أكد الألماني توماس باخ /59 عاما/ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أنه لن يمنح أي أفضلية لمن أيدوه في حالة فوزه غدا الثلاثاء برئاسة اللجنة والتي يتنافس عليها مع خمسة مرشحين آخرين. ويخوض نجم المبارزة الألماني السابق باخ مواجهة مثيرة غدا الثلاثاء في صراع سداسي على رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية. ويبرز باخ كأقوى المرشحين في هذا السباق الذي يخوضه ستة متنافسين للمرة الأولى في التاريخ، ويحسم أعضاء الجمعية العمومية (الكونغرس) للجنة الأولمبية الدولية من خلال الإقتراع السري غدا هوية الرئيس الجديد للجنة والذي سيتولى دفة القيادة خلال السنوات الثماني المقبلة. ويتنافس باخ مع البورتوريكي ريتشارد كاريون والسنغافوري نج سير ميانغ والأوكراني سيرجي بوبكا ووالويسري دينيس أوزوالد والتايواني كك وو، ويخلف الفائز من هذا الصراع البلجيكي جاك روج في رئاسة اللجنة بعدما شغل هذا المنصب على مدار 12 عاما حيث أعيد انتخابه لفترة ثانية لمدة أربع سنوات بعدما انتهت الفترة الأولى له والتي امتدت لثماني سنوات. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، استعاد باخ ذكريات فوزه بميدالية ذهبية في منافسات المبارزة بدورة الألعاب الأولمبية 1976 كما تعهد بألا يمنح أي أفضلية لهؤلاء الذين يدعمونه الآن في الانتخابات المقررة غدا. وقال باخ إنه يخوض الانتخابات برغبة أكيدة في الفوز ولكنه يدرك أن الهزيمة واردة أيضا. وأوضح "هذه القضية تخرج طبيعة اللاعب الموجودة بداخلي. أعرف أن المسابقات التجريبية سارت بشكل جيد. هذا يحفزني ويشجعني. ولكن كل النتائج السابقة لا تعني شيئا في النهائي" مشيرا بهذا إلى نجاحه في الاختبارات السابقة الخاصة بعمله في اللجنة الأولمبية والتي كانت بمثابة مباريات ودية ومراحل تمهيدية نجح فيها وأن انتخابات الغد هي النهائي الذي يطمح إلى الفوز فيه.