احتاج الألماني مسعود أوزيل الى 11 دقيقة فقط ولمستين ليثير حماس جماهير أرسنال أمس السبت، بعدما مهد اللاعب الألماني الطريق للانتصار الثالث على التوالي لفريقه الجديد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت. وانضم أوزيل الى ارسنال في صفقة قياسية للنادي مقابل 42.5 مليون جنيه إسترليني (67.43 مليون دولار) في نهاية فترة الانتقالات الصيفية الماضية ونال إشادة في أول مشاركة له بعدما قاد الفريق للفوز 3-1 على مضيفه سندرلاند. وشهد اللقاء طرد باولو دي كانيو مدرب سندرلاند بسبب اعتراضه على قرار الحكم مارتن أتكينز الذي حرم أصحاب الأرض من إدراك التعادل للمرة الثانية في اللقاء. وقال دي كانيو لهيئة الاذاعة البريطانية: "جاء أتكينز وقال لي إذا واصلت ما أفعله سأرسلك إلى المدرجات". وأضاف: "قلت له إذا أردت إكمال مهمة مثالية فلتطردني، وهذا ما فعله، لن أطلب من الحكم أن يطردني مرة ثانية". وهذه الهزيمة الثالثة لسندرلاند هذا الموسم ليصبح الفريق في قاع المسابقة لكن أرسنال يبدو على العكس تماما من منافسه. ومع انضمام أوزيل انصاع المدرب الفرنسي أرسين فينغر أخيرا لمطالب الجماهير بإتمام صفقة كبيرة. والطريقة التي صنع بها أوزيل الهدف الأول لأرسنال أوضحت السبب وراء مغامرة فينغر بمستقبله عندما ضم لاعب وسط ألمانيا. وقال أرون رامسي الذي أحرز هدفين لأرسنال في لقاء أمس السبت: "رأيتم ما يفعله، إنه يملك واحدا من على معدلات صناعة الأهداف في أوروبا وسيصنع الكثير من الفرص لنا". وأضاف فينغر: "في الشوط الأول تألق أوزيل بشدة، كان يعاني من المرض بالأمس ولم يتدرب، تراجع بدنيا قليلا في الشوط الثاني لكنه رائع بشكل عام". وكاد أوزيل أن يساهم بالمزيد لكن ثيو والكوت أضاع عدة فرص لتعزيز تفوق أرسنال. وبعدما تعادل كريغ غاردنر لسندرلاند من ركلة جزاء في بداية الشوط الثاني أعاد رامسي المقدمة لأرسنال. وثار غضب دي كانيو عندما وضع جوزي ألتيدور الكرة في الشباك مدركا التعادل لسندرلاند لكن الحكم أشار باحتساب مخالفة ضد المهاجم الأمريكي. وما زاد من صعوبة الأمور على دي كانيو أن رامسي أضاف الهدف الثاني له والثالث لأرسنال ليرفع رصيده إلى ستة أهداف هذا الموسم مع ناديه ومنتخب ويلز.