حلت مستجدات على تعداد نادي ريال سوسييداد قد تفيد الياسين بن طيبة كادامورو مدافع المنتخب الوطني، إذ رشحته مصادر إعلامية إسبانية للتواجد ضمن التشكيلة الأساسية مساء اليوم ضمن منافسات المرحلة 35 من الليغا... ويفتقر فيليب مونتانيي مدرب الفريق الباسكي لخدمات ثنائي متميز ومؤثر في خطه الخلفي هو إينيغو مارتينيز وجون أنسوتيغي، علما أن المعطيات الحالية بالنسبة لتعداد ريال سوسييداد تشبه تماما ما حدث قبل مباراة أوساسونا، يومها استغل الدولي الجزائري غياب زميله دو لا بيلا ليسجل أول مشاركاته أساسيا هذا الموسم مع فريقه. مونتانيي أعطاه تعليمات خاصة واللاعب أبلى البلاء الحسن في التدريبات وكشفت مصادر إعلامية إسبانية أن كادامورو تدرب في الأيام الأخيرة على شغل منصب في محور دفاع فريقه، إذ لعب مباريات تطبيقية جنبا إلى جنب مع زميله ميكيل في المحور، علما أن إينيغو مارتينيز هو في العادة المدافع المحوري الثاني مع ميكيل. كادامورو قدم مستوى جيدا في التدريبات وفقا للمراقبين وأرضى كثيرا مدربه مونتانيي الذي خصه بتعليمات عديدة لقيادة القاطرة الخلفية بثبات، علما أن دفاع سوسييداد يعد نقطة قوته الرئيسية، فهو الذي مكنه من التألق بشكل لافت هذا الموسم والصراع على التأهل إلى مسابقة رابطة أبطال أوروبا. إذا لم يشارك هذه المرة سينتهي موسمه رسميا وجاء في صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية تقرير حول وضعية كادامورو قبل مباراة غرناطة، حيث أكدت أن الظروف الحالية تجعل من المواجهة الفرصة الأخيرة للجزائري من أجل الظهور أساسيا هذا الموسم، فقبل 3 جولات من إسدال الستار على موسم الليغا، ستكون إصابات الزملاء سبيله الوحيد لكسر روتين التواجد على كرسي البدلاء خلال كل جولة، وأضافت الجريدة الشهيرة أن المستوى الجيد الذي قدمه كادامورو لدى إشراكه مكان "دو لا بيلا" أمام أوساسونا حفز مونتانيي على تجديد الثقة فيه خاصة وأن خريج مدرسة تكوين سوشو يلعب في كل مناصب الخط الخلفي بداية من الجهتين اليمنى واليسرى ووصولا إلى المحور. كادامورو قد يخوض آخر مبارياته مع الباسكيين وبحسب "موندو ديبورتيفو" دائما، سيكون ابن مدينة تولوز معنيا غالبا بآخر لقاءاته مع ريال سوسييداد خاصة وأنه كشف مؤخرا عن عزمه التفكير مليا في مستقبله وعدم حسمه في البقاء ضمن صفوف النادي الباسكي حتى مع اقترابه من ضمان مشاركة خارجية في مسابقة "أوروبا ليغ" على الأقل. ومعلوم أنا كادامورو كان مطلوبا من طرف بعض الأندية الفرنسية، مع الإشارة إلى أن إمكانية عودة مونتانيي للإشراف على أحد الفرق في بلاده إثر موسمه المتميز في الباسك (الحديث عن اتفاقه مع رين) فتحت الأبواب أمام بعض لاعبي سوسييداد من أصحاب الخلفية الفرنسية لمرافقته.