية التي لعبها أمام النيجر، السنغال وغيرها، وهو ما خدمه كثيرا في الاتحاد في انتظار التأكيد عند أول فرصة يمنحه إياها رونار والتي قد تكون بنسبة كبيرة أمام جمعية الشلف يوم الثلاثاء الثامن من مارس القادم. ------------- شافعي ينضم إلى المنتخب الوطني الأولمبي انضم اللاعب الشاب فاروق شافعي إلى المنتخب الوطني آمال تحت قيادة المدرب عز الدين آيت جودي، الذي وجه له الدعوة بعد أن اطلع على تصريحات المدرب رونار عقب نهاية تربص المغرب، وبات شافعي لاعبا أساسيا في الاتحاد منذ تولي المدرب مخازني قيادة الفريق مطلع شهر ديسمبر الماضي. وتمكن شافعي الذي يلعب في منصب مدافع حرّ من الوصول إلى المستوى العالي بعد أدائه الجيّد في الآونة الأخيرة. الاتحاد أصبح ممثلا بخمسة عناصر وبات اتحاد العاصمة ممثلا بخمسة عناصر في المنتخب الوطني الأولمبي، فبعد الحارس المتألق رفيق معزوزي، انضم كل من وسط الميدان مهدي بن علجية، والمهاجمين سعيد سايح ومعاوية مكلوش، ها هو عميد الدفاع ينضم إلى المنتخب ويريد هو الآخر الحصول على فرص مع "الخضر" في أول مشاركة له تحت الألوان الوطنية. بعد إعادته إلى صنف الأواسط بن علجية "خلطها" ويبعد مؤقتا أبعدت إدارة اتحاد العاصمة اللاعب مهدي بن علجية من الفريق مؤقتا، بسبب احتجاجه على قرار المدرب رونار بعدم استدعائه لمباراة أول أمس أمام اتحاد عنابة، حيث تم إحالته على فئة الأواسط. وهو الأمر الذي رد عليه اللاعب بطريقة لم تعجب المسيّرين، الذين قرّروا إبعاده من الفريق إلى حين مناقشة قضيته، ومن المنتظر أن تتم معاقبته ماليا. يذكر أن اللاعب مهدي بن علجية كان قد حضر الندوة الصحفية التي سبقت المباراة، قبل أن يجد نفسه خارج القائمة في اليوم الموالي.