أنهت شبيبة بجاية الشطر الأول من بطولة هذا الموسم في المركز الخامس بمجموع 23 نقطة مناصفة مع شبيبة القبائل، اتحاد الحراش وشباب بلوزداد مع تقدم التشكيلة البجاوية بفضل فارق الاهداف(+11) وعلى بعد 8 نقاط عن الرائد جمعية الشلف، وهي حصيلة متوسطة ولا تعكس طموحات الفريق الذي كان يهدف إلى إنهائها ضمن ثلاثي المقدمة خاصة أنه يملك تشكيلة ثرية مدعمة بعدة لاعبين معروفين، كما أن إدارة طياب وفرت كل الإمكانات اللازمة التي تسمح للمدرب مناد وأشباله بتحقيق هذا المبتغى... وسجلت التشكيلة البجاوية في اللقاءات 15 التي لعبتها، ستة انتصارات أمام كل جمعية الشلف(4/1)، وفاق سطيف(2/0)، اتحاد العاصمة(3/2)، شبيبة القبائل(4/2)، مولودية سعيدة (4/0) ومولودية العلمة(5/2)، كما تقاسمت النقاط مع خمسة فرق وهي اتحاد الحراش(3/3)، جمعية الخروب(0/0)، مولودية الجزائر(0/0)، شباب بلوزداد(1/1) وأهلي البرج (2/2). في حين انهزمت الشبيبة 4 مرات أمام كل من اتحاد عنابة(1/0)، وداد تلسمان(1/0)، اتحاد البليدة(1/0) ومولودية وهران(2/1). بداية موفقة وتراجع رهيب في نهاية الذهاب وكانت بداية التشكيلة البجاوية في بطولة هذا الموسم موفقة للغاية لأنها دشنتها بسلسلة من النتائج الإيجابية داخل القواعد وخارجها رغم الخسارة المسجلة في الجولة الخاسمة فوق ميدانها أمام وداد تلمسان، حيث تمكن بلخضر وزملاؤه في اللقاءات العشرة الأولى من البطوبة من تسجيل 6 انتصارات وتعادل في الحراش قبل أن تتراجع في اللقاءات الخمسة الأخيرة من مرحلة الذهاب التي لم يذوقوا فيها طعم الفوز، حيث سجلوا أربع تعادلات، اثنان منها بملعب الوحدة المغاربية أمام جمعية الخروب وشباب بلوزداد، وانهزاما واحدا خارج الديار أمام مولودية وهران، ما جعلهم يخفقون في التواجد ضمن ثلاثي المقدمة، حيث انهوا المرحلة الشتوية في المركز الخامس مناصفة مع ثلاثة فرق. سبع نقاط ضاعت في بجاية ورفض تكرار السيناريو نفسه في العودة ويعود سبب هذه الحصيلة المتوسطة وفشل الشبيبة البجاوية في احتلال في أحد المراكز الثلاثة الأولى إلى النقاط السبع التي ضيعتها تشكيلة المدرب مناد في ملعب الوحدة المغاربية بعد خسارتها في الجولة الخامسة أمام وداد تلمسان بنتيجة(1/0) وتعادلها في الجولة 12 و14 مع جمعية الخروب وشباب بلوزداد، وهي النقاط التي كانت ستمح لها باحتلال المركز الثاني وراء جمعية الشلف التي أنهت مرحلة الذهاب في ريادة الترتيب بمجموع 31 نقطة. ويرفض الرئيس بوعلام طياب تكرار السيناريو نفسه في مرحلة العودة، حيث يصر على الفوز باللقاءات السبعة التي سيلعبها الفريق داخل القواعد والذي يعتبره شرطا أساسيا لتحقيق الهدف المسطر عند نهاية الموسم قبل البحث عن حصد بعض النقاط من خارج الديار. حصدت 6 نقاط خارج القواعد وضيعت فوزين محققين وبالمقابل اكتفت التشكبلة البجاوية بست نقاط في المقابلات التي خاضتها خاردج القواعد بفضل الفوز والتعادلات الثلاثة المسجلة أمام اتحاد العاصمة(3/2)، اتحاد الحراش(3/3)، مولودية الجزائر(0/0) وأهلي البرج(2/2)، وهي حصيلة متوسطة لأن مفتاح وزملاءه كان بمقدورهم حصد نقاط أخرى خاصة في مواجهتي الحراش والبرج اللتين اكتفوا فيهما بالتعادل رغم أن نقاط الفوز كانت في متناولهم لأنهم كانوا متقدمين في النتجية في مناسبتين قبل أن يعادل المافسان النتيجة في الدقائق الأخيرة، وهو الأمر الذي جعل البجاويين لا يفرحون بهذين التعادلين لأنهما كانا على حد تعبيرهم بطعم الهزيمة وفريقهم ضيع أربع نقاط كانت ستسمح له بإنهاء مرحلة الذهاب في المركز الثالث، وكانت الشبيبة قد عادت الموسم الفارط بثماني نقاط من خارج الديار بفضل الانتصارين والتعادلين المحققين أمام جمعية، الشلف، اتحاد الحراش، وداد تلمسان وشباب باتنة على التوالي. الهجوم سجل 29 هدفا ويعد الأقوى على الاطلاق تكمن قوة الشبيبة هذا الموسم في خطها الأمامي وهو ما تبين خلال اللقاءات 15 الأولى من البطولة، حيث سجل 29 هدفا أي بمعدل حوالي هدفين في كل مباراة، ما جعله الأقوى والأحسن على الإطلاق في مرحلة الذهاب، حيث يحتل المركز الأول في ترتيب الخطوط الأمامية، قوة القاطرة الأمامية مكنت تشكيلة المدرب مناد من الفوز بعدة نتائج عريضة على غرار ما فعلته في لقاءات جمعية الشلف(4/1)، اتحاد العاصمة(3/2)، شبيبة القبائل(4/2)، مولودية سعيدة(4/0)، مولودية العلمة(5/2). عشرة هدافين ونجونغ في المقدمة بثمانية أهداف وتداول على تسجيل أهداف الفريق البجاوي عشرة لاعبين وهم نجونغ (8 أهداف)، زرداب(5 أهداف)، قاسمي، مفتاح (4 أهداف لكل لاعب)، معيزة (3 أهداف)، قاسم، بورابة، مروسي ومقاتلي بهدف لكل واحد، في حين أحرز الهدف رقم 29 مدافع شبيبة القبائل ريال ضد مرماه في “الداربي” القبائلي الذي فازت فيه الشبيبة البجاوية بنتيجة (4/2). وتمكن المهاجم نجونغ بفضل الأهداف الثماينة التي سجلها من احتلال المركز الثاني مناصفة مع مهاجم شباب بلوزداد بورقبة وعلى بعد هدف فقط عن متصدر لائحة ترتيب هدافي البطولة سوداني (ج. الشلف) الذي سجل 9 أهداف. مايعني أن مهاجم الشبيبة يوجد في وضعية مناسبة للتنافس هذا الموسم على لقب هداف البطولة. الدفاع فقد هيبته ويعد من أضعف الخطوط في البطولة وعكس الهجوم، فقد الخط الخلفي الهيبة التي عرف بها الموسم الفارط، حيث أصبح في متناول كل الفرق بدليل حفاظه على نظافة شباكه في ثلاث مناسبات فقط، أمام وفاق سطيف(2/0)، مولودية سعيدة (4/0) ومولوية الجزائر(0/0)، وتلقيه 18هدفا في اللقاءات 12المتبقية جعلته من أضعف الخطوط في البطولة بعد دفاع البرج، الخروب، تلمسانوالعلمة، رغم أن الخط ذاته مشكل من أحسن المدافعين على الصعيد الوطني وهم مفتاح، مقاتلي، بلخضر، زافور، معيزة، كما أنه حافظ على تركيبة الموسم الفارط ولم يعرف سوى تغيير واحد يتمثل في ذهاب مسالي وتعويضه باللاعب معيزة. الموسم الماضي أنهت الذهاب في المركز الرابع ب 26 نقطة ومقارنة بما حققته التشكيلة البجاوية خلال الفترة نفسها من الموسم الماضي، نجد أن الحصيلة الحالية أقل بثلاث نقاط لأن الشبيبة أنهت الشطر الأول من الموسم الفارط في المركز الرابع ب26 نقطة وعلى بعد خمس نقاط عن الرائد وفاق سطيف، ويكمن الفرق في أن الشبيبة لعبت الموسم الفارط 17 مباراة أي بمبارتين إضافيتين عن هذا الموسم الذي خاضت فيه 15 مقابلة. 10 حكام أداروا لقاءات الشبيبة أدار لقاءات الشبيبة في مرحلة الذهاب 10 حكام وهم بيشاري، عبيد شارف، حواسنية، حيمودي، أمالو، عاشوري، بوستر، حدادة، زواوي، بنوزة، وأدار بيشاري لقاءات الشبيبة في ثلاث مناسبات في حين شرف حواسنية، حيمودي وعبيد شارف عليها مرتين، أما بقية الحكام فقد اكتفوا بإدراة مقابلاتها مرة واحدة، وتعرضت الشبيبة إلى “الحقرة“ في مواجهتي جمعية الخروب ومولودية الجزائر التي أشرف عليهما حيمودي وعبيد شارف، حيث حرماها من الفوز بعدما رفضا لها هدفين محققين سجلاهما مفتاح ونجونغ. في حين أشاد الرئيس بوعلام طياب بشجاعة الحكم بيشاري الذي أدار لقاء الجمعة الماضي بين فريقه وأهلي البرج بملعب هذا الأخير، حيث أكد أنه كان في المستوى وأدى دوره كما ينبغي فوق أرضية الميدان رغم الضغط الشديد وغياب الحماية اللازمة، ما سمح على حد تعبيره لفريقه بالعودة بنقطة التعادل من البرج. 6 لاعبين ومناد عوقبوا بسبب الطرد، الاحتجاج أو الإنذار الثالث أشهر الحكام العشرة الذين أداروا لقاءات الشبيبة في منافسة البطولة 29 بطاقة، من بينها أربع بطاقات حمراء، ويضم تعداد الشبيبة في صفوفه ستة لاعبين تعرضوا للعقوبة بسبب الطرد، الاحتجاج أو الإنذار الثالث، ويتعلق الأمر بكل من مروسي، زافور، مفتاح، بلخضر، معيزة ومقاتلي، وتعرض مروسي للعقوبة في أربع مناسبات في حين عوقب زافور ثلاث مرات، أما بلخضر ومفتاح فتعرضا للايقاف في مناسبتين عكس ما هو الحال بالنسبة للثنائي معيزة - مقاتلي الذي عوقب مرة واحدة، وتبقى هذه القائمة مرشحة للارتفاع في اللقاءات القادمة لأنه يوجد في الوقت الراهن ثلاثة لاعبين مهددون بالعقوبة الآلية على اعتبار أن بحوزتهم إنذاران وهم معيزة، بوشريط ونجونغ، وتلقت الشبيبة لحد الآن أربع بطاقات حمراء كانت من نصيب زافور ومروسي (بطاقتان)، عكس ما كان عليه الحال خلال الموسم الفارط حين انهت التشكيلة البجاوية رحلة ذهاب دون تعرض لاعبيها للطرد، ولم تقتصر العقوبات على اللاعبين بل شملت المدرب مناد التي عوقب بمباراة واحدة بعدما طرده الحكم بيشاري في لقاء الجولة الثالثة أمام وفاق سطيف، ما أجبره على توجيه أشباله في المواجهة الموالية أمام اتحاد العاصمة من المدرجات، ورغم ذاك تمكنت الشبيبة من العودة بالنقاط الثلاث بعدما فازت في ملعب عمر حمادي بنتيجة(3/2). حصيلة الشبيبة خلال مرحلة الذهاب بالأرقام عليه له خ ت ف ل ن 7 20 1 2 5 8 17 داخل القواعد 11 9 3 3 1 7 6 خارج القواعد 18 29 4 5 6 15 23 المجموع ---------------------- الطاقمان الإداري والفني يضبطان برنامج سفرية الشلف ضبط الطاقمان الإداري والفني لشبيبة بجاية برنامج السفرية التي تنتظر فريقهما نهاية الأسبوع الجاري إلى الشلف لمواجهة الجمعية المحلية في إطار الجولة الأولى من مرحلة العودة، وتقرر أن يكون التنقل صبيحة الجمعة إلى الجزائر العاصمة على متن الطائرة في الرحلة الجوية المبرمجة على الساعة السابعة، على أن تتوجه التشكيلة فيما بعد نحو مدينة عين الدفلى حيث ستقضي الليلة بفندق “النجم“، في حين برمج التنقل إلى الشلف على الساعة الثانية ونصف من ظهيرة اليوم الموالي السبت لخوض اللقاء المقرر إجراؤه بملعب الشهيد بومزراق بداية من الساعة السادسة مساء، على أن يعود الفريق بعد نهاية المباراة مباشرة إلى بجاية على متن حافلة نجمة التي ستسبق البعثة البجاوية إلى الجزائر العاصمة التي ستصل إليها في حدود الساعة الثامنة لأجل نقلها إلى عين الدفلى وثم الشلف. التشكيلة ستتدرب يوم الجمعة بملعب عين الدفلى وسيجري التعداد البجاوي مساء الجمعة حصة تدريبية بملعب عين الدفلى سيخصصها المدرب مناد لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيعتمد عليها في مباراة اليوم الموالي أمام رائد الترتيب جمعية الشلف، وقد وضعت إدارة طياب كل الإمكانات تحت تصرف الفريق لتمكينه من أداء مقابلة في المستوى والعودة بأحسن نتيجة ممكنة يدخل بها مرحلة العودة بقوة والتي ينتظر فيها الرجل الأول في الشبيبة الكثير من مناد وأشباله المطالبين بقيادة الفريق إلى تحقيق الهدف المسطر المتمثل في احتلال إحدى المراكز الثلاثة الأولى التي تسمح له بخوض منافسة إفريقية الموسم القادم مثلما أكده خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمسية السبت الماضي. بن شيخة يجدد الثقة في مفتاح ويبعد سدريك جدد المدرب بن شيخة الثقة في المدافع مفتاح، حيث استدعاه تحسبا للتربص التحضيري الذي سيشرع فيه المنتخب الوطني بداية من الأحد القادم بعنابة تحسبا لمباراة الجولة الثالثة من تصفيات كأس إفريقيا 2012 المقرر إجراؤها يوم 27 مارس أمام نظيره المغربي، وهي ثاني دعوة يتلقاها لاعب الشبيبة من التشكيلة الوطنية بعد الأولى التي كانت بمناسبة المباراة الودية التي خاضتها منتصف شهر نوفمبر الماضي أمام لوكسمبورغ، وبالمقابل استغنى الناخب الوطني عن الحارس سدريك واستدعى مكانه حارس وفاق سطيف شاوشي، وهو أمر كان منتظرا بالنظر إلى تراجع مردود سي محمد مع تشكيلة الشبيبة ما جعله يضيع مكانته ضمن التشكيلة الأساسية ولم يسجل عودته إليها سوى في مباراة الجمعة الماضي أمام أهلي البرج، وهي العودة التي لم تكن موفقة لأنه تلقى هدفين يتحمل مسؤولية أحدهما. مفتاح لن يلعب مباراة الكأس وفي ظل استدعاء مفتاح إلى المنتخب الوطني، سيحرم الفريق البجاوي من خدماته في مباراة الدور ثمن النهائي التي تنتظره يوم 25 من الشهر الجاري أمام مولودية الجزائر أي يومين قبل لقاء المنتخب الوطني ونظيره المغربي، وقال الرئيس طياب في سياق حديثنا معه حول هذا الموضوع إنه كان يتمنى مشاركة اللاعب في هذه المواجهة الهامة لكن مصلحة المنتخب الوطني كما قال تأتي في المقام الأول، معربا عن أمله في أن يفرض مفتاح نفسه في التشكيلة الوطنبة ويبقى فيها لأطول فترة لأنه يعد كما قال من أحسن اللاعبين على الصعيد الوطني. بوقماشة يضع الجبس ويغيب ثلاثة أسابيع اضطر اللاعب نسيم بوقماشة إلى وضع الجبس لمدة ثلاثة أسابيع بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة الجمعة الماضي أمام أهلي البرج التي لم يلعب منها سوى الشوط الأول بعدما أصيب بالتواء في الكاحل إثر لقطة الهدف الأول الذي وقعه نجونغ الذي ساهم فيه، وجاءت هذه الإصابة في وقت سجل بوقماشة عودته إلى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها في مواجهتي اتحاد البليدة وشباب بلوزداد اللتين لعبتهما تشكيلة الشبيبة الأسبوع الفارط في إطار منافستي الكأس والبطولة على التوالي. سيضع أربع لقاءات على الأقل وستحرم هذه الإصابة اللاعب بوقماشة من المشاركة في اللقاءات الأربعة القادمة التي سيخوضها فريقه بداية من هذا السبت أمام كل من جمعية الشلف، مولودبة الجزائر، اتحاد عنابة ووفاق سطيف، ما يعني أنه بإمكانه العودة إلى أجواء المنافسة بداية من لقاء الجولة الرابعة من مرحلة العودة أمام اتحاد العاصمة. قاسم يعاني في العضلة المقربة ولن يلعب أمام الشلف ومن جهته يعاني اللاعب مهدي قاسم من إصابة في العضلة المقربة تتطلب الركون إلى الراحة لمدة أسبوع على الأقل، وبالتالي الغياب عن المباراة الهامة التي تنتظر فريقه أمسية هذا السبت أمام جمعية الشلف مثلما أكده المعني بالأمر عشية أمس في اتصال هاتفي والذي أعرب فيه عن أمله في استعادة عافيته في أقرب وقت حتى تتسنى له المشاركة في لقاء الدور ثمن النهائي من الكأس المقرر إجراؤه نهاية الأسبوع المقبل بملعب الوحدة المغاربية أمام مولودية الجزائر.