نزل الرئيس حناشي ضيفا على قناة "الشروق. تي. في"، وتطرق للحديث عن العديد من مستجدات فريقه وبعض القضايا العالقة على غرار موضوع بلكالام ومستحقاته.. حيث قال عنه في البداية: "بالنسبة إلى المدافع سعيد بلكالام فإنه تلقى من مستحقاته هذا الموسم 650 مليون سنتيم، ويمكنكم التأكد من ذلك لدى اللاعب، ولا يزال بلكالام مرتبطا معنا بعقد إلى غاية شهر ديسمبر المقبل وليس شهر جوان مثلما يعتقد الكثيرون وحتى اللاعب يعلم بذلك ولن يغادر الشبيبة حتى أسمح له بذلك مع نهاية الموسم الجاري خاصة أنه تلقى العديد من العروض من مختلف الأندية داخل وخارج أرض الوطن". "روراوة على اطلاع بكل ما يتعلق بقضية اللاعب" وواصل الرئيس القبائلي حناشي الحديث عن موضوع بلكالام، وأكد أن رئيس الاتحادية محمد روراوة على اطلاع بقضية اللاعب وقال أيضا: "نحن نعمل بكل شفافية مع جميع لاعبينا ولا يوجد أي مشكل، وبما أن بلكالام لاعب دولي فمن حق الاتحادية أن تكون على علم بما يتعلق به، والرئيس روراوة على اطلاع بكل ما يتعلق ب بلكالام خاصة أنه مرتبط بعقد إلى غاية ديسمبر 2013 وليس لدينا ما نخفيه في هذا الشأن". "بلكالام ما راهوش يلعب باطل ويأخذ مستحقاته مثل بقية اللاعبين" واستمرّ حناشي في حديثه عن بلكالام ورّد كذلك على بعض الأطراف التي أكدت بأن "كالو" يلعب مجانا في صفوف شبيبة القبائل، فردّ عليهم حناشي: "بلكالام ما راهوش يلعب باطل في الشبيبة وهو يأخذ مستحقاته مثل بقية اللاعبين ولا يوجد أيّ مشكل في هذا الصدد، ومُخطئ من يعتقد أنه يلعب بالمجّان، لأن القوانين لا تسمح بذلك، والعقد يبيّن والصكوك تؤكد كلّ شيء". "لا تزال أربع أجر شهرية وسيتلقاها عند دخول السيولة المالية" وقبل غلق موضوع بلكالام في الشبيبة، قال حناشي بشأنه: "أنا واثق من كلامي، والذي يقول إن بلكالام لم يتلق مستحقاته فهو كاذب، لأنه يعمل بطريقة عادية في الشبيبة ولا تزال هناك أربع أجر شهرية فقط سيتلقاها عندما تدخل السيولة المالية، حاله حال بقية اللاعبين. وأؤكد أننا لا نأكل حقّ أي لاعب يحمل ألوان الشبيبة، ويمكنكم التأكد من ذلك لأننا نعمل بكل شفافية في الشبيبة". دافع بشدّة عن لاعبيه... حناشي: "معيزة ومكاوي لاعبان جيّدان وسنجاق حاول تكسيرهما" عرّج بعد ذلك الرئيس حناشي للحديث عن قضية اللاعب عادل معيزة التي أسيل حولها الكثير من الحبر في وقت ليس ببعيد، وكانت من بين أسباب التعجيل في رحيل سنجاق، ونفس الشيء بالنسبة ل مكاوي. وقال الرئيس القبائلي في هذا الشأن: "كلّ من يعرف كرة القدم ويتابع شؤون الكرة في بلادنا يتيقن من أن معيزة لاعب جيّد ويتمتع بإمكانات كبيرة، ونفس الشيء بالنسبة ل مكاوي، والمدرب السابق سنجاق حاول تكسيرهما لأسباب غير مفهومة، ولم يكن بوسعنا القيام بأيّ شيء في البداية، ثم لم نقدر على السكوت في هذا الموضوع". "صحيح أن ريال وبلكالام جيّدان، لكن معيزة لاعب متعدّد المناصب" وعاد الرئيس حناشي للحديث عن الفترة التي عاد فيها ريال وبلكالام من جنوب إفريقيا، وهو ما جعل سنجاق يبعد معيزة من منصبه ويعتمد على الثنائي الدولي، فقال: "صحيح أن ريال وبلكالام لاعبان دوليان وهما يعتبران من بين الأفضل على المستوى الوطني، ويشرّفنا تواجد لاعبين مثلهما في صفوف الشبيبة، لكن حتى معيزة لاعب جيّد وهو من بين الأفضل. وبالإضافة إلى ذلك فإن معيزة لاعب متعدّد المناصب، وسنجاق كان قادرا على إقحامه في وسط الميدان الاسترجاعي أو الهجومي، ومتأكد من قدرته على تقديم الكثير، لكنه لم يكن يعتمد عليه إطلاقا". "!"لم أفهم كيف أن سنجاق يهمّش لاعبا ممتازا مثل مكاوي؟ وفيما يتعلق بالظهير الأيسر مكاوي فقال حناشي:"لا أحد يمكنه أن ينكر الإمكانات الكبيرة للاعب مكاوي، الذي يعتبر هو الآخر من بين الأفضل على المستوى الوطني، والعديد من الفرق تسعى لاختطافه منا، ولم أفهم كيف ل سنجاق أن يهمّشه خاصة أنه لاعب ممتاز وقادر على تقديم الإضافة إلى الشبيبة، لكن سنجاق همّشه بطريقة غير مفهومة. ومن حسن الحظّ أن اللاعب حافظ على هدوئه وأبان جديّة كبيرة في العمل، وها هو يؤكّد جاهزيته بعد تألقه في لقاء بلعباس الأخير". "صدقاوي كان ركيزة في الشبيبة ومع سنجاق تحوّل إلى لا شيء" كما تحدّث الرئيس حناشي عن لاعبه قاسي صدقاوي الذي قال عنه: "كلّ من يتابع الشبيبة في الموسمين الأخيرين يتيقن من أن قاسي صدقاوي من بين ركائز الفريق، لكن مع التحاق سنجاق تحوّل هذا اللاعب إلى لا شيء، وهو الذي أدّى مرحلة ذهاب في المستوى، وكان قائدا للفريق في الظروف الصعبة وساعدنا كثيرا، ثم وجد نفسه مهمّشا مع سنجاق الذي حاول تكسيره هو الآخر.. والحمد لله أن صدقاوي عاد بقوّة ونضع فيه ثقتنا الكاملة". فيما يخصّ استقدامات "الميركاتو" الشتوي... حناشي: "سنجاق أصرّ على جلب بوشوك ثم همّشه بطريقة غامضة" تحدّث رئيس الشبيبة عن قضية اللاعبين الذين تمّ استقدامهم في الميركاتو الشتوي وعلى وجه الخصوص بوشوك، الذي لم يجد ضالته بعد مع الشبيبة بحيث لعب عددا قليلا من الدقائق منذ التحاقه في جانفي الفارط، وقال عنه حناشي: "بالنسبة للمدرب سنجاق فإنه أصرّ في الميركاتو الشتوي على جلب اللاعب سعيد بوشوك إلى الشبيبة، وهو ما قمنا به، ثم لم يمنحه فرص اللعب لأسباب غامضة، رغم أن اللاعب يتمتع بإمكانات كبيرة والكلّ يعرفه.. وتأسّفت كثيرا ل بوشوك. لكن ما أفهمه: لماذا كان سنجاق يصرّ على جلب هذا اللاعب في الميركاتو ثم لم يعتمد عليه، مثلما فعل مع شعلالي الذي يعتبر من أفضل الصفقات التي قمنا بها في المواسم الأخيرة؟". "من حُسن الحظ أنه ألحّ على شعلالي ونجح مع الشبيبة" وتحدّث من جهة أخرى حناشي عن الوافد الجديد شعلالي الذي يعتبر من بين أفضل لاعبي الشبيبة وتمكن من فكّ عقدة الهجوم منذ التحاقه في الميركاتو الشتوي، وقال عنه حناشي:"من حسن الحظ أن سنجاق ألحّ على جلب شعلالي، الذي تألق بشكل لافت منذ التحاقه وأكد أحقيته في التواجد مع الشبيبة، ونحن فرحون لما يقدّمه هذا اللاعب الذي نجح معنا، ونتمنّى له المزيد من النجاحات خاصة أنه لاعب شاب والمستقبل كله أمامه، كما نتمنّى أن يبقى معنا أطول مدة ممكنة والتواجد في المنتخب الوطني الأول". "لديّ الخبرة في الميادين وأعرف جيّدا قيمة اللاعبين الذين جلبناهم" وقال حناشي في ذات السياق فيما يتعلق بالاستقدامات التي قامت بها إدارة شبيبة القبائل سواء في الصائفة الفارطة أو في الميركاتو الشتوي: "سيكون من الصعب التخلي عن اللاعبين الذين لا يزالون مرتبطين بعقود معنا. وبالنسبة لي فأنا أملك من الخبرة في الميادين ما يسمح لي بالتعرّف جيّدا على إمكانات اللاعبين، وأنا أعرف قيمة العناصر التي جلبناها، وهي قادرة على تقديم الكثير لو يتمّ وضع الثقة فيها على الدوام". حناشي: "أصررت على استقدام بلايلي، لكنه فضّل الاحتراف في الخارج" وفي سياق آخر، أبى الرئيس القبائلي إلا أن يتحدّث عن يوسف بلايلي المتألق في صفوف الترجي التونسي فقال عنه ما يلي: "أنا فرح لما يقدّمه اللاعب بلايلي مع فريقه الترجي التونسي أين أصبح من بين أفضل لاعبي هذا الفريق، رغم أنه ليس من السهل الوصول إلى ذلك في صفوف فريق كبير بحجم الترجي. ومن جهتي فلقد أصررت الصائفة الفارطة على استقدام هذا اللاعب وقدّمت له عرضا محترما، لكنه فضّل الاحتراف بالخارج وكان له ذلك، وأتمنى له كلّ التوفيق في مستقبله الكروي إن شاء الله". "بلايلي وجابو يستحقان مكانة في المنتخب الوطني دون نقاش" كما تحدّث الرئيس حناشي من جهة أخرى عن المنتخب الوطني واللاعبين الذين بإمكانهم تدعيم صفوفه فقال:"بلايلي لاعب مميّز وهو في تطوّر مستمرّ، وبالتأكيد بإمكانه التواجد في صفوف المنتخب الأول، ويجب على المدرب الوطني توجيه الدعوة له لتحفيزه أكثر. وفيما يتعلق ب جابو فلديه مكانته في المنتخب الوطني من دون نقاش، فهو من خيرة اللاعبين الجزائريين الحاليين، ويجب وضع الثقة فيه ليقدّم أفضل ما لديه، وعلى الجزائر الاستفادة من هذا اللاعب المهاري". صرّح فيما يخصّ الاستقدامات والمدرب الجديد... حناشي: "سنستقدم لاعبين أو ثلاثة فقط بطريقة مدروسة جدّا" تحدّث حناشي أيضا عن عملية الاستقدامات التي تنوي الإدارة القيام بها هذه الأيام استعدادا للموسم المقبل، وقال في هذا الخصوص: "صحيح أننا بدأنا في الاستعدادات للموسم المقبل، خاصة فيما يتعقل بأمر اللاعبين الذين سنستقدمهم.. لقد اتخذنا قرارا بعدم استقدام لاعبين كثيرين، بل سيقتصر ذلك على لاعبين أو ثلاثة فقط، وسيكون ذلك بطريقة مدروسة جدّا". "لم نحدّد قائمة المُسرّحين بعد ونفضّل أن يكون ذلك بعد نهاية الموسم" أما عن اللاعبين الذين ستستغني عنهم الشبيبة الموسم المقبل، قال حناشي: "إلى حدّ الساعة لم نضبط قائمة اللاعبين المسرّحين، فلا يمكننا أن نقوم بهذه الخطوة في الوقت الذي لم ينته الموسم. الآن نحن بحاجة إلى جميع اللاعبين دون استثناء، وبعد نهاية الموسم سنقوم بضبط القائمة النهائية للاعبين الذين لا ننوي الاعتماد عليهم الموسم المقبل". "نريد أن نحافظ على أغلبية اللاعبين وعلى ركائز الفريق" ومن بين النقاط الأساسية التي تهدف إليها إدارة "الكناري" من خلال عدم استقدامهم لعدّة لاعبين عكس المواسم الماضية، هو المحافظة على استقرار التعداد الحالي. وصرّح حناشي في هذا الخصوص قائلا: "لا نريد أن نستقدم عدّة لاعبين للموسم المقبل، حتى نحافظ على استقرار التشكيلة الحالية، لأن أغلبية اللاعبين الآن يعدّون من بين ركائز هذا النادي، ونقطة قوّة النوادي تعدّ في الركائز والمحافظة على أغلبية اللاعبين، وهي الخطوة التي سنقوم بها". "سنرسّم المدرب الجديد الأسبوع المقبل" أما بخصوص المدرب الجديد الذي سيتولى مهمّة الإشراف على النادي، قال حناشي: "أعلم جيّدا أنه في المدة الأخيرة تعدّدت الأسماء وكثر الحديث عن المدربين خاصة بعد رحيل سنجاق، لكن أغتنم الفرصة وأقول بأننا لم نحسم في أمر المدرب الجديد بل سيعرف الأسبوع المقبل. لقد وصلتنا العديد من السير الذاتية لمختلف المدرّبين، لكننا نريد مدرّبا كبيرا يليق بسمعة شبيبة القبائل. كما أقول أيضا بأننا بصدد دراسة هذه السير الذاتية لمختلف المدربين، وإن شاء الله ستكون الأمور على أحسن ما يرام". عن صعود مولودية بجاية... حناشي: "سعيد لصعود الموب ومنطقة القبائل كلها فخورة بهذا الفريق" تطرق الرئيس حناشي للحديث عن الجار مولودية بجاية، الناشط في القسم الثاني والذي يقترب من تحقيق صعود تاريخي إلى القسم الأول، حيث قال عنه حناشي ما يلي: "مولودية بجاية فريق عريق ومن بين أقدم الفرق التي تم تأسيسها في الجزائر، وأنا سعيد لصعود الموب إلى القسم الأول كما يفرح كل أبناء منطقة القبائل، ومتأكد أن كل المنطقة فخورة بهذا الصعود التاريخي لنادي يما ڤورايا وأهنئ أنصار النادي بصعود فريقهم، وعليهم أن يواصلوا مساندته حتى يتمكن من البقاء أطول مدة في القسم الأول ويصمد أمام فرق النخبة". "علاقتنا جيدة مع عائلة الموب والعرس سيكون كبيرا الموسم المقبل" واصل الرئيس حناشي الحديث في هذا الصدد حيث قال كذلك: "علاقتنا رائعة مع عائلة مولودية بجاية، فنحن جيران ويجب أن نساند بعضنا البعض ونفرح لأفراح جيراننا، ومتأكد أن العرس سيكون كبيرا الموسم المقبل بمناسبة الداربي القبائلي بين شبيبة القبائل ومولودية بجاية، والفرجة ستكون مضمونة بين هذين الفريقين العريقين اللذين يملكان قاعدة جماهيرية كبيرة، وأتمنى كل التوفيق لمولودية بجاية في المستقبل إن شاء الله". "أفرح لصعود الموب لأن أنصاره يحبون كثيرا شبيبة القبائل" في السياق ذاته تحدث حناشي عن صعود "الموب" إلى القسم الأول فقال: "من الطبيعي أن أفرح لصعود الموب، لأنها فريق يستحق كل التقدير وعانى كثيرا قبل أن يتمكن من تحقيق هذا الانجاز، وأنا من بين محبي مولودية بجاية خاصة أن أنصارها يحبون كثيرا شبيبة القبائل، ولطالما ساندونا في السرّاء والضراء ومن واجبنا أن نردّ لهم الجميل". لم يُعارض مشاركة الشبيبة في المنافسة العربية... حناشي: "ما يهمّنا هو أن تعود الشبيبة إلى المشاركة في المنافسات الدولية" وفي سياق آخر، تحدّث حناشي عن مشاركة شبيبة القبائل الموسم المقبل في منافسة كأس العرب، بعد الدعوة التي تلقتها إدارة "الكناري" من الاتحاد العربي في الأسابيع القليلة الماضية، وأبدى حرصه الشديد على ضرورة المشاركة في هذه المنافسة، التي يعتبرها أمرا جيّدا لفريقه لاسيما بعد غياب دام طويلا. وقال حناشي في هذا الصدد: "لا يهمّنا أن نشارك في المنافسة العربية أو المنافسة الإفريقية، وكل ما يهمّنا هو أن تعود الشبيبة للمشاركة في المنافسات الدولية بعدما غبنا عنها لمدة ثلاثة مواسم، منذ آخر مشاركة لنا في منافسة كأس "الكاف".. المهمّ أن نعود إلى المنافسة الدولية سواء الكأس العربية أو الإفريقية". "بعض الأطراف كسرتنا في رابطة أبطال 2010 ولولا ذلك لوصلنا إلى الدور النهائي" وفي ظلّ حديثه عن إمكانية مشاركة "الكناري" في المنافسة العربية ورغبته في العودة إلى المنافسات الدولية، تطرّق حناشي أيضا إلى آخر مشاركة لفريقه في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا في 2010 وبلوغه للمربع الذهبي، قبل أن يودّع المنافسة على يد المنافس الكونغولي "تي بي مازيمبي"، وأرجع هذا الإقصاء إلى محاولة البعض لتكسير الشبيبة، وقال في هذه المسألة: "لقد أدّينا مشوارا رائعا في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا ل 2010، حيث وصلنا إلى الدور نصف النهائي من هذه المنافسة. وأؤكد لكم أنه لولا محاولة بعض الأطراف لتكسيرنا لوصلنا إلى الدور النهائي، فهؤلاء منعوا رؤساء الأندية من الجلوس على دكة الاحتياط". "كل مرّة أقول نلعب الأدوار الأولى، لكن العراقيل تخذلنا... وهذه المرّة أقول إن شاء الله" وعن التصريحات التي يدلي بها في كل مرّة قبل انطلاقة الموسم، حينما يؤكد أن فريقه سيلعب الأدوار الأولى بالنظر إلى عملية الاستقدامات التي تقوم بها إدارته، اعترف حناشي أنه فعلا في كل مرة يؤكد على ذلك وأشار إلى الأسباب قائلا: " صحيح أني في كل مرّة أقول سنعلب الأدوار الأولى ونفشل في هذه المهمة، وذلك بسبب العراقيل التي تواجهنا في كل مرة، والتي تعيق طريقنا في بلوغ هذا المسعى، لكن هذه المرة أقول إننا سنلعب الموسم المقبل الأدوار الأولى، وأضيف إليها إن شاء الله ". تطرق إلى أسباب فشل الشبيبة في تحقيق أهدافها هذا الموسم... حناشي: "الشبيبة ضيعت 39 نقطة مع فابرو وسنجاق وذلك من أسباب فشلنا" تطرق رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي أمس عبر قناة "الشروق. تي. في"، إلى الأسباب التي جعلت فريقه يفشل في بلوغ أهدافه هذا الموسم بالرغم من عملية الاستقدامات التي يراها نوعية والإمكانات التي سخرها من أجل هذا الغرض، وأرجع حناشي سبب هذا الفشل إلى المدربين "فابرو" وسنجاق، وأكد أن الثنائي قد فشل في مهمته: "لا يمكن أن نتحدث عن فشل شبيبة القبائل في تحقيق أهدافها دون أن نربط ذلك بالمدربين فابرو وسنجاق، الشبيبة ضيعت 39 نقطة كاملة مع المدربين ويعد ذلك من بين أسباب فشلنا في تحقيق أهدافنا والمتمثلة في لعب الأدوار الأولى، إضافة إلى العراقيل الأخرى أيضا". "سنجاق كان يتقاضى 220 مليونا شهريا ويقول سنلعب من أجل البقاء في الوقت الذي اتفقنا معه على أن نلعب من أجل اللقب" مرة أخرى، عاد الرئيس حناشي في كلامه إلى المدرب سنجاق وما حدث بينهما منذ عدة أسابيع، محملا إياه مسؤولية الوضعية التي آل إليها النادي القبائلي لاسيما في الفترة الأخيرة حين فشلت الشبيبة في احتلال المراتب الأولى بالرغم من أن كل المؤشرات كانت في صالحها، لاسيما بعدما تمكنت التشكيلة من العودة بتعادل ثمين جدا من ملعب 20 أوت أمام شباب بلوزداد، وقال حناشي أيضا: "لم أفهم ما قاله سنجاق حول أن مهمته كانت مقتصرة فقط على تحقيق هدف البقاء ضمن البطولة المحترفة الأولى، في الوقت الذي استقدمناه خصيصا للعودة مجددا إلى سباق التنافس على المراكز الأولى، كيف يقول هذا في الوقت الذي يتقاضى مبلغا ماليا يقدر ب 220 مليون سنتيم". "الشبيبة لا تلعب من أجل البقاء ولن يتكرر ما حدث لنا" واصل حناشي كلامه حول المدرب سنجاق والتصريحات التي أدلى بها في الفترة الأخيرة، واستغرب ما قاله، مؤكدا في الوقت نفسه أنه مستاء جدا للحال التي عليها الشبيبة التي هي فريق كبير مكانه مع الكبار وليس للعب من أجل تفادي السقوط، حيث أن ما حدث لها في المواسم الماضية لن يتكرر على الإطلاق، وصرح في هذا الخصوص: "لست مع ما قاله سنجاق على الإطلاق، لأن الشبيبة لن يتكرر ما حدث لها في الموسمين الماضيين لما كانت تلعب من أجل تفادي السقوط، الشبيبة كبيرة ويجب أن تكون مع الكبار وتلعب الأدوار الأولى، أؤكد لكم أن ما حدث لها في المواسم الماضية لن يتكرر مستقبلا وسنكون أكثر حرصا عليها وسنثبت ذلك مع مرور الوقت". "المسيرون كانوا يدفعون له تكاليف وجبة العشاء يوميا بالعاصمة" في السياق دائما، استغرب الرئيس محند شريف حناشي التصريحات التي أدلى بها سنجاق قبل مغادرته أرض الوطن لما أكد أن المسيرين لم يكونوا إلى جانبه منذ شهر جانفي المنصرم، وأنه بقي يعمل بمفرده، الأمر الذي صعب مأموريته، لكن حناشي رد على هذه التصريحات قائلا: "سنجاق صرح فيما مضى بأن المسيرين لم يكونوا إلى جانبه منذ شهر جانفي وأنهم تركوه يعمل بمفرده، ونسي أن هؤلاء كانوا يدفعون له وجبة العشاء يوميا بالعاصمة وكانوا يتحدثون معه". "لا توجد نار في الشبيبة ونحن أكثر الأندية استقرارا" بعد ذلك، عاد حناشي ليرد على ما كان يقوله البعض في الفترة الأخيرة حول أن الشبيبة قد دخلت في أزمة حقيقية، وأن البيت القبائلي يعيش حالا من الغليان منذ التعثر أمام شباب قسنطينة والخسارة أمام مولودية الجزائر، قبل أن تتوالى الأحداث برحيل سنجاق وقبله ما حدث للاعبين مع المدرب، وأكد حناشي أن الشبيبة تعد من بين الأندية الأكثر استقرارا، وصرح في هذا الخصوص قائلا: "أعلم جيدا ما يقوله البعض حول الشبيبة في المدة الأخيرة، حينما راحوا يؤكدون أن النادي يعيش أزمة حقيقية، أقول لهم لا توجد نار في الشبيبة بل نعد من بين النوادي الأكثر استقرارا في الأسبوعين الأخيرين وهذا ما يفسر كل شيء، الشبيبة ستبقى واقفة ولن تموت أبدا". "بعض اللاعبين القدامى هم من يريدون تحطيم الفريق" بعد ذلك، استغل حناشي فرصة حديثه عن الأوضاع الحالية التي يمر بها النادي في الفترة الأخيرة، وأشار بوضوح إلى محاولة بعض الأطراف تحطيم النادي بمختلف الأشكال، وأكد أن هؤلاء هم بعض اللاعبين القدامى، خاصة من خلال تصريحاتهم النارية، ولم يهضم حناشي ذلك وأكد أنه كان على هؤلاء أن يقدموا يد المساعدة للشبيبة عوض المساهمة في تحطيمها، ولخص ذلك في قوله: "الأمر الذي لاحظته في المدة الأخيرة هو أن بعضا من اللاعبين القدامى يريدون تحطيم الشبيبة، من المفترض أن هؤلاء يقدمون يد المساعدة لهذا النادي ويساهمون في بنائه والسير في الطريق الصحيح عوضا عن مساهمتهم في تحطيمه، لكنهم فضلوا أن يعملوا على ضرب استقرار النادي وتعقيد أموره أكثر فأكثر، لكن مهما كانت محاولاتهم، الشبيبة ستظل واقفة وستعود إلى سابق عهدها ولا خوف عليها مطلقا، هناك رجال التفوا حولها ويعملون على عدم تركها". "قلتها وأعيدها... الشبيبة ستعود بقوة عن قريب" وراح حناشي يؤكد للجميع أن مساعيه رفقة المسيرين والطاقم الإداري كبيرة جدا لإعادة هيبة الشبيبة وطنيا وقاريا، مؤكدا أيضا أن الذين ينتظرون أن تذهب الشبيبة إلى أسفل السافلين" مخطئون، بل إن هذا النادي كما قال حناشي سيعود إلى ما كان عليه في السنوات الذهبية التي سيطر فيها على الكرة الجزائرية، وصرح في هذا السياق قائلا: "مخطئون من يعتقدون أن الشبيبة ستبقى تعاني، بل أؤكد مرة أخرى أن النادي القبائلي سيعود إلى ما كان عليه أيام زمان لما سيطر على عرش الكرة الجزائرية وترك بصماته بقوة في سجل الكرة الإفريقية وهذا سيكون عن قريب، نحن الآن بصدد القيام بالتحضيرات اللازمة لبناء فريق كبير، والمجهودات تبذل من طرف الجميع من المسيرين والإداريين وسترون الشبيبة الحقيقية قريبا". لم يشارك في أيّ دقيقة... بوشوك يغادر منزعجا من عمروش بعد تهميشه ووضعيته تتعقّد صحيح أن شبيبة القبائل تمكنت من تحقيق الفوز في مباراة الجمعة الفارط أمام إتحاد بلعباس لكن ذلك لم يكن كافيا لتهدئة الأوضاع داخل بيت النادي القبائلي لأنّ بعض اللاعبين لم يتجرّعوا تهميشهم من طرف الطاقم الفني رغم رحيل سنجاق، من بينهم سعيد بوشوك الذي لم يلعب أية دقيقة في لقاء بلعباس وغادر ملعب أول نوفمبر منزعجا كثيرا من مدربه عمروش الذي لم يعتمد عليه رغم الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها. وبهذا التهميش فإنّ وضعية بوشوك تتعقّد أكثر مع الشبيبة أربع مباريات قبل نهاية الموسم. كان يعلّق آمالا على مباراة بلعباس لكنه لم يشارك وعلّق سعيد بوشوك آمالا كبيرة على مباراة بلعباس للمشاركة فيها وتقديم الإضافة المنتظرة منه خاصة بعد رحيل المدرب سنجاق الذي لم يكن يضعه في حساباته مع التشكيلة الأساسية وكان يقحمه احتياطيا في كل مرة، لكن مع عمروش لم يحدث ذلك ووجد بوشوك نفسه يكتفي بإجراء عملية الإحماء بدون الاستفادة من أية دقيقة للعب، وهو ما استغربه هذا اللاعب الذي يوجد في أحسن أحواله البدنية وكان ينتظر لقاء بلعباس للانتفاض لكن ذلك لم يحدث. شعر بخيبة أمل شديدة ولم يحتج على مدرّبه ولم يخف عنا بعض المقربين من بوشوك أنه شعر بخيبة أمل شديدة بعد الإعلان عن التشكيلة الأساسية التي دخلت لقاء بلعباس، ورغم انزعاجه إلا أنه لم يبد ذلك وفضّل عدم الاحتجاج على مدربه لتفادي الدخول في مشاكل هو في غنى عنها وفضّل مصلحة الفريق قبل أي شيء آخر، خاصة بعد فوز الشبيبة أمام بلعباس، وقد أبدى بوشوك احترافية عالية والتزم الصمت وغادر الملعب في هدوء. حديث عن مقاطعته وقد لا يعود في الاستئناف وهناك إمكانية لكي لا يتواجد بوشوك في حصة الاستئناف احتجاجا على عدم منحه فرصة اللعب في لقاء بلعباس، فرغم أنه فرح بالفوز الذي حققه رفاقه أمام بلعباس إلا أن معنوياته ليست على أحسن ما يرام بسبب التهميش الذي يتعرض له من طرف الطاقم الفني ولم يتغيّر معه أي شيء بعد رحيل المدرب سنجاق الذي لم يكن التيّار يمّر بينه وبين بوشوك إطلاقا. يُعتبر من أكثر اللاعبين مشاركة هذا الموسم... بن شريفة لم يشارك بتعليمات من حناشي ويوجد في قمّة الغضب تفاجأ كثيرون بإبعاد الظهير الأيسر وليد بن شريفة من التشكيلة الأساسية في لقاء الجولة الفارطة أمام إتحاد بلعباس وهو الذي يعتبر من أكثر اللاعبين مشاركة هذا الموسم مع التشكيلة الأساسية سواء مع المدرب فابرو، كعروف وحتى سنجاق الذي كان يعتبره من بين ركائز التشكيلة لكن مع عمروش تغيّرت المعطيات، وحسب معلومات أكيدة فإنّ الرئيس حناشي كان وراء هذا التغيير وفرض إقحام مكاوي مع التشكيلة الأساسية وإبعاد بن شريفة لأسباب مجهولة. ويوجد بن شريفة في قمّة الغضب من هذه الوضعية التي آل إليها. عمروش أكّد له أنّ الأمور خارجة عن نطاقه وكشفت لنا بعض الأطراف أنّ المدرب عمروش أكد ل بن شريفة أنّ إبعاده من التشكيلة الأساسية خارج عن نطاقه وأنه تلقى تعليمات بضرورة إجراء هذا التغيير، وراح بذلك بن شريفة ضحية التغييرات التي قام بها الرئيس حناشي بعد إقالته للمدرب سنجاق الذي كان يعتبر بن شريفة، بلكالام، كامارا ورماش من أفضل لاعبيه وركائزه ولا أحد يمكنه إبعادهم من التشكيلة الأساسية إلا في حال الإصابة أو العقوبة، وهو ما وقفنا عليه خلال فترة تدريب سنجاق للكناري من نوفمبر إلى أفريل. اللاعب وجد معالمه في منصبه الحقيقي ويستحق مكانة أساسية وشارك بن شريفة احتياطيا في لقاء بلعباس ولعب قرابة نصف ساعة في منصبه الحقيقي كجناح أيسر وتحرّك كثيرا وتألق بشكل لافت للانتباه وكان مصدر الخطر وقدّم العديد من الكرات الدقيقة للمهاجمين شعلالي، بولعينصر ومساعدية الذين لم يحسنوا التعامل معها، ومن خلال الأداء الذي قدمه وليد بن شريفة فإنه يستحق مكانة أساسية خاصة أنه يوجد في أحسن أحواله البدنية. سطيف، "سي. أس. سي"، بلوزداد والحراش مهتمّون به وفي سياق آخر، أفادتنا مصادر مقربة من وليد بن شريفة بأنّ بعض الأندية ترغب في الظفر بخدمات اللاعب خاصة بعد تألقه اللافت للانتباه مع الشبيبة منذ التحاقه بالفريق في بداية الموسم الجاري قادما من رائد القبة، وتلقى بن شريفة اتصالات رسمية من وفاق سطيف الذي يرغب في ضمه الصائفة المقبلة حتى يتواجد في دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا في حال تأهّل الوفاق، بالإضافة إلى شباب بلوزداد، شباب قسنطينة واتحاد الحراش، لكن لا يمكن ل بن شريفة التفاوض مع أي فريق خاصة أنه لا يزال مرتبطا مع الشبيبة إلى غاية جوان 2014. شعلالي: "وجدت معالمي في الشبيبة لكن هناك عدّة نقاط يجب مراجعتها" "حصيلتي ليست سيّئة والعودة إلى أوروبا من بين طموحاتي" ما تعليقك على الفوز الذي حقّقتموه الجمعة الفارط أمام بلعباس؟ هذا الفوز كان هاما جدا بالنسبة لنا لأنه لم يكن مسموحا لنا تضييع أية نقطة في تلك المباراة، المهم أننا حققنا الفوز بالأداء والنتيجة واستعدنا الثقة في النفس بعد العودة إلى سكّة الانتصارات ووضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي أثرت فينا كثيرا. وكيف كان اللّقاء؟ كان صعبا أمام منافس يصارع لأجل تفادي السقوط وجاء إلى تيزي وزو لأجل تحقيق نتيجة إيجابية لكننا لم نسقط في الفخ وسجّلنا مبكرا وهو ما سهّل لنا المأمورية في هذه المباراة، وفي الشوط الثاني سجلنا الهدف الثاني مباشرة بعد البداية وهو ما جعلنا نلعب بارتياح أكبر، والمهم كما قلت لك من قبل أننا حققنا الفوز وأضفنا ثلاث نقاط إلى رصيدنا وارتقينا في الترتيب العام. تمكّنت من زيارة الشباك مجدّدا في هذا اللقاء ووصلت إلى هدفك الرابع مع الشبيبة، ما تعليقك؟ من الجيد دائما أن تصل إلى الشباك وهذا هام كثيرا بالنسبة لأي مهاجم، أشعر بسعادة شديدة ومعنوياتي ترتفع كلّما أسجل الأهداف، منذ لقاء شباب قسنطينة لم أزر الشباك والمهم أنني أسعدت الأنصار وساهمت في تحقيق الفوز في هذه المباراة. سجّلت أمام بلعباس في مرحلة الإياب وفي مرحلة الذهاب سجّلت على هذا الفريق بألوان وفاق سطيف، كيف ذلك؟ شاءت الصدف أن أتمكّن من التسجيل ذهابا وإيابا أمام هذا المنافس إتحاد بلعباس ويبدو أن هذا الفريق مربوح عليّ (يضحك)، يجب أن أواصل العمل بكل جدية على أمل تسجيل أهداف أخرى قبل نهاية الموسم الجاري. إلى حدّ الآن سجلت سبعة أهداف باحتساب ثلاثية الوفاق في مرحلة الذهاب، هل أنت راض بأول موسمspan cla