إختار قراء يومية "الهدّاف" وسط ميدان "غرناطة" الإسباني ياسين براهيمي أفضل لاعب في اللقاء الذي جمع المنتخب الوطني أمام رواندا أول أمس الأحد... وهذا في الإستفتاء التي أطلقناه في الموقع الرسمي للجريدة مباشرة بعد نهاية اللقاء إلى غاية الساعة السابعة من مساء أمس، إذ جمع أزيد من ثلث الأصوات وأكد أنه إضافة كبيرة للمنتخب الوطني، الذي انضم إليه شهر مارس الفارط ولعب تحت ألوانه أمام رواندا لقاءه الثاني فقط. أكثر من 26 ألف مصوت 37 بالمائة منهم فضلوه على 13 لاعبا آخر وأخذ براهيمي أسبقية واضحة على بقية منافسيه في الإستفتاء بعد أن جمع أزيد من ثلث إجمالي الأصوات، إذ تحصل على نسبة 37,12 بالمائة بعد أن صوت لصالحه 9944 شخصا من إجمالي 26791 مصوتا، وجاء اختيار براهيمي منطقيا أفضل لاعب أمام رواندا، خاصة أنه أمتع الحضور بمهاراته الفنية ومراوغاته القاتلة التي عانى معها دفاع المنافس كثيرا. صنع الحدث في المواقع الإجتماعية وذكّر الجميع ب مغني لم يتمكن براهيمي أمام رواندا من زيارة شباك المنافس ولم تمرر الكرة الحاسمة التي جاء منها هدف تايدر، إلاّ أنه صنع الحدث منذ نهاية الأحد الفارط في المواقع الإجتماعية وخاصة "الفايسبوك"، إذ لم يتوان الكثيرون في التأكيد أنه "المايسترو" الجديد للمنتخب، خاصة أنه لم يتواجد صانع ألعاب في "الخضر" بقيمته وبمهاراته الفنية منذ إصابة مراد مغني صيف 2010. تايدر حل ثانيا وتقدّم على مجاني، بلكالام وسليماني وحل مسجل هدف المنتخب الوطني الوحيد في اللقاء سفير تايدر في المركز الثاني بعد أن جمع 8187 صوتا (30,56 بالمائة)، وهو الذي قاد "الخضر" بهدفه المسجل للتأهل إلى الدور الفاصل المؤهل إلى "المونديال"، وقد تقدم وسط ميدان "بولونيا" الإيطالي على كل من مجاني الذي جمع 1929 صوتا (7,20 بالمائة)، بلكالام الذي تحصل على 1836 صوتا (6,85 بالمائة) وأخيرا سليماني الذي حل رابعا بعد أن صوت عليه 1662 شخصا (6,20 بالمائة) من زوار موقع "الهدّاف". قادير، لحسن، مصباح، جبور ومهدي مصطفى الأسوأ ومن مجمل 14 لاعبا وضعنا أسماءهم في الإستفتاء، وهم الذين شاركوا في اللقاء (11 أساسي + إحتياطيين)، فقد احتل لاعب "مارسيليا" قادير المركز الأخير بعد أن صوت لصالحه 59 شخصا فقط (0,22 بالمائة)، فيما تحصل كل من لحسن، مصباح، جبور ومهدي مصطفى على علامات سيئة بدورهم في الاستفتاء، إذ ولا واحد منهم وصل إلى 1 بالمائة من إجمالي الأصوات.