في ختام الجولة السابعة والعشرين من البطولة الإسبانية لم يتمكن راسينغ سانتاندار من الإطاحة بالوصيف ريال مدريد عندما استضافه سهرة أول أمس على ملعب “إل ساردينيرو”... حيث انتهت المواجهة بفوز النادي الملكي بثلاثة أهداف لواحد، إذ فتح الطوغولي إيمانويل أديبايور باب التسجيل فيما أضاف الدولي الفرنسي كريم بن زيمة هدفين آخرين للريال بينما قلص راسينغ النتيجة بفضل كينيدي. ويحتل رفقاء مهدي لحسن المركز 13 برصيد 30 نقطة. تمريرة من الطراز العالي وخرج دقيقة قبل النهاية الهدف الوحيد الذي سجله راسينغ سانتاندار في هذه المواجهة بعد مرور 70 دقيقة ساهم فيه الدولي الجزائري مهدي لحسن، حيث كان صاحب التمريرة الحاسمة لزميله السويدي صاحب الأصول التركية كينيدي سيوڤلو. فبعد عمل جميل بين لحسن وكولسا في وسط الميدان قدّم كرة ميلمترية بين لاعبين وكانت من الدقة بحيث جعلت زميله في أفضل وضعية للتسجيل. من جهة أخرى، ترك لاعب وسط “الخضر” أرضية ميدان الملعب دقيقة قبل نهاية اللقاء تاركا مكانه لزميله تاتو. أكد مجدّدا أنّ مدربه السابق أخطأ في حقه وأدّى لحسن مباراة مقبولة رغم خسارة فريقه بسبب قوة أشبال المدرب البرتغالي جوزي مورينيو، إذ أثبت اللاعب الدولي مجددا صحة إمكاناته وهي رسالة أخرى إلى المدرب المقال ميڤيل أنخيل بورتوغال الذي همشه في بداية الموسم مفضلا عليه السنغالي باب ديوب وحتى اليوناني تزيوليس، وبذلك ستندم كثيرا إدارة راسينغ على التفريط في لاعبها الجزائري خصوصا أنّ لحسن يكون قد وقع مع خيتافي لمدة ثلاثة مواسم حسب ما ذكرت مصادر إسبانية في الأيام القليلة الماضية.