بعيدا عن الخسارة التي مني بها الإتحاد العاصمي على يد مولودية وهران، والتي جعلت حلم مشاركته في رابطة الأبطال الإفريقية يتبخّر... سيدخل الإتحاد اليوم مرحلة الجدّ للنهائي العربي الذي ينتظره يوم الثلاثاء المقبل أمام العربي الكويتي، وهو النهائي الذي عقد اللاعبون العزم على الفوز به والتتويج بالكأس العربية حتى يدخلون التاريخ، باعتبار أن الإتحاد لم يسبق له الوصول إلى أي نهائي خارجي أو الفوز بلقبه. الإتحاد من قبل بأسماء لامعة لم يحقّق ما سيحقّقه هذا الموسم وكم هي كثيرة الأجيال الذهبية التي تعاقبت على إتحاد العاصمة من قبل، وكم هي الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم كي يصلوا إلى نهائيات المنافسات القارية التي لعبوها من قبل، ونذكر على سبيل المثال جيل دزيري، زغدود وحمدود، وهو الجيل الذي كان قاب قوسين من الوصول إلى نهائي رابطة الأبطال الإفريقية لولا خروجه من الدور نصف النهائي على يد "إينيمبا" النيجيري، إلى غيرها من الأجيال والأسماء اللامعة التي أهدت للإتحاد ألقابا محلية بالجملة وعجزت منذ نشأة الفريق عن إهدائه لقبا خارجيا يتباهى به أمام الفرق الجزائرية الأخرى، إلى أن جاء هذا الجيل الذي نجح حتى الآن في الوصول إلى النهائي العربي. الفوز على المولودية "زاد النص" في اللاعبين وكأس العرب ستبقى هنا وإن كان اللاعبون قد تحسروا على ضياع فرصة المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية، فإنّهم لا يرغبون في تضييع فرصة معانقة اللقب العربي أمام العربي الكويتي يوم الثلاثاء المقبل بملعب 5 جويلية، لاسيما أن كل الظروف مهيأة لذلك، سواء المعنويات التي تتواجد في السحاب بعد التتويج بكأس الجزائر على حساب مولودية الجزائر، وهو الفوز الذي "زاد فيهم النص" كما يقال، أو الإستفادة من عاملي الأرض والجمهور والأسبقية في النتيجة، بما أن الإتحاد فرض التعادل على مضيفه في عقر داره ذهابا، وهي عوامل ترشح اللاعبين لدخول التاريخ مثلما يستهدفون هم ومدربهم كوربيس ومساعده بلال دزيري، وترشح الكأس للبقاء هنا في الجزائر عوض التوجه إلى الكويت مع لاعبي العربي. كل اللاعبين يحلمون باللعب وكوربيس لن يختار سوى الأفضل وتنطلق الأمور الجدية مساء اليوم، إذ سيشرع الفرنسي كوربيس في تحضير أشباله لهذا الموعد التاريخي الذي يحلم كل اللاعبين بالمشاركة فيه لتدوين أسمائهم بأحرف من ذهب في هذا الإنجاز الغير مسبوق، فالتنافس سيكون شرسا على الأماكن الأساسية، ومثلما حدث في نهائي الكأس أمام المولودية، فإن كوربيس لن يوظف سوى الأفضل والأحسن بعيدا عن العواطف، بما أن الهدف يوم الثلاثاء المقبل لن يكون كسب ودّ اللاعب الفلاني وإرضاء اللاعب الآخر بقدر ما سيكون الفوز بكأس العرب وضمان الثنائية ودخول التاريخ من أوسع الأبواب. الإنجاز التاريخي تتويج لسياسة حداد ولن يكون اللاعبون ولا كوربيس ولا دزيري وحدهم من يستهدفون دخول التاريخ من أوسع الأبواب، لأن إدارة الرئيس حداد هي الأخرى تحلم بدخول التاريخ وهي التي تعرضت للانتقاد في السنتين الأخيرتين بسبب خروج فريقها خاوي الوفاض في كل موسم، والتتويج بكأس العرب سيكون تتويجا لسياسية حداد الذي صبر وها هو ينال كأس الجمهورية، وهو مرشح الآن لكي ينال كأس العرب من أيدي الأمير نواف يوم الثلاثاء المقبل. -------------------------------- فوزه بكأس العرب رشحه للعبها الموسم المقبل قرباج: "على الإتحاد اختيار جبهة خارجية واحدة" بعدما اضطر الإتحاد إلى التضحية بكأس الكاف وحتى بالمركز الثاني في البطولة الوطنية بسبب اللعب على أربع جبهات وكثافة البرنامج، ونظرا إلى أن الأمر قد يتكرر الموسم المقبل إن سطرت الإدارة هدف اللعب على كل شيء، فضلنا أن نستفسر رئيس الرابطة محفوظ قرباج حول ما إذا كان بإمكان الإتحاد أن يلعب كأس الكاف وكأس العرب المرشح للفوز بها، فأجابنا قائلا: "الإتحاد وإن فاز بكأس العرب وتقرر أن يلعبها بما أنه صاحب اللقب، فهو مطالب بأن يختار جبهة خارجية واحدة إما كأس الكاف أو كأس العرب، لأن إمكانات الأندية الجزائرية لا تسمح لها باللعب على كل الجبهات". شتال، بكاكشة ورابطي مستقبل الإتحاد خسر الإتحاد لقائه الأخير في البطولة على يد مولودية وهران، لكنه في المقابل ربح لاعبين شبان سيكون لهم شأن كبير مستقبلا، والأمر يتعلّق بعدد من لاعبي الآمال الذين دفع بهم المدرب في المباراة، في صورة صخرة الدفاع بكاكشة والمهاجمين شتال ورابطي، فهؤلاء- وحسب عدد ممن تابعوا اللقاء- أحرجوا المولودية وهرانية وسيكونوا بمثابة خير خلف لخير سلف في الإتحاد مستقبلا. الرابطة تُبقي على لقاء بجاية يوم السبت وكوربيس سيقحم الآمال رفضت الرابطة الوطنية طلب الإتحاد بتقديم مباراة شبيبة بجاية إلى يوم الجمعة وقررت برمجته في توقيته الأصلي، أي مساء يوم السبت المقبل ببولوغين، وهو القرار الذي لم يعترض عليه مسؤولو الإتحاد رغم حاجة الفريق للتحضير في ظروف جيدة للقاء العربي الكويتي الذي سيلعب يوم الثلاثاء، وبذلك سيعتمد المدرب كوربيس على عناصر الآمال وبعض العناصر الإحتياطية في لقاء بجاية، مع الإبقاء على الأساسيين للقاء الثلاثاء. والي الجزائر العاصمة يستقبل الإتحاد اليوم سيكون لاعبو الإتحاد صبيحة اليوم على موعد مع ملاقاة والي العاصمة تلبية لدعوة هذا الأخير، ومن المبرمج أن يستضيفهم الوالي في حفل بعد التتويج بكأس الجمهورية التي سيصطحبها اللاعبون معهم إلى هذا الحفل الكبير. سيكرم الإتحاد على تتويجه بالكأس ويحفّزه على نيل كأس العرب ومن المنتظر أن يكرَّم الإتحاد على يد الوالي بعد تتويجه بكأس الجمهورية عرفانا منه بإنجاز الإتحاد على حساب المولودية، كما سيشجع الوالي عناصر الإتحاد على التتويج بكأس العرب التي سيتنافسون على لقبها هذا الأربعاء أمام العربي الكويتي، وتجدر الإشارة إلى أن إدارة الإتحاد طلبت من لاعبيها ارتداء اللباس الكلاسيكي الرسمي حتى يكونوا في قمة الأناقة أمام السلطات المحلية، على أن يلتقي الجميع في ملعب بولوغين صباحا على الساعة الثامنة والنصف لتلبية دعوة الوالي. حصة استرجاعية أمس لمن واجهوا وهران في غياب كوربيس في غياب كوربيس ومساعده دزيري، برمج المحضر البدني حصة تدريبية استرخائية بملعب بولوغين صبيحة أمس، وهي الحصة التي اقتصر الحضور فيها على من واجهوا مولودية وهران أول أمس. ... والإستئناف جماعيا مساء اليوم وسيستأنف الإتحاد تدريباته جماعيا مساء اليوم بداية من الساعة الخامسة بملعب بولوغين، وهي الحصة التي ستكون بمثابة بداية التحضير لقمة العربي الكويتي يوم الثلاثاء المقبل. -------------------------------- بدبودة: "نريد دخول التاريخ والفرحة ستكتمل بالفوز بكأس العرب" "كثافة البرنامج أثّرت علينا وفي الموسم المقبل علينا أن نسطّر أهدافا معينة قبل بدايته" "اختفيت عن أصدقائي وأبناء حيي بعد فوزي على المولودية حتى تبرد الحالة" يؤكد الظهير ابراهيم بدبودة على ضرورة الفوز بكأس العرب على حساب العرب الكويتي لإنهاء الموسم بثنائية، مضيفا أنه ورفاقه مطالبون بأخذ الأمور بجدّية لتفادي أية مفاجأة غير سارة. قبل الحديث عن نهائي كأس العرب المنتظر يوم الثلاثاء المقبل، بودّنا العودة إلى خسارة أمس (الحوار أُجري أمس) أمام مولودية وهران، ما تعليقك عليها؟ الخسارة في كرة القدم تبقى خسارة وأي لاعب لا يحب أن ينهزم في المباريات التي يلعبها، لكن هناك أمور إيجابية خرجنا بها من هذه المباراة، ومن بينها اكتشافنا عدد كبير من اللاعبين الشبان الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل، إذ أقحم المدرب تشكيلة تتكون من بعض ركائز النادي وآخرين من تشكيلة الآمال، وصراحة أنا شخصيا انبهرت بما قدمه الشبان، وهذا ما يؤكد أن مدرسة الإتحاد لا خوف عليها مستقبلا وبإمكانها إنجاب لاعبين في المستوى يكونون قادرين على قول كلمتهم. رغم هذه النقطة الإيجابية، إلا أن الأمر السلبي بعد هذه الهزيمة هو فقدان الإتحاد كامل حظوظه في ضمان المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية الموسم المقبل، ما قولك؟ صحيح ما تقول، هذه الخسارة أفقدتنا كامل حظوظنا في لعب رابطة الأبطال الإفريقية الموسم المقبل، لكن ما باليد حيلة "الله غالب"، لعبنا بطريقة جيدة أمام فريق يلعب آخر حظوظه في ضمان البقاء ضمن مصاف الكبار، كما تنقلنا بتعداد منقوص من عدد من اللاعبين وبتشكيلة مكونة من الآمال، فضلا عن أننا لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا في اللقاء، وهي أسباب خسارتنا اللقاء وفقدان الحظوظ في لعب رابطة الأبطال الإفريقية. أنتم حتى الآن ضمنتم المشاركة في كأس الكاف بعد الفوز بالكأس، لكن تشكيلة ثرية وقوية كالتي يملكها الإتحاد كان من الأفضل لها أن تشارك في أقوى منافسة قارية وهي رابطة الأبطال الإفريقية... نعم، يحزّ في نفوسنا أننا لم نضمن مشاركة في رابطة الأبطال الإفريقة لأنها أقوى منافسة قارية، ولأن المشاركة في مثل هذه المنافسة لديها نكهة خاصة، لقد سبق لي أن لعبتها مع فريقي السابق مولودية الجزائر وأعرف ذوقها ونكهتها، للأسف الشديد ذهبنا ضحية كثافة البرمجة هذا الموسم، حينها أجبرنا في بعض الأحيان على لعب ثلاث مباريات في ظرف أسبوع واحد، وهذا كثير جدا وانعكس علينا سلبا، ففقدنا حظوظنا في ضمان المركز الثاني. مع ذلك أنقذتم الموسم بكأس جمهورية وقد تثرون خزانة الفريق بكأس العرب، وهذا جيّد لكم، أليس كذلك؟ الحمد لله، مجهودات موسم كامل لم تذهب أدراج الرياح لأننا فزنا بكأس غالية، والآن نتأهب للتحضير لنهائي كأس العرب حتى نفوز بها هي الأخرى، وب"الدوبلي" أعتقد أن موسمنا كان مشرفا. هل تعترف بصعوبة مهمة اللعب على أربع جبهات هذا الموسم؟ نعم، رغم ثراء تعدادنا في الإتحاد ورغم امتلاكنا عدد كبير من اللاعبين، إلا أننا لم نتمكن من مسايرة نسق كل المنافسات التي لعبنا عليها، وأفضل مثال على ذلك ما حدث أمس، عندما تنقلنا إلى وهران بتعداد منقوص بسبب لعب نهائي كأس الجمهورية ومباراة بيطام الغابوني في ظرف أربعة أيام. قد يتكرر السيناريو الموسم المقبل مادمتم مؤهلين للعب كأس الكاف، وربما قد تلعبون على عدد من الجبهات... سيكون الأمر صعبا إن لم أقل مستحيلا وتجربتنا هذا الموسم تؤكد على صعوبة المأمورية، وأعتقد أننا الموسم المقبل مطالبون بتسطير الأهداف مع بداية الموسم وإيجاد حل يسمح لنا بمسايرة الموسم في ظروف مريحة، على أن نركز فقط على الأهداف المسطرة حتى نتفادى ما حدث لنا هذا الموسم، كأن نلعب على ثلاث جبهات فقط. لنتطرق الآن للتحضيرات إلى نهائي كأس العرب الذي ينتظركم أمام العربي الكويتي، أكيد أن التحضيرات ستجري في ظروف جيدة بعد فوزكم بالكأس، أليس كذلك؟ أجل، بعدما تحصلنا على الكأس ارتفعت معنويات اللاعبين وعادت الثقة في النفس للجميع، والآن من الطبيعي أن نحضر بمعنويات مرتفعة وفي ظروف جيدة لهذا الموعد الكبير، على أن نكون يومها في المستوى كي نضيف هذه الكأس إلى خزائننا إن شاء الله، وبعدها سينتهي موسمنا بثنائية. في ظل الفترات الصعبة التي مررتم بها في منتصف الموسم، هل كنتم تنتظرون أن ينتهي الموسم بهذا الشكل؟ صراحة لا، في بعض الأوقات تسرب الشك إلى نفوسنا واعتقدنا أننا سنضيع أهدافنا، لكن الحمد لله إرادتنا كانت أكبر من ذلك وتمكنا من إنقاذ الموسم بكأس الجمهورية، وكما قلت لك سنعمل على الإبقاء على كأس العرب هنا في الجزائر. متى استعدتم الثقة في النفس؟ يوم فزنا على الحراش في الكأس تحفزنا وقلنا أن النهائي لم يعد يفصلنا عليه الكثير، وانعكس ذلك التأهل إيجابا على مسيرتنا في الكأس وكأس العرب، فوصلنا إلى النهائيين معا، فزنا بالنهائي الجزائري ومازال النهائي العربي. عاملي الأرض والجمهور في صالحكم وهذا محفز لكم؟ أجل، لكننا سنأخذ الأمور بمأخذ الجدّ لأن نتيجة التعادل السلبي تبقى نتيجة غير مضمونة، لاسيما أننا سنواجه منافسا يجيد لعب كرة القدم، وهو ما اكتشفناه في لقاء الذهاب بالكويت، وعلينا أن نحتاط منه إن أردنا الكأس العربية. فزت من قبل مع مولودية الجزائر بلقب البطولة وتوقّعت أن يكلّل مشوارك بالنجاح نفسه مع الإتحاد بالحصول على كأس الجمهورية والتأهب الآن للتتويج بكأس العرب... أنا جد سعيد لأني في سن 23 سنة فزت بلقب البطولة مع المولودية وكأس الجمهورية مع إتحاد العاصمة، وكما ذكرت في سؤالك أنا أتأهب لأتوج بكأس عربية، وبحول الله ستكون الشهية مفتوحة لي فيما بعد للتتويج بألقاب جديدة مع الإتحاد. التتويج بكأس العرب سيُدخلكم التاريخ لأن الإتحاد من قبل لم يفز بأي لقب خارجي؟ سنتشرف بذلك كثيرا، سنتشرف أن يدوّن اسمنا بأحرف من ذهب بعد أن نساهم في حصول الإتحاد على أول لقب خارجي، فهذا حافز جديد لنا لأننا نرييد دخول التاريخ. التتويج بكأس الجمهورية كان خاصا بالنسبة لك لأنك واجهت فريقك السابق مولودية الجزائر، فهل شعرت بتلك الخصوصية؟ أجل شعرت بذلك لأني واجهت فريقي السابق الذي قضيت فيه أوقاتا لا تنسى، لكن هذه هي كرة القدم والمكتوب قادني للإتحاد وشاء أن ألعب النهائي أمام المولودية وأفوز عليها، وبصفتي لاعب محترف كان عليّ أن أشرف عقدي مع الإتحاد وهذا ما فعلت. أكيد أن أفراد العائلة ممن يحبون المولودية وأبناء حيّك والأصدقاء لاموك لأنك لعبت بقوة وفزت عليهم وحرمتهم من الكأس... (يضحك) هذا صحيح، لكن فضلت أن أختفي عن الأنظار قليلا حتى "تبرد الحالة". في الأخير ما الذي تقوله لأنصار الإتحاد المنتظر حضورهم بقوة يوم الثلاثاء المقبل؟ أنا متيقن أنهم سعداء للغاية بعد الحصول على الكأس وهم الذين افتقدوا للفرحة منذ سبع أو ثماني سنوات، وفرحتهم كانت أكبر لأن الفوز كان أمام المولودية في داربي كبير بين الجارين، أطلب منهم أن يحضروا بقوة يوم الثلاثاء إلى ملعب 5 جويلية، وأعدهم أننا سنعمل المستحيل كي نهديهم كأس العرب حتى تكتمل فرحة التتويج بالكأس. -------------------------------- بات مطلوبا للعودة إلى شبيبة القبائل العرفي: "أنا مركّز على نهائي كأس العرب وبعد نهاية الموسم سأتحدث مع المسؤولين" كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن إمكانية رحيل وسط الميدان حسين العرفي عن صفوف إتحاد العاصمة وعودته إلى فريقه السابق شبيبة القبائل، وذلك بعد بقائه منذ انطلاق الموسم على مقعد بدلاء الإتحاد، إذ ذهب ضحية تألق الثنائي كودري وبوشامة في هذا المنصب واكتفى بالبقاء بديلا في كل المباريات تقريبا. وعن صحة الأخبار التي تقربه من شبيبة القبائل ومغادرته للإتحاد، كان لنا حديث هاتفي مع اللاعب ظهر أمس تحدث فيه إلينا بكل شفافية حول هذا الموضوع. "صراحة وضعيتي مقلقة، لكني أحترم قرارات مدربي" وقبل أن نتطرق إلى العرض الذي قيل أنه وصله من فريقه السابق شبيبة القبائل، سألنا العرفي حول ما إذا كانت وضعيته في الإتحاد مقلقة له بعض الشيء أم لا، فكان ردّه صريحا عندما أجاب قائلا: "صراحة نعم هي مقلقة بعض الشيء، لكن أبقى أحترم قرارت المدرب وخياراته، وأعطي كل ما لدي في الميدان خلال التدريبات، أنا مطالب بالتعامل باحترافية مع هذا الوضع، وفي النهاية المدرب هو صاحب القرار الأول والأخير وأنا مطالب باحترام قراراته مهما كانت". "تركيزي منصبّ على النهائي العربي فقط" وحول ما إذا كان يفكّر في ملاقاة المسؤولين للإستفسار عن وضعيته والتطرّق إلى مستقبله الكروي، أضاف محدّثنا قائلا: "في الوقت الحالي تركيزي منصب على المباريات التي تنتظرنا قبل نهاية الموسم، ومنصب أيضا على نهائي كأس العرب التي لابدّ من التتويج بها، وبعدها يمكن جدا أن ألاقي المسؤولين للحديث عن مستقبلي". "لا يمكنني تأكيد عرض الشبيبة، لكني قد أعود يوما إليها" وفي النهاية سألنا اللاعب عن صحة الأخبار التي تؤكد اتصالات الشبيبة به ورغبة إدارة حناشي في استرجاعه، فأجاب قائلا: "لا يمكنني تأكيد أو نفي الخبر، كما قلت أنا مرتبط الآن مع فريقي إتحاد العاصمة بعقد عليّ احترامه، وتركيزي منصب على نهائي كأس العرب، والشبيبة تبقى فريقا أحبه لأني عرفت فيه أفضل الأوقات وقد أعود إليها في أي وقت مستقبلا".