فند مدرب شباب قسنطينة رواس الأخبار المتداولة بشأن انسحابه من تدريب النادي بعد التعثر الأخير أمام مروانة الذي وسّع الفارق عن الرائد مولودية سعيدة إلى 7 نقاط. وأكد رواس في هذا الصدد أنه لم يفكر أبدا في التخلي عن مهامه كما أن المسؤولين لم يتحدثوا معه حول مستقبله مع النادي الأكثر شعبية في مدينة الجسور المعلقة. رواس: «سأواصل مهامي حتى آخر جولة» وأكد رواس أنه لن ينسحب من تدريب الفريق مهما كانت الظروف لأنه اتفق مع الإدارة في مطلع مرحلة العودة على إكمال الموسم حتى آخر جولة، وصرّح: «أخلاقي لا تسمح لي بترك النادي يصارع لوحده في منتصف الطريق، يجب أن أتحمل مسؤولياتي اتجاه الجميع من أصغر مناصر إلى الرئيس وأكمل العمل الذي بدأته منذ مدة حتى لا أهدم في رمشة عين كل ما بنيته من ثلاثة أشهر». «لم أتفق مع الإدارة على تحقيق الصعود» وكان الهدف الأساسي من استلام رواس مهامه في الشباب هو تحضير مجموعة من الشبان يكون لها شأن كبير بعد موسم أو موسمين، مع بذل كل الجهود في البطولة الحالية لإنهائها في مرتبة مشرفة. وصرّح رواس في هذا الشأن قائلا: «لم يطلب أحد مني اللعب على اللقب، ببساطة التعداد الذي نملكه حاليا لا يسمح بالتنافس على الصعود، خاصة أننا لا نملك سوى 16 لاعبا جاهزين، 6 منهم من الأواسط ليس لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه الوضعيات، على عكس بقية الفريق التي لديها أكثر من 25 لاعبا بنفس المستوى تقريبا». «لن نرفع الراية البيضاء» ورغم أن حظوظ الشباب في العودة إلى دوري الأضواء الموسم المقبل تكاد تنعدم في ظل المعطيات سابقة الذكر، إلا أن رواس أكد أن التشكيلة لن ترفع الراية البيضاء حيث ستدخل كل اللقاءات بنية الفوز حتى تنهي البطولة في مرتبة مشرفة تليق بسمعة أصحاب اللونين الأخضر والأسود. «لهذه الأسباب تعثرنا أمام مروانة» وعن الأسباب التي كانت وراء التعثر الأخير في حملاي أمام أمل مروانة، حمّل رواس لاعبي الخط الأمامي المسؤولية الكاملة في خسارة النادي نقطتين ثمينتين كان سيكون لهما ثأثير كبير في باقي المشوار، خاصة أن بولعويدات لوحده ضيّع في الشوط الأول أكثر من هدف محقق ولو تم تسجيل هدف على الأقل لتغيّرت الأمور كثيرا، لكن نقص الفعالية والتسرع في المرحلة الثانية مع الاعتماد على الكرات الطويلة سهّل مهمة الزوار في تكسير كل المحاولات خارج منطقة العمليات لاسيما أنهم (الزوار) تراجعوا إلى الخلف بأكثر من 8 لاعبين). بولمدايس يعاني من تمزق عضلي أكدت الفحوص الطبية المعمقة التي أجرها المدافع بولمدايس في إحدى العيادات الخاصة بقسنطينة أنه يعاني من تمزّق في العضلات المقربة بعمق 5 ملم، وقد جاء هذا التمزّق بعد الإصابة التي تعرض لها اللاعب في آخر مباراة أمام أمل مروانة، ما اضطره إلى الخروج في منتصف الشوط الأول بسبب تزايد حدة الآلام. سيغيب عن مبارة بسكرة وكما متوقعا، لن يشارك بولمدايس في مباراة فريقه القادمة أمام مضيفه إتحاد بسكرة بعد أن منحه الطبيب 10 أيام راحة ثم سيخضع بعدها لعملية إعادة التأهيل الوظيفي التي قد تدوم أسبوعا آخر، قبل أن يعود إلى المستطيل الأخضر من جديد بعد جولتين من الآن على أقصى تقدير. بولمدايس: «هذا قضاء وقدر والمهم أن غيابي لن يطول» تخوّف بولمدايس كثيرا من أن تكون الإصابة التي لحقت به خطيرة، خاصة أن الآلام لم تخف منذ الجمعة الماضي، لكنه تنفس الصعداء بعد أن أكدت الفحوص أن مدة غيابه عن الملاعب لن تتعدى الأسبوعين، الأمر الذي رفع كثيرا من معنوياته. وقد صرّح لنا اللاعب في اتصال هاتفي أنه لم يتأثر كثيرا بما أن الإصابة قضاء وقدر والمهم أنه لن يغيب عن زملائه مدة طويلة.