لا تزال وسائل الإعلام البريطانية تشن هجوما حادا على باولو دي كانيو مدرب نادي سندرلاند الجديد بسبب خلفياته السياسية الفاشية التي يشتهر بها فبعد نكرانه لميوله العنصري الفاشي، نشرت صحيفة الصن البريطانية تقريرا مفصلا عن تواجد المدرب الإيطالي المثير للجدل في جنازة الإيطالي الفاشي الشهير "باولو سيغنوريلي" قبل ثلاث سنوات، وهو التقرير الذي كان مدعوما بصور أظهرت ديكانيو وهو يلقي التحية الفاشية على الزعيم سيغنوريلي خلال تشييعه من كنيسة بالعاصمة الإيطالية روما، وأشارت الصحيفة إلى أن ولاء دي كانيو لزعيم فاشي سجن لثمان سنوات بعد تورطه في تفجيرات راح ضحيتها 85 شخصا عام 1980، يعد دليلا مفحما على توجهاته العنصرية التي ينفيها بنفسه.