أعلن نائب رئيس أهلي برج بوعريريج يحيى أكتوف ل “الهدّاف” مساء أوّل أمس الخميس، استقالته من المكتب المسيّر، مشيرا إلى أنّ قراره لا رجعة فيه أبدا. وكانت لنائب الرّئيس السّابق الشّجاعة ليعترف بفشل مهمّته، طالما خرج الفريق بلا شرف من الدّور ثمن النّهائي من منافسة كأس الجمهورية الثلاثاء المنصرم على يد اتحاد عنّابة بميدان هذا الأخير. و كشف أكتوف في حديثه إلينا عدّة حقائق مثيرة لأوّل مرّة، ذات صلة بقرار انسحابه. “تعبت.. مرضت وسأعالج في فرنسا” وقال أكتوف أنّ من الأسباب الرّئيسة التي جعلته ينسحب من المكتب المسيّر، أنّه تعب بشدّة في الآونة الأخيرة، بل أنّه أصبح يشتكي من عدّة أمراض، تتطلّب سفره إلى فرنسا، للخضوع إلى علاج مكثّف قبل أن “تتطّفر فيه” على حد قوله.. أكتوف أضاف أنّه أهمل عدّة أشياء ذات أهمّية بالغة في حياته اليومية، لا لشيء سوى لتطوير مستوى الفريق وجعله من بين أفضل ثلاثة فرق في الجزائر، غير أنّ الواقع لم يساير طموحاته، ما جعله يعترف بالفشل ويقرّر الانسحاب. “أهملت حتى خدمتي وموحال نزيد” فضلا عن اعترافه بالفشل والمتاعب الصّحية، أشار أكتوف إلى أنّه أهمل حتى عمله الخاص، بسبب تخصيصه لأكثر من 80 بالمائة من وقته للفريق البرايجي، غير أنّ النتيجة كانت للأسف – يقول- الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية في الدّور ثمن النّهائي.. أكتوف أضاف في هذا السّياق: “موحال نزيد، استقالتي هذه المرّة لا رجعة فيها أبدا، وها أنا اليوم أعترف أمام الجميع بالفشل والوقت حان في رأيي لأنسحب من الكابا.” “صرفت 7 ملايير من جيبي الخاص” وأضاف أكتوف أنّه تضرّر كثيرا من النّاحية المادية، حيث صرف مبلغ 7 ملايير من جيبه الخاص، وهو مبلغ اعتبره بالضّخم جدا، ولم يسبق لأيّ مسؤول ناد – في حدود علمه- أن صرفه.. أكتوف أوضح حول هذه النّقطة، أنّه أراد أن يجعل من الأهلي البرايجي فريق الأحلام وكان مستعدّا للتّضحية من أجل ذلك، دون يحالفه الحظّ هذا الموسم، طالما خرج الفريق من منافسة الكأس وضيّع كلّ أماله في التتويج بلقب البطولة الوطنية. “اجتهدت لوحدي ويد واحدة لا تصفّق” وقال أكتوف أنّه اجتهد لوحده في سبيل رؤية الفريق في “العلالي” في نهاية الموسم الحالي، بدليل أنّه أقرضه مبلغ 7 ملايير، لكنّه عاد ليستطرد ويقول أنّ يدا واحدة لا يمكنها أن تصفّق في إشارة واضحة إلى أنّه لم يلق المساعدة من أيّ أحد تقريبا ليسايره على الأقل في طريقة تفكيره.. أكتوف طلبنا منه أن يفصّل أكثر في هذه النّقطة، ما لم يمانعه، حيث أعطى عدّة أمثلة من الواقع. “لا أحد اتّصل بي وشجّعني قبل مباراة الموسم” ومن الأمثلة التي ذكرها أكتوف أنّ لا أحد – مثلا- اتّصل به ولو هاتفيا قبل مباراة الموسم أمام إتحاد عنّابة وشجّعه بالكلمة الطيّبة على العودة بتأشيرة المرور إلى الدّور ربع النّهائي من منافسة كأس الجمهورية. “ كيف يمكنك أن تفكّر وتحلم بفريق الأحلام ؟”. تساءل أكتوف الذي وقف مطوّلا عند هذه النّقطة، حيث قال :”حتى المساعدة المعنوية غير موجودة.. صدّقني لقد سئمت والحلّ هو الانسحاب من التسيير، لعلّ وعسى تتحسّن الأمور بعد ذهابي.” “أين صناعيو المدينة والغيورون عليها ؟؟” وتساءل أكتوف بإلحاح: “أين صناعيو المدينة والغيورون عليها وعلى الفريق ؟.. تصوّر قبل مباراة الموسم، واحد ما علابالو بيها.. الكلّ كان يعلم أنّي وضعت منافسة كأس الجهورية هدفا، بعد أن ابتعدنا عن أصحاب المراتب الأولى في البطولة، دون أن يحرّك أحد ساكنا ويشجّعني بالكلمة الطيّبة أو يساهم مثلا في منحة التأهّل إلى الدّور المقبل، صعب أن يحالفك النّجاح في مثل هذه الظروف”. “صاحب فندق الترقي زاد علينا بتجميد الرّصيد” وليت الأمر توقّف عند العزوف عن مساعدته بالكلمة الطيّبة يقول أكتوف عشية مباراة الموسم، بل “زاد علينا” صاحب فندق “الترقي” الذي جمّد الرّصيد البنكي للفريق، فمثلما صرّحت لك به من قبل – يضيف أكتوف- فقد ذهبت عشية مباراة عنّابة لأسحب مبلغ 90 مليون المتبقي من إعانة 500 مليون الخاصّة بالولاية، حتى أسدّد به تكاليف الفندق في عنّابة وما شابه ذلك، فإذا بي أصادف أنّه جمّد الرّصيد، كيف للفريق أن ينجح تساءل أكتوف. “نعم صرفنا 25 مليارا حتى لا نلعب على تفادي السّقوط” وعن القيمة الضّخمة التي صرفها المكتب المسيّر الموسم المنصرم، دون أن تحقق التشكيلة أيّ لقب، قال أكتوف: “نعم صرفنا 25 مليار سنتيم حتى لا نلعب على تفادي السّقوط.. أنظر إلى الفرق التي صرفت الموسم الماضي 10 ملايير على سبيل المثال، فقد كان مصيرها السّقوط إلى جحيم القسم الثاني، أو معاناتها من أجل ضمان بقائها في القسم الأوّل.. نحن على الأقل أوصلنا الفريق لأوّل مرّة منذ تأسيسه إلى الدّور النّهائي.. حتى وإن لم نتوّج بسبب سوء الحظّ لا أكثر ولا أقّل، إلاّ أنّ ما حققناه يعتبر إنجازا.” “وفّرت الظروف للتأهّل وقلت للاعبين حدّدوا أنتم المنحة“ وعاد بنا أكتوف إلى يوم مباراة عنّابة، قائلا أنّه وبالرّغم من عزوف الصناعيين و”الغيورين” عن مساعدة الفريق عشية مباراة الموسم، إلاّ أنّه لم يتهرّب من مسؤولياته، حيث وفّر كلّ الظروف من أجل العودة بورقة التأهّل، من خلال إقامة تربّص مصغّر للفريق في مدينة العلمة للتعوّد على العشب الطبيعي، والأكثر من ذلك أنّه خلال الاجتماع التقني الذي سبق المباراة طلبت – يقول- من الحارس كيّال وباعتباره قائد الفريق أن يتحدّث باسمي أمام اللاعبين، ويخبرهم بأنّه في حال التأهّل، فإنّ اللاعبين من يحدّدون قيمة المنحة التي قرّرت رفعها إلى أكثر من 20 مليون صبيحة المباراة. “تألّمت للإقصاء ونجوت من حادث مرور في طريق العودة” وقال أكتوف أنّه تألّم بشدّة من الإقصاء في منافسة كأس الجمهورية وبتلك الطريقة المهينة التي لم يكن يتوقّعها أبدا، خاصة بعد أن اجتهد في توفير كلّ الظروف للعودة بالتأهل.. أكتوف لم يتردّد في كشف سرّ يتمثّل في أنّه نجا من حادث مرور في طريق العودة من عنّابة، حيث لولا ستر الله – يقول- لاصطدمت سيارته بشاحنة كانت قادمة في الاتجاه المعاكس، إذ تمكّن من تفاديها بأعجوبة، بفعل السرعة الجنونية التي كان يقود بها سيّارته تأثرا من الخسارة.. واعترف أكتوف أنّه غادر ملعب عنّابة مباشرة بعد الهدف الثالث الذي كان يعني نهاية الحلم الجميل الذي كنت أحلم به. “20 مناصرا ودون أيّ راية.. أين أنصارنا ؟“ وقال أكتوف أنّ حتى الأنصار عزفوا عن مساعدة فريقهم في مباراة الموسم، على غرار الصناعيين، بدليل أنّه لم يسجّل سوى 20 مناصرا فحسب في مدرّجات ملعب 19 ماي بعنّابة، ودون أيّ راية معلّقة على السّياج، متسائلا: “أين أنصارنا الذين كافأناهم بمشاهدة المباريات الثلاث الأخيرة على أرضنا أمام الكاب، مستغانموالعلمة مجّانا.. في تلمسان شاهدت حوالي ألف مناصر سطايفي في مباراة ثمن نهائي الكأس بالرّغم من بعد المسافة بين سطيفوتلمسان، فيما لم يتعد العدد 20 مناصرا برايجيا في عنّابة.. لكل هذه الظروف قلت لك أنّه صعب أن تنجح.” “رغم ما حدث، إلاّ أنّنا نجحنا في جعل هيبة ل الكابا” ورغم الخروج من منافسة كأس الجمهورية في دورها ثمن النّهائي، ما جعل الفريق ينهي بنسبة كبيرة الموسم قبل الأوان إلاّ أنّ أكتوف أوضح أنّه نجح خلال الموسمين المنصرمين في جعل هيبة لهذا الفريق الذي أصبح كلّ فريق ومهما كانت قوّته يحسب له ألف حساب، بعكس المواسم الماضية، حينما كان يلعب لتفادي السّقوط إلى القسم الثّاني.. أكتوف قال أنّه غادر وترك وراءه فريقا كبيرا، لم يصب إلاّ بجروح حتى وإن كانت بليغة، نتيجة خروجه من منافسة كأس الجمهورية. “وفّقنا حتى في إذابة الجليد بيننا والسطايفية” ومن الانجازات التي يعتبرها أكتوف تحقّقت خلال فترة تسييره، أنّه ساهم مساهمة كبيرة في إذابة الجليد بين البرايجية والسطايفية، حيث أصبحت – يقول - العلاقات سمنا على عسل بين الفريقين، خاصة بعد الاستقبال الجيّد الذي خصّصه ل السطايفية في مباراة الذّهاب بالبرج والذي أشاد به السطايفية أنفسهم، زائد قبول كيّال دعوة السطايفية، من خلال حضوره إحدى مباريات الجار على ملعب 8 ماي. وأكّد أكتوف أنّ مباراة العودة المرتقبة الشّهر المقبل في سطيف، ستأتي لتؤكّد أن البرايجية والسطايفية أصبحوا “احباب”. “أطمئن اللاّعبين أنّ حقوقهم محفوظة عند بودة” وعن التأثيرات السّلبية التي من شأنها أن يخلّفها قراره بالانسحاب عند اللاعبين الذين اتّفقوا معه بداية الموسم، طمأنهم أكتوف أنّ حقوقهم المالية محفوظة عند الرّئيس صالح بودة الذي سيواصل المهمّة، إذ كان منتظرا أمس بمدينة البرج قادما من فرنسا التي سافر إليها في رحلة علاجية.. أكتوف تمنّى التوفيق لهذا الفريق فيما تبقّى من مشوار البطولة التي مازالت منها 10 جولات كاملة، بمعنى يقول 30 نقطة “في اللّعب”، وبالتالي فإنّ كل شيء ممكن ختم حديثه المطوّل مع “الهدّاف”. --------------------------------- اللاعبون سمعوا ما لا يرضيهم في الاستئناف تنقّلت مجموعة من الأنصار مساء أمس إلى ملعب 20 أوت، بمناسبة حصّة الاستئناف، حيث أسمعت معظم اللاعبين ما لا يرضيهم من المدرّجات. واستثنت هذه المجموعة عمّور المصاب الذي تابع الحصّة بالزّي المدني، باعتباره لعب مباراة في المستوى أمام عنّابة، شأنه شأن زازوة الذي لعب شوطا أوّل في المستوى وكذا الكامروني إسمبا في غيّاب اللاّعب الشّاب بلايلي الذي لعب شوطا ثانيا في المستوى. للإشارة إلى أنّ هذه الحصّة شهدت غيّاب كيّال، بوشتة، تواتي وبلايلي، فيما حضرها عمّور ولوصيف بالزّي المدني لمعاناتهما من الإصابة. ------------------------------------- إسمبا:“مررنا جانبا أمام عنّابة ولا أجد تفسيرا لذلك” إقصاء مذلّ في منافسة الكأس أمام إتحاد عنّابة، ماذا تقول ؟ (يصمت مطوّلا).. الإقصاء أمام عنّابة كان قاسيا جدا، بل إلى درجة قد لا يتصوّرها البعض.. مررنا جانبا في هذه المباراة، وشخصيا لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير بدقة عن حجم الصّدمة التي أصابتنا. مردود كارثي في مباراة الموسم، ماذا حدث لكم ؟ نعم، لقد كانت مباراة الموسم.. لا أدري ما حدث، كما قلت لك قبل قليل مررنا جانبا.. إنّها صدمة بأتم ما تحمله الكلمة من معنى.. ماذا تريدني أن أقول لك.. هدفان في ظرف لا يتعدى نصف ساعة، ما قولك ؟ كلّ ما تقوله صحيح.. أنا شخصيا مستاء جدا، لكن علينا أن لا نضع السّلاح ونستسلم.. مازالت أمامنا عشر مباريات في إطار البطولة، وما علينا إلاّ التشمير على سواعدنا لإنهاء الموسم في مرتبة مشرّفة تليق بسمعة الأهلي. صراحة، هل ترى ذلك ممكن في ظلّ صعوبة الرزنامة ؟ نعم، بشرط أن نضع اليد في اليد ونتوحّد أكثر، لأنّه في الأوقات الصعبة يظهر الرّجال، وهذا ما نحن مطالبون به.. البكاء على الأطلال لا ينفع ولن يجلب أيّ فائدة، وعلينا طيّ صفحة عنّابة مع أخذ الدّروس والعبر منها، حتى لا يتكرّر مثل ذلك الأداء الضعيف. كنت أحد أفضل اللاعبين إلى جانب عمّور، زازوة في شوط وبلايلي، ما تعليقك ؟ ما الفائدة أن تلعب مباراة في المستوى ويمر فريقك جانبا ؟.. شخصيا لم أفرح بمردودي على الإطلاق، لكوننا خرجنا من النّافذة في هذه المنافسة التي كنّا نراهن عليها كثيرا خلال هذا الموسم، بعد أن وصلنا فيها إلى المحطّة النهائية السنة الماضية. ما هي رسالتك للأنصار ؟ رسالتي هي أنّه مازال لنا حظّ لإنهاء البطولة في مركز مشرّف، أطلب منهم مساندتنا إلى آخر دقيقة من الموسم، اعترف أنّنا خيّبناهم في الكأس، لكن كلّ شيء ممكن ولم لا ننهي الموسم في مركز مشرّف. ------------------------------ انسحاب أكتوف يعني انسحاب رجراج انسحاب نائب الرّئيس أكتوف الذي أخذ على عاتقه مسؤولية قيّادة الفريق، يعني انسحاب المدير الإداري رشيد رجراج الذي كان أكتوف وراء قدومه وتعيينه، وهو التعيين الذي كان قد لقي معارضة شديدة من مجموعة بودة، غير أن أكتوف بقي يدافع عن رجراج ومتمسّكا به إلى آخر دقيقة. للإشارة إلى أنّ رجراج التحق بالأهلي بعد مباراة بجاية في الذّهاب وهاهو يغادر قبل موعد مباراة بجاية في العودة. رجراج: “سمعت بانسحاب أكتوف وأنه مستقيل معه” وقال رجراج في مكالمة هاتفية معه، صبيحة أمس الجمعة، أنّه سمع بانسحاب أكتوف، وهو ما يعني أنّه لم يعد له وجود يقول في طاقم تسيير الأهلي، على اعتبار أنّ أكتوف من كان وراء قدومه. ومن الصّدف أنّ انسحاب رجراج، جاء قبل أيّام قليلة من مباراة شبيبة بجاية فريق مدينته والذي اشتغل فيه لسنوات عديدة في منصب “مناجير عام” قبل أن يتوقّف، ليتلقّى اتصالا من أكتوف للعمل في منصب مدير إداري. اللاّعبون خافوا من حضور الاستئناف تخوّف اللاّعبون الذين كانوا ظلاّ لأنفسهم في مباراة الموسم أمام اتحاد عنّابة، من حضور حصّة الاستئناف التي جرت مساء أمس انطلاقا من السّاعة الرّابعة بميدان 20 أوت، تحسّبا لمباراة شبيبة بجاية. وقد علمنا أنّ “أبطال” مباراة الكأس الأخيرة اتّصلوا ببعضهم البعض، للاستفسار عن ما إذا كانوا سيحضرون، خاصّة في ظلّ غليان الشارع البرايجي، حيث يكونون قد خافوا على أنفسهم وعلى سيّاراتهم الفخمة. الشّرطة تكون قد حضرت الحصّة وعلمنا أن أحد الإداريين ممّن تبقوا بعد انسحاب أكتوف ورجراج معه، اتّصل صبيحة أمس الجمعة بالشّرطة، حتى تكون هذه الأخيرة حاضرة في حصّة الاستئناف، لتفادي حدوث أي انزلاقات قد تحول مثلا دون إجراء الحصة التدريبية، وعليه يكون قد حضر رجال من الشرطة تدريبات أمس، وهو الموضوع الذي سنعود إليه في عدد غد الأحد بحول الله. عمّور تعرّض إلى إصابة في الفخذ تعرّض المايسترو عمّار عمّور في مباراة عنّابة إلى إصابة في الفخذ، مثلما أكّد لنا مصدر طبّي، غير أنّه ومع ذلك أبى إلاّ أن يواصل المعركة حتى نهايتها، رافضا الاستسلام ووضع السّلاح. ورغم أنّه لعب لأزيد من 20 دقيقة مصابا، إلاّ أنّ عمّور كان أفضل عنصر برايجي فوق أرضية الميدان. مشاركته في الشّك أمام بجاية وبفعل الإصابة التي تعرّض لها عمّور أمام إتحاد عنّابة، فإنّ مشاركته الثلاثاء القادم أمام شبيبة بجاية “في الشّك”، إذ هي متوقّفة على الكشف الإيكوغرافي الذي سيخضع له اليوم السّبت بمدينة البرج. ويتمنّى الأنصار أن لا تعطّله الإصابة عن اللّعب، بالنّظر إلى الوزن الثقيل لهذا اللاعب في التشكيلة. للتذكير فإنّ حشّود سيكون غائبا عن المباراة القادمة، بفعل العقوبة المسلّطة عليه بمباراة واحدة. إصابة بلواهم في الرأس لا تدعو إلى القلق كان المدافع الأيسر سيد أحمد بلواهم قد تعرّض إلى إصابة في الرّأس في مباراة عنّابة، استدعت وضعه غرزة واحدة وتضميد مكان الإصابة بضمّادة منذ (د30). وقد أكّد لنا المدافع بلواهم الذي أكمل المباراة، في اتصال هاتفي به قبل يومين أنّ إصابته لا تدعو إلى القلق، حيث سيكون حاضرا في المباراة المقبلة أمام شبيبة بجاية، بميدان 20 أوت والمقررة الثلاثاء المقبل. الأواسط يواجهون البليدة في سور الغزلان عيّنت لجنة تنظيم منافسة كأس الجمهورية ملعب سور الغزلان المعشوشب اصطناعيا، لاحتضان مباراة الدّور ربع النّهائي في صنف الأواسط بين أهلي برج بوعريريج واتحاد البليدة المقرّرة الجمعة القادم، انطلاقا من الحادية عشر صباحا. وينتظر الأنصار من الأواسط أن يتوّجوا بكأس الجمهورية، بعد أن خرج الأكابر بلا شرف من هذه المنافسة على يد اتحاد عنّابة الثلاثاء المنصرم. مدرّبهم يدخل غدا في تربّص بدالي إبراهيم وبالحديث عن الأواسط، فإنّ مدرّبهم عبد الوهاب بلقاسمي سيدخل غدا الأحد في تربّص وطني للاستفادة من الدّرجة الثالثة في مجال التدريب والذي سيقام في المعهد التكنولوجي والرّياضي لدالي إبراهيم بالعاصمة، وهو التربّص الذي سيشارك فيه عديد المدرّبين المعروفين والذي سيدوم إلى غاية 2 أفريل القادم. وسيقطع المدرّب بلقاسمي تربّصه نهاية الأسبوع القادم، عندما يتحوّل إلى سور الغزلان للإشراف على فريقه في مباراة ربع نهائي الكأس أمام البليدة، على أن يعود إلى مكان تربّصه بعد المباراة.