لم يشارك لحسن، مرّة أخرى، في مباراة فريقه في الجولة الأخيرة عندما استقبل إسبانيول برشلونة، حيث عرفت المباراة خسارة زملاء لحسن الذي تابع المباراة من مقعد البلاء.. رغم أن فريقه لم يكن في المستوى وكان بحاجة إلى تدعيم وسط الميدان، خاصة بعد النقص العددي الذي عانى منه خيتافي، والذي ضيّع فرصة كبيرة للتقدّم في جدول الترتيب بأمل لعب منافسة قارية الموسم المقبل. ويواصل لحسن تسخينه مقعد البدلاء منذ عودته من دورة جنوب إفريقيا، حيث أصبح مجرّد لاعب بديل في فريقه رغم أنه قائد المنتخب الجزائري، ومن بين أبرز اللاعبين في وسط الاسترجاع عندما كان ينشط في فريقه السابق "سانتندار". تدعيم الوسط من أجل مساعدة لحسن ويعتزم المدرب الوطني حليلوزيتش الاعتماد على ثلاثة لاعبين في الارتكاز في مباراة البينين، لعلمه أن الاعتماد فقط على لحسن ولاعب آخر فقط في هذه الخرجة سيثقل كاهل لاعب وسط ميدان "خيتافي"، الذي يعاني من نقص المنافسة، كما أن البوسني يسعى لربح الصراعات الثنائية في الوسط وكسب هذه المعركة من أجل العودة من البينين بنتيجة إيجابية تبقي على حظوظ "الخضر" في سباق التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا . "حليلوزيتش" يثق في خبرته رغم نقص المنافسة وتشير مصادر مقربة من المدرب الوطني أن هذا الأخير يسعى لتجديد الثقة في لحسن في وسط الاسترجاع، حيث سيعتمد عليه لتغطية الجهة اليسرى من وسط الميدان لتغطية رواق المدافع مصباح، الذي يملك هو الآخر أكثر خبرة، رغم أنه يتواجد في نفس وضعية لاعب "خيتافي"، من خلال معاناته من التهميش في الجولات الأخيرة لفريقه، ولكنه يملك ثقة المدرب الحالي الذي وظفه في مباريات دورة جنوب إفريقيا أساسيا في نفس الظروف رفقة لحسن، الذي أكد حليلوزيتش أنه سيستفيد من خبرته في مباراة العودة أمام البينين. سيخضع لبرنامج تدريب خاصّ في ماي وقرّر المدرب حليلوزيتش إخضاع العناصر التي تعاني من نقص المنافسة لبرنامج تحضير خاصّ في التربص الإعدادي للمبارايات التصفوية أمام البينين ورواندا، حيث سيفرض "سيريل موان" برنامج عمل مختلف عن اللاعبين، الذين شاركوا بانتظام مع فرقهم ويعانون في نهاية الموسم من الإرهاق. "حليلوزيتش" يريد تجريبه أمام بوركينافاسو ويخطط حليلوزيتش للاعتماد على لحسن في المباراة الودية أمام بوركينافاسو، رغم أنه سيلتحق عشية هذه المواجهة من إسبانيا، حيث يملك البوسني رغبة لتجريب هذا اللاعب مع الوافد الجديد تايدر في أول مباراة لهما، خاصة أن لحسن غير مرشّح للعب آخر مباراة لفريقه في الدوري الإسباني، ما يسمح له ربما للعب بعض فترات من مباراة بوركينافاسو الودية، حتى يربح أكثر وقت من اللعب، في ظلّ التهميش الذي يتعرّض له مع فريقه الحالي منذ عودته من جنوب إفريقيا.