كشف مصدر مسؤول من الرّابطة الوطنية ل"الهدّاف" أن لجنة الانضباط والعقوبات ستجتمع اليوم لدراسة ملف المولودية بخصوص قضية غيابها عن "الدرابي" العاصمي يوم أمس أمام اتحاد الحراش، وأكد المصدر نفسه أن المولودية أصبحت معرضة بشكل كبير للعقوبات التي تنص عليها المادة 84 من قانون العقوبات. وفي السّياق نفسه علمت "الهدّاف" من مصادر أمنية أن التّقرير الأمني الذي كانت المولودية ستعتمد عليه لإقناع لجنة الانضباط بالتراجع عن تطبيق قوانين المادة 84 من قانون العقوبات، لم يؤيّد تماما فرضية تعرّض الفريق لأسباب قاهرة منعته من التّنقل إلى ملعب المحمدية بالحراش. "الشّناوة" يتّهمون غريب بتحريض مجموعة من الأنصار وبعض اللاعبين في قفص الاتهام بعدما عاشت المولودية يوما غير عادي أول أمس بسبب غيابها عن مباراة الجولة الأخيرة من البطولة أمام اتحاد الحراش، لم يتجرع بعض الأنصار ما حدث للفريق مرة أخرى في البطولة بعد قضية الميداليات في نهائي الكأس واتهموا منسق الفرع السّابق عمر غريب بتحريض مجموعة من الأنصار على التوجّه إلى شّيراطون" ومنع اللاعبين من التنقل إلى ملعب المحمدية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدّ بل اتهموا بعض اللاعبين الموالين -حسبهم- ل غريب بالتآمر على المولودية مجدّدا ووضعوهم في قفص الاتهام. غريب: "لم أحرّض الأنصار على تهديد اللاعبين وما قاموا به نابع من شعورهم بالحڤرة" في الوقت الذي ترددت العديد من الإشاعات التي تقول إنّ غريب وبعض اللاعبين كانوا وراء تحريض الأنصار على التوجه إلى فندق "شّيراطون" ومنع الفريق من التوجه إلى ملعب المحمدية بالحراش، كان لنا حديث هاتفي مع غريب الذي دافع عن نفسه وقال: "عشت ما حدث مع المولودية بكثير من الأسف، لكن كل ما يقال بخصوص تحريضي للأنصار واللاعبين على مقاطعة داربي الحراش غير صحيح لأنني لم أحرّض أي شخص وما قام به الأنصار نابع من شعورهم بالحڤرة، لا يمكنني أن أحرّض ألف شخص لأن كل أنصار المولودية شعروا بالإهانة بعدما تم نقل الدّاربي إلى المحمدية". "الشناوة": "النيف والخسارة يا قرباج" قال أنصار المولودية في مواقع التواصل الاجتماعي إنّ غياب فريقهم عن مواجهة اتحاد الحراش يبقى وصمة عار في جبين الرابطة الوطنية ورئيسها قرباج الذي تسبب في هذه المهزلة حسبهم، وأضافوا أن مقاطعة فريقهم للقاء اتحاد الحراش أحسن من أن يقبل الإهانة والخضوع إلى أوامر قرباج ومن معه معلّقين بعبارة: "المولودية، النيف والخسارة يا قرباج".