يعتمد المنتخب السلوفيني على تعداد كامل من اللاعبين الناشطين خارج البلاد، لأن البطولة المحلية لا تلبي تماما طموحات المدرب “ماتياز كيك”، باعتراف من هذا الأخير الذي صرّح في أكثر من مرة أن المقاييس التي يعتمدها في اختياراته لا تتحقق تماما في محلييه، من هذا المنطلق أصبحت متابعة كل كبيرة وصغيرة تخص الدوليين المحترفين شغل الصحافة الشاغل، ومحط أنظارها بنهاية كل جولة، أما عن بطل هذا الأسبوع، فكان المهاجم “زلاتكو ديديتش“ الذي استعاد حسه التهديفي مع ناديه بوخوم الألماني رغم هزيمة الفريق بثلاثية كاملة أمام فيردر بريمن، فاللاعب لم يسّجل منذ أكثر من شهر، ما أراح “كيك“ كثيرا، وإلى جانبه في البطولة الألمانية شارك المخضرم “ميليفوي نوفاكوفيتش“ في كامل أطوار اللقاء الذي جمع ناديه كولن بضيفه بروسيا مونشنڤلادباخ، غير أن المهاجم الخبير لم يُقّدم الكثير، وإلى جانبهما في خط هجوم سلوفينيا، قدّم الشاب فالتر بيرزا لقاء دون المستوى، بحيث شارك مع فيرقه أوكسير في 60 دقيقة فقط قبل استبداله، مع العلم أن بيرزا سجّل هذا الموسم هدفين فقط، وآخر كرة أوصلها إلى داخل الشباك تعود على شهر ديسمبر الماضي. لاعبو الدفاع بمستوى متواضع والحارس “هاندانوفيتش”يتلقى رباعية وذكرت الصحافة السلوفينية في قراءتها لجديد الدوليين الناشطين في البطولات الأوربية أن مشكل الخط الخلفي للمنتخب هو مثار التخوف الحالي بسبب مستوى لاعبيه المتذبذب مع أنديتهم، فثلاثة لاعبين فقط من بين الثُماني المعتاد في قائمة 23 لاعبا يشاركون بصفة منتظمة مع فرقهم، وهم “ميسو بريشكو” مدافع نادي كولن الألماني، “بوسيان سيزار” المحترف في ڤرونوبل الفرنسي ومواطنه “ماتي مافريتش” من كوبلنز الناشط في الدرجة الثانية الألمانية، بينما البقية يعانون مع أنديتهم، سواء من خلال سوء النتائج أو بالغياب عن التشكيلة الأساسية، وإلى جانب المدافعين، تلقى الحارس السلوفيني الأول “سمير هاندانوفيتش“ نتيجة ثقيلة جدا مع فريقه أودينيزي الإيطالي، عندما تلقى رباعية كاملة مطلع هذا الأسبوع أمام روما، نتيجة جعلت المدرب “ماتياز كيك“ –حسب الصحافة السلوفينية- يدق ناقوس الخطر على أبرز نقاط قوته في السابق، فقد كان هاندانوفيتش صمام الأمان للرفقاء، بيد أن هذا الموسم سار إلى حد الآن معاكسا لطموحات الحارس الذي تلقى 45 هدفا في إيطاليا حتى الآن. توقعات بعزوف تنقل الجماهير إلى جنوب إفريقيا والسلطات تُخفض أسعار التذاكر أكدت توقعات منشورة في الصحافة السلوفينية أن جماهير كرة القدم في البلاد لا تملك حماسة شديدة لحزم الحقائب وشد الرحال إلى جنوب إفريقيا في نهاية الموسم من أجل تشجيع المنتخب في كأس العالم، وحسب الإحصائيات المطروحة فإن الحد الأدنى من المقاعد المحجوزة لسلوفينيا في مبارياتها المونديالية أمام الجزائر، ثم الولاياتالمتحدة وأخيرا إنجلترا لم تمتلئ، رغم التطمينات التي أعلنتها السلطات السلوفينية بخصوص “هبّة” جماهيرية لنصرة رفقاء نوفاكوفيتش، وتأكيدا للأمر، استشهدت التقارير بإعلان تخفيض أسعار تذاكر الطيران للرحلات المتجهة من العاصمة السلوفينية لوبليانا تجاه جوهانسبورغ. البعض أرجع السبب إلى مشكلة العلاوات والبعض الآخر إلى تخوّفهم من أدغال إفريقيا طرح احتمال عزوف الجماهير السلوفينية عن التنقل بكثرة إلى جنوب إفريقيا موجة تساؤلات كبيرة، فالإشكالية كانت في بادئ الأمر مجرد تكهنات صحافية لا غير، قبل قرار تخفيض أسعار التذاكر الذي قرّب الموضوع إلى الحقيقة لأن شركات الطيران تعنتت في ما مضى عن خفض الأسعار، أما عن مسببات هذا العزوف، فرجحت التقارير احتمالا من بين اثنين، الأول يخص المشكلة التي طفت إلى السطح داخل المنتخب بسبب طلبات اللاعبين برفع قيمة العلاوات، ما خلّف استياء لدى الجماهير التي رفضت مشاهدة لاعبين “طمّاعين” -كما وصفهم الجماهير حسب الصحافة-، أما الثاني فراجع إلى النظرة السلبية التي تحملها الشعوب الأوربية عن القارة السمراء، فالتنقل إلى المجهول في نظر السلوفينيين يُعّد مجازفة من الممكن تفاديها. ---------- تألقه مع فولهام وتسجيله هدف التأهل على جوفنتوس أرعب الإنجليز الأمريكي “ديمبسي“ يخطف الأضواء من “دونوفان“ ويُهدّد الجزائر، إنجلترا وسلوفينيا تحوّل الدولي الأمريكي “كلينت ديمبسي“ إلى أخطر اللاعبين في منتخب بلاده على الإطلاق في ظرف وجيز جدا من الزمن بعد أن كانت شكوك كبيرة تحوم حول مشاركته في المونديال، فالعائد من إصابة في أربطة القدم أبعدته لأشهر عدة عن المنافسة مع فريقه فولهام الإنجليزي انتفض نهاية الأسبوع الماضي عندما سجل هدف التأهل إلى الدور ربع النهائي من “أوروبا ليغ” على حساب جوفنتوس، في مفاجأة كبيرة ستبقى راسخة في تاريخ النادي اللندني على مر تاريخه. الصحافة الإنجليزية تثني عليه وتصفه بصاحب “الموهبة الخارقة” تألق ديمبسي مع فريقه الإنجليزي لم يمر مرور الكرام على الصحافة هناك، حيث ربطته مباشرة مع المواجهة المرتقبة بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوإنجلترا في نهائيات كأس العالم، فقد تحولت الأنظار حسب أحد المواقع الأمريكية إلى متابعة كل كبيرة وصغيرة تخص ديمبسي، بعد أن حظي مواطنه “دونوفان لوندون“ بها سابقا قبل عودته من فترة الإعارة التي قضاها في البطولة الإنجليزية مع إيفرتون، ف ديمبسي الآن في نظر الإنجليز هو الخطر المُهّدد لكتيبة كابيلو المونديالية، وقد وصفت الصحافة الإنجليزية ديمبسي بصاحب الموهبة الخارقة والحس التهديفي العالي، فالإصابة لم تؤثر على مستواه -حسبهم- المرشح أيضا للتحسن أكثر في قادم الأيام. ------- تحضيرات خاصة لإستقبال المشجّعين الأفارقة في المونديال... أنصار “الخضر” مدعوون إلى ولائم إخوانهم الأفارقة وحفلاتهم وكرمهم قبل أقل من ثلاثة أشهر عن إنطلاقة أول كأس عالمية على الأراضي الإفريقية، يكون الكثير من المهووسين بالرياضة الأشهر قد قرّروا وحضّروا للرحيل تجاه جنوب القارة الإفريقية، ولأن روح الإستكشاف والمغامرة إضافة إلى عشق كرة القدم هي العوامل التي تنقص مشجعا أوروبيا مثلا من أجل تقرير ما إذا كان سيحظر الفعاليات أم لا، فإن الأمر عندنا في الجزائر يختلف تماما، لأن إذا ما أحصينا العوامل السابقة فهي متوفرة لدى الملايين، والإشكالية الوحيدة المطروحة هي مادية وفقط تخص تكاليف السفر لا غير، أما البقية فلا مشكلة في تجاوزها لأن ما يهم الجزائري هو مشاهدة “الخضر” حتى وإن لم يتمتع بشيء من جمال بلاد مانديلا، لكن شعب هذا الأخير قرر عدم التنصل من جذورهم ومنح زوارهم الأفارقة عناية خاصة جدا... حفلات، مشاهدة اللقاءات جماعيا، الإطعام وحتى المبيت في برنامج الشعب الجنوب إفريقي ذكرت تقارير صحافية محلية في جنوب إفريقيا أن لجانا وجمعيات شعبية أُنشأت خصيصا للمونديال، هدفها منح عناية إضافية للمناصر الإفريقي القادم إليهم، بداية من إقامة الولائم كل ليلة في تجمعات جماهيرية هدفها مشاهدة لقاءات الدورة، من خلال وضع شاشات عملاقة مع تقديم المأكولات وإقامة الولائم، ولا تقتصر هذه التجمعات على مشاهدة لقاءات المنتخبات الإفريقية أمام منافسيها فقط، بل يمتد الأمر إلى كل اللقاءات دون استثناء، باعتبار أن هدف المونديال هو الإمتاع والتمتع بكل المباريات، وقد صرحت مسؤولة المشروع “فينيسيا كوهين” لصحافة بلادها: “إنه المونديال الإفريقي، ونحن نريد جعل كل إفريقي جزءا من هذا الحدث”. من جهة أخرى، أفادت تقارير أخرى أن بعض الجماهير الجنوب إفريقية تحضّر عفويا لاستقبال زوارهم الأفارقة بشكل خاص، من خلال تقديم الأطعمة أو حتى إيواء بعضهم إن تطلب الأمر. تأكيدات على أن معاملة المناصر الإفريقي ستختلف عن غيره كل ما قيل عن استعداد الجنوب إفريقيين لمنح كل من يأتي من الجزائر، غانا، الكاميرون، كوت ديفوار ونيجيريا قدرا إضافيا من العناية يتعلق –حسب ما نشر- أساسا بتشبّع الشعب هناك بمبادئ نيلسون مانديلا التي تفتخر على الدوام ب”إفريقيتهم” وتنبذ العنصرية والتمييز، فالمناصر القادم من شتى أرجاء المعمورة سيُعامل أحسن معاملة ويلقى كل التسهيلات من الجهات الرسمية أو حتى الشعبية، لكن الإفريقي سيختلف معه الأمر بعض الشيء، وربما تأتي المبادرة الشعبية الجنوب إفريقية من رغبتهم في إزالة اللُبس بخصوص العنصرية هناك، خصوصا أن المجتمع فيه سود وبيض مع فكرة مرجعية أن القيادة لأصحاب البشرة البيضاء. أحياء جوهانسبورغ تنقسم إلى مساندة المنتخبات الإفريقية بقوة مبادرة أخرى انطلقت فيها جماهير أكبر المدن الجنوب إفريقية وثالث أكثر المدن كثافة سكانية في القارة، تؤكد أن مساندتهم للأفارقة مختلفة عن البقية، فقد ذكرت منتديات إلكترونية جنوب إفريقية أن أحياء المدينة بدأت في بعض التقسيمات الخاصة بتشجيع المنتخبات المشاركة في كأس العالم، من خلال الوقوف إلى جانبها قلبا وقالبا وحتى الخروج للاحتفال في حالة تحقيقها انتصارا أو المرور إلى دور متقدم، ورغم أن البديهي هو استحواذ منتخبات كالبرازيل، إسبانيا، إيطاليا وإنجلترا على جل الاهتمام، إلا أن أمرا آخر غيّر هذه القاعدة، فالمنتخبات الإفريقية أيضا دخلت المنافسة على كسب ود أكبر الأحياء، حيث أن الكثيرين قرروا مساندة الأفارقة، وفي حالة خروجهم من الأدوار المتقدمة سيتوجهون إلى مناصرة منتخب آخر. يذكر أن مبادرة الجماهير تشتمل أيضا على التنقل إلى الملعب لمناصرة الفرق، غير أن لعب “الخضر“ لمبارياتهم الثلاث الأولى في بولوكوان، كيب تاون ثم بريتوريا يستثنيهم من الأمر، إلا إذا بادر سكان هذه المدن إلى شيء مماثل. -------- الرواق الأيمن بشقيه الدفاعي والهجومي يُقلق كابيلو... “فيل نيفيل” مرشح من جديد للعودة إلى المنتخب الإنجليزي شكّل تألق الدولي الإنجليزي السابق “فيل نيفيل“ مع فريقه إيفرتون مطلع هذا الأسبوع مجالا خصبا آخر للصحافة الإنجليزية حتى تضع تكهنات جديدة بخصوص جديد كتيبة كابيلو، فقائد إيفرتون برز بشكل كبير جدا في مركز غير متعود عليه في الجانب الدفاعي من الجهة اليمنى، فقد أغلق المجال تماما أمام مهاجمي نادي بولتون وقدّم كرتين على طبق جاء عبرهما هدفا المباراة، وتأتي تكهنات الصحافة الإنجليزية في وقت كثرت الأخبار حول مشكلة الجهة اليمنى في المنتخب الإنجليزي بفعل إصابة “ويس براون“، وعدم توفر بديل كُفء ل “غرين جونسون“، حتى أن البعض رجح فكرة استدعاء “ڤاري نيفيل“ شقيق فيل، وهو الناشط أساسا في الجهة اليمنى، عكس الأخير الذي يلعب في وسط الميدان الدفاعي. نيفيل: “إذا توفرت فرصة كي أخلف براون فسأقاتل من أجلها” أكد “فيل نيفيل” أن أمر العودة إلى المنتخب الإنجليزي بعد سنين من الغياب يهمه للغاية، حتى وإن كان الترشيح الذي دخله هو في الأساس على مركز يختلف عن وضعيته الأساسية داخل الميدان، وفي تصريحات للاعب أدلى بها لصحيفة “ديلي ستار”، اعترف نجم مانشستر يونايتد السابق بصعوبة المأمورية أمام لاعبي الرواق المختصين، لكنه أبدى استعدادا لفعل أي شيء من أجل الحصول على ثقة الإيطالي فابيو كابيلو، وقد قال فيل: “أحب المشاركة في كأس العالم، لكن أعلم أنني سأكون الاختيار الأخير من بين الاحتمالات المطروحة، وهذا إذا لم يوجد مدافع أيمن حقيقي”، وعن قضية مركز الظهير الأيمن المطروحة، أضاف اللاعب: “هناك غرين جونسون، في حين أن إصابة براون قد تضطر المدرب للاستعانة ببديل، وإذا ما توفرت لي الفرصة فسأقاتل من أجلها”. أشلي يونغ يخطف أنظار كابيلو وقد يكون خليفة بيكام حضور المدرب الإيطالي فابيو كابيلو إلى ملعب “فيلا باك” بمدينة برمنغهام مطلع هذا الأسبوع ومشاهدته مباراة الفريق المحلي “أستون فيلا” أمام الضيف “ولفرهامبتون” لم تمر دون تدوينه شيئا حسب الصحافة البريطانية، فتألق النجم السريع والمهاري “أشلي يونغ“ مع أصحاب الضيافة قد يكون سببا في استدعائه من جديد إلى منتخب “الأسود الثلاثة“ والمشاركة إثر ذلك في مونديال الكبار، ويأتي ترشيح يونغ بعد تأكد غياب دافيد بيكام عن المونديال، ليكون بذلك رفقة لاعب توتنهام أيرون لينون على رأس قائمة من اللاعبين المعنيين بخلافة الإنجليزي الشهير، وذلك لدعم الجهة اليمني التي تأكد بنسبة كبيرة شغلها بواسطة الثنائي “شون رايت فيليبس“ و“ثيو والكوت“. أعضاء الإتحادية المصرية إستغلوا لقاء إنجلترا ل “ البزنسة “ كشف تقرير لموقع “ڤول”، في نسخته العربية، عن فضيحة تورّط فيها أحد أعضاء الإتحاد المصري لكرة القدم قبل مواجهة منتخب إنجلترا بملعب ويمبلي مطلع هذا الشهر، فقد أكد الموقع أن أحد الأعضاء الفاعلين استغل منصبه لتأجيل حجز بعثة المنتخب للتذاكر الخاصة بالسفر إلى لندن، متعمدا ذلك حتى تخصص رحلة خاصة من القاهرة إلى إنجلترا يستغلها في نقل مجموعة من المناصرين لفائدة شركة سياحية خاصة، مع الحصول على فوائد إضافة نتيجة هذه المجاملة، وكانت العديد من التقارير قد أكدت قبل المباراة أن معظم الوفد المصري لم يسافر إلى لندن بهدف أول هو لعب لقاء في كرة القدم، بل كان سياحيا للبعض، وتجاريا لآخرين، وفي الأخير ل”البزنسة” لأعضاء الإتحاد المصري.