يقدم كارل مجاني قلب دفاع المنتخب الجزائري ونادي "موناكو" الفرنسي مباريات مقبولة في الجولات الأخيرة من الدوري الفرنسي الثاني، سمح لفريقه بتحقيق نتائج طيبة، لاسيما خارج الديار. ولعب الدولي الجزائري وزملاؤه في الدفاع دورا كبيرا على غرار المباراة التي فازوا بها أمام "أوكسير". ويتجه مجاني وفريقه للعودة إلى القسم الأول الفرنسي، وهو ما يسمح له بالعودة إلى حظيرة الكبار بعدما غادرها في "الميركاتو" الشتوي من أجل تحقيق رهان "موناكو"، الذي يعتزم مسيروه انتداب أسماء لها خبرة الموسم القادم، على الأقل للبقاء في المستوى نفسه. مجاني أفضل محوري في المنتخب حاليا المباريات التي يقدمها مجاني ولعبه بانتظام مع فريقه جعلاه من أبرز المدافعين في منصبه في قائمة "حليلوزيتش". إذ يتواجد في أفضل أحواله مقارنة بحليش الغائب عن مباريات فريقه أو بوڤرة الذي يستعيد تدريجيا مستواه السابق بعد غيابه قرابة نصف موسم كامل عن الميادين. وبذلك يكسب مجاني نقاطا في نهاية الموسم مقارنة بمنافسيه، ويقصي من أمامه حليش الذي أجلسه في الاحتياط في مبارتي طوغو وكوت ديفوار في الدورة القارية السابقة، بعدما لعب مجاني المباراة الأولى أمام تونس أساسيا. استقرار المحور أحد أهداف البوسني استخلص الناخب الوطني الدرس من الدورة القارية، حين غامر بتغيير محور دفاعه في ثاني مباراة من الدور الأول، ما تسبب في أخطاء فادحة في محور الدفاع، الذي بدا ضعيفا في جنوب إفريقيا، وهو ما ترتب عنه تلقي شباك "الخضر" أربعة أهداف في مبارتي طوغو وكوت ديفوار. وقد فضل الناخب الوطني أمام البينين تجديد الثقة في ثنائي محور مباراة تونس، وهو بصدد تجديد الثقة في الثنائي نفسه في مباريات شهر جوان المقبل، لا سيما أن بلكالام - مجاني هو الثنائي الأكثر جاهزية وانسجاما في الوقت الراهن، بما أنه نشطا سويا منذ تصفيات كأس إفريقيا السابقة . بوڤرة ورقة جديدة في اليمين ويعتزم الناخب الوطني الاستفادة من خبرة بوڤرة في مبارتي شهر جوان المقبل، ولكن في غير منصبه الحقيقي مدافعا محوريا، بل سيتم الاستنجاد به من أجل تغطية الجهة اليمنى من الدفاع، خاصة أن مدافع "لاخويا" سبق له شغل هذا المنصب مع "الخضر" في مباراة أم درمان التي وفق فيها وأكد أنه يستطيع أن يحصن هذه الجهة التي لم تستقر على مدافع صريح، بدليل أن لاعب وسط "أجاكسيو" مهدي مصطفى هو الذي يشغل هذا المنصب منذ عدة أشهر.