اللاعبون لم يتسلموا أموالهم والفريق أمام منعرج خطير

قضية خطيرة طفت إلى السطح مؤخرا في بيت شباب قسنطينة، نظرا للشح الواضح الذي تعرفه خزينة الفريق، على الرغم من تدعمه بشركة اقتصادية وطنية كبرى وهي "طاسيلي"، إلا أن الوضعية المالية للفريق ليست في أحسن أحوالها، فحتى اللاعبون لم يتلقوا بعد مستحقاتهم المالية، شأنهم شأن الطاقم الفني ما جعل الأمور مرشحة إلى السير من السيء إلى الأسوأ، في حين كان الشباب في وقت سابق لا يعرف مثل هذه الأزمات.
الفريق لم ينعم بأموال "طاسيلي" مثلما يظن الجميع
عندما تم التعاقد مع شركة "طاسيلي" لتكون الشركة الأكبر امتلاكا لأسهم نادي شباب قسنطينة ظن الجميع أن الفريق سيعرف بحبوحة مالية غير مسبوقة نظرا للوعود الكثيرة التي أطلقتها إدارة هذه المؤسسة الاقتصادية الكبرى، فضلا عن الخطوات العملاقة التي قامت بها في الأيام الأولى من توليها مهمة تسيير الفريق، قبل أن تسير الأمور في منحى آخر، ليعرف بعدها النادي القسنطيني مشاكل وأزمات مالية كبيرة وصلت حتى إلى حد أن اللاعبين لم يتسلموا سنتيما واحدا من أموالهم، وهو ما وصف بالتطور الخطير في بيت أعرق الفرق الجزائرية، لكن بالمقابل يظن الجميع أن "طاسيلي" جاءت لتنقد الفريق وتجعله من أغنى النوادي الجزائرية، وهذا ما كان على الورق قبل أن يعرف الواقع شيئا آخر.
اللاعبون يطالبون بأموالهم
الوضع المالي الذي وصل إليه شباب قسنطينة بعد مجيء مجمع "طاسيلي" لتسيير "العميد"، أثار العديد من التساؤلات حول حقيقة تواجد هذه المؤسسة الكبرى في النادي القسنطيني، فهل هي نعمة على الفريق أن نقمة؟ فإن كانت نعمة عليه، فلماذا لا يزال اللاعبون ينتظرون مستحقاتهم المالية، والتي لا يزالوا يدينون بها على الرغم من تواجد الفريق في صدارة الترتيب العام للفريق، وإن كانت نقمة على الفريق فما المغزى من تواجدها؟ فالفريق كان على أحسن ما يرام، وروح التضامن والمساندة للنادي جعلته في منأى عن أي أزمة مالية تعصف به، هذا في وقت سابق، أما حاليا وفي عهد المؤسسة الاقتصادية الكبرى، لا يزال لاعبو الشباب يدينون بمستحقاتهم المالية، وأصبحوا يطالبون بها خاصة أنهم يقدمون الكثير للفريق، ويساهمون بشكل كبير في تحقيق نجاحاته.
حتى القدامى يدينون بثلاثة أشهر
ما يحز في نفس كل محب للشباب القسنطيني، أن الفريق أصبح على كل لسان، أن "طاسيلي" هي التي تموّله، وتقف وراء نجاحاته، وساهمت بشكل كبير في تطور النادي، لكن الواقع عكس ذلك بكثير، وما فضح الأمر هو عدم استلام اللاعبين مستحقاتهم المالية وكذلك الأمر بالنسبة للطاقم الفني، وحتى مخلفات الموسم الماضي أثرت حاليا، فاللاعبون القدامى لا يزالون يدينون بأجرة ثلاثة أشهر، واتفقوا على تجديد عقودهم على الرغم من عدم استلامهم لها، ما يؤكد نيتهم الطيبة، في حين سيأتي يوم ويطالب فيه اللاعبون بأموالهم، وربما بطريقة لن تكون في صالح الفريق، وهذا ما يتخوف منه الجميع، لا سيما أن الفريق يعيش أياما زاهية، وأي أزمة جديدة من المؤكد أنها ستعكر صفو الفريق وأنصاره ومحبيه.
السلطات المحلية لم تقدم الإعانة
بدورها فإن السلطات المحلية والولائية بقسنطينة يبدو أنها ترى أن "طاسيلي" جاءت لتغرق الشباب بالأموال، وأنه أصبح في غنى عن إعانة الدولة، وإلا كيف يتم تفسير عدم تسريحها للإعانات العمومية، أو أن الشباب لم يصبح في حاجة إليها، فعلى الرغم من تسلم باقي الفرق لإعانة البلدية و"الديجياس" إلا أن شباب قسنطينة لم يستلمها بعد، وهو في حاجة ماسة إليها لأنها ستساهم بشكل كبير في تسوية منح الفوز في المقابلات الماضية أو جزء من مستحقات اللاعبين والطاقم الفني، في انتظار ما ستقوم به إدارة "طاسيلي" التي لا تزال تتبع سياسة غير مفهومة إطلاقا، فهل جاءت لتوفر الأموال للشباب أو لتصنع الاسم فقط؟
الأمور مرشحة للتعفن مستقبلا
ويبدو أن الأحوال في بيت "العميد" لا تعجب الجميع كيف لا والأمور تعرف تطورا كبيرا من السيئ إلى الأسوأ فيما يبقى التخوف الكبير من انفجار الوضع داخل الفريق، خاصة أن الفريق يحقق نتائج رائعة وأي خطأ سيجعل الشباب يفقد هيبته، وهو ما لن يكون في صالح أي أحد، لهذا فالإدارة مطالبة بتقديم تبريرات، لتوضيح الرؤية أمام الجمهور الذي يبقى يتساءل عن سر هذا الوضع السائد في بيت "العميد"، وما هي نية "طاسيلي"، وما الذي يفكر فيه مسؤولو هذه الشركة في الوقت الحالي، في ظل نتائج إيجابية وصدارة للترتيب العام، يقابلها ديون القدامى، ومستحقات الجدد، والطاقم الفني، ومطالب بتسويتها في أقرب الآجال، وهناك حتى من اللاعبين الذين بقوا في قسنطينة خلال فترة الراحة الأخيرة كونهم لا يملكون الأموال.
المولودية تنعم بسوناطراك، و"سي. آس. سي" في خبر كان
وإن كانت السياسة التي اتخذتها هذه الشركات الاقتصادية الكبرى، مع أندية كبرى المدن الجزائرية جاءت لتعيد الهيبة لهذه الفرق، وتأسيس قواعد رياضية متينة بهذه المدن، وهو ما استفادت منه على الورق قسنطينة بفريقها "سي. آس. سي" إلا أن الواقع يعرف عكس ذلك، خاصة في ظل عدم المساواة في التعامل مع الفرق، وسياسة الكيل بمكيالين، والمثال ظاهر بين فريقي شباب قسنطينة ومولودية الجزائر، هذا الأخير يعد الشريك التاريخي لمؤسسة سوناطراك ولم يسبق له أن عرف أي أزمة مالية في ظل تواجد هذه المؤسسة الضخمة إلى جانبه، فالكل في هذا النادي ينعم بأموال سوناطراك، في حين يصح ما يقال عن شباب قسنطينة "شيعة بلا شبعة".
قبل "طاسيلي" اللاعبون كانوا ينالون مستحقاتهم إلى آخر سنتيم
ولا يتذكر متتبعو النادي القسنطيني أن الإدارة كانت تعجز عن تسوية مستحقات اللاعبين في موعدها، وذلك طبعا قبل مجيء مؤسسة طاسيلي، فلما كان النادي هاويا وحتى في العامين الماضيين، لم يسبق للفريق أن عرف مثل هذه الهزات، فاللاعبون كانوا ينالون مستحقاتهم إلى آخر سنتيم، وفي الموعد المتفق عليه، في حين يعجز حاليا (الفريق) وهو ممول من طرف إحدى أكبر المؤسسات الاقتصادية الجزائرية، أن يسدد مستحقات لاعبيه، ومنهم من يدين من العام الماضي.
منح المباريات كانت تسلم في حصة الاستئناف
تحدثنا إلى عدد من اللاعبين القدامى، والذين عايشوا المرحلتين، أي مرحلة "طاسيلي" وما قبل "طاسيلي"، حيث أكدوا أنهم لم يسبق لهم أن استاءوا من مشكل عدم تسديد المستحقات، لا سيما في ظل التفاهم الموجود بين الإدارة واللاعبين، فحتى منح الفوز في المباريات لم تكن تتأخر، وكان اللاعبون يستلمونها مباشرة بعد نهاية حصة الاستئناف في اليوم الموالي، عكس المرحلة الحالية، التي من المؤكد أن الفريق سيعرف هزة كبيرة إن تعرض لإخفاق في البطولة، وهذا ما لا يتمناه أحد.
الخزينة فارغة والإدارة تدق ناقوس الخطر
لا يمكن تصديق أن خزينة فريق بحجم شباب قسنطينة، ينتمي لثالث أكبر المدن الجزائرية، وتحت وصاية إحدى أكبر المؤسسات الاقتصادية العمومية الوطنية، خاوية على عروشها، ولكن هي الحقيقة فهذا هو الوضع الذي يعيشه الفريق في الفترة الحالية، في انتظار استفاقة مسؤولي "طاسيلي" لإنهاء سياسة التقشف التي ينتهجونها، وأن يولوا اهتماما أكثر بالفريق، فيما تدق الإدارة ناقوس الخطر، وتطلب من مجلس إدارة الشركة إيجاد حل لهذه الوضعية.
اللاعبون قادوا الفريق إلى الصدارة في انتظار رد فعل الإدارة
شباب قسنطينة وبعد مرور ثلاث جولات عن انطلاقة البطولة المحترفة، يحتل حاليا صدارة الترتيب العام بمناصفة مع فرق مولودية العاصمة، شبيبة القبائل، وشبيبة الساورة، حيث حقق جميعهم 07 نقاط بفوزين وتعادل واحد. هذه النتائج الإيجابية التي حققها الشباب والعودة مؤخرا بفوز من ملعب مولودية بجاية، كان من الأحسن أن تقابله استجابة إيجابية من الإدارة، فاللاعبون قدموا الكثير للفريق، ويواصلون حملتهم دون هزيمة للمباراة ال19 على التوالي، وقادوا الفريق إلى الصدارة، لذلك فعلى الإدارة أن تحفزهم لتحقيق الأفضل ومكافأتهم بتسوية مستحقاتهم المالية، فهذا الوضع أصبح لا يطاق واللاعبون طالبوا بمستحقاتهم، وأي تأخير سيجعل لا محالة الفريق أمام تحد صعب للغاية.
المشكل لم يأت في وقته ومجلس الإدارة مطالب بالتدخل
هذه الإشكالية التي صادفها الفريق في الفترة الحالية، لم تأت في الوقت المناسب، فالفريق يتواجد في أحسن أيامه فهو يحتل صدارة الترتيب، ويعد الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة ل19 مقابلة متتالية، ومشكل المستحقات قد يبعث بالفريق نحو الهاوية، لا سيما أن أكبر مشكل يواجهه أي فريق مهما كان حجمه هو المستحقات المالية للاعبين، فله تأثير في غاية الصعوبة، ما سيجعل مجلس إدارة الفريق مطالب التدخل لمناقشة إدارة الشركة حولا مستحقات اللاعبين، وضخ الأموال في خزينة الفريق لمواصلة المشوار بنجاح.
"السنافر" يتمنون إنهاء المشكل، ومواصلة الطريق دون خسارة
بدورهم لم يفهم أنصار "العميد" الوضعية التي يعيشها فريقهم، فمن جهة الفريق يحقق نتائج إيجابية ويحتل الصدارة، كما أنه تشرف عليه إحدى أكبر الشركات الجزائرية، أي أن الفريق على ما يرام، لكن عندما يسمع أن لاعبي الفريق لم يستلموا مستحقاتهم بعد، وهناك من يدين من مخلفات الموسم الماضي يقع في حيرة كبيرة، لا سيما أن رائحة الأزمة بدأت تنبعث، في ظل مطالبة اللاعبين بأموالهم، والسياسة غير المفهومة من إدارة الشركة. هذا، ويأمل "السنافر" أن يكون الفريق بخير، وأن تنتهي هذه الأزمة على خير ليواصل الفريق طريقه دون خسارة، خاصة أن طموحاتهم كبرت. فبعد المركز الثالث الموسم الماضي، أصبح الجميع يأمل في المشاركة في رابطة الأبطال ولم لا الفوز بالبطولة.
الحفاظ على النسق الإيجابي يتطلب تحفيزات للاعبين
النسق المستمر للنتائج الإيجابية لشباب قسنطينة أعجب الجميع وحتى الفرق المنافسة، لأن الشباب لم يخسر منذ 19 لقاء متتاليا، وهي حصيلة من الصعب للغاية تحقيقها، وهو ما جعل الشباب من بين الفرق الأنجح رياضيا في الفترة الحالية، لكن الوصول إلى القمة صعب، والحفاظ عليها أصعب بكثير، لذلك فلمواصلة هذا النسق المستمر للنتائج الإيجابية يجب توفير كل الظروف الجيدة، والابتعاد عن جو المشاكل والأزمات خاصة المالية، والجهد الذي يبذله اللاعبون يجب أن يقابله تحفيز من الإدارة، وهذا ما على "طاسيلي" فهمه، وإلا فالفريق لن يعرف المزيد من النجاحات في ظل تواجد خلل في نفسية اللاعبين.
-------------------
"السنافر" يبصمون على أحسن انطلاقة في البطولة المحترفة ويبحثون عن الوصول إلى المباراة 20 دون هزيمة
حقق النادي الرياضي القسنطيني إلى حد الآن أفضل انطلاقة له في الرابطة المحترفة الأولى تحت إشراف المدرب الفرانكو- إيطالي دييغو ڤارزيتو، والذي كان عند وعده قبل انطلاق البطولة حين أكد في تصريح سابق ل"الهداف" أنه يبحث عن حصد 7 نقاط في المباريات الثلاث الأولى وهو ما وصل إليه، كما سيكون أمام تنقل صعب ومحفوف بالمخاطر إلى بشار هذا السبت بهدف الوصول إلى المباراة 20 دون خسارة.
الشباب حصد 7 نقاط من أصل 9
وقد حصد النادي الرياضي القسنطيني 7 نقاط من أصل تسعة في المباريات الثلاث الأولى التي لعبها رفقاء الهداف بولمدايس إلى غاية الآن، إذ تمكنوا من تحقيق انتصارين وتعادل واحد، ومن محاسن الصدف أن يحقق المدرب ڤارزيتو أول انتصار ل"السنافر" في الجولة الثانية خارج الديار، فالموسم الماضي كان أول فوز للفريق في الجولة الخامسة أمام إتحاد بلعباس.
الموسم الماضي حقق 5 نقاط في ثلاث مباريات
وما يؤكد أن "السنافر" الذين لعبوا ثلاثة مواسم في الرابطة المحترفة الأولى يبصمون هذا الموسم على أحسن انطلاقة، هو أن المدرب العالمي روجي لومير الموسم المنصرم حقق 5 نقاط في الجولات الثلاث الأولى، ف"السنافر" تعادلوا مرتين خارج الديار أمام كل من إتحاد العاصمة وجمعية الشلف وفازوا بميدان الشهيد حملاوي في الجولة الثانية أمام مولودية وهران بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة.
... والموسم الذي قبله جمع 4 نقاط في 3 مباريات
أما فيما يتعلق بالموسم ما قبل الماضي أي الموسم الكروي 2011\2012، فقد اكتفى "السنافر" بجمع أربع نقاط في ثلاث مباريات، إذ تعثروا مع المدرب البرازيلي دوس سانتوس بميدانهم أمام شبيبة بجاية بنتيجة سلبية، ثم انهزموا في الجولة الثانية أمام جمعية الشلف، قبل أن يفوزوا على مولودية الجزائر في الجولة الثالثة بحضور المدرب الجديد رشيد بوعراطة بهدف دون رد عن طريق بن حاج، إثر تنفيذه مخالفة مباشرة أسكنها في الزاوية التسعين من مرمى الحارس فوزي شاوشي.
ڤارزيتو يبصم على أحسن انطلاقة ل"السنافر"
ومن خلال النتائج التي يحصدها النادي الرياضي القسنطيني إلى غاية الآن، تمكن المدرب دييغو ڤارزيتو من إيصال "السنافر" إلى صدارة الترتيب لأول مرة في البطولة المحترفة الوطنية، وهو ما يعني أنها أفضل انطلاقة للنادي الرياضي القسنطيني، رغم أن الجميع كان متخوفا في البداية بالنظر إلى الغيابات الكثيرة التي تعاني منها التشكيلة.
... لكن الأداء لم يصل بعد إلى تطلعات الأنصار
لكن رغم أن الشباب يحتل صدارة الترتيب في البطولة الوطنية إلى غاية الآن، إلا أن أداء تشكيلة المدرب دييغو ڤارزيتو إلى غاية الآن لم يرق إلى مستوى تطلعات الأنصار الذين كانوا ينتظرون أداء أفضل من هذا، خاصة في مباراة تدشين الموسم أمام أهلي البرج وكذلك الشوط الثاني من مباراة مولودية بجاية.
المهم هو حصد النقاط في البداية
صحيح أن الأداء لم يرق إلى تطلعات الأنصار إلى غاية الآن، لكن ما يجمع عليه المختصون والتقنيون هو أن البداية دوما تكون صعبة في البطولة، والجميع يعمل على كسب أكبر عدد ممكن من النقاط مع انطلاق الموسم، قبل أن تصل كل الأندية إلى مستواها الحقيقي بعد مرور أربع أو خمس جولات.
ڤارزيتو سيكون في اختبار حقيقي أمام الساورة
وسيكون مدرب النادي الرياضي القسنطيني في ثاني اختبار حقيقي له هذا الموسم، عندما يسافر مع التشكيلة إلى مدينة بشار أين سيواجه شبيبة الساورة التي تتقاسم مع النادي الرياضي القسنطيني صدارة الترتيب برصيد 7 نقاط، كما أن أشبال المدرب مشيش يحسنون التفاوض داخل الديار، وهو ما يجعل التقني الفرانكو- إيطالي مجبرا على إظهار حنكته وكيفية تعامله مع هذه المباراة.
-------------------
الإدارة تضبط سفرية الساورة والتنقل سيكون هذا الجمعة على متن طائرة خاصة
علمت "الهداف" من مصادر موثوقة أن إدارة النادي الرياضي القسنطيني ضبطت سفريتها المقبلة إلى مدينة بشار، وهي ثاني خرجة لأشبال المدرب الفرانكو- إيطالي دييغو ڤارزيتو هذا الموسم بعد الخرجة التي قادتهم في الجولة الثانية إلى الحراش.
ڤارزيتو سلّم الإدارة برنامج التدريبات
وكان المدرب دييغو ڤارزيتو قد سلم إدارة النادي الرياضي القسنطيني بقيادة المدير الرياضي محمد بوالحبيب برنامج التدريبات الخاص بهذا الأسبوع على هامش الإجتماع الذي عقد بين الطرفين أمس الأول، والذي تطرقنا إليه في عدد أمس، وهو ما يؤكد احترافية مدرب "السنافر" الذي يريد كل الأمور مضبوطة على أحسن ما يرام.
الإدارة درست كل صغيرة وكبيرة
وبعد أن تحصلت إدارة النادي الرياضي القسنطيني على برنامج التدريبات من المدرب دييغو ڤارزيتو، عقد المدير الرياضي محمد بوالحبيب ورئيس مجلس إدارة الشركة وبقية الأعضاء اجتماعا صبيحة أمس لضبط كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بسفرية بشار، خاصة أنها أصبحت على الأبواب ولا يفصلنا سوى أسبوع عنها.
قررت التنقل على متن طائرة خاصة إلى بشار
وقد قررت إدارة النادي الرياضي القسنطيني التنقل إلى مدينة بشار هذا الجمعة بدلا من يوم الخميس، مثلما كان عليه الحال الموسم الماضي حين تنقل رفقاء بولمدايس يومين قبل المواجهة عبر مخطط جوي قسنطينة - الجزائر العاصمة أين أقامت التشكيلة ليلة الخميس إلى الجمعة ثم التنقل صبيحة الجمعة إلى بشار، وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن "السنافر" سيتنقلون إلى بشار على متن رحلة خاصة تابعة لطيران "طاسيلي".
التنقل سيكون من قسنطينة عكس الموسم الماضي
وعكس ما كان عليه الحال الموسم المنصرم حين تنقلت التشكيلة إلى مدينة بشار عبر رحلة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، فإن تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني ستتنقل على متن رحلة خاصة تابعة لطيران "طاسيلي" مباشرة من مدينة الجسور المعلقة، وسيكون ذلك صبيحة يوم الجمعة المقبل.
الإدارة تبحث عن وضع اللاعبين في أحسن الظروف
ومن خلال خرجة إدارة النادي الرياضي القسنطيني، فإن الأخيرة تبحث عن وضع لاعبيها في أحسن الظروف والأوضاع من أجل السماح لرفقاء بولمدايس بالتحضير الجيد للمباراة المقبلة أمام شبيبة الساورة، فمثل هذه الأمور ترفع معنويات اللاعبين وتؤكد اهتمام المسيرين بهم رغم غياب التحفيزات المادية، لاسيما أن اللاعبين لم يتلقوا مستحقاتهم المالية ومنح المباريات.
ارتفاع الحرارة قد يكون العائق الوحيد
وحسب المعطيات الأولية التي أشارت إليها مصلحة الأرصاد الجوية، فإن العائق الوحيد أمام أشبال المدرب دييغو ڤارزيتو في المباراة المقبلة قد يكون مشكلة الحرارة التي ستعرف ارتفاعا كبيرا خلال الأسبوع القادم في جنوب البلاد، وهو ما قد تؤثر سلبا على مردود اللاعبين وسيجعل التقني الفرانكو- إيطالي يعمل على تحضير لاعبيه من الناحية المعنوية والبدنية حتى يتمكنوا من مجاراة نسق لاعبي الساورة الذين تعوّدوا على مثل هذا المناخ.
-------------------
البرج تطلب مواجهة "السنافر" وديا هذا الثلاثاء وڤارزيتو يعتذر
علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أن مسيري أهلي البرج كانوا يبحثون عن برمجة مباراة ودية مع النادي الرياضي القسنطيني هذا الثلاثاء، لكن مدرب الشباب الفرانكو- إيطالي اعتذر عن برمجة مباراة ودية بحر هذا الأسبوع، فهو يفضل التحضير في هدوء للخرجة المقبلة إلى أقصى الجنوب لملاقاة شبيبة الساورة.
مسيرو البرج اتصلوا بمناجير الفريق ضربان
وكان مسيرو أهلي البرج قد اتصلوا صبيحة أمس بالمناجير العام للنادي الرياضي القسنطيني وعرضوا عليه فكرة التباري وديا، خاصة أن الفريقين قد التقوا في افتتاح تدشين المسوم الكروي 2013\2014 والمباراة انتهت بالتعادل السلبي، وهو ما يعني أن برمجة مباراة ودية بين الفريقين يعتبر مفيدا للفريقين من أجل مواصلة التحضيرات.
ضربان أجّل الرد على لعب المواجهة
وحسب المصادر نفسها، فإن مناجير النادي الرياضي القسنطيني عز الدين ضربان لم يرد على طلب مسيري أهلي البرج، إذ أكد لهم أنه لا يحق له التعدي على مصالحه وأن المدرب دييغو ڤارزيتو هو وحده من يمكنه اتخاد قرار اللعب وديا مع الأهلي من عدمه، وهو ما يؤكد احترافية إدارة الشباب.
تحدث مع ڤارزيتو من أجل ترسيم المواجهة
وفي سياق متصل، اتصل المناجير عز الدين مباشرة هاتفيا بالمدرب دييغو ڤارزيتو وأعلمه برغبة المدرب رشيد بلحوت في برمجة مباراة ودية على ملعب البرج من أجل السماح للفريقين بالتحضير للمباراتين المقبلتين في البطولة الوطنية، وقد طلب المدرب دييغو ڤارزيتو مهلة للتفكير والحديث مع مساعديه قبل الرد على مقترح إدارة البرج.
ڤارزيتو يعتذر والمباراة لن تلعب
وبعد أن تحدث المدرب دييغو ڤارزيتو مع طاقمه المساعد قرر عدم برمجة المباراة الودية، إذ عاود الإتصال بمناجير الفريق عز الدين ضربان وأخبره برفضه واعتذاره عن مواجهة البرج وديا هذا الأسبوع وتأجيل المباراة إلى موعد لاحق، وأكد ڤارزيتو ل ضربان أنه سيكتفي ببرمجة مباراة تطبيقية بين اللاعبين بحر هذا الأسبوع.
السبب تخوّفه من الإصابات
وحسب مصادرنا الخاصة، فإن المدرب دييغو ڤارزيتو رفض برمجة مباراة ودية أمام أهلي البرج خوفا من تعرض لاعبيه للإصابات، لاسيما أن التشكيلة تعاني من الغيابات، كما أن الفريق سيستعيد ثلاثة لاعبين بداية من اليوم، ويتعلق الأمر بكل من نايت يحيى، جيل وحوري، وهو ما جعل التقني الفرانكو- إيطالي يخشى عودة الإصابة للاعبين ويفضل مواصلة التحضير بمدينة الجسور المعلقة.
-------------------
"ڤارزيتو" أمام عمل كبير للتحضير للساورة
وينتظر الطاقم الفني للشباب عمل كبير لوضع اللاعبين في أحسن جاهزية تحسبا للقاء الساورة، خاصة أن المنافس صعب المنال وليس من السهل العودة من ملعبه بنتيجة إيجابية، لذلك فعلى "ڤارزيتو" تصحيح العديد من الأخطاء التي وقف عليها خلال المقابلات الثلاث الماضية خاصة في المقابلة الأخيرة، ولن يجد الأمر سهلا لأن الفريق في بداية البطولة ومن الصعب الوصول إلى التشكيلة المناسبة في وقت قصير، وهذا ما سيجعل جميع اللاعبين يتمتعون بنفس الفرص للعب مع أن الطاقم الفني بدأ يتعرّف على إمكانات عدد من اللاعبين الذين مازال الوقت أمامهم للتفكير في اللعب أساسيين.
محور الدفاع هاجسه الأكبر
أبرز ما يؤرق المدرب الفرانكو-إيطالي "ڤارويتو" هو محور الدفاع الذي يعرف خللا واضحا، لاسيما في التمريرات في العمق التي واجد بارتي ومعيزة صعوبة كبيرة في إيقافها، كما أنّ الفريق لم يقع بعد في مواجهة فريق يتمتع بهجوم قوي وسريع، وإلا لكان دفاع الشباب فريسة له في ظل عدم التفاهم الواضح بين اللاعبين وثقل التدخلات التي من المفترض أن تكون أكثر سرعة، على غرار ما واجهه دفاع الشباب في مواجهة اتحاد الحراش فعلى الرغم من فوز "السنافر" إلا أنّ دفاع الفريق عرف صعوبة كبيرة في التأقلم مع المقابلة.
بارتي "ينسى روحو" ومعيزة ثقيل في التغطية
النقطة التي لاحظها الجميع بما في ذلك الطاقم الفني هي سوء التفاهم الواضح بين بارتي ومعيزة، فالأول غالبا ما يكون حضوره الذهني في الهجمات المعاكسة ضئيلا للغاية وهو ما يجعله "ينسى روحو" مما يجل المدافع الآخر معيزة يغطي عليه، لكن الأخير ثقيل في الحركة نوعا ما وأداؤه يعتمد على الخبرة في الكرات الهوائية كثيرا، وهو ما سيسهّل مهمة مهاجم يتمتع بالخفة في اختراق الدفاع.
مهاجم مثل بلجيلالي أو زاوي سيخترق الدفاع بسهولة
وبما أنّ اللقاء المقبل سيجمع الشباب بمضيفته شبيبة الساورة فمن المؤكد أن محور دفاع الشباب سيصطدم بلاعب من أحسن ما تمتلكه البطولة الوطنية، ويتعلق الأمر ببلجيلالي الذي يسهل عليه اختراق دفاعات المنافسين بفضل حركاته الخفيفة وتمريراته الدقيقة وراء المدافعين، وهي نقطة الضعف التي تحدثنا عنها، إضافة إلى المهاجم الآخر زاوي الذي يتوغّل كثيرا في عمق الدفاع وخاصة من الجهة اليمنى مما سيجعل الشباب مطالبا بتعزيز خطه الدفاعي.
عودة جيل ستكون مفيدة للغاية
وستكون عودة اللاعب جيل مفيدة للغاية لأنه قوي البنية ويجيد التعامل مع المهاجمين، فتدخلاته غالبا ما كانت موفقة ومن الصعب على المهاجمين تجاوزه، وهذا هو الحل المنتظر من "ڤارزيتو" لتعزيز دفاع الفريق وسد الثغرات الواضحة عليه.
سيستأنف التدريبات مع الفريق
ومن المنتظر أن ينظم جيل إلى تدريبات الفريق في حصة الاستئناف اليوم بملحق ملعب حملاوي، وذلك بعد أن غاب في الفترة الأخيرة نظرا لتعرضه لإصابة، لكنه شفي منها تماما وبإمكانه مشاركة زملائه في حصة الاستئناف، ومن ثم العمل على التواجد في قمة الجاهزية تحسبا للمواجهة المقبلة أمام شبيبة الساورة.
"ڤارزيتو" محتار بين إشراكه مدافعاً أو مسترجعاً
وسيجد المدرب "ڤارزيتو" نفسه حائرا بين إشراك اللاعب جيل في وسط الميدان الدفاعي أو في محور الدفاع، ففي الحالة الأولى يجب عليه أن يحيل بن عطية أو علاڤ على الاحتياط، وهذان اللاعبان قدّما أداء كبيرا في المقابلات الماضية، أما في الحالة الثانية فعليه التخلص من بارتي أو معيزة.
إشراكه في وسط الدفاع الأقرب
ورغم هذا إلا أنّ منصب جيل الأصلي هو وسط الميدان الاسترجاعي، ومن الأرجح أن يعتمد عليه "ڤارزيتو" في هذا المنصب مع بداية المقابلة، دون استبعاد الخيار الآخر الذي قد يكون خلال أطوار اللقاء.
-------------------
"البرانية" التحقوا بمنازلهم الجديدة
التحق لاعبو النادي الرياضي القسنطيني "البرانية" بمنازلهم الجديدة بعد أن قامت إدارة النادي بتوفير سكنات جديدة لرفقاء حديوش، إذ عمدت على وضع لاعبين في كل منزل، كما قامت بدفع مبلغ كبير نظير تأجير الشقق وكل لاعب يضيف مبلغا قليلا في حال أراد تأجير شقة باختياره. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن الحارس الدولي السابق لوناس ڤاواوي كان آخر لاعب غادر فندق "الحسين" والتحق بمنزله الجديد.
... وارتياح كبير عند رفقاء حديوش
وقد خلف انتقال اللاعبين إلى منازلهم الجديدة ارتياحا كبيرا عند رفقاء حديوش، خاصة أنهم يجدون راحتهم كثيرا في المنازل عكس الفندق، وهو ما أكده لنا عدة لاعبين في حديث جمعنا بهم عقب نهاية مباراة مولودية بجاية، وسيجعل الإدارة تنتظر رد فعل إيجابي من اللاعبين بداية من مباراة الساورة.
ڤارزيتو هو الآخر سينتقل إلى شقة جديدة
ولن يكون اللاعبون فقط معنيين بالتنقل إلى السكنات الجديدة، بل حتى المدرب دييغو ڤارزيتو- المتواجد بالفندق الآن- سيتنقل إلى شقة جديدة، وذلك بطلب من المسيرين استئجار شقة له وشقة أخرى لابنه الذي سيصطحب معه عائلته الصغيرة إلى مدينة الجسور المعلقة، ويكون بذلك في أحسن أحواله من أجل العمل في هدوء.
-------------------
دحمان منتظر اليوم في مدينة الجسور المعلقة
علمت "الهداف" من مصادر موثوقة أن المهاجم محمد دحمان سيكون حاضرا اليوم بمدينة الجسور المعلقة بعد أن غادرها قبل مباراة "السنافر" الأخيرة أمام مولودية بجاية، ورغم أن "مومو" لم يؤهل بعد مع النادي الرياضي القسنطيني، إلا انه فضل القدوم من أجل الحديث مع السميرين، لاسيما أن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم استدعت مسيري الشباب للفصل في قضيته.
زغلي وتركي سيكونان حاضرين في الإستئناف
كما سيكون كمال زغلي ومهدي تركي حاضرين في الحصة التدريبية التي ستجريها التشكيلة القسنطينية عشية اليوم بملحق الشهيد حملاوي بداية من الساعة الخامسة، إذ أكدت مصادر مقربة من اللاعبين أن الثنائي سيكون حاضرا اليوم بمدينة الجسور المعلقة، ورغم أن زغلي لم تتضح بشأن قضيته الرؤى وكل المؤشرات توحي بعدم تأهيله مع الشباب، إلا أنه أكد مرة أخرى رغبته في اللعب لمصلحة النادي الرياضي القسنطيني.
اللاعبون يستأنفون التدريبات اليوم
من المنتظر أن يشرع شباب قسنطينة اليوم في التحضيرات للمواجهة المرتقبة السبت المققل أمام شبيبة الساورة، إذ سيجري رفقاء معيزة حصة الاستئناف صباحا في ملحق ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، قبل أن يتم تحويل التدريبات إلى ملعب عين سمارة في منتصف الأسبوع للتعوّد على الأرضية الاصطناعية.
بونعاس ولعور سيلتحقان اليوم بالطاقم الفني
من المنتظر أن ينضم اللاعبان السابقان للشباب في سنوات التسعينيات ونهاية الثمانينات بونعاس والحارس لعور بالعارضة الفنية للفريق اليوم، وجاءت الاستعانة بهما لأنهما يعرفان الفريق جيدا سواء كلاعبين في صفوفه أو كمدربين بما أنّ بونعاس كان مساعدا ل "لومير" في الموسم الماضي ولعور كان مدربا للحراس.