يعتزم الناخب الوطني برمجة تربص إعدادي قبل مواجهة المغرب لضمان أفضل تحضير لمباراة أسود الأطلس، ولأن تواريخ “الفيفا” تعتبر مشكلة، فإن موعد اللقاء (4 جوان) الذي يأتي بعد نهاية الموسم يفرض انتظار إنهاء محترفينا لواجباتهم مع أنديتهم قبل الاستفادة من خدماتهم دون شروط.. وعودة إلى رزنامة البطولات الأوربية ومواعيد نهايتها فإن أغلب اللاعبين سيكونون متفرغين قبل أسبوع على الأقل من اللقاء المرتقب، في الوقت الذي يتوقع فيه تأخر بعض العناصر الأخرى لكن الأكيد أن الكل سيكون حاضرا. أغلبهم جاهزون قبل أسبوع ومن يتأخر يلتحق يوم 30 ودائما وفقا لالتزامات اللاعبين فإن أغلبهم سيكونون في الموعد وجاهزين قبل أسبوع على الأقل من المباراة، باستثناء بعض العناصر التي يحتمل أن تتأخر الى يوم 30 من شهر ماي، وعلى العكس من ذلك هناك العديد من اللاعبين الذين سيكونون أحرارًا قبل مقابلة المغرب بل سيكونون في عطلة وجاهزين مع نهاية بطولاتهم، بالتوازي مع تواجد أغلب محترفينا بعيدا عن المنافسات الأخرى كالكأس عدا مشاركة بلحاج وزياية مع فريقيهما في دوري الاتحاد الآسيوي. بوڤرة وبوزيد يشاركان في “البلاي أوف” الذي من العادة يتأخر وفي الوقت الذي ينهي فيه كل من بوڤرة وبوزيد البطولة الاسكتلندية يومي 19 و16 أفريل على التوالي، سيكون الثنائي على موعد مع دورة “البلاي أوف” التي تشارك فيها كل فرق البطولة (ال 6 الأولى تلعب دورة المراكز الأوربية وال 6 الأخرى تلعب دورة تفادي النزول)، حيث سيخوض كل فريق 5 مباريات بنظام الذهاب والإياب، وهو ما قد يؤخر انتهاء التزامات الثنائي إلى أواخر شهر ماي كما جرت العادة في السنوات الأخيرة، علما أنه لم يتحدد حتى الآن تاريخ إجراء هذه البطولة المصغرة ولا لقاءاتها. مبولحي لن يسرّح بنسبة كبيرة إلا بعد 29 ماي ومن جهته فإن الحارس مبولحي الذي ينشط في كريليا سيفيتوف الروسي هو الآن في بداية المنافسة مع فريقه بالنظر الى البطولة هناك، وعلى الأرجح لن يسرح قبل انتهاء الجولة 11 باستضافة فريقه سبارتاك موسكو يوم 29 ماي، خاصة أنه من الصعب أن يغيب عن هذا اللقاء لأنه في تلك الحالة يكون قد غادر بعد مباراة يوم 20 ماي عندما يحل ضيفا على دينامو موسكو لحساب الجولة 10، ولن يعود إلا في الجولة 12 التي تلعب يوم 9 جوان، في وقت أن المؤكد أن فريقه لن يتقبل التخلي عنه مدة 19 يوما والبطولة لم تبلغ نصفها الأول بعد. راحة جبور وعبدون طويلة وتبدأ من 17 أفريل مقارنة ب مبولحي الذي قد يتأخر، فإن جبور وعبدون سيكونان في راحة بداية من يوم 17 افريل على اعتبار أنهما ينهيان المنافسة في البطولة اليونانية في هذا التاريخ، عند استقبال الأول فريق لارسيا مع تنقل عبدون إلى اتروميتوس، وهي فترة طويلة للغاية دون منافسة ما يؤثر دون شك على استعداداتهما البدنية بما أنهما سيتفرغان قبل أكثر من 6 أسابيع عن لقاء المغرب، كما أنهما سيحصلان على راحة لن تقل عن شهر كامل قبل دخول التربص. بلحاج وزياية حران ابتداء من 11 و20 ماي على التوالي ومن جهته فإن بلحاج الذي ينهي البطولة القطرية يوم 15 أفريل القادم باستقباله نادي الخريطيات سيبقى في فترة راحة الى غاية يوم 11 ماي القادم عندما يسافر رفقة ناديه الى أوزبكستان لمواجهة نادي باختكور لحساب كأس الاتحاد الآسيوي، أما زياية فسيكون على موعد مع المنافسة ذاتها يوم 10 ماي عند استقباله نونيودكور، ولكنه لن ينهي التزاماته مع “الإتي” إلا يوم 20 ماي عندما يلعب لقاء الجولة 30 والأخير من البطولة السعودية لمّا يستقبل النصر السعودي. الدوري الألماني ينتهي مبكرًا وهو ما يخدم عنتر ومطمور إن استدعيا هذا ويبقى لاعبو الدوري الألماني من الأوائل الذين ينهون الموسم الرياضي مقارنة بالدوريات الأوربية الأخرى، بما أن الجولة الأخيرة تلعب يوم 15 ماي بالنسبة ل “البوندسليغا 2” عندما يستقبل بوخوم ولاعبه يحيى فريق دويبسبورغ، في حين “البوندسليغا 1” ينتهي قبل ذلك، فمطمور المرشح للعودة الى النخبة الوطنية إذا نجح في استرجاع وتيرة المنافسة سينفض يديه من التزاماته بتنقله يوم 14 ماي الى هامبورغ ويكون جاهزا لتلبية دعوة الناخب الوطني مثلما يتمنى محبوه. زياني، يبدة، مصباح ولحسن ينهون التزاماتهم يوم 22 ماي هذا وسيكون العديد من اللاعبين الأساسيين عقب ذلك على موعد من إنهاء التزاماتهم مع فرقهم، فزياني لاعب قيصري سبور سيلعب آخر مباراة له في الدوري التركي أمام مضيفه بوجا سبور يوم 22 ماي، وهو نفس ما يقال عن لحسن وفريقه راسينغ سانتاندار الذي يلعب اللقاء الأخير له في البطولة الإسبانية خلال اليوم نفسه أمام أتلتيكو بلباو، وهو الشأن نفسه للبطولة الإيطالية التي تلعب جولتها 38 يوم 22 ماي عند استقبال مصباح وفريقه ليتشي لضيفه لازيو (الكل يأمل مشاركة مغني والتحاقه بمباراة المغرب)، مع سفر يبدة رفقة نابولي الى جوفنتوس لمواجهة الفريق العريق. بودبوز آخر من يلتحق من لاعبي الدوري الفرنسي هذا وسيكون بودبوز آخر من يلتحق من لاعبي الدوري الفرنسي على اعتبار أن مباراة الجولة الأخيرة بالنسبة له أمام آرل أفينيون مقررة يوم 29 ماي ولا نستبعد أن يتم تسريحه قبل ذلك بالنظر الى عدم أهمية اللقاء بعد مباراة سانت إتيان المقررة يوم 20 ماي، وإن لم يحصل ذلك سيكون من أواخر الملتحقين، أما مهدي مصطفى وكارل مجاني فمن محاسن الصدف أنهما سيتواجهان لحساب الجولة الأخيرة من البطولة الفرنسية في درجتها الثانية يوم 27 ماي وقد يلتحقان من هناك بالجزائر معا كما حصل قبل مباراة عنابة عندما جاءا في رحلة واحدة.