أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الشعبي الولائي لولاية غرداية في زيارة إلى مقر مجلس الأمة    إطلاق الإكتتاب لشراء أسهم أول شركة ناشئة ببورصة الجزائر في الفاتح ديسمبر    زيتوني يترأس اجتماع تنسيقي لوضع خارطة طريق شاملة لإعادة هيكلة النسيج الاقتصادي    رقمنة القطاع التربوي: التأكيد على "الانجازات الملموسة" التي حققتها الجزائر    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم الاحتفال بالذكرى ال50 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين    أردوغان يعد بوقوف بلاده مع فلسطين حتى يتم تحرير أراضيها    منظمة الصحة العالمية تدين الهجمات الصهيونية على مستشفى كمال عدوان في غزة    الأمم المتحدة تقيم آثار الفيضانات على النازحين في غزة    الدور الجهوي الغربي الأخير لكأس الجزائر لكرة القدم: جمعية وهران -اتحاد بلعباس في الواجهة    حوادث الطرقات: وفاة 34 شخصا وإصابة 1384 آخرين بجروح الأسبوع الماضي    وهران: وفاة المجاهدين مسلم السعيد وخالد بعطوش    شركة جزائرية تبتكر سوار أمان إلكتروني لمرافقة الحجاج والمعتمرين    اعتداء مخزني على صحفي صحراوي    هيئة بوغالي تتضامن مع العراق    حشيشي يتباحث مع وفد عن شركة عُمانية    إعادة انتخاب دنيا حجّاب    عطّاف يستقبل عزيزي    ندوة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة    توقيف مُشعوذ إلكتروني    الشرطة توعّي من أخطار الغاز    حاجيات المواطن أولوية الأولويات    اختتام زيارة التميز التكنولوجي في الصين    المنظومة القضائية محصّنة بثقة الشعب    آفاق واعدة للتعاون الاقتصادي وشراكة استراتيجية فريدة قاريا    رسميا.. رفع المنحة الدراسية لطلبة العلوم الطبية    نتنياهو وغالانت في مواجهة سيف القضاء الدولي    الجزائر تدعو إلى فرض عقوبات رادعة من قبل مجلس الأمن    دروس الدعم "تجارة" تستنزف جيوب العائلات    الجزائر تسير بخطوات ثابتة لتجويد التعليم    الرئيس تبون رفع سقف الطموحات عاليا لصالح المواطن    العميد يتحدى "الكاف" في اختبار كبير    استذكار أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية    التجريدي تخصّصي والألوان عشقي    اتفاقيات بالجملة دعما لحاملي المشاريع    المجمع العمومي لإنجاز السكك الحديدية : رفع تحدي إنجاز المشاريع الكبرى في آجالها    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: تسليط الضوء على أدب الطفل والتحديات الرقمية الراهنة    دراجات/الاتحاد العربي: الاتحادية الجزائرية تفوز بدرع التفوق 2023    وفد طبي إيطالي في الجزائر لإجراء عمليات جراحية قلبية معقدة للاطفال    مجلة "رسالة المسجد" تنجح في تحقيق معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي    كرة اليد/بطولة افريقيا للأمم-2024 /سيدات: المنتخب الوطني بكينشاسا لإعادة الاعتبار للكرة النسوية    الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي : مشروع "غزة، من المسافة صفر" يفتك ثلاث جوائز    اليوم الدولي لمناهضة العنف ضد المرأة: تنديد بانتهاكات المغرب ضد المرأة الصحراوية ودعوة لتطبيق الشرعية الدولية    الوادي: انتقاء عشرة أعمال للمشاركة في المسابقة الوطنية الجامعية للتنشيط على الركح    عين الدفلى: اطلاق حملة تحسيسية حول مخاطر الحمولة الزائدة لمركبات نقل البضائع    "تسيير الارشيف في قطاع الصحة والتحول الرقمي" محور أشغال ملتقى بالجزائر العاصمة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    باكستان والجزائر تتألقان    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة        قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل... قبل 24 ساعة من لقاء العلمة.. القبائل يضعون اللّمسات الأخيرة ولا حديث إلا عن التأهّل
نشر في الهداف يوم 14 - 03 - 2011

بدأ العدّ التنازلي للقاء الشبيبة أمام العلمة برسم الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية، حيث دخل اللاعبون في أجواء المواجهة، وهذا ما لمسناه في الحصص التدريبية الأخيرة التي برهنت على أن الجميع في البيت القبائلي على قدر كبير من الشعور بالمسؤولية للمرور إلى الدور القادم. إذ لا يتداول اللاعبون على ألسنتهم سوى عبارة "التأهّل لن يفلت منا"،
ما يعني أن هناك رغبة جامحة من ذوي الزي الأخضر والأصفر في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، بعد أن تعقدت عليهم الأمور-إن صحّ التعبير- في لعب ورقة اللقب هذا الموسم.
بلحوت يريدها فرصة للتأكيد
وفي حديثنا مع المدرب شيد بلحوت، أكد لنا أن كل الظروف مجتمعة في الآونة الأخيرة، حتى يؤدّي الفريق لقاء قويا غدا أمام منافس عنيد لن يأتي إلى تيزي وزو للنزهة، بقدر ما سيكون ضيفا ثقيلا وجب من الآن إيجاد الصيغة المناسبة للتعامل معه. حيث يريد التقني القبائلي أن يؤكد أشباله صحتهم الجيدة في الكأس، خصوصا أن الشبيبة أقصت منافسا محترما في الدور الفارط وهو ترجي مستغانم، الذي برهن أنه يملك تقاليد كروية كبيرة. لذا، فإن التأكيد أضحى مطلب الجميع خاصة الأنصار، الذين لن شفي غليلهم إلا بتحقيق التأهل بالأداء والنتيجة غدا.
تجنّب هفوات المباريات من أولويات اللاعبين
وممّا لا شك فيه، أن الهفوات التي ما فتئ لاعبو الشبيبة يرتكبونها في اللقاءات الفارطة خاصة على مستوى الخط الخلفي أصبحت ممنوعة بشكل كلي، حيث يتفق مختلف لاعبي النادي القبائلي أنه من الضروري منح الأولوية لتجنب الأخطاء، حتى تمرّ مباراة العلمة بسلام، وهذا الأمر لن يكون صعبا لو يتحلى ريال والآخرون بالتركيز اللازم وغلق المنافذ جيدا، للابتعاد عن كلّ أنواع المفاجآت التي قد تُبخّر آمال القبائل في رؤية فريقهم يواصل مغامرة كأس الجمهورية بالشكل الذي يتمناه الجميع، والوصول بذلك إلى أبعد نقطة فيها كما يأمل المسيّرون وعلى رأسهم حناشي.
عودة حميتي تُريح الطاقم الفني
بعد الحبر الكثير الذي أسالته قضية اللاعب فارس حميتي، ها هي الأمور تعود إلى مجاريها وبشكل طبيعي بين مهاجم الشبيبة والإدارة القبائلية، حيث استأنف التدريبات وكله عزم على تشريف مهامه على أرضية الميدان، وهو ما أراح الطاقم الفني كثيرا، كيف لا وحميتي سيكون سندا قويا للمهاجمين الحاليين، خاصة مع بعض الصعوبات التي يعاني منها اللاعب "أمادا" في الآونة الأخيرة. لذا، فإن حميتي قادر على تقديم الإضافة المنتظرة منه، وإعادة "سيناريو" المولودية، لمّا كان بشهادة الجميع رجل اللقاء، ودوره سيكون كبيرا في قيادة الفريق رفقة يونس، يعلاوي لمهان وبقية زملائه إلى الدور المقبل من الكأس.
بولمدايس منح ثقة كبيرة ل "العلمية"
من جانب آخر، فإن لاعبي العلمة كما سبق أن أشرنا قد يحاولون بشتى الطرق أن يبرهنوا على أنهم فعلا "الشبح الأسود" للشبيبة في الكأس، حيث يتذكر الجميع "سيناريو" 2007 لما تخطى "البابية" عقبة الشبيبة في العلمة بركلات الترجيح. ولذا، وإضافة إلى كلّ هذه المعطيات، فإن الثنائية التي وقعها بولمدايس في مرمى عسلة في آخر لقاء جمع الفريقين في إطار البطولة، سيمنح لا محالة ثقة كبيرة لزملائه أمسية الغد، لتجريب حظهم ومباغتة الشبيبة المُطالب لاعبوها بأن يكونوا يقظين جدا أمام العناصر "العلمية"، التي سترمي بثقلها في تيزي وزو لخطف تأشيرة التأهل إلى ربع النهائي.
الشبيبة أمام خيار واحد لا ثاني له
وبقراءة بسيطة لمشوار الشبيبة إلى غاية الآن في المنافسة المحلية، سواء في الدوري أو الكأس، يمكن القول إن الهدف الذي سطرته الإدارة باللعب على إحدى المراتب الثلاث معقول إلى حدّ بعيد، ما يعني أن الشبيبة أمام خيار واحد لا ثاني له إذا أرادت إنقاذ موسمها في انتظار التألق في كأس "الكاف"، وهي كأس الجمهورية. حيث تشير كلّ المعطيات إلى أن القبائل أمام طريق مفتوح ومعبّد إلى المحطة النهائية لو يستغلها لاعبو الفريق جيدا، وهذا كلّه متوقف على الطريقة التي سيواجهون بها منافسيهم في الكأس.
رسالة بلحوت قد تصل للأنصار هذه المرّة
وتشير أغلب المعطيات إلى أن النداء الذي مرّره بلحوت إلى الأنصار عبر "الهداف" أمس، قد يلقى آذانا صاغية من طرفهم هذه المرّة وهذا للعديد من الاعتبارات، أبرزها أن عشاق اللونين الأخضر والأصفر لن يسعفهم الحظ في الحضور إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو أمام نادي "تيفراغ زينا" الموريتاني في كأس "الكاف"، كما أن الشبيبة ستتنقل بعدها إلى الخروب لتواجه الجمعية المحلية، وستحضّر تشكيلة بلحوت نفسها بعد ذلك لسفرية نواكشوط. لذا، فإن كل هذه المدة قد تجعل الحضور الجماهيري قويا أمسية غد، ولو يؤدّي زملاء يحيى شريف لقاء قويا، فهذا يعني أن التصالح سيحدث بشكل نهائي.
حناشي يؤكّد أنه لا مكان للمُتهاونين بعد الآن
وفي دردشة مع حناشي مؤخرا، لمسنا درجة الاستياء التي بلغها الرئيس القبائلي من بعض المسيّرين، الذين أنهى مهامهم في الآونة الأخيرة، والذي رأى أنهم لم يقدّموا ما كان منتظرا منهم، حيث أكد لنا أنه لا مكان للمُتهاونين على الإطلاق في الشبيبة بعد الآن، الأمر الذي لا يمكن أن يستثني اللاعبين أيضا لأنهم في "السيبلة"، ومن لا يستطيع تبليل القميص القبائلي ما عليه إلا أن يترك مكانه للآخرين، على حدّ تعبير المسؤول الأول عن نادي جرجرة، لأن الشيء الأكيد هو أن الثورة التي أعلنها حناشي على بعض الأمور السلبية في الفريق ستكون بمثابة المفاجأة للبعض ممن تعوّدوا على التصرّف كأي مناصر بسيط دون أن يقدّموا شيئا للفريق تنظيميا، إداريا وفنيا.
..ويريد استغلال الفرصة جيّدا هذه المرّة
وعلى هذا الأساس، فإن الأفضلية التي منحتها قرعة الكأس للشبيبة تجعل مطلب الرئيس حناشي واضحا، حسب ما أشارت إليه مصادرنا، وهو أن يستغلّ أشبال بلحوت الفرصة بالشكل اللازم، والضرب بقوة في عاصمة جرجرة مهما كان اسم المنافس، بما أنه من غير المعقول أن يعجز الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر على تضييع فرصة اللعب على تاج كأس الجمهورية منذ 17 سنة كاملة، كما عبر عن ذلك حناشي.
------------------------------------
بلحوت لن يحدث تغييرات كثيرة أمام العلمة رغم غياب أمادا ورماش
لم يعد يفصلنا عن لقاء العلمة الذي ينتظر الشبيبة سوى 24 ساعة، ومع ذلك بقي المدرب رشيد بلحوت متحفظا بخصوص التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها هذا الثلاثاء، حتى خلال الحصص التدريبية والمباريات التطبيقية التي يبرمجها، حيث أنه يمدد السوسبانس كي يفاجئ منافسه مولودية العلمة. ومع ذلك فمن المستبعد أن يحدث بلحوت تغييرات كثيرة على مستوى التشكيلة هذا الثلاثاء، مقارنة بتلك التي اعتمد عليها أمام ترجي مستغانم في اللقاء الأخير، حفاظا على استقرار الفريق كما أنه لا يود أن يحدق تغييرات على فريق حقق خمس نتائج إيجابية على التوالي.
الآمال معلقة على حميتي وزيتي
ومن بين التغييرات التي يمكن أن تشهدها التشكيلة القبائلية هذا الثلاثاء، نجد عودة المدافع الأيمن زيتي محمد كأساسي خلفا للاعب عماد رماش، الذي لن يتمكن من المشاركة أمام العلمة وتيفراغ زينا بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكاحل، ورغم أن زيتي لم يحضر مع الفريق منذ حصة الاستئناف، بسبب دخوله في تربص مغلق مع المنتخب الأولمبي، إلا أن بلحوت سيعول على خدماته كثيرا. أما على مستوى الهجوم، فسنسجل عودة المهاجم فارس حميتي الذي غاب عن اللقاء الأخير لأسباب انضباطية، حيث سيكون إلى جانب اللاعب يحيى شريف في الخط الأمامي، لتعويض اللاعب أمادا المصاب، وما عدا هذين اللاعبين اللذين سيسجلان عودتهما إلى التشكيلة، لن يحدث بلحوت أي تغيير إلا إذا حدث أمر غير منتظر قبل موعد المواجهة.
زيتي وخليلي سيعودان اليوم
وحسب المدرب رشيد بلحوت، فإنّ اللاعبين زيتي وخليلي الموجدان حاليا في تربص مغلق مع المنتخب الأولمبي منذ السبت المنصرم، سيعودان إلى الشبيبة اليوم الاثنين. إذ أنهما سيشاركان في آخر حصة تدريبية قبل موعد مواجهة العلمة، بعد أن طلبت الإدارة القبائلية من المدرب آيت جودي أن يسمح للاعبين بمغادرة التربص قبل موعد نهايته.
بلحوت سيحدد التشكيلة التي تواجه العلمة اليوم
وحسب كل المعطيات، فإن المدرب بلحوت سيحدد القائمة الكاملة للاعبين الذين سيوجه لهم الدعوة تحسبا لمواجهة العلمة اليوم، مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية التي سيبرمجها في الأمسية. حتى يذهب الجميع إلى مقر إقامة الفريق، للدخول في تربص قصير المدة.
------------------------------------
بلحوت: "لا يمكننا التحضير لمواجهتين مرة واحدة"
مع اقتراب موعد اللقاء المهم الذي ينتظر الشبيبة هذا الثلاثاء أمام مولودية العلمة، في إطار الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية، كشف المدرب رشيد بلحوت أن الفريق يحضر بخطى ثابتة لهذه المواجهة، وطالب اللاعبين بعدم التفكير في أمور أخرى غير العلمة. موضحا ذلك في قوله: "بصراحة تنتظرنا هذا الأسبوع مواجهتين قويتين، لكن من الخطأ أن يظن البعض أننا نحضر لمواجهة العلمة وتيفراغ زينا في آن واحد. وإنما نحن نركز على لقاء العلمة، الذي سنرمي فيه بكل ثقلنا من أجل تحقيق التأهيل إلى الدور ربع النّهائي، وبعد لقاء العلمة سنباشر التفكير في المنافسة الإفريقية، علينا ألا نتخطى المراحل ويجب أن نسير لقاءاتنا مباراة بمباراة تفاديا للضغط".
"اللاعبون الذين اعتادوا على ضغط المنافسة الإفريقية لن يعانوا من الضغط أمام العلمة"
من جهة أخرى، كشف المدرب بلحوت أن اللاعبين يتمتعون بمعنويات مرتفعة للغاية، خاصة بعد التأهل الذي حققته الشبيبة إلى الدور ثمن النهائي خارج القواعد أمام ترجي مستغانم، مضيفا في ذات السياق: "نعلم جيدا أن المهمة ستكون في غاية الصعوبة هذا الثلاثاء، خاصة أننا سنواجه فريقا من القسم الأول، غير أن الأفضلية ستكون لنا خاصة أننا سنلعب في عقر الديار وأمام جمهورنا. ما يعني أنّ الضغط سيكون أخف على اللاعبين، ولو أني أدرك أن لاعبينا متعودون على الضغط بعد الخبرة التي اكتسبوها في المنافسة الإفريقية، فلا أعتقد أن الفريق الذي اعتاد على ضغط المصريين والأفارقة، سيعاني من الضغط أمام مولودية العلمة".
"تمنيت أن يحضّر معنا زيتي وخليلي"
وصرح المدرب بلحوت أنه كان يرغب في أن يكون التعداد القبائلي مكتملا، للقيام بتحضيرات كاملة تحسبا للقاء العلمة، خاصة أن الحصص الأخيرة أصبحت تعرف عدة غيابات على غرار زيتي، خليلي، رماش وأمادا، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "كل مدرب يتمنى أن يحضّر مع تعداد مكتمل، لكن للأسف لم يكن بوسعنا التحضير لمواجهة العلمة بكل اللاعبين، إذ لدينا بعض المصابين على غرار رماش وأمادا اللذان لا يعتبران معنيين بهذه المقابلة، إضافة إلى الثنائي زيتي- خليلي الذي كنت أتمنى أن يحضر معنا، لكن ليس لدينا خيار آخر لأن المنتخب الوطني أولى وأهم من الأندية".
"ليست لدي معلومات بعد على تيفراغ زينا"
أما بخصوص منافس الشبيبة المقبل في المنافسة الإفريقية نادي تيفراغ زينا الموريتاني، فقد أكد المدرب رشيد بلحوت أنّه لم يتحصل بعد على المعلومات الكافية بخصوصه، حيث قال: "لم نتحصل بعد على المعلومات الكافية عن منافسنا تيفراغ زينا، وهذا ليس في صالحنا. لكن بالمقابل، لا أعتقد أن هذا المنافس لا يعرف الشبيبة كما ينبغي، باعتبار أن فريقنا معروف على المستوى القاري بفضل مشاركاته الكثيرة في المنافسات الإفريقية".
------------------------------------
حميتي: "سنرمي بكل ثقلنا للتأهل ولن نفكر في المنافسة الإفريقية إلا بعد لقاء العلمة"
بعد أسبوع من تأهلكم إلى الدور ثمن النهائي ستواجهون مولودية العلمة هذا الثلاثاء بحثا عن التأهل إلى ربع النهائي، كيف ترى هذه المواجهة؟
جميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم أمام مولودية العلمة، فالأمر يتعلق بلقاء الكأس الذي يجب أن نعرف كيف نسيره ونرمي بكل ثقلنا من أجل تحقيق التأهل إلى ربع النهائي، ولا يجب أن نتوقف عند هذا الحد بعد أن نجحنا في خرجتين في هذه المنافسة.
لديكم فكرة عن المنافس الذي فزتم عليه قبل أقل من شهر من الزمن، ما رأيك؟
وجدنا صعوبة كبيرة في الظفر بالنقاط الثلاث آنذاك، أتذكر تلك المواجهة التي تميزت بالاندفاع البدني والأهداف الكثيرة، وكان فيها "سوسبانس" كبير إلى غاية الدقائق الأخيرة، فكلما نتقدم على المنافس، يعود العلميون في النتيجة، أعتقد أن هذه المرة، المنافس ستكون لديه رغبة كبيرة في تحقيق التأهل مقارنة بالمواجهة السابقة، لأن الأمر يتعلق بمواجهة واحدة. من جهتنا، فنحن محضرون كما ينبغي تحسبا لهذا اللقاء بعد أسبوع كامل من العمل الجاد والمتواصل، كما أن معنويات اللاعبين مرتفعة للغاية والجميع لاحظ ذلك خلال الحصص التدريبية، كما أننا نود مواصلة تحقيق سلسلة النتائج الإيجابية. كل لاعب على دراية بحجم المسؤولية التي تنتظره، ونأمل في إدخال الفرحة إلى قلوب أنصارنا أمسية هذا الثلاثاء، رغم أننا نتأسف عن غيابهم في المنافسة الإفريقية أمام تيفراغ زينا الأحد القادم.
فهل ترى أنك قادر على إمضاء هدف آخر في مرمى العلمة بعد أن افتتحت باب التسجيل في المواجهة السابقة؟
في الواقع أنا في غاية السعادة بعودتي إلى أجواء المنافسة، وأؤكد أني دائما أضع في ذهني أن تسجيل الأهداف يعتبر المهمة الأولى التي أتكفل بها فوق الميدان، والجميع يعلم أنه حتى لو لم أسجل الأهداف، أفعل كل ما بوسعي حتى أجعل زملائي يسجلون. وأظن أيضا أني لم أغش يوما، ولم أبخل الفريق بالإمكانات التي أتمتع بها، وهذا ما سأفعله أيضا هذا الثلاثاء أمام العلمة. من جهة أخرى، أرى أننا وجدنا راحة كبيرة منذ التحاق المدرب رشيد بلحوت الذي يحاول تقديم أفضل ما لديه حتى يعيد لكل لاعب مستواه الحقيقي، فهو يتحدث كثيرا معنا، وأنا شخصيا أعجبتني طريقة عمله. ومعه أنا متيقن أن الشبيبة ستقول كلمتها في نهاية الموسم بإحرازها أحد الألقاب.
ستعودون من جديد إلى أجواء المنافسة الإفريقية الأحد المقبل بمواجهتكم نادي تيفراغ زينا الموريتاني، ما شعورك؟
يجب أولا أن نضمن تأهلنا إلى الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية، فهذه النقطة لها الأولوية بالنسبة إلينا، بعد ذلك سنباشر التفكير في منافسة كأس إفريقيا. كل ما يمكننا قوله إن اللاعبين اشتاقوا كثيرا لأجواء المنافسة القارية، فالخبرة التي كسبناها السنة الماضية في رابطة أبطال إفريقيا ستفيدنا كثيرا أمام تيفراغ زينا.
------------------------------------
ريال لم يكمل حصة أمس
لم يتمكن المدافع المحوري علي ريال من إكمال الحصة التدريبية ليوم أمس، حيث صعد إلى غرف تغيير الملابس في الوقت الذي كان زملاؤه يلعبون المواجهة التطبيقية التي برمجها المدرب بلحوت، وبعد نهاية الحصة التدريبية وخروج اللاعبين من غرف تغيير الملابس، اقتربنا من ريال الذي أكد لنا أنه توقف عن التدرب من باب الحيطة، حيث لم يرد المغامرة بعد أن شعر ببعض الآلام على مستوى الفخذ، كما أكد أنه سيكون جاهزا للمشاركة هذا الثلاثاء أمام مولودية العلمة.
------------------------------------
حناشي سيعقد اجتماعا لتجديد المكتب بعد مباراة "تيفراغ زينا"
أكدت لنا مصادر مقربة جدا من الرئيس محند شريف حناشي، أنه سيعقد اجتماعا عاما مع أعضاء المكتب المسير بعد المواجهة التي تنتظر الشبيبة في منافسة كأس الكاف المقررة هذا الأحد أمام تيفراغ زينا، قصد تجديد المكتب بأشخاص يراهم الرئيس حناشي قادرين على تقديم المساعدة اللازمة للنادي القبائلي مستقبلا، ويأتي هذا بعدما أقال حناشي العديد من الأعضاء على غرار نائبه السابق مصطفى واكد. وبما أن النادي القبائلي تنتظره مواعيد حاسمة مستقبلا، فقد فضل الرئيس أن يعقد هذا الاجتماع حتى يختار الأشخاص الذين سيقدمون خدمات للكناري كلما كان بحاجة إليهم.
سيعين النائب الرسمي له خلال هذا الاجتماع
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن من مصادرنا الخاصة، فإن المسؤول الأول عن النادي القبائلي سيعين رسميا النائب الذي سيكون خليفة مصطفى واكد خلال هذا الاجتماع، حيث يقوم حناشي هذه الأيام بدراسة شاملة حول الشخص الذي سيكون نائبه، ويشترط أن يكون تحت تصرف الشبيبة ويقدم الإضافة للنادي. عكس ما كان عليه النائب السابق الذي لا يكلف نفسه مشقة الاتصال باللاعب، أو الاقتراح على الرئيس أي فكرة تفيد الشبيبة، ويكتفي فقط بالتنقل إلى ملعب أول نوفمبر لحضور الحصص التدريبية حتى يظهر لوسائل الإعلام أنه يقوم بعمله، الأمر الذي دفع حناشي إلى إنهاء مهامه.
النائب قد يكون لاعبا سابقا أو صناعي يساعد الشبيبة
وفي نفس السياق، يبدو أن الرئيس حناشي قد قرر تغيير سياسته الخاصة بتعيين الأشخاص الذين يراهم قادرين على إعطاء الجديد للشبيبة، حيث قرر هذه المرة أن يكون هؤلاء الأشخاص من أصحاب الكفاءات من كل النواحي، ولديهم شخصيات قوية تحافظ على تقاليد النادي القبائلي. ولهذا ينوي حناشي أن يكون النائب الذي سيعينه هذه الأيام ويعلن عنه في الاجتماع المرتقب بعدما مباراة كأس الكاف، لاعبا سبق له تقمص ألوان القبائل ويملك خبرة في مجال التسيير، أو مقاولا كبيرا يعرف جيدا كيف يسير فريقا بحجم شبيبة القبائل. لكن إلى حد الآن لم يتوصل الرئيس حناشي إلى تحديد الاسم الذي سيكون نائبا له، حيث لا يريد التسرع في الإعلان عنه في الوقت الحالي، ويريد أن يأخذ كل وقته حتى يقتنع أكثر بالشخص الذي سيضع فيه كل ثقته.
سينصب أيضا اللجنة المكلفة بالإعلام
من بين الخطوات التي ينوي الرئيس حناشي القيام بها أيضا هذه الأيام في سياق تجديد المكتب، تنصيب اللجنة المكلفة بالإعلام، خاصة أن حناشي كان يرغب في القيام بهذه الخطوة منذ زمن بعيد، لكنه لم يجد الأشخاص الذين يمكنه أن يمنحهم ثقته كاملة. لكن يبدو الأمر مختلفا هذه المرة حيث سيقوم بتنصيب هذه اللجنة، ويسعى في الوقت الحالي لإيجاد الاختصاصيين في هذا المجال.
حتى الفئات الشبانية ستعرف الجديد
ولم يهضم الرئيس حناشي ما حدث للأواسط عند تنقلهم قبل أسبوعين إلى مدينة الخروب، من أجل مواجهة النادي المحلي في إطار البطولة، حيث لم يجد أحدا من مسيري الشبيبة يتنقل معهم إلى قسنطينة، وقبل ذلك لم يتمكن اللاعبون من تناول وجبة الغداء قبل سفرهم، ورغم ذلك تمكنوا من العودة بفوز ثمين بنتيجة هدف مقابل صفر، وبعد عودتهم إلى مدينة تيزي وزو لم يجدوا أحدا يوصلهم إلى ذويهم واضطر أحد اللاعبين للاتصال بشقيقه الذي يملك سيارة، نقل جل اللاعبين إلى منازلهم، ما دفع بالمدرب إيراتني للاستقالة. لذلك قرر رئيس الشبيبة أن يغتنم فرصة عقده للاجتماع، لكي يتحدث عن الفئات الشبانية ويصر على الاهتمام بهم أكثر فأكثر.
سيوجه الدعوة لأبناء الفريق لحضور الاجتماع
ومن المنتظر أن يوجه الرئيس حناشي الدعوة إلى العديد من أبناء النادي القبائلي، سواء الذين سبق لهم أن تقمصوا ألوان الفريق، أو الذين سبق لهم أن كانوا في مكتب الشبيبة، إضافة إلى أعضاء الجمعية العامة حتى يبدي الجميع بآرائهم حول الخطوات الجديدة التي سيقوم بها النادي القبائلي، والتي تتناسب مع عالم الاحتراف. كما سيغتنم الرئيس محند شريف حناشي الفرصة ليتحدث مرة أخرى عن مسألة بيع الأسهم التي اختفت في المدة الأخيرة، حيث يريد أن يذكر الجميع بها وبحاجة القبائل إلى خدمات المقاولين والصناعيين، من أجل إخراج الشبيبة من الوضعية الصعبة التي تعيشها خاصة من الجانب المالي.
------------------------------------
برفان: "فلاحي كان محظوظا في 2007"
جمعنا حديث خاص مع حارس الشبيبة مراد برفان الذي كان من بين الذين شاركوا في اللقاء الوحيد الذي جمع شبيبة القبائل أمام مولودية العلمة في كأس الجمهورية في 2007، والذي انتهى لصالح "البابية" بركلات الترجيح في المواجهة التي احتضنها ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، حيث كان الحارس الأساسي في الفريق، لكنه تلقى هدفا جميلا عن طريق اللاعب فارس فلاحي، بقي راسخا في ذهن متتبعي مشوار الفريقين في الكأس. وهو ما أراد برفان الحديث عنه قائلا: "في حقيقة الأمر، في تلك المباراة لعبنا ضد الكثير من العوامل، أهمها أرضية الميدان التي كانت متدهورة كثيرا، وهو ما ساعد فلاحي على التسجيل بمقصية، وهو ما يمكن أن تتأكدوا منه لأني فقدت معالمي في تلك اللقطة ولم أستطع التحرك بسبب الأرضية السيئة".
"كنا قادرين على حسم الأمور لصالحنا في الوقت الأصلي"
وفي ذات المواجهة دائما، أكد برفان أن الشبيبة سيطرت على منافسها بالشكل اللازم، وكانت قاب قوسين أو أدنى من ضمان التأهل، حيث أقصيت بركلات الترجيح، وقال برفان في هذه النقطة: "إضافة إلى ما ذكرته سابقا، يمكن القول إن الحظ هو من أدار لنا ظهره، حيث كنا قادرين على حسم الأمور لصالحنا في الوقت الأصلي، إلا أنه من الأمور التي يجب الإشارة إليها هي أننا كنا في تلك الفترة مركزين أكثر على البطولة وكأس رابطة الأبطال الإفريقية، لذا فلم نمنح كأس الجمهورية الأهمية التي كان ينتظرها منا الأنصار".
"الأمر سيختلف هذه المرة في تيزي"
وعن لقاء الغد، أكد برفان أن المعطيات ستختلف هذه المرة والأهمية التي يوليها القبائل للكأس أكبر بكثير من البطولة الوطنية، حيث أشار حارس الشبيبة إلى هذه النقطة قائلا: "على كل حال، الأمور ستختلف كثيرا هذه المرة، حيث سنستفيد من عاملي الأرض والجمهور، وبالتالي فإن فرصتنا كبيرة في ضمان التأهل وسنستغل الفرصة كما يجب، لأن الكأس هي من أهدافنا وسنلعب من أجل التتويج بها".
"لا يوجد تحضير خاص للقاء"
وعما إذا كانت تحضيرات الشبيبة جرت في ظروف خاصة، أكد برفان أن بلحوت لم يعتمد على حوار خاص في الحديث معهم، حيث أشار إلى أن التحضيرات جرت بشكل عادي، حيث قال في هذا الشأن: "صراحة، لا يوجد أي تحضير خاص للقاء العلمة، ولا أرى أي سبب يجعلنا نقوم بذلك، بما أن الضغط لن ينفع في شيء في هذه الفترة بالذات".
"سنذهب بعيدا في كأس الجمهورية"
وعلى هذا الأساس، أشار برفان إلى أن كل اهتمامهم سينصب على كأس الجمهورية التي تبقى الهدف الرئيسي للفريق القبائلي هذا الموسم، حيث أشار ابن بني دوالة إلى هذه النقطة قائلا: "أؤكد لكم أن تركيزنا منصب على منافسة السيدة الكأس التي تبقى الهدف الذي سنلعب من أجله، سنذهب بعيدا فيها لأنه التاج الذي ينقصنا في العشرية الجديدة، ولن نترك أي عامل للمفاجأة الذي قد يؤثر في مسيرتنا مهما كانت الأسباب".
"أتمنى حضورا قويا للأنصار"
وعلى غرار كل لاعبي الشبيبة والطاقم الفني والمسيرين، وجه برفان نداءه للأنصار، طالبا منهم الحضور بقوة في اللقاء المقرر غدا أمام مولودية العلمة، حيث قال في هذا الصدد: "أتمنى أن يكون حضورنا قويا يوم اللقاء، لأننا في حاجة ماسة إليهم وخاصة في هذا الظرف الحساس، وليعلموا أن مساهمتهم في التأهل ستكون قوية لو يحضروا، ومن جهتنا سنعمل كل شيء من أجل إسعادهم".
------------------------------------
الصناعيان "عبدات" و"ماجن" قد يكونان أول المساهمين في القبائل
علمت "الهدّاف" من مصادر موثوقة أن المجمعين "عبدات" صاحب المؤسسة الكبيرة "طوب نات" المختصة في التنظيف العمومي، وكذا صاحب الشركة الكبيرة للإنارة العمومية بمدينة تيزي وزو "ماجن" قد أبديا استعدادهما للدخول شركاء في النادي القبائلي باشتراء الأسهم، خلال الاجتماع الذي سيعقده الرئيس حناشي في الأيام المقبلة خصيصا لهذه المسألة التي شغلته كثيرا. ودون شك في حال تجسدت رغبة هذين الصناعيين في المساهمة مع الشبيبة، فإن النادي القبائلي سيخطو خطوة عملاقة لدخول عالم الاحتراف كما كان يتمنى الرئيس حناشي الذي وجه أكثر من مرة الدعوة لمختلف الصناعيين لمنطقة القبائل بالدرجة الأولى.
حناشي لا يعارض دخولهما شركاء في الشبيبة
هذه الخطوة التي يرغب كلا من المجمعين "عبدات" و"ماجن" الإقدام عليها، والتي تتمثل في تدعيم الشبيبة بمساهمتهما مستقبلا، لا سيما بعدما عبر الرئيس حناشي من خلال تصريحاته السابقة أن الشبيبة بحاجة ماسة إلى أبناء المنطقة والمقاولين للمساهمة حتى تتمكن من دخول عالم الاحتراف مثلما تنص عليه القوانين، ولهذا لن يعارض الرئيس حناشي هذه الفكرة مطلقا، بل سيهيئ لهما كل الظروف ليدخلا من الباب الواسع. كما أن معرفة الرئيس حناشي بالصناعيين "عبدات" و"ماجن" ستُسهل أكثر مهمتهما. ومن المنتظر أيضا أن يتقدم صناعيين آخرين أيضا لاشتراء الأسهم.
يدرك جيدا أنهما سيساعدان الشبيبة من كل النواحي
حتى وإن فشل الرئيس حناشي في إقناع المقاول علي حداد بالمساهمة في الشبيبة، رغم المحاولات العديدة التي قام بها في وقت سابق، واختار اتحاد العاصمة، إلا أن رغبة الصناعيين "عبدات" و"ماجن" في مساعدة الشبيبة بطريقتهما الخاصة وحسب ما تنص عليه القوانين، سيجعل الرئيس حناشي يتخلص من عبء ثقيل، خاصة أنه يدرك جيدا أن هذا الثنائي سيساعد كثيرا الشبيبة من مختلف النواحي وبالدرجة الأولى الجانب المالي، وبذلك ستتمكن الشبيبة من القيام بالاستقدامات المناسبة وكذا التربصات، بالإضافة إلى أمور أخرى ستكون في مصلحة القبائل.
"عبدات" يعرف جيدا القبائل ومستعد للمساهمة فيها
تعود رغبة المجمع وصاحب الشركة الكبيرة "طوب نات" عبدات مراد المتواجد حاليا بالعاصمة في تدعيم مكتب النادي القبائلي في الأيام المقبلة إلى السنوات الكثيرة التي قضاها في هذا النادي العريق، حيث سبق أن كانت له تجربة مع الشبيبة حين كان مسيرا فيها، وهو ما يؤكد أنه يعرف البيت جيدا ولن يجد أي صعوبة في التعامل مع مسيريها أو مع الرئيس حناشي، بل سيجد الطريق مفروشا ومعبدا للشروع في عمله. هذا إضافة إلى المجمع الآخر "ماجن"، الذي يعرف جيدا الكناري لأنه متواجد في مدينة تيزي وزو وبالتالي يعرف كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالشبيبة، كما يعرف أنها بحاجة ماسة إلى أبنائها ومساعدة كل من له القدرة على ذلك خاصة ذوي أصحاب النفوذ ورؤوس الأموال.
------------------------------------
رماش باشر التدريبات واكتفى بالركض
عرفت الحصة التدريبية التي برمجها المدرب بلحوت صبيحة أمس، عودة الظهير الأيمن عماد رماش إلى أجواء التدريبات، بعد أن غاب عن حصة الاستئناف بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكاحل. لكن رماش لم يندمج بعد مع بقية المجموعة، وإنما بدأ في الخضوع للبرنامج الخاص الذي سطره له طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو "ڤيو"، حيث اكتفى بالركض حول الملعب، حتى يرى إن كان بإمكانه تحمل عبء هذا البرنامج، قبل أن يصعد إلى قاعة تقوية العضلات لمواصلة تطبيق البرنامج الخاص. وقد تأكد رسميا غياب اللاعب رماش عن المواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام مولودية العلمة في إطار كأس الجمهورية، كما سيغيب عن لقاء كأس الكاف أمام تيفراغ زينا.
رماش: "أفضل تضييع مقابلة على المغامرة بحالتي الصحية"
وفي هذا السياق صرح الظهير الأيمن رماش قائلا: "لقد باشرت التدريبات فوق الميدان بطلب من طبيب الفريق ڤيو، بعد أن لاحظ أنّ حالتي الصحية تحسنت نوعا ما، لكني مقتنع بأنه من المستبعد أن أشارك هذا الثلاثاء أمام مولودية العلمة، وهذا أفضل لي وللفريق أيضا. أفضّل أن أضيع مقابلة أو اثنتين على أن أشارك ولا يستفيد الفريق من كامل إمكاناتي، سأتابع البرنامج الخاص الذي سطره لي ڤيو إلى أن أتعافى وأكون على أتم الاستعداد للعودة إلى أجواء المنافسة".
أمادا يواصل العلاج
لا يزال المهاجم الملغاشي إبراهيم صامويل أمادا يسجل غيابه عن الحصص التدريبية، بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة والفخذ، وبما أنه غير معني بالتحضير للمواجهتين المقبلتين أمام العلمة وتيفراغ زينا بسبب الإصابة، وعدم تأهيله للمشاركة في المنافسة الإفريقية، فإن طبيب الفريق "ڤيو" مدد له فترة الراحة، وطلب منه أن يجتنب بذل أي مجهود بدني. لذلك فإن أمادا يكتفي هذه الأيام بالحصص العلاجية داخل قاعة تقوية العضلات، وفي العيادة الطبية للفريق في انتظار أن يجري مراقبة طبية أخرى، للتعرف على مدى تحسن حالته الصحية، وإن كان بإمكانه العودة في أول جولة من مرحلة العودة أمام الخروب.
بلحوت يخفض وتيرة العمل
مثلما كان منتظرا، فإن بلحوت خفض وتيرة العمل، حيث لم يركز على الجانب البدني وعوض ذلك بالتركيز على الجانبين الفني والتكتيكي، خاصة أنه يخشى معاناة لاعبيه من الإرهاق قبيل المواجهة الهامة التي تنتظره هذا الثلاثاء أمام مولودية العلمة. كما أن اللاعبين محضرون كما ينبغي بدنيا ويحتاجون فقط إلى خلق الانسجام فيما بينهم فوق الميدان، بالنظر إلى المستوى الذي ظهروا به خاصة بعد التحاق العناصر الجديدة.
الشبيبة تتدرب اليوم على الساعة 15:30
برمج بلحوت، آخر حصة تدريبية قبل لقاء العلمة أمسية اليوم بداية من الساعة 15:30، بعد أن برمج حصة أمس في الصبيحة. وفضل المدرب أن يجري الحصة التدريبية في الأمسية، حتى يتسنى للفريق الدخول في تربص مغلق قصير المدة بمقر إقامة الشبيبة في تيزي وزو مباشرة بعد نهاية الحصة.
صحراوي لإدارة لقاء الشبيبة أمام العلمة
عينت اللجنة المركزية للتحكيم التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم ثلاثي التحكيم المكون من صحراوي، ميلود وناير لإدارة لقاء شبيبة القبائل أمام مولودية العلمة في إطار الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية، حيث يبقى الجميع ينتظر أن يكون الثلاثي في المستوى المطلوب، خاصة أن هذا اللقاء هام جدا للفريقين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.