ڤاموندي: "فريق صيني كان مهتما بخدماتي لكن لم أعره اهتمامي"

نشط المدرب الأرجنتيني ندوته الصحفية الأسبوعية ميقال ڤاموندي صبيحة أمس، بالقاعة الشرفية لملعب 20 أوت، حيث أماط اللثام عن بعض الأمور المهمة على غرار قضية اهتمام فريق صيني بخدماته... وهو ما أشرنا إليه في عدد سابق. وأكد ڤاموندي عن اهتمام فريق صيني بخدماته لكن لم يعره اهتماما. وقال في هذا الصدد: " بخصوص العرض الصيني حدثت ضجة، ولكي أوضح الأمر فعلا كنت محل اهتمام فريق صيني، لكن لم أعر الأمر اهتماما وهو ليس عرضا رسميا أو شيء من هذا القبيل، والأمور توقفت عند هذا الحد."
" ثلاثة عروض وصلتني منذ التحاقي بشباب بلوزداد"
واصل الأرجنتيني حديثه وأكد أنها ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها عروضا منذ التحاقه بشباب بلوزداد، لكنها مجرد عروض أولية، لا غير، ولم يفكر يوما في الدخول في مفاوضات مع هذه الأندية. وقال في هذا الصدد: " هذه ليست المرة الأولى التي يصلني عرض من فرق أجنبية، ففضلا عن النادي الصيني هناك ثلاثة عروض وصلتني منذ التحاقي بشباب بلوزداد، ولكن في ثلاث مناسبات لم أعرها اهتماما طالما أنني مرتبط بعقد مع الشباب."
" لدي عقد معنوي مع مالك ولا أفكر في المغادرة"
وأكد ڤاموندي أنه فاتح مسيري الشباب في الأمر على غرار رئيس الفريق مالك، مؤكدا بأنه يحترم العقد المعنوي الذي يربطه بمالك أكثر، ولا يمكنه أن يتلاعب بالفريق أو علاقته الطيبة الذي تربطهما: " لدي عقد معنوي مع مالك قبل أن يجمعنا العقد الكتابي، الذي لم يتضمن بندا يسمح لي بفسخ العقد متى شئت، بالعكس ليس من عادتي التخلي عن الفريق خاصة في هذه الظروف، أما المناجير الذي كان تحدث عن العرض لا أعرف نواياه، ووكيل أعمالي الوحيد الذي يحق له الحديث عني متواجد في الإمارات."
" ما حدث في عرض كلباء مغاير لقضية الفريق الصيني"
ورفض ڤاموندي مقارنة العرض الصيني بما حدث لما غادر إلى الإمارات لتدريب نادي كلباء، وتعرض بسبب ذلك إلى بعض الانتقادات، حيث أكد أنه لا مجال للمقارنة ففي تلك الفترة كان في نهاية عقده مع الفريق عكس ما هو يحدث في الوقت الحالي الذي يبقى مرتبطا مع الشباب. وقال في هذا الصدد " ما حدث قبل ثلاث مواسم لما التحقت بكلباء في الإمارات، تذكرون أنني كنت في نهاية عقدي وبالتالي لا مجال للمقارنة بما يحدث اليوم، وأرفض من يقول إني أبحث عن الأموال ولا أدري ما يحدث. منذ أيام قضية رخصة العمل واليوم تفاوضي مع فريق صيني، في حين يربطني عقد معنوي مع الفريق أكثر من العقد المكتوب."
"بورڤبة من أفضل المهاجمين في البطولة ولهذا السبب غضبت منه"
عرج مدرب الشباب بعدها للحديث عن قضية اللاعب رمزي بورڤبة الذي سيغيب عن مباراة مولودية بجاية بسبب اعتراضه على قرار الحكم في مباراة الساورة، وأكد ڤاموندي بأنه غضب على لاعبه، لأنه يعتبره أفضل مهاجم في البطولة ويريد له الأفضل: " بورڤبة من أفضل المهاجمين في البطولة المحترفة ولما غضبت عليه كثيرا في البطولة من أجل مصلحته، لأن غيابه لا يخدم الفريق مطلقا."
" الفريق يتحسّن معنويا واستفاقة بعض اللاعبين أكثر ما يريحني"
وأعرب عن ارتياحه من الظروف التي يمر بها الفريق عقب استعادة رفقاء ربيح نغمة الانتصارات من جديد في الجولات الأخيرة، وأكد ڤاموندي أن فريقه يتحسن مم الناحية المعنوية والفنية كثيرا، وهو ما انعكس على بعض اللاعبين الذين سجلوا انطلاقة صعبة: " الفريق يتحسن باستمرار خاصة من الناحية المعنوية من يوم إلى آخر أشعر بذلك، وحتى روح المجموعة بدأت تعود من جديد، وما يريحني أكثر استفاقة بعض اللاعبين الذين وجدوا صعوبة في بداية الموسم لكنهم أعادوا من جديد في المنافسة في المباريات الأخيرة."
" نحاول استعادة مكحوت قبل مباراة مولودية بجاية"
وتوقف للحديث عن إصابة مكحوت العائد إلى التدريبات صبيحة أمس على انفراد، وأكد ڤاموندي أن لاعبه يعاني من إصابة عضلية تتطلب إخضاعه إلى عمل خاص على أمل تجهيزه قبل مباراة مولودية بجاية. وقال في هذا الصدد " مكحوت يعاني من غياب الإستقرار في الجانب البدني أثر على إصابته ويجب أن يخضع لحصة خاصة في التدريبات لكي نستعيده في مباراة مولودية بجاية لأنه عنصر مهم بالنسبة لنا.
------------------------------------------
ڤانة ييرفع دعوى ضد الإدارة، يجمّد أنشطتها، مالك غاضب ويتهّمه بتحطيم الشباب
يبدو أن شباب بلوزداد لن يعرف الهدوء على الإطلاق، فبعد أن عادت النتائج الإيجابية وجعلت الجميع يفكر في قضاء عيد الأضحى بمعنويات مرتفعة، حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث تفاجأ رئيس الفريق مالك بإشعار عن رفع رئيس الفريق الأسبق ڤانة دعوى قضائية ضد الإدارة، أحدثت طوارئ داخل الإدارة البلوزدادية ومن شأنها أن تؤدي بالفريق إلى الهاوية بسبب الصراع الذي انفجر بين ڤانة والرئيس الحالي مالك، وهو ما حذر منه الكثيرون منذ أيام.
رصيد الفريق والتوقيعات ستبقى مجمدة
وجاء رفع الدعوى القضائية ليعقّد أمور إدارة الشباب الحالية التي وجدت نفسها ممنوعة عن التصرف في أموالها، أو التوقيع على العقود بسبب الدعوى القضائية وهو ما وضع البلوزداديين في حرج شديد. إذ سيبقى الفريق يعاني من هذا الفراغ إلى غاية نظر المحكمة في القضية، حتى أن الصندوق الوطني للتوفير الاحتياط أمس، أشعر الإدارة البلوزدادية أن الرصيد سيبقى مجمدا بسبب الدعوى المرفوعة من إحدى الوكالات السياحية في وقت سابق، وهو ما أشرنا إليه سابقا وأربك إدارة مالك التي لم تصدق ما يحدث لها.
ڤانة يطعن في شرعية إدارة مالك ويؤكد بأنه الرئيس
الغريب في الأمر أن مصادرنا أكدت أن الإدارة البلوزدادية وصلها تبليغ بالدعوى القضائية بحجة أن ڤانة يصر على أنه رئيس الفريق، وأن الإدارة الحالية التي يقودها مالك رضا غير شرعية. وبرر موقفه بالاجتماعات الإدارية التي قام بها الفريق في الأيام الماضية بتنصيب أعضاء مجلس الإدارة من دون حضوره بالرغم من أنه لا يزال مساهما في الإدارة. وذهب أبعد من هذا لما تحدث عن أنه رئيس الفريق، وأن استقالته التي أودعها ليست موقعة بطريقة قانونية وهو ما استند إليه في الندوة الصحفية.
مالك يتهمه بتحطيم الفريق وهدد بالاستقالة
ولم يتردد الرئيس الحالي رضا مالك، في الإعراب عن امتعاضه الشديد من ڤانة واتهمه بمحاولة تحطيم الفريق الذي وقف على قدميه بصعوبة في الأيام الأخيرة، مستدلا بالتوقيت الذي اختاره ڤانة لرفع الدعوى القضائية التي قد تدخل الفريق في دوامة حقيقية. حيث هدد أمس، بتقديم استقالته احتجاجا على خطوة ڤانة قبل أن يتدخل أعضاء مجلس الإدارة ويطلبون منه التعقل والتحلي بالهدوء من أجل دراسة كيفية الرد على ڤانة، حيث أكد مالك أن ڤانة لم يهضم رؤية الفريق يستعيد توازنه بعدما تمكن من إنقاذه من المشاكل التي كادت أن تقوده إلى الهاوية.
تسوية مستحقات اللاعبين والطاقم الفني تؤجل بسبب الدعوى
وجاءت الدعوى القضائية في وقت كان المسيرون يفكرون في إيجاد حل لتسوية مستحقات اللاعبين المالية ومنح اللاعبين أجرة شهر واحد قبيل عيد الأضحى، بعدما توصلت إلى حل مع الوكالة السياحية التي جمدت الرصيد منذ أيام. لكن الدعوى القضائية المرفوعة من ڤانة من شأنها أن تؤجل الأمور، ويخشى الجميع أن تنعكس المستجدات هذه على معنويات اللاعبين وتؤثر في تركيزهم على المباريات الرسمية، لذا حمّل مالك مسؤولية ما سيحدث ڤانة.
الأنصار صدموا وساخطون على خرجة ڤانة
مع مرور الوقت بلغ الخبر مسامع أنصار الشباب الذين صدموا بما يحدث بعدما عاد الهدوء إلى الفريق، وعادت إليه النتائج الإيجابية، حتى أنهم لم يخفوا غضبهم من خطوة ڤانة الذي كان قد غادر الفريق بعد الحملة التي نظموها ضد، قبل أن يعود إلى الواجهة ويؤكد أنه هو الرئيس الشرعي للشباب. ولم يخفوا قلقهم من الأيام التي تنتظر فريقهم بسبب الصراع بين مالك وڤانة وهو ما حذر منه الكثيرون منذ أيام.
------------------------------------------
فتح النار على ڤانة
مالك: " ڤانة يريد تحطيم الفريق ولن يعود إلى رئاسته"
لم يهضم المدير العام للشركة رضا مالك، الخطوة التي أقدم عليها رئيس الفريق السابق مالك رضا، برفعه دعوى قضائية جمدت أنشطة الإدارة ورصيدها البنكي، حيث اتهم ڤانة في حديث جمعنا به أمس، بالسعي إلى تحطيم الفريق، وأوضح قائلا: " تفاجأنا اليوم ( الحديث أجري أمس) بإشعار بدعوى قضائية رفعها ضد الإدارة ڤانة وجمد كل أنشطتنا ورصيدنا البنكي، صراحة لا أفهم كيف يفكر هذا الشخص، وكل ما أعلمه أنه يريد تحطيم الفريق من جديد، وكل ما حققناه، بعد مرور ست جولات وعودة النتائج الإيجابية."
" بسببه لن يستلم الطاقم الفني واللاعبون على مستحقاتهم"
وأكد مالك أن خطوة ڤانة تزامنت مع تحضير الإدارة للشروع في تسوية مستحقات اللاعبين والطاقم الفني، لكن تجميد الرصيد وأنشطة الإدارة بحجة عدم شرعيتها سيحول دون ذلك: " كنا نحضر لمنح الطاقم الفني مستحقاته المالية وحتى اللاعبين أيضا، بعدما تكفلت بقضية الوكالة السياحية التي رفعت قضية مماثلة، لكن توصلنا إلى حلّ معها، لكن القضية الجديدة التي رفعها ڤانة ستحرم اللاعبين والطاقم الفني من استلام مستحقاتهم."
" ڤانة هلك الفريق وبعدما أعدت له توازنه يريد تحطيمه من جديد"
وعاد مالك إلى بداية الموسم التي كانت صعبة إلى درجة أن الكثيرين فقدوا الأمل في مشاهدة فريقهم يشارك في بطولة الموسم الجاري، حيث أكد مالك أن ڤانة حطم الفريق الموسم الماضي، وقاده إلى التهلكة، ولما تقدم لإنقاذ الأمور عاد ڤانة حسبه لتكسيره من جديد: " ماذا يريد من الشباب؟ لقد حطمه الموسم الماضي وبصريح العبارة ڤانة "هلك" الفريق واليوم لما تقدمت وأعادت التوازن له عاد لكي يحاول تحطيم من جديد، وإذا كان يعتقد بأنه سيدفعني للرحيل أو سيحطمني فإنه يحطم الفريق، بدليل التوقيت الذي اختاره لرفع القضية، لما عادت النتائج من جديد وعاد الاستقرار رفع الدعوى القضائية لكي يعيدنا إلى الصفر."
" سئمنا أكاذيبه وعلى الأنصار أن يعرفوا حقيقة تسريحه أنقان"
ووصف مالك ڤانة ب"الكاذب" من خلال ادعائه أن الإدارة الحالية ليست شرعية، قبل أن يعود إلى ما وصفه بالأكاذيب الكثيرة التي أطلقها على غرار قضية أنقان بعدما أهلت "الفيفا" اللاعب البنيني في الإسماعيلي المصري، وأكد أن ڤانة وقع على تسريحه وأنه حان الوقت لكي يفتضح أمره أمام الأنصار. وقال في هذا الصدد: " سئمنا أكاذيبه، ألم يكفه ما قام به ومقربوه الموسم الماضي من تجاوزات بحق الفريق؟ يكفي أنه كذب على الجميع بشأن قضية اللاعب أنقان، لقد وقع على ورقة تسريحه وأنكر الأمر رغم أن وثيقة التسريح تحمل توقيعه، حان الوقت لكي يقف الأنصار على حقيقة ڤانة، وما يقوم به ضد الفريق."
" استقال في جويلية والأنصار يرفضون عودته"
وأكد مالك أن ادعاء ڤانة بأنه مازال رئيسا للفريق باطل، وأن قيام ابن بومرداس بالطعن في شرعية الإدارة الحالية غير مؤسس، لأن ڤانة أودع استقالته في جويلية وتم الموافقة عليها، إضافة إلى أنه مرفوض من طرف الأنصار: " ڤانة يقول بأنه ما يزال رئيسا للفريق، كيف يعقل هذا؟ وقد أودع استقالته في جويلية الماضي، ولا يمكنه أن يكون هو الرئيس أو العودة إلى الإدارة لأنه مرفوض من طرف الأنصار وقد حان الوقت لكي يقفوا على حقيقته."