كلّفت إدارة رائد القبة عشية الأربعاء أحد أعوانها بمهمة قذرة لتسريب خبر ل “الهدّاف“ يؤكد أنها كلّفت المدرب السابق للتشكيلة حليم أوبراهيم بمنصب المناجير العام لشركة رائد القبة ذات الأسهم.. وهذا من أجل مغالطة صحفي “الهدّاف”وبالرغم من هذا الأخير تلقّى مكالمة هاتفية تُؤكد له أن الخبر عار من الصحة إلاّ أن “الهدّاف“ فضّلت نشر الخبر لأجل تنوير أنصار القبة الأوفياء بما تقوم به إدارة الفريق من مهازل، كما عمدنا إلى نشره أيضا لأن أوبراهيم الذي شارك هو الآخر في المهمة قد أدلى بتصريح رسمي يُؤكد توليه منصب المناجير وأن الإدارة سلمته القرار (وتصريحه مسجل لدى “الهدّاف”). رمّان مازال مناجيرا عاما ... “كارثة في التسيير” ولنؤكد لإدارة القبة أن “الهدّاف“ تعلم بكل صغيرة وكبيرة تحدث في الفريق، وحتى الفضائح التي تحدث في مكاتب الفريق تعلمها، لكنها أحجمت عن ذكرها وتركتها إلى حين موعدها، وتعلم “الهدّاف“ أيضا من مصادرها أن ملف الفريق لدى الإتحادية الجزائرية لكرة القدم يحمل إسم أرزقي رمّان كمناجير عام للشركة. وبالرغم من تخلي الإدارة عن رمّان منذ أكثر من خمسة أشهر إلاّ أنها لم تُكلف نفسها تعيين مناجيرا عاما وفق ما تمليه قوانين الإحتراف، ما يُؤكد أن القبة تُسيّر بطريقة كارثية وأن نتائج التشكيلة تعود فقط إلى حنكة المدرب مجاهد ومساعديه، بالإضافة إلى اللاعبين الذين كانوا رجالا طيلة الفترة الماضية، رغم عدم تلقيهم مستحقاتهم لأكثر من ثلاثة أشهر. أوبراهيم لا يُمكنه تولي منصب المناجير من جانب آخر، وبالنظر إلى العودة إلى قوانين الإحتراف وما يمليه دفتر الأعباء، فإن منصب المناجير العام لديه شروط محددة، حيث لابد أن يكون المترشح إلى المنصب إمّا يحمل شهادة مستشار في الرياضة أو حاملا للإجازة الإفريقية للتدريب، وهي الشروط التي لا تتوفر في أوبراهيم، وهي مهزلة أخرى قد تقدم الإدارة على القيام بها. أكبر مهزلة... نسيان ذكرى الحادث وتأسيس الرائد وما يشير إلى أن الإدارة تُسيّر بطريقة كارثية، هو عدم تذكرها الحادث الذي تعرضت له التشكيلة في شهر فيفري من عام 86 والذي ذهب ضحيته بعض أبناء الفريق والأنصار، وهو ما لم تنسه الإدارات السابقة وآخرها إدارة الرئيس سفيان مشري التي كرمت عائلات ضحايا هذا الحادث، بالإضافة إلى عدم نسيانها أيضا ذكرى تأسيس الفريق الموافقة ل 28 فيفري 1945. التسيير الكارثي سيحرم القبة من الصعود ويضاف أيضا إلى مهازل الإدارة أن مكاتب الفريق أصبحت تصلح لكل شيء إلاّ لهيكلة النادي ووضع خطة عمل لتحقيق الصعود. فعوض أن يتحرك هؤلاء للبحث عن رؤوس أموال أو إيجاد مساهمين جدد لإلحاقهم بالشركة، أصبحت هذه المكاتب أماكن ل “الڤصرة” والإطلاع على يكتبه الصحفيون ليبدأ الإنتقاد والشتم في حقهم، وقد أكد الكثير من الغيورين على الفريق أنه في حال استمرار الوضع على حاله، فإن النتائج الجيدة التي حققها المدربون واللاعبون ستذهب أدراج الرياح للأسباب سالفة الذكر. مجاهد يُطالب بمستحقاته وقد جاء الإنهزام أمام المدية لتكشف الإدارة عن نواياها تجاه الطاقم الفني، حيث عقب انتهاء اللقاء وبدل أن تشكره على النتائج المحققة دون مقابل، عكست الوضع وأهانت الطاقم بكلمات جارحة أثرت في معنوياته، هذه الكلمات الجارحة جعلت المدرب مجاهد يواجه الإدارة قائلا لها: “إذا كنتم رجالا أمنحوني مستحقاتي ودعوني أذهب“، كما تعرض المدرب المساعد حمادة إلى انتقادات لاذعة لا داعي إلى ذكر فحواها، وكأن الطاقم الفني هو السبب وراء الخسارة أو المدرب هو من قال ل حنيفي ضيّع ركلة الجزاء. وحسب مصدر من الفريق، فإن ما قامت به الإدارة هو بمثابة الضغط للتخلي عن الطاقم الفني الحالي وهو ما كانت تنفيه حين أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، ما أثّر في اللاعبين الذين أشار البعض منهم إلى أن المسيرين وعوض أن يرفعوا معنوياتهم بعد الخسارة الماضية التفوا حول لطرش وكأنه هو مدرب القبة. حتى الماء الساخن لم تتمكن الإدارة من توفيره والسؤال الواجب طرحه بخصوص ما قامت به الإدارة تجاه الطاقم الفني هو، هل قامت الإدارة بواجبها حتى تنتقد الطاقم الفني الذي تمكن من قيادة التشكيلة والحفاظ على نتائجها إلى غاية اليوم!؟ فهي متأخرة في كل شيء حيث لم توفر أدنى شروط العمل وحتى الماء الساخن لم تتمكن من توفيره في بعض الأحيان، ومادام اللاعبون هم محور العملية في تحقيق النجاح أو الإخفاق فهم أيضا مثل البطاريات التي في حال عدم شحنها أو ملئها بالحامض فإنها تصبح عديمة الفائدة... “والحديث قياس”.